البحث عن ادوات التغيير

البحث عن ادوات التغيير

  • مهارات الاتصال الفعالة.
  • الإنصات.
  • اكتساب الخبرة.
  • عملية التفكير الاستراتيجي.

يحتاج التغيير لعدة مهارات، واستراتيجيات ناجحة حتى يتحقق، إليه بعض الأدوات، والمقومات التي تساعد على تحقيق التغيير:

الاتصال الفعَّال: في المرحلة الأولى من التغيير، وهي مرحلة التخطيط من أجل التغيير تحتاج للتواصل، حتى تتمكن من إيصال فكرتك للفريق، أنت تريد التغيير من أجل كذا وكذا، يجب أن تكون مقنعاً، وتقدم حلولاً واعدة، الفريق يحتاج للدعم في تلك المرحلة، يحتاجون دفعة في طريق التنفيذ.

ويحتاج ذلك للوقت الكافي للمشاركة، والانتباه من قبل الشخص الذي يتحمل إدراة التغيير، ليركز على تضمين مشاعر ورغبات الجميع في خطته، ربما يركز التغيير على نقطة مشتركة، ولكن لا يجب إغفال رؤية كل شخص على حدة.

الاستماع الفعَّال: من أجل الوصول وتحقيق خطة التغيير المرجوة، أنت بحاجة لعملية تسري في الاتجاهين، كما تتكلم، وتعد الفريق، أنت بحاجة للإنصات إلي كل فرد، فمدير التغيير الماهر يجيد الاستماع كما يجيد الحديث، يقول بريتباخ: (إن إدارة التغيير تدور حول مساعدة الأشخاص في التغيير، ومساعدة الأشخاص على جعل التغييرات تدوم)، يجب أن تستمتع للأشخاص الذين توكل إليهم مهمة التغيير، لأن رأيهم إن خالف خطتك، لن تنجح الخطة.

البحث واكتساب الخبرة: التغيير يحتاج للبحث، والمعرفة، والتعلم المستمر، فتجارب الآخرين، وتبادل المزيد من الأفكار تعلمك كيفية التغلب على العقبات المحتملة، وتلهمك الحلول، نجاحك في البحث يضمن لك وصولك لاستراتيجيات تطوير مهاراتك، والوصول لأهدافك.

التفكير الاستراتيجي: مشرع التغيير الناجح يلزمه استراتيجة قوية، ومهارة التفكير الاستراتيجي تجعل رأسك يقظ، يترجم الاحتياجات والأهداف إلى خطة واضحة، تشمل نقاط محددة للتنفيذ، وأشخاص مناسبين لتنفيذ كل مرحلة من مراحل الخطة، مع جدول زمني، فالفكرة الجيدة تظهر ثم تحتاج للمزيد من المهارات حتى تظهر على أرض الواقع، ومن بين أهم الأدوات التي عليك اكتسابها كمدير لعملية التغيير هو التفكير الاستراتيجي.

من أدوات التغيير

القياس والتحليل.

يحتاج المسؤول عن التغيير إلى قياس مؤشرات نتائج التغيير، وتحديد مدى نجاح الاستراتيجيات المتبعة، وتحليل الأسباب وراء نجاحه أو عدمه، فالأهم من نجاح الخطة، أن تعرف السبب وراء نجاحها، وأن تثبت فاعلية الخطة المتبعة، يقول بريتباخ: (إذا لم تقم بقياس كيفية سير شيء ما في الحالة الحالية، فسيحصلون على تأثير الهالة من حيث الاعتقاد بأنه كان يعمل بشكل مثالي قبل التغيير).

مؤشراء الأداء يمكنها إثبات أو نفي تأثير خطتك في التغيير على النتائج، بدون قيس وتحليل أنت لا تعرف على وجه اليقين سبب نجاحك، وربما تستمر في الطريق الخاطئ، وربما تتنحى عن الطريق السليم.[1][2]

ادوات تغيير الاخلاق

  • التخلُّق.
  • التكلُّف.

الإنسان سوي النفس يبحث دائماً عن تغيير أخلاقه السيئة، واستبدالها بأخرى حسنة، ولكن كيف يمكننا تغيير أخلاقنا؟ أليست موروثة؟! الحقيقة أننا لا يمكننا النفسي، أو الجزم، حيث تنقسم الأخلاق لموروثة، ومكتسبة، فالموروثة التي يُخل الإنسان حاملاً إياها قد تكون حميدة، كأن يكون الأب كريماً فيخرج الولد كريماً، أو أن تكون الأم حليمة فيكون الولد حليماً صبوراً، وقد يرث الولد خصالاً خبيثة، فيكون والده بخيلاً فيكبر ليكون رجلاً بخيلاً كوالده، فيمكنك رؤية مجموعة من الأطفال يلعبون، أحدهم يعطي زملاءه الحلوى، ويشاركهم لعبته، والآخر يضرب من يحاول لمس لعبته.

ما ورثناه عن آبائنا من أخلاق غير سوية ليس لنا يداً فيه، ولكن تغيير يكن بالمجاهدة، جاهد نفسك حتى لا يظهر منها طباعاً خبيثة، أما ما اكتسبناه من الأخلاق فيسهل التعامل معه، فكما اكتسبناه يمكننا التخلص منه، فكما عودت نفسك على شئ، يمكنك انتزاعه منها، يقول صلَّ الله عليه وسلم: (إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم)، ويقول في حديثٍ آخر: (ومن يتصبر يصبره الله)، فإن غالبت نفسك، سوف يقر الخلق الحسن في نفسك بعد فترة، ويصبر طبعاً وملكة، لا يغيره شئ.

وسائل تغيير الأخلاق السيئة

  • تعلم الأخلاق الحسنة، والتفكر في القرآن والسنة، حتى إذا عرف المرء السئ من الخلق اجتنبه.
  • المجاهدة من أجل كبت الأخلاق السيئة التي لا يستطيع المرء تغييرها، يقول سبحانه وتعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).
  • اتباع أوامر ووصايا الشرع، كما أمرنا رسول الله للتغلب على الغضب فقال: (ومن غضب فليسكت)، كما أمرنا من كان قائماً فليقعد، وليتوضأ.
  • التدرج في التغيير، حتى لا يصاب الإنسان بالإحباط، ويتوهم الفشل، فلا يمكن للجبان أن يصبح غداً شجاعاً مقداماً.
  • أن يتوقف الإنسان عن البحث في عيوبه، وأخلاقه السيئة، وأن يوجه نظره إلى ما يريد اكتسابه من الأخلاق الحميدة.
  • كلما امتُحنت أخلاق الفرد، وظهر منه ما يخجل منه عليه مراجعة نفسه، ولومها، والعزم على عدم العودة إلى ما كان عليه.
  • التحويل، وتوجيه المشاعر، والأعمال في اتجاه يرضاه الله عز وجل، فالكبر والفخر بالقبيلة ليس مقبولاً، ولكن الفخر بالدين، والخيلاء مع أعداء الله مقبولا.
  • النظر إلى الغايات الكبرى، فلا تتطلع لما في أيدي الناس، ولا يكن مبتغاك الدنيا، فما عند الله خير وأبقى.
  • أبدل صفاتك المذمومة بغيرها من الأخلاق المحمودة، واصبر، إن العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم.
  • القراءة في سير الصالحين تجعل المرء يخجل، ويتمنى لو كان منهم، أو مثلهم.
  • مصاحبة الأخيار وملازمتهم، فإن المرء على دين خليله.
  • تكثير الدوافع نحو التغيير للأفضل، اجعل لنفسك أكثر من دافع: تكفير السيئات، ودخول الجنة، وتعليم الآخرين حتى تكن قدوة، ويكن لك صدقة جارية.
  • التأمل في ثواب الآخرة، يقول صلّ الله عليه وسلم: (إن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة).
  • الدعاء، استعن بالله، فقد ورد في حديث صحيح هذا الدعاء، فالزمه: (اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء).
  • على المربي والمعلم أن يكون قدوة حتى يؤثر في غيره من النشأ، وأن يضرب لهم الأمثال ليقتدوا بالصالحين.[3]