الخامات الخشبية المتوفرة في البيئة
من الخامات الخشبية المتوفرة في البيئة :
- الخوص.
- الألياف.
- النشارة الخشبيَّة.
استخدم الإنسان قديمًا أي ما قبل التاريخ الخشب لصناعة بعض الأدوات البسيطة منها “الرمح – القارب – العجلة”، حيثُ كانت تساعده تلك الأدوات في تأمين مأكله، وتأمين طريقة تنقله من مكانٍ لآخر، وبجانب الأخشاب المحلية التي تمَّ استخدامها في تشكيل الأعمال الخشبية كانت هناك بعض الخامات الخشبية الأخرى المتوفرة في البيئة، منها “الخوص – الألياف – النشارة الخشبيَّة” وغيرها.
من اهم الاخشاب المحلية التي استخدمت في تشكيل الاعمال الخشبية
- الأثل.
- الجميز.
- السدر.
- أشجار النخيل.
- العرعر.
- النضار.
- العتم.
تنوعت أراضي المملكة وبيئاتها الجغرافيَّة ولعب ذلك دورًا رئيسيًا في تنوّع أشجارها، والخامات الخشبية التي تمَّ استخراجها منها، وكانت ومازالت أهم الأخشاب المحلية التي استخدمت في تشكيل الاعمال الخشبية:
شجر الأثل: هو شجر دائم الخضرة ينتشر في الكثير من مناطق المملكة العربيّة السعوديّة، يصل طول شجر الأثل حوالي 20 متر، ويتميّز بجذوعه الغليظة السميكة، والتي دخلت في تصنيع أعمدة المنازل والأسقف، والأبواب، كما اشتهر شجر الأثل بدخول أخشابه في صناعة “منبر” رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
شجر الجميز: يُطلق عليه أيضًا اسم شجر الإبراه، ويتواجد تحديدًا في القنفذة وبعض المناطق المختلفة داخل المملكة العربيَّة السعوديّة، يتمتّع خشب شجر الجميز بصلابته الشديدة، رغم ذلك فهو خفيف الوزن، لذا يُصنع منه الأواني.
السدر: تُعرف بشجرة النّبق، وتتميّز بخشبها الصلب المائل لونه إلى الأحمر، تنمو أشجار السدر في جميع مناطق المملكة العربية السعوديّة، وتدخل أخشابها في صناعة “السفن الشراعية الصغيرة – الأبواب – الأسرّة” وغيرها الكثير من الأدوات الخشبيَّة.
أشجار النخيل: اشتهرت المملكة العربيّة السعودية بزراعة أشجار النخيل على نطاقٍ واسع منذ أقدم العصور التاريخية، إذ يتم استخراج خامات خشبية متعددة من تلك الأشجار أهمها “الخوص – الليف”، ولعلَّ هناك العديد من المنتجات النفعيّة التي دخل فيها الخوص والليف لإبراز الناحية الجمالية، فدخل في صناعة الأحذية والأوعية وغيرها.
شجر العرعر: ينتشر شجر العرعر في العديد من أراضي المملكة أبرزها منطقة عسير وتحديدًا على سفوح جبال المنطقة الشاهقة، ويعتبر شجر العرعر من أكثر الأشجار التي اعتمدَ عليها الإنسان قديمًا في صناعة الأدوات البسيطة لمتطلبات حياته اليوميّة.
أيضًا ينتشر شجر العرعر على سفوح جبال السروات، وجبال السودة، ومنتزه السحاب الذي يبلغ ارتفاعه عن سطح البحر 3000 متر، والمعروف عن تلك الأشجار نموها في المكان لمئات السنين، لذا فهي من الأشجار المُعمرة، كما تتميّز أيضًا برائحتها المنعشة نظرًا لنسبة الزيوت الطّيارة العالية الموجودة في أوراقها.
النضار: واحدة من أنواع الأشجار القوية والتي تتحمّل ظروف البيئة المناخيّة القاسية، حيثُ تظهر بأوراقٍ هدبية تصد الرياح والرمال بقوة، ونجدها منتشرة في الحدائق والطرق، والمنتزهات العامة.
العتم: يتواجد شجر العتم في بعض مناطق المملكة العربية السعوديّة، أبرزها جبال السروات بالمناطق المرتفعة فيها، يتميّز الثمار فيها بصغر حجمه تمامًا مثل ثمار أشجار العرعر، ويتم الاعتماد على العتم كسواك في المنطقة.
يعرض الحرفي السعودي أو صانع الاخشاب
منتجاته في المهرجانات التراثية الوطنيّة.
قد استعانَ صانع الأخشاب، والفنان منذ القِدم بالكثير من الأدوات اليدويّة البسيطة لتشكيل الأعمال الخشبية المختلفة، ومن أهم تلك الأدوات مقص الخشب، المنشار، الكماشة وغيرها من الأدوات، ومازالت تُستخدم تلك الأدوات حتى وقتنا هذا، ويقوم بعرض ما أنجزه من منتجات خشبية رائعة في المهرجانات التراثيّة الوطنيّة القائمة بالمملكة.
تشكيل الاخشاب الجمالية والنفعية يكون بجذوع واغصان الاشجار
نعم.
يُعد التشكيل بجذوع وأغصان الأشجار متعة كبيرة، إذ يتمكّن الفنان من تحويل تلك الجذوع والأشجار إلى أعمال فنيّة جمالية ونفعية أيضًا، حيثُ تظهر بتصميمات مُبتكرة يستمدها الفنان إما من خياله، أو من أشكال الطبيعة المحيطة به، ويتم تشكيل الجذوع والأغصان بالطريقة التالية:
تشكيل الجذوع: لتشكيل جذوع الأشجار يلزم استخدام مجموعة من الأدوات والخامات، واتّباع بعض الخطوات، وتتمثّل الأدوات والخامات في الآتي:
- جذع خشبي مناسب.
- منشار خشب.
- مبرد خشب.
- ورق صنفرة خشب.
- طلاء ورنيش شفاف مطفي.
ويتم التشكيل عن طريق بعض الخطوات كالآتي:
- أولاً تهذيب الجذع عن طريق التخلّص من الأجزاء غير المطلوبة عن طريق منشار الخشب.
- من ثم تنعيم سطح الخشب باستخدام المبرد والصنفرة.
- طلاء الشكل الخشبي بالورنيش الشفاف.
- إضافة بعض اللمسات الجمالية على الشكل ليظهر كمُجسم جمالي، أو نفعي.
التشكيل بالأغصان: لتشكيل أغصان الأشجار يلزم استخدام مجموعة من الأدوات والخامات، واتّباع بعض الخطوات، وتتمثّل الأدوات والخامات في الآتي:
- أغصان خشبية.
- مقص/ كماشة.
- مبرد خشب.
- ورق صنفرة خشب.
- خامات كرتونية أو خشبية مستهلكة.
- غراء خشب.
- ألوان.
- طلاء ورنيش شفاف.
ويتم التشكيل عن طريق بعض الخطوات كالآتي:
- أولاً تهذيب الأغصان بقص القطع الزائدة الغير مرغوب فيها بواسطة المقص أو الكماشة.
- من ثم تنعيم السطح باستخدام المبرد والصنفرة.
- إعداد الخامات اللازمة لتشكيل المنتج النهائي سواء مستهلكات كرتونية أو خشبية.
- قص ولصق الأغصان حسب رغبتك على سطح المنتج.
- تجميع ولصق أجزاء العمل بغراء الخشب، وطلائه بالألوان وأخيرا بالورنيش الشفاف.
من الأدوات المناسبة للتشكيل بالخشب
- المنشار.
- الكماشة.
- مقص الخشب.
- مثقاب.
- مبارد.
- ورق صنفرة الخشب.
اعتمدَ الفنان على مجموعة أدوات بسيطة ساعدته في تشكيل الأخشاب، ومازالت تلك الأدوات تستخدم في وقتنا اليوم، ومن أهم الأدوات “المنشار – الكماشة – مقص الخشب – مثقاب – مبارد – ورق صنفرة الخشب”.
استخدم انسان ماقبل التاريخ الخشب لتصنيع :
- القارب.
- العجلة.
- الرمح.
كان الإنسان ما قبل التاريخ يحتاج الخشب في تصنيع بعض الأدوات البسيطة التي يستخدمها لصيد الحيوانات مثل الرمح الخشبي، ووسائل التنقل مثل القارب الخشبي، لذا كان الخشب مهمًا بالنسبةِ له لتأمين احتياجاته اليوميّة.[1][2]