علامات الحمل المبكرة جدا بعد التبويض

علامات الحمل المبكرة جدا بعد التبويض

  • تقلصات في الرحم من عملية الزرع مصحوبة بنزيف. 
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم القاعدية.
  • زيادة في حجم الثدي. 
  • التعب والإرهاق. 
  • صداع شديد مستمر. 
  • رغبة شديدة في تناول الطعام. 
  • نفور من الأطعمة. 
  • كثرة التبول. 
  • تقلب في الحالة المزاجية. 
  • الغثيان والقيء خاصة في الصباح. 

علامات الحمل المبكرة جدا بعد التبويض تختلف الأعراض التي تظهر مع بداية حدوث الحمل، خاصة في فترة ما بعد التبويض، من سيدة إلى أخرى، وفق طبيعة الجسم، وعمر السيدة عند حدوث الحمل، بالإضافة إلى رقم الحمل، فالأعراض التي تظهر في بداية الحمل الأول قد تختلف كلياً عن أعراض الحمل الثاني والثالث، ومن خلال الجزء التالي يمكن التعرف على أبرزها. 

تقلصات في الرحم من عملية الزرع مصحوبة بنزيف: بسبب التصاق البويضة في جدار الرحم في عملية الانغراس، قد تصاب بعض السيدات بتقلصات مختلفة الشدة، والتي عادة ما تحدث في أسفل الظهر، أو البطن، أو في منطقة الحوض.

وبعض السيدات أيضا وتقدر نسبتهن بحوالي 25٪، يصبن بنوع من النزيف يعرف عليماً باسم نزيف الانغراس، وعادة ما يكون ذو لون فاتح وتدفق سريع عن الدم المصاحب للدورة الشهرية. 

ارتفاع في درجة حرارة الجسم القاعدية: تختلف درجات حرارة جسم المرأة من وقت إلى آخر خلال الشهر، حيث ترتفع بشكل ملحوظ خلال فترة الدورة الشهرية، وترتفع أيضا في حال حدوث الإباضة وتظل على ذلك فترة طويلة من الوقت لا تنتهي إلا بفشل عملية التثبيت ونزول دم الحيض. 

واستمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم لفترة تتجاوز وقت الدورة المعلوم، عادة ما تكون إشارة إلى حدوث الحمل لدى معظم السيدات، ولكنها ليست علامة كافية ليتم الاعتماد عليها بشكل قطعي، حيث أن التغيرات الهرمونية قد تؤدي إلى حدوث نفس الأعراض. 

زيادة في حجم الثدي: التغيرات الهرمونية التي تصاحب فترة بداية الحمل، قد يصاحبها حدوث زيادة ملحوظة في حجم الثدي، وعادة ما تكون مصحوبة بشعور بالألم، أو الوخز، وفي بعض الأحيان إحساس بالحكة، وعادة ما يبدأ ظهور هذا العرض خلال وقت مبكر يتراوح بين أسبوع أو أسبوعين من حدوث الحمل. 

التعب والإرهاق: تعاني معظم السيدات خلال الفترة من الأولى من الحمل من شعور شديد بالإرهاق والتعب، ينتج عادة من ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون في الجسم، ومن أبرز الأعراض التي تظهر نتيجة لذلك رغبة مستمرة في النوم طوال ساعات اليوم، وتظهر هذه الأعراض عادة بعد مرور الأسبوع الأول من الحمل. 

صداع شديد مستمر: يصاحب الصداع السيدات معظم فترات الحمل ويختلف في شدته من وقت إلى آخر، ومن سيدة إلى أخرى، ويعتبر السبب الأساسي وراء حدوثه هو التغير الشديد في مستوى هرمونات الجسم المختلفة. 

رغبة شديدة في تناول الطعام: تزداد الرغبة لدى العديد من السيدات في تناول مختلف أنواع الأطعمة مع بداية الحمل، وعادة ما تستمر خلال فترة قصيرة من الوقت قبل بدء الغثيان وشعور القيء. 

نفور من الأطعمة: لا تصاب كافة السيدات في الفترة الأولى من الحمل برغبة في تناول الطعام، بل على العكس تشعر العديد منهن بانعدام كامل للرغبة في تناول الطعام، ولا يقتصر الأمر على ذلك بل إن العديد منهن يصبحن شديدات الحساسية تجاه روائح الطعام، وقد يصل الأمر إلى القيء. 

كثرة التبول: يؤدي الارتفاع الحادث في مستوى معظم هرمونات الجسم، إلى شعور مستمر لدى السيدات في الرغبة التبول، ويفسر ذلك علمياً نتيجة زيادة تدفق الدم في الجسم عموما وفي منطقة الحوض والكلية بشكل خاص. 

تقلب في الحالة المزاجية: يسبب ارتفاع وانخفاض مستويات هرمونات الجسم في بداية الحمل إلى حالة من التقلبات المزاجية الشديدة، خاصة خلال الفترة الأولى من الحمل، وتبدأ في الظهور بشكل ملحوظ بعد مرور أسابيع قليلة من حدوثه. 

الغثيان والقيء خاصة في الصباح: معظم السيدات يبدأ لهن شعور الغثيان بعد إتمام الشهر الثاني من الحمل، وعادة ما يكون خلال فترة الصباح فقط وفي الربع الأول من الحمل، ولكن قد يكون هذا الشعور مزمن لدى بعض السيدات ويستمر طوال اليوم وخلال مدة الحمل بشكل كامل. [1]

أعراض الحمل بعد التبويض بيوم

لا تظهر أي أعراض عادةً بعد يوم واحد من حدوث التبويض.

لا تظهر على السيدات عادة خلال اليوم الأول بعد التبويض اعراض تذكر، ويعد السبب وراء ذلك هو أن البويضة في هذه الفترة تبدأ بالتحرر من المبيض، وتنتقل إلى قناة فالوب، وتظل في انتظار الحيوان المنوي من أجل إتمام عملية التخصيب.

مدة حياة هذه البويضة داخل القناة لا تتجاوز  24 ساعة تقريبًا، ولذلك فإن عملية الجماع يجب أن تتم خلال إحدى الفترتين، الأولى قبل خمس أيام من حدوث التبويض، والفترة الثانية هي بعد 24 ساعة من حدوث التبويض، و كلا الفترتين هي ضمان عالي النتيجة من أجل حدوث الحمل، ولذلك يجب حساب يوم التبويض بشكل دقيق. [2]

أعراض الحمل في اليوم 18 من الدورة 

  • إحساس بالألم في منطقة الثدي. 
  • سواد الهالة.
  • الغثيان. 
  • مخاط عنق الرحم. 
  • الانتفاخ. 

يوجد مجموعة من الأعراض التي تظهر على السيدات بعد مرور 18 يوم من موعد نهاية الدورة الشهرية الأخيرة، في معظم الأوقات يتم الاستدلال منها على إتمام زراعة البويضة في الرحم وبدأ تكون الجنين، من أبرز هذه الأعراض ما يلي. 

إحساس بالألم في منطقة الثدي: وجود ألم في منطقة الصدر هو واحد من العلامات المبكرة التي تشير إلى حدوث الحمل، وعادة ما يتم الشعور بذلك عن لمس الثدي وإن كانت حركة خفيفة، كما أن العديد من السيدات يشعرن بثقل وزيادة ملحوظة في حجمه، تكون ناتجة من ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون في الجسم. 

سواد الهالة: الهالة هي المنطقة التي تحيط بحلمة الصدر، ومع بدء الحمل يحدث تغير ملحوظ في لونها، حيث تتحول إلى اللون الداكن، وهذا العرض يظهر في وقت مبكر يتراوح بين أسبوع أو أسبوعين من حدوث الحمل، وفي بعض الأوقات يعتبر العلامة الأولى على نجاح التخصيب. 

الغثيان: يبدأ شعور الغثيان في الحمل بعد بلوغ الأسبوع الرابع من الحمل، وقد تمتد الفترة لدى بعض السيدات ليبدأ مع الأسبوع السادس، ويختلف وقت وشدة الغثيان من سيدة إلى أخرى، وفق حالتها صحية، ووفق نوع الجنين. 

مخاط عنق الرحم: يحدث تغير أو زيادة ملحوظة في معدل أو نسبة الإفرازات المهبلية خلال الفترة الأولى من الحمل، ويكون متغير اللون من سيدة إلى أخرى فيكون لدى البعض ابيض اللون ولدى البعض الآخر أصغر اللون، وفي كلا الحالتين يكون شديد اللزوجة، وتنتج هذه الإفرازات من زيادة مستوى الهرمونات وارتفاع مستوى ضغط الدم في منطقة المهبل. 

الانتفاخ: يعتبر الشعور بوجود انتفاخ في المعدة أحد علامات الحمل المبكرة، وعادة ما ينعكس بشكل سلبي على صحة الجهاز الهضمي، نتيجة لعدد من التغيرات الهرمونية المختلفة، كما أن هذا العرض بصاحبه مجموعة أخرى من الأمور من الأمور مثل الإمساك، أو وجود عدد كبير من الغازات في المعدة. [3]

هل المغص بعد التبويض من علامات الحمل 

تعاني 50٪ من السيدات من التقلصات التي تحدث بعد عملية الإباضة، ويرجع ذلك إلى مجموعة متنوعة من الأسباب من أبرزها النقاط التالية:

  • عملية نمو الجريب في المبايض وينتج عنه تقلصات متوسطة وعالية الشدة. 
  • التغيرات الحادثة في مستوى هرمونات الجسم مثل هرمون الأستروجين. 
  • حدوث تمزق في الجريب من أجل خروج البويضة الناضجة، ويكون عادةً مصحوباً بألم حاد في جانب واحد أسفل البطن. 
  • الانتباذ البطاني الرحمي الناتج من وجود أنسجة خارج الرحم تقوم بالاستجابة للتغيرات الهرمونية الناتجة من الإباضة. (٤)