فوائد مويه بامبيني للاطفال

فوائد مويه بامبيني للاطفال

مويه بامبيني للاطفال هو أول نوع مياه تم إنتاجه من شركة عربية خليجية ليكون مخصص للأطفال ويضم العديد من الفوائد من ضمنها التالي:

  • لا يحتاج إلى الغليان لأنه تم تنقيته من خلال التقطير بالبخار مما يجعله نقي ونظيف ومناسب للأطفال دون الخضوع إلى أي عمليات أخرى بالمنزل.
  • مويه بامبيني تحتوي على نسبة معادن متوازنة.
  • يمكن استخدام هذه المياه لتحضير جميع مشروبات واطعمة الطفل مثل الحليب.
  • لا يحتوي على ملح وبرومات وفلورايد ونترات.
  • يمكن استخدامه للشرب دون الحاجة إلى تعقيمه مما يسهل استخدامه حتى خارج المنزل.
  • لا تحتوى على مادة الصوديوم.
  • لا يوجد بها  فلورايد.
  • معززة بالاملاح والمعادن المفيدة للأطفال.[1]

استخدامات مويه بامبيني للاطفال

تصلح مويه بامبيني للاطفال إلى جميع الاستخدامات الخاصة بالأطفال لأنه معقم ومنقي ولا يحتاج إلى تعقيم قبل استخدامه ، ومن أشهر استخدامته:

  • مياه الشرب
  • يضاف لتحضير الحليب 
  • يستخدم في تحضير جميع المشروبات.
  • تحضير الطعام

طرق تقديم مويه بامبيني للاطفال 

بمجرد أن يصبح الطفل في عمر الستة أشهر يمكن تقديم الماء بأكثر من طريقة مثل:

 في الوجبات والوجبات الخفيفة

يمكن تقديم كميات صغيرة من مويه بامبيني في الوجبات والوجبات الخفيفة ، يساعد ذلك على تعود الطفل على مذاق الماء والبدء في تطوير مهارات شرب الكوب ، ومن الأفضل عدم استخدام كميات كبيرة في المرة الواحدة حتى لا يستبدل الطفل حليب الأم بالماء.

في كوب

عند تقديم الماء للطفل في الكوب فهذا يساعده على التعود على الماء بالإضافة إلى بناء مهارات حياتية هامة مثل الشرب من الكوب ، ملحوظة يجب اختيار كوب مناسب لسن الطفل وحجم يده ، ومن الأفضل البدء بكميات صغيرة من الماء ثم زيادة الكمية بشكل تدريجي.

في العصير أو المصاصة 

يعد صنع العصائر من الطرق الجيدة لتقديم مويه بامبيني وكذلك تجربة الفواكه والخضروات الجديدة ، كما أن هذه الطريقة تناسب الأطفال الذين يحتاجون إلى سعرات حرارية أو مواد مغذية إضافية لأنه يمكن الحصول على كميات كبيرة من المغذيات تعبئة 

خلال اليوم 

عندما يبلغ الطفل عامه الأول يمكن البدء في تقديم الماء بشكل متكرر على مدار اليوم من خلال وضعه في كوب أو زجاجة مخصصة للأطفال.

متى يمكن تقديم المياه للطفل

من الأفضل تقديم المياه للأطفال بعد اتمام 6 أشهر ، حيث أوضحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن الأطفال لا يحتاجون إلى الماء أو أي سوائل أخرى إلى جانب حليب الأم أو الحليب الصناعي المدعم بالحديد في الأشهر الستة الأولى من الحياة ، بعد 6 أشهر يمكن أن يساعد الماء الأطفال على التعود على شرب الماء الذي يعد عنصر أساسي في ترطيب الجسم ويمكن أن يساعد في منع الإمساك حيث يقوم الأطفال بتوسيع نظامهم الغذائي إلى ما هو أبعد من حليب الأم و/أو الحليب الصناعي.

بالإضافة إلى ذلك يمكن للماء أن تساعد في الحفاظ على أسنان نظيفة عن طريق غسل بقايا الطعام ، والجدير بالذكر أيضاً أن هند بدأ تناول الأطعمة الصلبة يجب تقديم الماء بكميات معتدلة وذلك من أجل الحفاظ على حركة الأمعاء.

كمية الماء التي يجب أن يشربها الرضع

بما أن حليب الأم أو الحليب الصناعي هم مصدر الطعام الاساسي فإن الطفل في هذه الفترة لا يحتاج إلى الكثير من الماء قبل أن يكمل سنة واحدة من عمره ، ولكن بمجرد أن يتم عامه الأول يصبح الماء جزءًا مهمًا من تغذيته ، وفيما يلي كمية المياه الموصى بها الموصى بها للأطفال الرضع والأطفال الصغار:

  • الأطفال من 0 إلى 6 أشهر: لا يتم تقديم الماء يتم الاعتماد فقط على حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي.
  • الأطفال من عمر 6 إلى 12 شهرًا: من½ إلى 1 كوب من الماء يوميًا
  • الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 24 شهرًا: من 1 إلى 4 أكواب من الماء يوميًا
  • الأطفال الصغار من عمر 2 إلى 5 سنوات: من 1 إلى 5 أكواب من الماء يوميًا.

إحدى القواعد الأساسية المفيدة للأطفال الصغار والأطفال الأكبر سنًا:  يجب شرب كوب واحد  لكل سنة من عمر الطفل ، مثلاً الطفل بعمر عامين يحتاج إلي كوبين من الماء.

هل تناول الماء بكثر مضر 

نعم تناول الماء بكميات كبيرة للأطفال يمكن أن يسبب لهم العديد من المخاطر لذلك يجب تقديم الماء بكميات محسوبة مع تحضير الحليب الصناعي وفق التعليمات المحددة على العبوة ، وفيما يلي بعض مخاطر تقديم الكثير من الماء أو تقديم الماء للطفل في وقت مبكر جدًا:

التسمم المائي: يتعرض الأطفال الصغار لخطر التسمم المائي إذا تم إعطاؤهم الماء مبكرًا ، كما أن الأطفال بعمر 6 أشهر فما فوق معرضون للخطر إذا تناوله كميات كبيرة من الماء ، ومن أعراض التسمم المائي هي:

  • بول شفاف أو شاحب اللون بشكل غير عادي
  • النوبات
  • تورم الوجه
  • ضجة غير عادية
  • انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل غير طبيعي.
  • تغييرات في السلوك
  • تغيير الحفاضات بشكل متكرر (أكثر من ستة إلى ثمانية يوميًا)

اختلال توازن الإلكتروليتات: المقصود بـ الإلكتروليتات المعادن الموجودة بالجسم مثل الصوديوم والبوتاسيوم ، ويجب أن تظل عند مستويات طبيعية من أجل صحة الطفل وسلامته ، ويتسبب تناول الماء بكميات كبيرة إلى حدوث تقلب في مستويات الإلكتروليت لدى الطفل مما يعرضه لخطر شديد  ويمكن أن يعاني الأطفال من اضطرابات في ضربات القلب والضعف وتشنجات العضلات.

نقص العناصر الغذائية: لا يحتوي الماء على أي مواد مغذية ، وهذا يعني أنه إذا أفرط الطفل الرضيع فى شرب الماء فقد لا يستطيعون أن يحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية من حليب الأم أو الحليب الصناعي.

خطر انخفاض كمية الحليب: بالنسبة للأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية فإن الرضاعة المتكررة من الثدي ترسل رسالة إلى جسم الأم بأنه يحتاج إلى إنتاج المزيد من الحليب ، لكن في حالة شرب كمية كبيرة من الماء لا يستطيع الطفل أن يرضع وبتالي تقل كمية الحليب عند الأم.

كيف أعرف أن طفلي يحصل على كمية كافية من الماء

إذا كان الطفل يبلل حوالي ست حفاضات في اليوم فمن المتوقع أنه يحصل على كمية الماء الكافية وذلك منذ عمر الستة أشهر إلى عام ، وفي حالة توقع أن الطفل يحتاج إلى تناول الماء بعد شرب الكمية الموصى بها فمن الأفضل تقديم حليب الأم أو الحليب الصناعي.[2]