تم تطوير منطقة الجمرات في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز

تم تطوير منطقة الجمرات في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز

نعم تم تطوير منطقة الجمرات في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

كان للملك عبد الله بن عبد العزيز العديد من الانجازات الهامة في تاريخ المملكة ومن أهمها تطوير هذه المنطقة التي تخدم الحجاج كل عام.

أبرز إنجازات الملك عبد الله بن عبد العزيز

منذ توليه الحكم استطاع رحمة الله عليه أن يقوم بالعديد من الانجازات فكان يكرث وقته لخدمة الوطن وحل المشكلات والتفكير في كيفية بناء مستقبل جيد ومن أبرز هذه اعماله:

  • البدء في إنشاء عدد كبير من المشروعات التي تهتم بالتعليم في المملكة.
  • الاهتمام بالجامعات وتوسيعها وتطويرها. وتعتبر جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للبنات هي اشهر الجامعات التي تم توسيعها على يد الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
  • العمل على توسيع وتحديث جميع المشاعر المقدسة ، فكما ذكرنا تم تطوير منطقة الجمرات في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأيضاَ قام بتطوير قطار المشاعر التي يسهل التنقل على الحجاج.
  • القيام بإنشاء خطوط سكك حديدية تربط جميع أجزاء المملكة ببعضها مما يسهل حركة المواطنين وحركة التجارة.

منطقة الجمرات في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز 

شهدت منطقة الجمرات في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز تطور كبير لتصبح من أكثر المناطق التي شهدت تطورات كبيرة جداً في المملكة فكان الغرض من هذه التطويرات خدمة ضيوف الرحمن والحفاظ على سلامتهم وزيادة الطاقة الاستيعابية للجسر.

وفي عام 1439 هجرياً قام الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمة الله عليه بإصدار قرار بتطوير منطقة الجمرات وكان يتضمن القرار هدم المبنى القديم لإنشاء مبنى حديث ومتطور ، وبالفعل تم بناء الجسر الحديث المكون من أربع أدوار علوية ودور أرضي مخصص للطوارئ وخدمة الشخصيات المرموقة وبلغ مساحة الجسر  21.000 متر مربع ، وتم بنائه على خرسانة لديها قدرة على تحمل ثماني طوابق إضافية.

أصبحت المنطقة الجديدة تستوعب حوالى 500 ألف حاج في وقت واحد ، وتم إنشاء 6ملحقات لخدمة الحجاج ، و11 سلم كهربائي لتسهيل دخول وخروج الحجاج من الجسر بالاضافة لوضع نظام تهوية يعتمد على المكيف الصحراوي والمظلات التي تحمي من اشعة الشمس.

كما تم تخطيط الطرق لتسهيل التعرف على الطريق الصحيح مع وضع اللوحات الإرشادية للحجاج وكاميرات المراقبة للحفاظ على سلامة الحجاج ، وتم تشييد هذا الجسر الكبير بتكلفة كبير حوالى 4.2 مليار ريال.

مراحل تطوير منطقة الجمرات

تم تطوير منطقة الجمرات على عدد متتالي من المراحل  التي كانت تهدف الى توسيع المنطقة وتطويرها لتسهل على الحجاج رمي الجمرات ويمكن اختصار مراحل التطوير في السطور التالية:

التوسيع في عام 1974

عندما تم إنشاء جسر الجمرات في عام 1974  تم توسيعه ليصبح عرضه 40 متر ويضم مطلعين في جهة الشرقية والغربية بالإضافة إلى منحدرين لتسهيل نزول الحجاج من الدور العلوي في الجهة الشرقية والغربية لمنع التكدس في منطقة واحدة.

وبعد مرور اربع أعوام تم تنفيذ مخطط اخر للتطوير وذلك لزيادة عدد المطالع والمنازل على نهاية وبداية الجسر من الدور العلوي أمام الجمرة الصغرى.

زيادة مساحته وإضافة أبراج للخدمات

تم توسيع جسر الجمرات ليصبح عرضه 20 متر وطوله 120 متر ومن الجهة المقابلة للجمرة الصغرى وذلك في عام 1982 ، وبعد مرور خمس سنوات تم مضاعفة عرض الجسر ليصبح 80 مترا كما زاد طوله إلى 520 متر،  وتم الاهتمام بزيادة طول المنحدر الخاص بصعود ليصبح بعرض  40 متر وطول 300 متر.

ايضاً تم تشييد خمسة أبراج للخدمات على أطراف الجسر لخدمة الحجاج وتم وضع الألواح التي تساعد الحجاج في معرفة الطرف بالاضافة إلى الاهتمام بوضع الانوار وطرق التهوية.

 

تعديل هيكل الجسر

منذ عام 1995 بدأت أعمال التطوير والتعديل على الجسر ليصبح بشكل وهيئة مختلفة تساعد الحجاج في التحرك بسهولة ، وفي عام 2005 تم تطوير الأحواض لتصبح بشكل بيضاوي جميل.

وتم تشييد مخارج للطوارئ وزيادة عدد اللوحات الإرشادية ، وتم دمج جميع الشاشات واللوحات بالمخيمات المخصصة للحجاج.

وفي نفس العام شهدة منطقة الجمرات تطورات لا هائلة تم هدم الجسر القديم وبناء جسر حديث على مرحليتن مكون طابقين ليستوعب أكبر قدر من الحجاج.

زيادة طول الجسر في عام 2009

في هذا العام شهد الجسر تطوير كبير وأصبح طوله 950 مترا وعرضه 80 مترا مع زيادة عدد الأدوار الأربعة مع إمكانية زيادة عدد الأدوار إلى 12 دور بطاقة استيعابية تصل إلى خمسة ملايين حاج في حالة تم التحديث ، ولكل دور ثلاثة أنفاق مع طول يصل إلى اثني عشر متر.

ومع نهاية التطوير أصبح الجسر يحتوي على احدى عشر مدخل واثنى عشر مخرج مع وجود مهبط للطائرات يخدم حالة الطوارئ ، مما تم تزويد الجسر بنظام تبريد مناسب لجو الصحراء يقوم بإطلاق رذاذ الماء على الحجاج للتخفيف من شقاء درجات الحرارة العالية.

كما تم الاهتمام بتنظيم المنطقة بالكامل من أجل تسهيل عملية الدخول والخروج من جسر الجمرات حيث يمكن للحجاج الدخول من الناحية الجنوبية عير 3 اتجاهات أو من الناحية الشمالية أيضا وذلك من أجل توزيع الحجاج على عدة مناطق ومنع الازدحام.

ومنذ ذلك اليوم يتم عمل تحديثات وتطويرات كل عام من قبل الحكومة من أجل التيسير على الحجاج والتخفيف عنهم ، والجدير بالذكر أن هذا المشروع الهام حصل على جائزة مكة للتميز عام 2008 فهو من أكثر المشاريع المقامة من أجل خدمة ضيوف الرحمن.

جسر الجمرات
جسر الجمرات

متى تم انشاء جسر الجمرات

تم إنشاء جسر الجمرات أول مرة في عام 1974  

ثم بعد ذلك  وفي ذي الحجة 1427 تم هدم هذا الجسر و تم تطوير منطقة الجمرات في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حتي يصل طوله إلى  950 متر وعرض 80 متر وذلك على ثلاث مراحل.[1][2][3][4]