فوائد سماد عالي الفسفور .. وماذا يفعل في النبات ؟

فوائد سماد عالي الفسفور

  • نمو الجذور
  • تحويل طاقة الشمس الى غذاء، وألياف وزيوت
  • تعزيز نمو الأزهار
  • زيادة مقاومة النباتات
  • مستويات الفسفور الكافية تزيد من كفاءة استعمال التربة للماء
  • بناء البروتينات في التربة

نمو الجذور: يعتبر السماد عالي الفوسفور من المواد التي تعزز نمو جذور النبات. والجذور الصحية ضرورية من اجل نمو النباتات بصورة صحية.

تعزيز نمو الأزهار: يحسن السماد عالي الفوسفور من نمو الأزهار وإنتاج والبذور. يعتبر نمو الأزهار جزء هام في إنتاج ثمار ناضجة. وعلى عكس النتروجين، تركيز الفوسفور يكون من اجل انتاج الأزهار والفاكهة بشكل أكبر من الأوراق.

زيادة مقاومة النباتات: يؤدي السماد عالي الفوسفور الى زيادة مقاومة النباتات ضد الأمراض وتقوية النباتات من اجل تحمل البرد في فصل الشتاء أو الحر الشديد في فصل الصيف. [1]

تحويل طاقة الشمس الى مواد مفيدة للنبات: يلعب الفسفور دورًا كبيرًا في عملية الاصطناع الضوئي، وعملية استقلاب السكاكر، وتخزين الطاقة، وانقسام الخلية، وتضم الخلية، ونقل المعلومات الجينية.

مستويات الفسفور الكافية تزيد من كفاءة استعمال التربة للماء: وجود مستويات كافية من الفسفور في التربة يعزز من كفاءة استعمال الماء في التربة، ويزيد من فعالية العناصر المغذية الأخرى مثل النتروجين، كما يزيد من مقاومة التربة للأمراض. بالاضافة الى ذلك، يسرع من عملية نضج النبات ويحمي النبات من البيئة المحيطة من خلال تعزيز نمو النبات. [4]

بناء البروتينات في التربة: الفسفور يعتبر جزء من الاسمدة النباتية التي تتضمن البوتاسيوم والنتروجين أيضًا، ويعمل الفسفور على المستوى الخلوي. وله دور في انتاج بعض انواع البروتينات والانزيمات التي يستعملها النتروجين من اجل تنظيم المياه والمواد المغذية الاخرى. [2]

ماذا يفعل الفسفور في النبات

الفوسفور يعتبر من المكونات والعناصر الأساسية من أجل نمو النبات، ويتم إزالة الفوسفور من الحديقة كل كرة نقوم فيها بحصاد محاصيلنا، أو نقص الأوراق من الأشجار. الدور الاساسي للفوسفور في النبات هو قدرته على تحويل اشعة الشمس الى مركبات مفيدة للنبات.

يعتبر الفوسفور من مكونات الحمض النووي “وحدة الذاكرة” لجميع الكائنات الحيوية. كما يعتبر الفوسفور من مكونات الحمض النووي الريبي (RNA)، وهو المركب الذي يقرأ الشفرة الوراثية للحمض النووي من أجل بناء البروتينات والمركبات الضرورية من بنية النبات وإنتاج البذور.

يعد الفوسفور أيضًا من المكونات الحيوية لATP وهو وحدة الطاقة للنبات. يتم اصطناعه اثناء عملية التركيب الضوئي، ويحوي على الفوسفور في تركيبه. وله دور في العمليات الحيوية للنبات بدءًا من عملية نمو البذور وصولًا لنضج النبات وإنتاج الثمار. هذا يعني أن للفوسفور دور كبير في صحة النباتات والحفاظ عليها. ومن الفوائد الاخرى التي ترتبط بوجود الفوسفور هي:

  • تعزيز نمو وتطور جذور النبات
  • زيادة نمو ساق النبات
  • تحسين تكوين الأزهار وإنتاج البذور
  • نضج المحاصيل
  • زيادة قدرة البقوليات على تثبيت النتروجين
  • تحسين جودة المحاصيل
  • زيادة المقاومة ضد أمراض النباتات
  • دعم التطور خلال فترة حياة النباتات [3]

كيف يستخدم سماد الفسفور

يستخدم سماد الفسفور كواحد من المواد المغذية الثلاث التي تستعمل بشكل شائع في السماد النباتي (المواد المغذية الاخرى المفيدة للنبات تتضمن النتروجين والبوتاسيوم). استعمال سماد الفسفور بالشكل الصحيح يؤدي إلى زيادة انتاج المحاصيل ويساعد على تلبية الاحتياجات الغذائية للسكان بشكل أكثر استدامة. [5]

الفسفور الموجود في الاسمدة يتضمن مقدار النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم (NPK) المتضمن على الملصق. وفي الجزء الخلفي، سيكون هناك قائمة بالمكونات والمواد الثانوية الموجودة في السماد. تتضمن ايضًا العناصر بكميات قليلة مثل الكالسيوم والمغنزيوم والحديد والمغذيات الأخرى التي تختلف بحسب نوع كل سماد، كما تختلف النسب، لكن الهدف من هذه الأسمدة هو بالطبع دعم صحة النبات وتحسين نموه ومقاومة الأمراض.

الأسمدة التي تكون عالية محتوى الفوسفات هي الأكثر استعمالًا في التطبيقات الزراعية. على سبيل المثال السماد الذي يحوي نسبة عالية من الفوسفات تقدر بنسبة 48% مقارنةً مع السماد العادي الذي يحوي نسبة متوسطة من الفوسفات وتقدر ب20% [2]

ما هي اعراض نقص الفسفور في النبات

الاعراض التي تشير إلى أن النبات يعاني من نقص الفوسفور هي:

  • النبات يكون بحجم أصغر من الحجم الطبيعي للنبات
  • قلة الثمار أو قلة الأزهار الموجودة فيه
  • الجذور تكون رقيقة
  • لون غير طبيعي أرجواني للجذور والأوراق
  • تساقط الأوراق من الأشجار

في حال لاحظت هذه الأعراض على النبات الموجود لديك في المنزل أو الحديقة أو الحقل، فهذه العلامات يمكن أن تكون إشارة إلى الحاجة لإضافة المزيد من الفوسفور حتى تصبح التربة خصبة بشكل أكبر من أجل دعم الاحتياجات الغذائية للنبات.

لكن من الصعب تشخيص عوز الفوسفور بشكل أكبر من عوز النتروجين أو البوتاسيوم. لأن المحاصيل يمكن ألا تظهر أية أعراض تشير الى عوز الفوسفور سوى بطء عام في النمو خلال مرحلة التطور الباكرة.

الطريقة الملائمة من اجل اكتشاف في حال وجود الفوسفور في التربة أم لا هي من خلال القيام باختبار التربة. نتائج هذا الاختبار تظهر إذا كانت التربة أو وسط النمو لديه نقص في الفوسفور والكمية التي يجب إضافتها إلى التربة من أجل تحسين نمو الأزهار والثمار فيها.

إذا تم ملاحظة نقص الفسفور بشكل واضح في النبات، قد يكون الوقت قد تأخر من اجل تصحيح هذا النقص . لكن بعض انواع المحاصيل، مثل الذرة، يتغير لونها في حال نقص الفسفور. حيث يكون لون النباتات الطبيعية أخضر مزرق داكن ، تتحول إلى اللون الأرجواني بسبب نقص الفسفور. اللون الأرجواني يكون بسبب تراكم السكريات التي تقوم باصطناع صبغة ارجوانية اللون في أوراق النبات. [2] [3]

متى يوضع الفسفور للنبات

افضل وقت لتثبيت الفوسفور هو عند استعمال السماد قبل وقت قصير من زراعة المحصول، لأن هذا الأمر يزيد من وقت التلامس بين الفوسفور الذائب وبين جزئيات التربة. هذا يعني أن هذا الاستعمال يزيد من كفاءة استعمال الفسفور وبالتالي استعمال كميات أقل والحصول على فعالية أكبر.

هذا الأمر يصبح فعال بشكل أكبر في حال كانت التربة لديها حساسية عالية لتثبيت الفوسفور. في المناطق الساحلية، يمكن تطبيق الاسمدة عالية الفوسفور قبل عدة اشهر من الزراعة بدون أن تتناقص فعالية السماد الفوسفوري على النبات. [3]