مهام المرشد الطلابي حسب الدليل الاجرائي الجديد
مهام المرشد الطلابي حسب الدليل الاجرائي الجديد
مهام المرشد الطلابي حسب الدليل الاجرائي الجديد تضمن مجموعة من الوظائف والمسؤوليات الرسمية التي يجب أن يقوم بها وهي:
- مسؤولية إعداد ومراقبة البرامج الإرشادية للطلاب في المدارس.
- مساعدة الطلاب على تحديد أهدافهم ووجهاتهم في التعليم والعمل ومعرفة ميولهم وما يحبون.
- الحرص على تعريف الطلاب الدائم بالوطن وترسيخ مبدأ حب الوطن في دواخلهم.
- متابعة الاختبارات ودرجات الطلاب ومعرفة الطلاب المتفوقون والطلاب الذين يلزمهم مساعدة من اللجنة المسؤولة.
- المتابعة الدورية للطلاب وخاصة من الناحية النفسية ومساعدتهم إذا وجدت أية مشكلة.
- المشاركة بفعالية في أنشطة المدرسة واللجان التي لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بالتوجيه.
- توجيه الطلاب مهنيًّا أيضًا وليس علميًّا فقط حتى يستطيعون اختيار المجال المهني بعد تخرجهم من المدرسة أو الجامعة والمعاهد المختلفة.
- عمل برامج مكثفة للطلاب الذين على وشك دخول المراحل الدراسية المختلفة مثل المراحل الإعدادية والثانوية للتهيؤ.
- التوعية العامة بالأخلاق والممارسات السلبية مثل التدخين وبعض الممارسات السيئة الأخرى التي يلجأ إليها الشباب في سن المراهقة.
- التوعية الدائمة بالأخلاق والممارسات الإيجابية وتعزيز الصفات والمهارات الإيجابية لدى الطلاب حتى يكونوا صالحين.
- تعزيز الجانب النفسي والسلوكي بين الآباء والأبناء من خلال تنظيم دورات دائمة حتى تكون العلاقة بينهم صحية.
- حصر الطلاب ومعرفة الطلاب الذين يمارسون سلوكيات سيئة بشكلٍ دائم واستدعاء أولياء أمورهم لمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى ذلك وعلاجها بصورة صحيحة.
- الحرص على تصميم البرامج العلاجية السلوكية التي يمكنها معالجة السلوكيات السيئة للحالات الفردية التي من الممكن أن توجد في المدرسة.
- الحرص على إقامة العديد من المؤتمرات التي تعزز لدى الطلاب الشعور بالانتماء للدين والوطن.
- لا يتم التعامل مع وظيفة التوجيه بجدية لذلك يجب التوعية وتعريف الناس وأولياء الأمور بها حتى تؤتي بثمارها ونستطيع تربية أجيال صالحة من المدارس والجامعات إلى المجتمع.[1]
ما هي مهام المرشد الطلابي
مهام المرشد الطلابي هي:
- الحرص على كل الفعاليات الخاصة بالإرشاد الطلابي على مستوى أكبر من مستوى المدرسة مثل مستوى المنطقة.
- الاهتمام بالتدوين وكتابة التقارير الخاصة بكل البرامج الإرشادية التي تقام من أجل الوعي الطلابي، ورفعها للتقييم.
- نشر الوعي في مجتمع المدرسة وأولياء الأمور بدور المرشد الطلابي وأهدافه التي تهدف بشكل دائم لإفادة الطلاب على المستويات المختلفة.
- مذكرة الواجبات المنزلية من أهم الأشياء في البرامج الإرشادية لأنها تسهل على المرشد فكرة متابعة الطلاب وتقييمهم ومن ثم مساعدتهم.
- اهتمام المرشد بحصر الطلاب الموهوبين الذين يمتلكون مهارات وهوايات معينة وتوفير الفرص لهم لتنمية هذه المهارات واستغلاله بشكلٍ جيد.
- إقامة البرامج الإرشادية التي تهدف إلى التوعية بمشكلات الإحباط والضغوطات النفسية التي تؤثر على الطالب ونفسيته وإنتاجيته.
- تقديم الحلول الدائمة للمشكلات المتعارف عليها بين الطلاب مع احترام اختلاف المساحات الشخصية والظروف كذلك.
- بالنسبة للطلاب المتعثرين لا بد من إقامة فصول لهم تعتني بهم وتحصيلهم الدراسي والعمل على تقويتهم حتى يكونوا في مستوى أقرانهم.
- دعوة الطلاب لزيارات رسمية من المدرسة إلى أماكن المصحات النفسية ودور المسنين لمعرفة الحالات والتعامل معها.
- لا بد من وجود نسخة من دليل الطالب يكون معه دائمًا حتى يسهل عليه الحصول على المعلومات المهمة التي تخص الإرشاد.
- العمل على تعزيز الدين لدى الطلاب والتوعية بالعادات الحسنة التي دعا إليها الإسلام.[1]
من أبرز المهارات والصفات التي تميز الموجه الطلابي الناجح في مجال الإرشاد الجماعي هي
- مستمع جيد.
- تقديم الملاحظات البناءة.
- الاهتمام بالطلاب.
- معاملة الطلاب باحترام.
- التحمس لأداء الدور.
- الفخر بالعمل.
- لا يحكمون على الآخرين.
- إظهار المسؤولية للطلاب.
هناك مهارات وصفات معينة بلا بد أن يتحلى بها الموجه والمرشد الطلابي الناجح حتى يقوم بدوره بصورة مثالية، ومن هذه المهارات:
مستمع جيد: من وظائف ومهام المرشد أن يستمع إلى مشكلات الطلاب والعمل على حلها باتخاذ الخطوات اللازمة، ولكن قبل هذا لا بد أن يكون مستمعًا جيّدًا حتى يستطيع الإنصات بشكل كامل إلى الطالب وهو يحكي مشكلته، والإنصات يزيد من فهم المشكلة وسرعة حلها.
تقديم الملاحظات البناءة: المرشد هو الشخص الذي يعمل دائمًا على مراقبة الطلاب بالمعنى الجيد لها لأجل التقرب منهم ومعرفة مشكلاتهم، وكذلك معرفة الأخطاء التي يرتكبونها أو الأفعال السلبية وتقديم الملاحظات بشكلٍ دوريٍّ لهم حتى يكونوا على دراية بفكرة النقد والتقييم.
الاهتمام بالطلاب: الاهتمام بالطلاب يجعل العلاقة بين المرشد والطالب علاقة صداقة تجعل منها مساحة للنقد والنقاش وتعديل السلوكيات الخاطئة، وهي تسمع للمرشد بالتوجيه دون حساسية، فكرة قرب المرشد من الطالب تجعله يفهم الطالب بشكلٍ أفضل.
معاملة الطلاب باحترام: معاملة المرشد الطلاب باحترام تساهم بشكلٍ كبير في عملية بناء علاقات عمل فعالة تسمع بأداء كل فرد فيها بدوره، فالمرشد يقوم بدوره من حيث النقد البناء والتوجيه والطالب يقوم بالتعبير عن مشاعره وما يدور في مخيلته مما يجعل العلاقة تثمر، فالطالب يحصل على المساعدة والمرشد يكون قد أدى دوره.
التحمس لأداء الدور: عندما يتحمس المرشد لأداء دوره تجاه الطلاب ومساعدتهم لتخطي العقبات الكثيرة التي قد تواجههم في مسيرتهم التعليمية والمهنية، يكون راضيًا عن نفسه وعن دوره الذي قام به، والتحمس من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المرشد.
الفخر بالعمل: الموجه دوره إيجابي تجاه الطلاب من خلال مساعدتهم على معرفة المكان الجديد والتكيف معه وكذلك مساعدتهم في حل مشكلاتهم، لذلك هذا الدور من الأدوار العظيمة التي يجب أن يفخر بها من يقوم به حتى يظهر هذا على أدائه في عمله فيما بعد.
لا يحكمون على الآخرين: الأحكام المطلقة تجعل الأشخاص ينفرون من الأشخاص الآخرين حتى لو كانت علاقاتهم قوية مثل علاقة المرشد والطالب، لذلك لا يجب أن يكون المرشد قضائيًّا أي أنه يحكم على الأشخاص بصورة مستمرة وينقدهم.[2]
كيف تصبح موجه طلابي
- الحصول على شهادة معينة.
- المعرفة بمهام المهنة.
- التحلي بصفات معينة.
- امتلاك مهارات التعامل.
حتى تصبح موجهًا طلابيًّا لا بد أن تتوافر لديك بعض الشروط حتى يصبح موجه بشكل رسمي وهي:
الحصول على شهادة معينة: حتى تصبح موجهًا ومرشدًا طلابيًّا لا بد وأن تكون حاصلًا على مؤهل معين، وهذه المؤهلات من الممكن أن تكون شهادة جامعية في علم النفس أو علم الاجتماع أو الخدمة الاجتماعية، أو يمكن التغاضي عن الشهادة ولكن باستبدالها ببكالريوس تربوي أو دبلوم توجيه وإرشاد وهذه الأشياء تؤدي نفس دور الشهادة الجامعية.
المعرفة بمهام المهنة: لا بد حتى تعمل مرشدًا تربويًّا أن تكون على دراية بالمهام المطلوبة من المرشد الطلابي حتى تكون ملمًّا بالدور الذي ستؤديه إذا حصلت على هذه الوظيفة، وهذه المهام التي تتطلب تعاملًا جيدًا مع الطلاب وإلمام بحالاتهم الاجتماعية.
التحلي بصفات معينة: هناك صفات معينة لا يمكن لأي شخص أن يتوجه لأن يكون موجهًا طلابيًّا دون أن يتحلى بها لأن هذه الصفات هي التي ستعينه على هذه المهمة كالصبر والإنصات الجيد، فهاتان من أهم الصفات التي يجب التحلي بها لأن المرشد الذي لا يصبر على طلابه أو لا يسمعهم بشكل جيد لا يمكن أن يتعامل معهم بشكل جيد. [2][3]