مدة صلاحية منقوع لبان الذكر

مدة صلاحية منقوع لبان الذكر

لايتجاوز 5 ايام .

يعدّ منقوع لبان الذكر من المشروبات التي تعطي الجسم الكثير من الفوائد، فلبان الذكر من المواد التي تحتوي على أهمّ العناصر الغذائية المفيدة للجسم، ومن أهمها غناه بالكالسيوم والمغنزيوم  وكلوريدات الصوديوم إلى جانب نسبةٍ صغيرة من البروتينات، وهذه العناصر مهمة جدًا لبناء الخلايا في الجسم، فهذا المنقوع غني بالفوائد ويتمّ شربه صباحًا على الريق بعد نقعه لمدة ليلة كاملة في الماء.

يُحفظ  منقوع لبان الذكر في الثلاجة لمدة أسبوع كأقصى حد للاستعمال، ومن بعد ذلك تتم ملاحظة تغير لونه ورائحته، لكن يمكن حفظه لمدة سنة أشهر كاملة من خلال تجميده والاحتفاظ به مجمدًا في عبوات زجاجية معقمة ونظيفة.

إنّ لبان الذكر هو مادة صمغية تستخرج من نسغ بعض النباتات والأشجار التي تنمو عادةً في الهند وقارة إفريقيا إلى جانب نموها في بعض الدول العربية، ويستخدمها الكثير من الناس حول العالم من أجل علاج الكثير من الأمراض حيث ثبتت فعاليته في بعض الأمور دون الأخرى، ومن أهمها علاج مشاكل البشرة.

وإنّ من أهم فوائده المثبتة علميًا هي منعه للسكتات الدماغية ومنح القوة للمرأة الحامل، كذلك أنه يعالج السلس البولي ويعالج آلام الظهر والحروق ويوقف الإسهال، كذلك هو جيد للقصور أو الضعف الجنسي لدى الذكر، حيث يوصي الخبراء بشرب هذا المنقوع يوميًا على معدة فارغة ليعطي فوائده على أكمل وجه.[1]

لبان الذكر طريقة الاستعمال

تختلف طريقة الاستعمال باختلاف الغرض المقصود منه.

منقوع لبان الذكر مشروبٌ يعطي الجسم الكثير من القيم والعناصر الغذائية الضرورية، كما يحمي الجسم ويعالجه ويقيه ضد الكثير من المشاكل الصحية والأمراض المختلفة، ومع اختلاف طرق الاستعمال للبان الذكر، فإن الوصفة الأكثر انتشارًا والأكثر شهرة هي نقع ملعقتين من لبان الذكر في كوبٍ من الماء الدافئ، وتركه لمدة ليلةٍ أو يومٍ كامل في الثلاجة، وبعد ذلك يتمّ تصفية المشروب وشربه ويمكن إضافة السكر حسب الرغبة.

ومن الوصفات التي يمكن من خلالها استعمال لبان الذكر من أجل العناية بالبشرة والوجه هي نقع لبان الذكر في الماء لليلة كاملة، ومن ثمّ يتمّ إضافة بياض بيضة وملعقة من الحليب، كذلك يتمّ إضافة ملعقتين من مسحوق اللوز وتُخلط جيدًا حتى تتحول إلى عجينة يمكن فردها على الوجه واليدين والعنق ويتمّ غسلها بالماء الفاتر بعد مرور عشرين دقيقة.[1]

منقوع لبان الذكر للوجه

قد ثبتت علميًا فوائد منقوع لبان الذكر للوجه والبشرة والجلد بشكلٍ عام، فنظرًا للخصائص والعناصر الغذائية التي يمتلكها لبان الذكر، فإنّه يعمل على علاج الالتهابات الجلدية إذا يحوي على مضادات أكسدة، كذلك يعمل على علاج حبوب الشباب وآثارها، كما يعمل على تحسين شكل الجلد والتخفيف من التجاعيد من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد.

ويمكن الحصول على هذه الفوائد والحفاظ على البشرة إما من خلال استعمال منقوع لبان الذكر كتونر تُمسح فيه البشرة يوميًا صباحًا ومساءً، أو من خلال شرب منقوع لبان الذكر يوميًا صباحًا على معدة فارغة، وفي كلا الحالتين بعطي نفس الفوائد للبشرة فيزيد من مرونة الجلدويحسن مظهره ويزيل التصبغات والبقع الداكننة وغيرها.[2]

منقوع لبان الذكر للبشرة الدهنية

يعد منقوع لبان الذكر من المواد العلاجية للبشرة الدهنية.

تعد حبوب الشباب من أهمّ علامات البشرة الدهنية، فكلّ من يملكون البشرة الدهنية يعانون من حبّ الشباب بشكلٍ كبير، ومنقوع لبان الذكر خير علاجٍ لهذه المشكلة بشكل خاص، وكافة مشاكل البشرة الدهنية بشكلٍ عام، فهو يعمل على ترطيب البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين مما يزيد في مرونة البشرة.

إلى جانب أنّ استخدام منقوع لبان الذكر كمشروبٍ يوميّ أو كتونر للبشرة يعمل على تقليل إنتاج الزهم، وهو الدهون التي تظهر على سطح البشرة الدهنية فتسد مساماتها مما يسبب في ظهور الحبوب، كما يؤدي إلى التهاب البشرة وسوء مظهرها وسرعة ظهور علامات الشيخوخة وعلامات تقدم السن عليها.[3]

أضرار  منقوع لبان الذكر

  • يمكن أن يؤدي شرب منقوع لبان الذكر إلى انسداد الأمعاء.
  • ظهور أعراض تحسسية ضد بعض النباتات التي يتم استخراج لبان الذكر من نسغها.
  • ظهور مشاكل في اللثة حيث قد تتخسس اللثة من منقوع لبان الذكر.
  • المعاناة من اضطراب التنفس أو صعوبة في أخذ النفس.
  • قد يؤدي منقوع لبان الذكر إلى تهيج الجلد وحدوث بعض الحساسية.
  • يمكن أن يسبب الإفراط في شرب منقوع لبان الذكر إلى تهيج المعدة والتهابها.

لا بدّ عند اتخاذ القررار بشرب منقوع لبان الذكر من استشارة الطبيب المختص، وذلك لتجنب أيٍ من الأضرار والآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث بعد شرب المنقوع، كذلك عند شربه ورؤية واحدٍ من هذه الأعراض أو علامةٍ من علاماتها لا بدّ من التوقف حالًا عن شربه والتوجه إلى الطبيب ومعالجة المشكلة سريعًا قبل تفاقمها وزيادة خطورتها وحدتها، فلا يمكن إهمال المشاكل الصحية وخاصة ردات الفعل التحسسية التي تشكل خطرًا على حياة الإنسان.[1]