مقاسات ألواح الطاقة الشمسية

مقاسات ألواح الطاقة الشمسية

  • لوح به 60 خلية شمسية.
  • لوح به 72 خلية شمسية.
  • لوح به 96 خلية شمسية.

ألواح الطاقة الشمسية يوجد منها ثلاثة مقاسات رئيسية خاصة بالألواح التجارية والسكنية ويتوقف اختيار المقاس بحسب الاستخدام والمكان، والمقاسات الرئيسية هي:

لوح به 60 خلية شمسية: هذا اللوح الشمسي هو اللوح القياسي الذي يستخدم في توليد الكهرباء في المنازل، وكما هو واضح أنه يتكون من 60 خلية شمسية وهذه الخلايا تتجمع في شكل شبكة أبعادها 6×10 ويبلغ قياس اللوح ككل 3.25 قدمًا × 5.5 قدمًا، ويعتبر هذا اللوح من أكثر الألواح المستخدمة.

لوح به 72 خلية شمسية: الحجم الثاني من أحجام الخلية الشمسية ويتكون من 72 خلية شمسية كافية لتوليد كمية من الكهرباء، وتتجمع هذه الخلايا في شكل شبكة أبعادها 6×12 وهذا ما يجعل اللوح أطول من اللوح الذي يتكون من 60 خلية فقط، كما أن حجم هذا اللوح كبير حيث يبلغ متوسط حجمه 3.25 قدمًا × 6.42 قدمًا، وبسبب كبر حجمه فإنه يحتاج إلى شخصين للحمل والتركيب.

لوح به 96 خلية شمسية: يتكون هذا اللوح الشمسي من 96 خلية شمسية تجتمع مع بعضها البعض في شبكة أبعادها 8×12، لذلك حجمها كبير وتستخدم في البنايات الكبيرة التي تحتاج إلى طاقة أكبر حيث أن متوسط حجمها 41.5 بوصة × 62.6 بوصة، وهي الأكبر حجمًا مقارنةً بالنوعين الآخرين.[1]

أسعار ألواح الطاقة الشمسية

  • مونو كريستال.
  • بولي كريستال.

تختلف أسعار ألواح الطاقة الشمسية باختلاف الخامة المصنوعة منها وكذلك حجمها ونوعها والطاقة التي تولدها، وأسعار ألواح الطاقة الشمسية هي:

مونو كريستال: تختلف الألواح الشمسية أحادية الكريستال في الأسعار باختلاف كمية الطاقة المتولدة منها:

  • يكلف لوح الطاقة المونو كريستال 100 وات ما يقرب من 250 ريال سعودي.
  • لوح الطاقة الشمسية 150 وات مونو كريستال يكلف 478 ريال سعودي.
  • لوح الطاقة أحادي الكريستال الذي يولد 300 وات يبلغ سعره 750 ريال سعودي.
  • كلما ارتفعت قيمة الطاقة كلما ارتفعت التكلفة في سعر الألواح.

بولي كريستال: مثل الألواح الشمسية أحادية الكريستال، تتنوع الأسعار وتختلف باختلاف كفاءة وقدرة اللوح على توليد طاقة كهربائية لذلك:

  • سعر لوح الطاقة بولي كريستال 50 وات يبلغ 190 ريال سعودي 
  • سعر لوح الطاقة 100 وات يبلغ 250 ريال سعودي.
  • لوح الطاقة بولي كريستال الذي يولد 150 وات يبلغ سعره 399 ريال سعودي.[2]

طريقة فحص لوح الطاقة الشمسية

  • فحص العاكس الشمسي.
  • فحص عداد الكهرباء.
  • مراجعة فاتورة الكهرباء.
  • التحقق من الطقس.
  • إزالة العوائق.

تتم عملية فحص ألواح الطاقة الشمسية عن طريق مجموعة من الخطوات للتأكد من أن كل الأجزاء تعمل، وكذلك العوامل التي تؤثر على كمية الطاقة موجودة وتؤدي دورها، وخطوات فحص الألواح هي:

فحص العاكس الشمسي: أول خطوات فحص الألواح الشمسية هي فحص العاكس الشمسي الخاص بالألواح لأنه أهم جزء فيه حيث بدون عكس وتجميع الأشعة فكرة توليد الكهرباء تكاد تكون منعدمة، وأنظمة الطاقة الشمسية عادة ما تعطي هذا العاكس لونًا يدل على ما إذا كان يعمل، فالضوء الأخضر يدل على عمله والأحمر يدل على التوقف.

فحص عداد الكهرباء: يركب الناس أنظمة الطاقة الشمسية في منازلهم حتى يوفروا الكهرباء بصورةٍ ما والاعتماد على الشمس في توليد الطاقة، لذلك ارتفاع معدل استهلاك الطاقة في عداد الكهرباء لا يدل إلا على أن الخلية بها بعض الأعطال التي لا بد أن تصلح.

مراجعة فاتورة الكهرباء: تساعد الأنظمة الشمسية على خفض فاتورة الكهرباء طوال الشهر وذلك اعتمادًا على الطاقة الشمسية التي تعتبر بديل متجدد عن أنواع الطاقة الأخرى، لذلك يجب مراجعة فاتورة الكهرباء التي من المؤكد أن تنخفض بمجرد تأكيد نظام الطاقة ولكن نسبة الانخفاض تعتمد على كمية الطاقة التي تولد والتي تعتمد على أشياء كثيرة للغاية.

التحقق من الطقس: في الأيام المشمسة يكون معدل عمل الألواح الشمسية هو الأعلى مقارنةً بأي وقت آخر، لذلك يجب مراجعة الطقس العام باستمرار ومعرفة درجة الحرارة للموقع الخاص بك وبناءً عليه كمية الطاقة التي تولد.

إزالة العوائق: كفاءة الألواح الشمسية تقل إذا وجدت أية عوائق تمنع وصول الأشعة الشمسية إلى الألواح حيث أن هذا يعني عدم توليد الكهرباء، لذلك لا بد من إزالة أية عوائق يمكن أن تمنع الإشعاع من أن يتقابل مع الألواح، ومن ثم تقليل أو منع عمل الألواح الشمسية وعدم اإنتاج.[3]

أنواع ألواح الطاقة الشمسية

  • أحادية البلورة.
  • متعددة البلورات.
  • الرقيقة الشفافة.

توجد ثلاثة أنواع رئيسية من ألواح الطاقة الشمسية تختلف في المواد التي تصنع منها الألواح وبالتالي كفاءتها في العمل، وهذه الأنواع هي:

أحادية البلورة: هذا من أهم الأنواع في الألواح الشمسية والأعلى ثمنًا حيث يعتمد السعر على تكاليف التصنيع، وهذا النوع يحتاج أن تحتوي الألواح الشمسية على بلورة من السليكون نقية وهذا ما يجعل تكاليف التصنيع عالية، وتظهر بلورة السيليكون هذه باللون الأسود بسبب تفاعل البلورة مع الضوء ومن ثم إعطاء هذا اللون، ويعتبر هذا النوع هو الأعلى كفاءة مقارنةً بالأنواع الأخرى حيث يولد الكهرباء بصورة أكبر.

متعددة البلورات: النوع الثاني من الألواح الشمسية، وهذا النوع يعتبر أرخص بكثير من الألواح أحادية البلورة وذلك لأنه يصنع من شظايا السليكون وليس من كريستالة سيليكون نقية، لذلك تقل تكلفة التصنيع والجهد ومن ثم الثمن فيما بعد، وتظهر هذه الخلايا في الألواح باللون الأزرق بسبب قدرتها على عكس الضوء، وتقل كفاءة الخلية بالتأكيد مقارنةً بأحادية البلورة ويعتمد هذا على قدرة البلورات على عكس ضوء الشمس.

الرقيقة الشفافة: يعتبر هذا النوع هو النوع الأرخص على الإطلاق مقارنةً بالأنواع الأخرى حيث يتكون من أغشية رقيقة غير متبلورة لذلك تقل التكلفة، كما أن تكلفة التركيب تقل هي الأخرى حيث يقل حجم الألواح كلما ابتعدنا عن الكريستال، وتعتبر هذه الألواح بلا لون فهي شفافة وخفيفة فلا تظهر بلون معين، ولكن كفاءتها مقبولة بالنسبة للتكاليف والسعر.[4]

العوامل المؤثرة على إنتاج الطاقة بالألواح الشمسية 

  • هيكل الألواح.
  • حجمها.
  • الإشعاع الشمسي.
  • المناخ.
  • الطاقة المطلوبة.

هناك بعض العوامل التي تؤثر على كمية الطاقة التي تنتج من الألواح، ومن أهم العوامل التي تؤثر على الطاقة:

هيكل الألواح: هيكل الألواح الشمسية من أوائل الأشياء التي تؤثر في الطاقة المنتجة من هذه الألواح وكذلك الأبعاد والحجم، لذلك يجب الانتباه إلى هيكل الألواح قبل الشراء حتى لا تحدث بعض المفاجآت التي لا يحبها الناس.

حجمها: حجم الألواح والمكان التي ستوضع فيه أيضًا من الأشياء التي تؤثر بشكلٍ فعال في كمية الطاقة الكهربائية المنتجة، لذلك يجب الاهتمام بالحجم وكذلك المساحة المتاحة حتى تحدث الموازنة ومن ثم إنتاج جيد للطاقة.

الإشعاع الشمسي: تختلف الطاقة الكهربائية المنتجة من الألواح باختلاف الإشعاع الشمسي طوال اليوم، فهناك ساعات من النهار يرتفع فيها الإنتاج بسبب الإشعاع الشمسي الكثيف مثل لحظات الظهيرة، أما اللحظات التي تختفي فيها الشمس فهذه لا يتم توليد فيها أية كهرباء بسبب ضعف الإشعاع الشمسي أو انعدامه.

المناخ: المناخ أيضًا يؤثر ففي الصيف تعمل الألواح بكفاءة عالية بسبب الإشعاع الشمسي الكثيف لمدة طويلة خلال النهار، أما في الشتاء يقل الإشعاع الشمسي بس قصر النهار ومن ثم قلة الإشعاع الشمسي، ومن ثم يقل الإنتاج.[1]