كيف احمي بشرتي من كلور المسابح

كيف احمي بشرتي من كلور المسابح

  • استخدام واقي من السباحة يوضع على البشرة. 
  • استخدام بعض أنواع الزيوت. 
  • الاستحمام قبل الذهاب إلى السباحة. 
  • إضافة فيتامين سي إلى النظام الغذائي بشكل منتظم. 
  • المحافظة على رطوبة الجسم. 
  • وضع واقي الشمس قبل الذهاب إلى حمام السباحة. 
  • تجفيف الجسم باستخدام المنشفة برفق. 
  • المحافظة على استخدام مرطب الشفاه. 
  • جلسات التقشير. 
  • الابتعاد عن حمامات السباحة الداخلية. 

قد يمارس العديد من الأشخاص رياضة السباحة بشكل منتظم، لذلك يتسائلون كيف احمي بشرتي من كلور المسابح ؟ ويكون ذلك خلال شهور العام عموماً، وخلال فصل الصيف بشكل خاص.

ونظراً لأن عملية التعقيم في حمامات السباحة تتطلب استخدام بعض المواد الكيميائية، التي من أبرزها الكلور، فإن ذلك يؤدي ينعكس على صحة البشرة، ولذلك يوجد بعض الأمور التي يجب مراعاتها لتجنب حدوث ذلك من أبرزها ما يلي. 

استخدام واقي السباحة الذي يوضع على البشرة: قبل التوجه إلى حمام السباحة مباشرة، يجب وضع غسول الجسم المناسب لنوع البشرة، حيث أنه يعمل كعنصر وقائي من خلال تكوين طبقة خارجية حول الجلد تمنعه من امتصاص مادة الكلور. 

استخدام بعض أنواع الزيوت: تساعد بعض أنواع الزيوت الطبيعية في حماية الطبقة الخارجية من الجلد، من التأثر بمادة الكلور الموجودة في أحواض السباحة، ومن أبرز الزيوت العطرية التي يمكن استخدامها في تحقيق ذلك زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند، أو زيت الأطفال. 

الاستحمام قبل الذهاب إلى السباحة: عملية ترطيب الجسم قبل النزول إلى حمام السباحة من الأمور الهامة، حيث أن جفاف الجلد يساعد في امتصاص الكلور بصورة أسرع، كما يمكن للكلور، ومياه التبييض الوصول إلى طبقات عميقة من الجلد، مما يؤدي إلى أضرار يصعب التخلص من أثرها مع الوقت.

ولذلك فإن الاستحمام قبل النزول إلى حوض السباحة يساعد في منع حدوث ذلك، ويمنع جفاف المياه المكلورة على الجلد. 

إضافة فيتامين سي إلى النظام الغذائي بشكل منتظم: فيتامين سي يحتل مراكز متقدمة بين مضادات الأكسدة، التي تساعد في حماية البشرة، من الضرر الذي قد يصيبها نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية، كما أن له أيضا دور فعال في تقليل التان الناتج عن أشعة الشمس من خلال القيام بتثبيط عمل إنزيم التيروزيناز المسؤول عن إنتاج مادة الميلانين في الجلد. 

المحافظة على رطوبة الجسم: الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب كميات كبيرة من الماء، أمر هام من أجل اكساب البشرة درجة عالية من المرونة، وتجنب إصابتها بالخشونة أو الجفاف.

ومن الضروري على الأشخاص الذين يمارسون رياضة السباحة يجب عليهم قبل الذهاب شرب كميات كبيرة من الماء من أجل الحفاظ على نقاء البشرة، وتجديد الرطوبة التي تنتج من ملامسة الكلور لها، كما أن لها دور فعال في طرد مختلف السموم من الجسم. 

وضع واقي الشمس قبل الذهاب إلى حمام السباحة: يساعد واقي الشمس في تكوين طبقة واقية فوق الجلد ومنع وصول الماء إليه، كما أنه يحمي البشرة بشكل مباشر من آثار الأشعة فوق البنفسجية طويلة ومتوسطة التردد خلال عملية السباحة، وتعتبر المدة الأفضل لاستخدام واقي الشمس هي قبل 15 أو 20 دقيقة على الأقل من الدخول إلى حمام السباحة. 

تجفيف الجسم باستخدام المنشفة برفق: التجفيف العنيف للبشرة باستخدام المنشفة يؤثر بشكل سلبي على صحتها، ويمكن أيضا أن يؤدي إلى إزالة طبقة الرطوبة الواقية الموجودة على سطح الجلد، كما أن شدة الاحتكاك قد تؤدي إلى تهيج الجلد. 

المحافظة على استخدام مرطب الشفاه: لا يقتصر ضرر الكلور على طبقة الجلد الخارجية للجسم فقط، بل يمكن أن يؤدي البقاء لساعات طويلة في حمام السباحة إلى تشقق الشفاه، لذلك يجب استخدام مرطب مناسب لحالة الشفاه قبل التوجه إلى حمام السباحة، لأنه يمنع نزيف الشفاه أو تعرضها للتشقق. 

جلسات التقشير: القيام باستخدام جلسات التقشير بشكل منتظم، يساعد في إزالة طبقات الجلد الميت التي تؤدي إلى صبغ الجلد، وتغير لونه، كما أن هذه الجلسات تساعد في تخليص البشرة من مظهرها الداكن والباهت. 

الأشخاص الذين يمارسون رياضة السباحة بشكل منتظم، تعتبر المقشرات الكيميائية التي تحتوي على أحماض الهيدروكسي، هي الخيار الأمثل لهم، لكونها سريعة التأثير وتساعد على إذابة الجلد الميت.

الابتعاد عن حمامات السباحة الداخلية: معظم حمامات السباحة الداخلية المغلقة لا تمتلك منفذ تهوية جيد، بل وتحبس الغازات والمواد الكيميائية، مما يؤدي إلى رفع احتمال الإصابة بمختلف مشاكل الجلد، ولذلك بفضل دائماً ممارسة هذه الرياضة في أحواض السباحة الخارجية. [1]

أضرار كلور المسابح على الجلد 

  • يؤدي الكلور إلى جفاف البشرة. 
  • يسبب تجفيف وتغير لون الشعر. 
  • له دور كبير في تهيج واحمرار العين. 

مادة الكلور أو الكلور أمين لها مجموعة كبيرة من الأضرار التي تنعكس بشكل سلبي على صحة البشرة، ومعرفة هذه الأضرار هو الخطوة الأولى من أجل إدراك خطورتها والتعامل معها بشكل صحيح، والجزء التالي يوضح أبرز هذه الأضرار. 

يؤدي الكلور إلى جفاف البشرة: الأشخاص الذين يمارسون السباحة بشكل مستمر، و تتواجد أجسامهم داخل أحواض السباحة فترة طويلة من الوقت، قد تصاب بشرتهم بالجفاف أو الالتهاب الذي يكون مصحوباً بالحكة، ويحدث ذلك لأن الكلور يعمل على إزالة الزيوت الطبيعية الموجودة على سطح الجلد، مما يعمل على تآكل الحاجز الواقي الطبيعي للبشرة. 

يسبب تجفيف وتغير لون الشعر: تزيل مادة الكلور مختلف أنواع الزيوت الطبيعية الموجودة في الشعر، مما ينعكس عليه بشكل سلبي ويؤدي إلى إصابته بالجفاف، وتغير ملحوظ في لون الشعر، بالإضافة إلى التهاب في فروة الرأس وإصابتها بالحكة، ولذلك يجب غسل الشعر بالماء جيد قبل الدخول إلى حوض السباحة لمنع امتصاص كميات كبيرة من الماء المشبع بالكلور. 

له دور كبير في تهيج واحمرار العين: عند دخول الماء المشبع للكلور إلى العين خلال السباحة يؤدي ذلك إلى إزالة الطبقة المسيلة للدموع التي تقوم بتغطية سطح العين، والتي لها دور فعال في المحافظة على العين رطبة، وناعمة، وصافية، ولذلك يمنع ممارسة السباحة ارتداء العدسات اللاصقة، لتجنب تكون البكتريا أو الفطريات عليها، ويفضل ممارسة هذه الرياضة من خلال ارتداء النظارات الواقية. [2]

نصائح قبل السباحة 

يوجد العديد من الأمور التي يجب الاهتمام بها من أجل المحافظة على صحة الجسم قبل البدء في ممارسة السباحة، من أبرزها ما يلي:

  • استخدام نظارات الوقاية مناسبة للوجه ومريحة للعين ولا تؤدي إلى دخول الماء إلى داخل العين. 
  • اختيار لباس السباحة المصنوع من مواد عالية الجودة لديها القدرة على حماية الجسم ومنع تأثير الماء المباشر على الجسم. 
  • استخدام قبعات السباحة المصنوعة من مادة اللاتكس أو السيليكون للمحافظة على الشعر. 
  • الحرص على استخدام سدادات الأنف والأذن من أجل منع الماء من الدخول إليهما. 
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة التي تساعد في بسط عضلات الجسم قبل البدء في السباحة. 
  • التحقق من عمق المسبح قبل البدء في ممارسة رياضة الغوص لتجنب الإصابة. [3]

نصائح بعد السباحة 

من أجل الحفاظ على صحة البشرة بعد الانتهاء من السباحة، يجب الإلمام ببعض الأمور التي تضمن بقاء البشرة في صورة حيوية ويحميها من الإصابة بالجفاف من أبرز هذه النصائح النقاط التالية:

  • استخدام الماء الفاتر أو البارد بعد الخروج من حمام السباحة، والابتعاد عن الماء الساخن لتجنب جفاف البشرة. 
  • الحرص على استخدام صابون يحتوي على نسبة معتدلة من الزيوت ليكون خفيف على البشرة. 
  • استخدام الطبطبة المنشفة عوضا عن الفرك لمنع التهاب الجلد. 
  • الترطيب بشكل مباشر بعد الخروج من حمام السباحة من خلال استخدام النوع المناسب للبشرة. [4]