يستعمل في اختبار الفرضية

يستعمل في اختبار الفرضية

التجربة.

التجربة هي ما يستعمل في اختبار الفرضية، إذ يتم تعريف الفرضية على أنها تخمين مبني على أساس علمي حول كيفية ارتباط المُتغيرات بعضها مع بعض، وحتى يتم اختيار الفرضية لا بد من إجراء التجربة وتتم هذه العملية أولاً بالتخطيط للتجربة، وثانيًا بإجراء التجربة:

التخطيط للتجربة: عند اختبار الفرضيات في عملية التخطيط للتجربة، يتم اختبار متغير واحد أما العوامل الأخرى في التجربة فيتم تثبيتها لذا، تُعرف باسم “الثوابت”، وأحيانًا يتم استخدام أحد العوامل ليكون معيار المقارنة وفي هذه الحالة يُطلق عليه اسم “العامل الضابط”.

إجراء التجربة: وفيها يتم جمع كافة المواد والعناصر المطلوبة في اختبار الفرضية، مع وضع خطة علمية ليتم اتباعها، وعادةً ما يتم تكرار إجراء التجربة العلميّة عدة مرات بهدف التأكد من صحة الاستنتاجات.

من المهم تثبيت جميع العوامل في التجربة إلا العامل الذي تود اختباره

نعم، عبارة صحيحة.

في اختبار الفرضية يُستعمل التجربة، وتتم عن طريق اختبار متغير واحد فقط، بينما من المهم تثبيت جميع العوامل الأخرى في التجربة، لذلك فالعامل المتغير هو العامل الذي يتم تغييره باستمرار خلال التجربة، أمّا العوامل الثابتة فهي عوامل غير متغيّرة أثناء التجربة.

ما الخطوة الأولى في الطريقة العلمية

تحديد المشكلة.

تتمثّل الخطوة الأولى في الطريقة العلميّة، في تحديد المشكلة أولاً وذلك ليتم حل المشكلة عن طريق وضع خطة نرجع فيها إلى مجموعة من المصادر للتزويد بالمعلومات اللازمة.

العامل الذي لا يتغير في التجربة

العامل الثابت.

العامل الثابت هو العامل الذي لا يتغير في التجربة، فهو ثابت دون تغيير عند اختبار الفرضية، على عكس العامل التغير الذي يتغيّر باستمرار خلال التجربة العلميّة.

ما الفرق بين الفرضية و التجربة

الفرضية: عبارة يمكن فحصها واختبارها، وبصيغة أخرىَ تُعرف الفرضية على أنها مجرّد تخمين علمي يدرس كيفية ارتباط المتغيرات ببعضها، ويتم اختبار الفرضية على قسمين “التخطيط للتجربة – إجراء التجربة”.

التجربة: بينما تُعرف التجربة العلمية خطوات يتم عن طريقها التأكد من صحة الفرضيات، لاستنتاج شيء ما، وتتم التجربة العلمية بعدة خطوات وعلى أكثر من مرة للتأكد تمامًا من صحة الاستنتاجات.[1]

ما هي أنواع الفرضيات

  • بسيطة.
  • معقدة.
  • فرضية الاتجاه.
  • فرضية غير اتجاهية.
  • سببية.

فرضية بسيطة: وتوضّح العلاقة بين متغير تابع ومتغير مستقل واحد، مثلاً عند تناول الكثير من الخضروات، ستفقد الوزن سريعًا، إذ يمثّل تناول الكثير من الخضروات متغير مستقل، بينما يعتبر فقدان الوزن متغير تابع.

معقدة: وفيها يتم توضيح العلاقة بين متغيرين تابعين ومتغيرين مستقلين فأكثر، على نفس المثال السابق عند تناول الخضروات والفواكه، ستفقد الوزن وتحصل على نضارة البشرة، ويقل لديك خطر الإصابة بالكثير من الأمراض منها أمراض القلب.

فرضية الاتجاه: وفيها يقوم الباحث العلمي بالالتزام بنتيجة محددة، ويمكنه أيضًا التنبؤ فيها بالعلاقة بين المتغيرات ببعضها، مثلاً الأطفال الذين أعمارهم 4 سنوات ويتناولون الطعام المناسب على مدار خمس سنوات يكون لديهم مستوى أعلى من الذكاء مقارنةً بالأطفال الذين لا يتناولون طعام مناسب، مما يدل على التأثير واتجاه التأثير.

فرضية غير اتجاهية: تُستخدم هذه الفرضية عند عدم وجود نظرية معينة، وتدرس العلاقة بين متغيرين، دون أن تتنبأ بطبيعة واتجاه العلاقة.

السببية: تحدث تلك الفرضية عند وجود تغيير في متغير واحد، مما يؤثر على متغير آخر فيغيّره، وذلك لأن الفرضية السببية تعتمد على اقتراح السبب والنتيجة لمتغيرين فأكثر.[2]

ما أهمية الطرائق العلمية

  • وصول الإنسان إلى النتائج الصحيحة.
  • تصحيح الأخطاء الموجودة في التجارب والنظريات السابقة.

اعتمدَ الباحثون على الطرق العلمية حتى يصلوا إلى النتائج، كما يتم إعادة التجارب والنظريات القديمة عن طريق الطرائق العلمية، بهدف تصحيح الأخطاء إن وجد، وتعتمد تلك الطرائق على المراقبة – التجريب – القياس، من ثمّ الاستنتاج اعتمادًا على النتائج الموجودة من التجارب.

خطوات حل المشكلات بطريقة علمية

  • تحديد المشكلة.
  • تكوين الفرضيات.
  • اختبار الفرضيات.
  • تحليل البيانات.
  • استخلاص النتائج ثم التواصل.

لحل المشكلات بطريقة علميّة لا بد من اتباع مجموعة خطوات للوصول إلى نتائج صحيحة، وغير خاطئة، حيثُ تمر التجربة أو الطريقة العلمية بتحديد المشكلة أولاً من ثمّ تكوين الفرضية، واختبارها، من ثمّ تحليل البيانات الموجودة لدينا، والوصول إلى النتائج النهائية أخيرًا.

ما أهمية تكرار أجراء التجربة العلمية

التأكد من صحة الاستنتاجات. 

عند إجراء التجربة والوصول إلى النتائج الأخيرة منها، يقوم الباحثون عادةً بتكرار وإعادة التجربة مرة أخرى بل وعدة مرات، لزيادة التأكد من صحة النتائج التي توصلوا إليها، وحرصًا على عدم وجود أي أخطاء وارد حدوثها في التجربة العلمية، بالتالي يتم بعدها التواصل مع الجمهور بالنتائج الصحيحة.[1]