لعلاج حالات الحساسية نستعمل مضادات
لعلاج حالات الحساسية نستعمل مضادات
الهيستامين.
لعلاج حالات الحساسية نستعمل مضادات الهيستامين، وفي الغالب يتم استخدامها لعلاج حالات حساسية الأنف، وأعراض البرد والأنفلونزا، في حين أنَّ هناك أنواع من مضادات الهيستامين المُستخدمة في علاج الغثيان ودوّار الحركة.
الجدير ذكره أنَّ مستقبلات الهستامين تقع في الجسم تحديدًا في مجرى الهواء والأوعية الدمويَّة، والمعدة، ومنطقة الحلق، لذلك تتسبب بعض المواد المنتشرة في الهواء في الإصابة بالحساسية، أبرزها “حبوب اللقاح – فراء الحيوانات الأليفة” وغيرها مما يؤدي لتحفيز هذه المستقبلات من ثمَّ إطلاق الهيستامين، فتصاحبه أعراض مختلفة منها “الطفح الجلدي – العطس – سيلان الأنف – ضيق في المسالك الهوائيَّة”.
أسماء أدوية مضادات الهيستامين
تختلف أسماء أدوية مضادات الهيستامين ووظائفها، فتنقسم لمجموعة في الجيل الأول، وأخرىَ تتبع الجيل الثاني، فتكون مضادات الهيستامين من الجيل الأول “مُهدئة” بينما مضادات الهيستامين من الجيل الثاني “غير المُسكنة”:
مضادات الهيستامين من الجيل الأول
الاسم | مدة العمل |
برومفينيرامين | 12 |
ماليات كاربينوكسامين | 12 |
كلورفينيرامين | 24 |
كليماستين | 12 |
ديفينهيدرامين | 12 |
هيدروكسيزين | 24 |
ترايبروليدين | 12 |
مضادات الهيستامين من الجيل الثاني
الاسم | مدة العمل |
رذاذ الأنف أزيلاستين | 12 |
السيتريزين | +24 |
ديسلوراتادين | +24 |
فيكسوفينادين | 12 – 24 |
ليفوسيتيريزين | +24 |
لوراتادين | 24 |
رذاذ الأنف أولوباتادين | 12 [1] |
أقوى مضاد هيستامين طبيعي
- فيتامين C.
- نبات بوتيربور.
- البروميلين.
- البروبيوتيك.
- الكيرسيتين.
فيتامين C: من المعروف عن فيتامين C فعاليته القويّة في تعزيز جهاز المناعة، كما يقوم بدوره كمضاد للهستامين، حيثُ أثبتت الدراسات أنّه يلعب دورًا رئيسيًا في علاج أمراض الحساسية.
كذلك وجدَ الأطباء أنَّ الجرعات العالية من فيتامين C المأخوذة عبر الوريد تقلل من أعراض الحساسية، ويتواجد فيتامين C بشكله الطبيعي في العديد من الفواكه والخضروات أهمها:
- الفلفل.
- البروكلي.
- الشمام.
- البطيخ.
- القرنبيط.
- الحمضيات.
- الكيوي.
- الفراولة.
- الطماطم.
نبات بوتيربور: يُعتبر نبات Butterbur مستخلص نباتي طبيعي يُستخدم عادةً في معالجة الصداع النصفي وحمى القش، والتي تشتهر باسم “التهاب الأنف التحسسي”، لذا يُعد مستخلص طبيعي قوي لعلاج حالات الحساسية مثل مضادات الهيستامين، ولكنه قد يشمل بعض الآثار الجانبية المُحتمل ظهورها، ومنها:
- صعوبة في التنفس.
- الإسهال.
- النعاس.
- إرهاق.
- صداع.
- حكة في العيون.
البروميلين: البروميلين إنزيم يوجد في قلب الأناناس، لذا يعد تناول الأناناس أو شرب عصير الأناناس مصدرًا غنيًا بالبروميلين، كما يتم بيع إنزيم البروميلين كمكمل غذائي، ومع العديد من الدراسات أثبت الباحثون أنَّ البروميلين علاجًا طبيعيًا للتورم، والالتهابات، وعلاجًا فعالاً لحساسية الجيوب الأنفية.
لذا تم تصنيف البروميلين لعلاج حالات الحساسية، وأمراض الشعب الهوائية التحسسية، لكن قد يتسبب تناول مكمل البروميلين في بعض ردود فعل السلبية، ومنها:
- تغيرات في الدورة الشهرية.
- اضطراب الجهاز الهضمي.
- زيادة معدل ضربات القلب.
البروبيوتيك: عبارة عن كائنات دقيقة لها الكثير من الفوائد الصحية، إذ تعمل على موازنة بكتيريا الأمعاء لتصل إلى معدّل صحي، كذلك تساعد في تعزيز الجهاز المناعي، وبالتالي مكافحة حالات الحساسية، ويمكنك تناولها كمكمل غذائي طبيعي.
الكيرسيتين: عنصر مضاد للأكسدة يتواجد في العديد من النباتات والأطعمة المختلفة، وقد أشارت بعض الدراسات إلى فعاليته لعلاج حالات الحساسية، لذلك يمكن أن يكون لعنصر الكيرسيتين خصائص مضادة للحساسية ومضادات الهيستامين، ويمكنك إيجاده بشكل طبيعي في بعض الأطعمة والأعشاب منها:
- التفاح.
- التوت.
- الشاي الأسود.
- البروكلي.
- شاي الحنطة السوداء.
- العنب.
- الشاي الأخضر.
- الفلفل.
- البصل الأحمر.[2]
لعلاج حالات الحساسية نستعمل مضادات الهيستامين
نعم، صحيح.
لعلاج حالات الحساسية نستعمل مضادات الهيستامين، حيثُ تعمل على علاج حالات الحساسية المختلفة، الناتجة عن بعض المواد المنتشرة مثل حبوب اللقاح في الجو، كما تختلف أنواع مضادات الهيستامين ولكل نوع خصائص وأغراض علاجيَّة معينة.[1]
أضرار مضادات الهيستامين
- عدم وضوح الرؤية.
- ازدواج الرؤية.
- الإمساك.
- جفاف العيون.
- جفاف الفم.
- النعاس.
- الصداع.
- انخفاض ضغط الدم.
- سماكة المخاط في الشعب الهوائية.
- ضربات القلب السريعة.
- آلام في المعدة.
- مشاكل في المسالك البولية.
تتمثّل الآثار الجانبية السابقة عند تناول مضادات الهيستامين من الجيل الأول وهي مضادات مهدئة، بينما تشمل الآثار الجانبية لمضادات الهيستامين من الجيل الثاني “غير المُسكنة ما يلي:
- السعال.
- النعاس.
- التعب.
- الصداع.
- الغثيان.
- التهاب الحلق.
- آلام في المعدة.[1]
حبوب حساسية الأنف والعطاس
- لوراتادين.
- السيتريزين.
- فيكسوفينادين.
- ليفوسيتريزين.
يمكن للعديد من أدوية الحساسية تحسين الأعراض المصاحبة لحساسية الأنف والعطاس، حيثُ تساعدك على التأقلم والتعايش مع التهاب الأنف التحسسي، وقد تأتي علاجات حساسية الأنف والعطاس في شكل أقراص/ حبوب، أو شراب سائل، أو قطرات وبخاخات للأنف، وأخيرًا في شكل حقن.
كما تساعدك مضادات الهيستامين لعلاج حالات الحساسية، وتأتي مضادات الهيستامين على شكل أقراص، وسوائل، وقطرات للعين، وبخاخات للأنف، وأجهزة استنشاق، وتشمل الأسماء التي قمنا بذكرها في النقاط السابقة.[3]
هل مضادات الهيستامين تعالج الحساسية
نعم.
تساعد مضادات الهيستامين لعلاج حالات الحساسية الشائعة، والمتنوّعة، وهي العلاج الأساسي تقريبًا لمقاومة الحساسية، والحد من حالات التهاب الأنف التحسسي.[1]
أسماء أدوية الحساسية الجلدية
- Curist Allergy Relief (levocetirizine).
- فيكسوفينادين.
- لوراتادين.
يُعد دواء (levocetirizine) من أفضل علاجات حالات الحساسية الجلديّة، بالإضافة إلى مضادات الهيستامين الأخرى منها فيكسوفينادين، و لوراتادين حيثُ تعمل على تخفيف الأعراض المصاحبة للحساسية الجلديّة على مدار 24 ساعة دون الشعور بالنعاس.
كما يساعدك دواء بينادريل من مضادات الهيستامين ليلاً، في تقليل حكة الجلد المصاحب للحساسية إذ تعمل مضادات الهيستامين على تخفيف الانزعاج الناتج عن الحساسية والحكة الناتجة عن الطفح الجلدي التحسسي.[4]