ما هي مراحل تكوين الفريق
مراحل تكوين الفريق هي
- التكوين.
- الصراع.
- وضع القواعد.
- الأداء.
- الإنهاء.
عادةً ما يتم تعزيز فعاليَّة الفريق اعتمادًا على الابتكار واتباع القواعد، بالإضافة إلى التقييم المُستمر لما تمَّ تحقيقه من إنجازات، وحتى تكوِّن فريق ذو أداء عاليِ لا بد من التطوير المُستمر كفريق واحد، والاهتمام بكافة مراحل تكوين الفريق والتي تشمل الآتي:
مرحلة التكوين: أثناء مرحلة تكوين الفريق أو التشكيل تسود أجواء الحماسة على أعضاء الفريق، حيثُ يكونوا أكثر نشاطًا وتفاعلاً وتحمسًا للعمل، وفي الغالب يكون لديهم توقعات إيجابيَّة في المُستقبل للفريق، وفي نفس الوقت يُمكن أن يشعروا ببعض القلق مع زيادة التساؤلات هل نحن مناسبين للفريق؟ هل الأداء خاصتنا سيتطوّر ويرتقي؟.
سلوكيات مرحلة التكوين:
- إلقاء الكثير من الأسئلة من قِبَل أعضاء الفريق، وهذا دليل كافِ على التَّفاعل والحماسة.
- الحماسة، وبعض القلق بشأن مدى التطوّر في الفريق.
مهام الفريق في مرحلة التكوين:
- تكوين فريق ذو أهداف واحدة، وتحديد أدوار واضحة، وذلك لبناء الثقة.
- التوجيه الجيد لتأسيس مهام الأعضاء، من ناحية مهمة الفريق وأهدافه.
- توضيح توقعات الفريق.
مرحلة الصراع: بمجرّد تحديد الأهداف وتكوين الفريق وتوضيح مهمة كل عضو بالفريق، تبدأ مرحلة الصراع وهي المرحلة الثانية من مراحل تكوين الفريق، وفيها يتم التحرُّك نحو الأهداف مع اكتشاف أعضاء الفريق صعوبة الارتقاء إلى كامل مستوى الحماسة والتوقعات المُبكرة، لتتحوّل الحماسة إلى بعض الإحباط أو الغضب نحو المهام، ومدى تقدّم الفريق.
مرحلة وضع القواعد: تمثّل المرحلة الثالثة من مراحل تكوين الفريق، وفيها يتم تطوير الفريق عن طريق حل التناقضات الحادثة بين توقعات بعض الأعضاء وما نتج عن واقع التجربة، وعند النجاح في وضع بعض التوقعات المرنة والسهلة يشعر الأعضاء بمزيد من الراحة، وحرية التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم “الحقيقية”.
أثناء هذه المرحلة أيضًا يشعر الأعضاء بتقبّل جميع الآراء، مع تفهّم اختلاف وتنوّع الخبرات والأفكار، مما يؤدي إلى قوة فريق العمل، وزيادة إنتاجه، بالإضافة للشعور بالراحة لمدىَ تماسك الفريق والمجموعة.
سلوكيات مرحلة وضع القواعد:
- تقديم أعضاء الفريق بعض الحلول للمشكلات.
- تحقيق الانسجام الجماعي بين أعضاء الفريق.
- زيادة المشاركة في الأفكار بين الزملاء.
- التركيز على القواعد الأساسيَّة ومهام الفريق.
مهام الفريق في مرحلة وضع القواعد:
- تحويل طاقة الأعضاء إلى أهداف.
- زيادة في إنتاجية العمل الفرديّ والجماعي.
- تقييم عمليات وأداء الفريق.
مرحلة الأداء: في هذه المرحلة من مراحل تكوين الفريق يشعر الأعضاء بالمزيد من الرضا؛ نتيجة لتحقيق التقدم نحو الأهداف، كما يعمل الأعضاء على مشاركة الأفكار الفردية والجماعية، مع إدراك نقاط الضعف والقوة، والشعور بقوة الفريق ومدى الارتباط والثقة بقدراتهم الفرديّة وقدرات الفريق.
مرحلة الإنهاء: المرحلة الأخيرة من مراحل تكوين الفريق، وفيها يشعر الأعضاء ببعض المخاوف أثر حل الفريق الوشيك، وقد يشعر البعض منهم بالقلق تجاه دورهم الفرديّ ومسؤولياتهم في المستقبل، أمّا البعض الآخر قد يُصيبهم الحزن وشعور الخسارة نتيجة لبعض التغييرات التي تحدث بعلاقات الفريق.
وقد يشعر الأعضاء أيضًا بالرضا نتيجة لما حققوه من إنجازات، لذا تختلط مجموعة كبيرة من المشاعر خلال هذه المرحلة، ومع هذه المشاعر المضطربة قد ترتفع أو تنخفض روح الفريق المعنوية خلال المرحلة النهائيَّة.
سلوكيات مرحلة الإنهاء:
- يصبح الأعضاء أقل تركيزًا على المهام.
- احتمالية انخفاض الإنتاج.
مهام الفريق في مرحلة الإنهاء:
- الاعتراف بما يشعر به الأعضاء والفريق بشأن حل الفريق الوشيك.
- الانتهاء من أي عمل جماعي مُتبقي.
- تقييم إنجازات الفريق وإنتاجيته.
- التركيز على الدروس المُستفادة ونقلها للقائد أو الراعي للفريق، لاستعمالها في فرق العمل الأخرى بالمستقبل.
- إنشاء حفل ختامي اعترافًا وتهنئةً بمساهمات الأعضاء والإنجازات.[1][2]
المرحلة الثانية من مراحل تكوين الفريق
مرحلة الصراع.
تشمل المرحلة الثانية من مراحل التكوين مرحلة الصراع، أو كما تُعرف أيضًا بمرحلة العصف، ومن خلالها يبدأ أعضاء الفريق بالتحرُّك إلى تحقيق الأهداف، ليكتشف البعض منهم أنَّ تحقيق كافة الأهداف ليس بهذه السهولة، مما يصيب توقعاتِهم بالإحباط بدلاً من الحماسة الشديدة التي سادت على مرحلة التكوين الأولىَ.
خلال مرحلة الصراع يشعر أعضاء الفريق بالكثير من المشاعر المُختلطة، إذ يقوموا بالتعبير عن مخاوفهم من عدم إمكانية تحقيق بعض الأهداف الموضوعة للفريق، مع محاولة كل عضو باكتشاف كيف سيستجيب الفريق للاختلافات؟ وكيف سيتم التعامل مع الآراء المُعارضة؟.
سلوكيات مرحلة الصراع:
- مرحلة أقل حماسة من مرحلة التكوين الأولىَ.
- يسود جو الإحباط والغضب بشأن إمكانية تحقيق الأهداف.
- اختلاف الآراء والتوقعات والأدوار والمسؤوليات.
- القلق بشأن بعض القيود التي تؤخر تقدمهم بشكل فرديّ أو جماعيّ كفريق.
- قد يكون الإحباط موجهاً نحو بعض الأعضاء أو القائد.
- المُجادلة والانتقاد نحو مهمة الفريق أو أهدافه.
مهام الفريق في مرحلة الصراع:
- التطوير مع إعادة التركيز على أهداف المجموعة.
- تقسيم أهداف الفريق الكُبرىَ إلى عدّة خطوات أصغر يسهل تحقيقها.
- تطوير مهارات الفريق بنا يتعلّق بالمهام.
- إعادة تحديد أهداف المجموعة وأدوار الأعضاء.
كم مرحلة يمر بها تكوين الفريق
خمسة مراحل.
يمر تكوين الفريق بخمسة مراحل مختلفة ولكل مرحلة خصائصها المتنوّعة، وسلوكياتها المختلفة، حتى مهام الفريق تختلف من مرحلة لأخرى، وتتمثّل مراحل تكوين الفريق في الآتي “مرحلة التكوين – مرحلة الصراع – مرحلة وضع القواعد – مرحلة الأداء – مرحلة الإنهاء”.
من مراحل تكوين الفريق مرحلة الاداء
نعم.
تُمثّل مرحلة الأداء المرحلة الرابعة وقبل الأخيرة من مراحل تكوين الفريق، وخلالها يُحرز الفريق تحقيقًا واضحًا للأهداف الموضوعة، لذا يسود فيها الشعور بالرضا والراحة، والنّجاح، كما يُساهم أعضاء الفريق في تقديم المُساعدات لبعضهم البعض ومشاركة أفكارهم، واكتشاف نقاط قوة الفريق ونقاط ضعفه.
سلوكيات مرحلة الأداء:
- حل المشكلات والحد منها بين أعضاء الفريق.
- تقديم المساعدة بين الأعضاء ومشاركة الأفكار والحلول.
- مرونة الأدوار.
- تقدير الاختلافات بين الجميع واستغلال الأمر في تحسين أداء الفريق.
مهام الفريق في مرحلة الأداء:
- إحراز تقدم كبير نحو الأهداف.
- الالتزام بمهام الفريق.
- كفاءة أعضاء الفريق الممتازة.
- تطوير المهارات الفرديّة والجماعيَّة؛ لتحسين أداء الفريق إلى الأفضل.
من خصائص مرحلة تكوين الفريق
- سيادة أجواء الحماس والنّشاط بين أعضاء الفريق.
- وضع المزيد من التوقعات الإيجابية في المُستقبل.
- الشعور بالقلق حيال مناسبة كل عضو للفريق.
- الشعور بالتوتر حول أداء كل عضو بالفريق هل سيتطوّر ويرتقي أم لا؟.
- إلقاء المزيد من الأسئلة من قِبَل أعضاء الفريق.[1]