حمى الضنك كم تستمر
حمى الضنك كم تستمر
من 4 لـ 10 أيام، وتظهر الأعراض لمدة من يومين لـ سبعة أيام.
تستمر أعراض حمى الضنك من يومين إلى سبعة أيام، وهي عدوى فيروسية تُنقل إلى الإنسان عن طريق البعوض، تظهر أعراض شبيهة لأعراض الأنفلونزا، ولكنها أكثر خطورة، حيث أنها قد تتسبب في مضاعفات تؤدي إلى الموت، ومن المؤسف أنها قد انتشرت في الخمسين سنة الماضية، وباتت وباءًا يهدد نصف سكان العالم، أصبحت العدوى بمقدار ثلاثين ضعفًا، يُصاب من 50 إلى 100 مليون فرد سنويًا، وآخر التطورات أن وصلت لإصابة 390 مليون فرد سنويًا وهو رقمًا هائلًا.
اعراض حمى الضنك
- تشبه أعراض الأنفلونزا في فترة حضانة المرض (من 4 لـ 10 أيام).
- حمى شديدة تصل إلى 40 درجة فهرنهايت.
- الصداع.
- ألم خلف العين.
- غثيان.
- قيئ.
- آلام في المفاصل، أو العضلات، أو العظام.
يعتبر العرض الثابت والأول لحمى الضنك هو ارتفاع شديد في درجة الحرارة، تتأكد من كونها حمى الضنك إذا كانت مصحوبةً بعرضين من الأعراض السابقة، وقد تتطور بمرور الوقت لتدخل في مرحلة حمى الضنك الشديدة، يحدث ذلك بعد ظهور المرض بحوالي ثلاثة إلى سبعة أيام، يجب الاهتمام بالأعراض فور ظهورها، والإسراع لعلاجها حتى لا يتطور الأمر إلى مرضٍ خطير حد الموت، فحتى وإن كانت الحرارة تنخفض تدريجيًا لا يعني ذلك أن المرض بدأ في الاختفاء.
توجه للطوارئ في حالة
- ألم شديد في البطن.
- قيئ متكرر لا يتوقف.
- نزف اللثة.
- دم في القيئ، أو قيئ دموي.
- التنفس السريع.
- تعب.
- إرهاق.
- علامات تشبه الكدمات نتيجة نزيف تحت الجلد.
- ظهور دم في البول، أو البراز.
عليك التوجه إلى قسم الطوارئ فورًا إذا ظهر عرضًا من الأعراض السابقة، فهي تعني أنك في مرحلة أخطر من مرض حمى الضنك، يجب عدم إغفال الأعراض تتجنب المضاعفات التالية:
- الإصابة بصدمة نتيجة لتسرب البلازما، (متلازمة صدمة الضنك).
- تراكم السوائل (سواء كان مصحوبًا، أو لم يكن مصحوبًا بضائقة تنفسية).
- نزيف شديد، (حمى الضنك النزفية).
- ضعف حاد في الأعضاء.
أنواع حمى الضنك
(DENV 1، DENV 2 ، DENV 3 ،DENV 4)
إن بعوضة الزاعجة المصرية، أو بعوض الزاعجة البيضاء هو المتسبب في الإصابة بمرض حمى الضنك، تتسبب البعوضة المصابة في واحد من الأنواع الأربعة للمرض أثناء امتصاصها للدم، وجميع الأنواع يمكنها أن تتطور لتصبح مرضًا قاتلاً مثل: (حمى الضنك النزفية، أو متلازمة صدمة الضنك).
ينتشر الوباء فيما يزيد عن 125 دولة من الدول الواقعة في المناطق المدارية، وشبه الاستوائية، ويصيب أعدادًا ضخمة كل عام، كما أن الأفراد الذين يتعرضون للإصابة بحمى الضنك مرة واحدة يكون احتمالية إصابتهم للمرة الثانية مرتفعة للغاية، ويصابون بنمط مختلف للمرض، وهو ما يُطلق عليه: (العدوى الثانوية، أو العدوى غيرية النمط).
توفر العدوى حماية طويلة الأمد من نفس سلالة المرض الذي أُصيب به المريض، كما أنها تحميه حماية قصيرة المدى من الثلاثة أنواع الباقية، أي أنك عند إصابتك بـ DENV 2، فإن لديك حماية طويلة الأمد من الإصابة به ثانيةً، وحماية قصيرة من المدى من الإصابة بباقي الأنواع الثلاثة من مرض حمى الضنك.
علاج حمى الضنك
للأسف ليس هناك دواء، أو لقاح بعينه مخصص لعلاج حمى الضنك، لذا إذا كنت مصابًا بحمى الضنك، فعليك أولًا أن تتأكد من ذلك من خلال زيارة الطبيب، واطلب مشورته، وبشكل عام عليك بالراحة التامة، شرب السوائل بكثرة، مع تناول الباراسيتامول حتى يعمل على خفض درجة الحرارة، ويقلل آلام المفاصل التي غالبًا ستعاني منها كعرض من أعراض المرض، في الغالب يُشفى المريض في خلال أسبوع دون الحاجة للذهاب إلى الطبيب.
احذر أن تتناول الأسبرين، أو الإيبوبروفين محاولًا تسكين الألم، لأنهما قد يعرضاك لخطر النزيف أكثر من غيرك من المصابين، والأفضل أن تستشر طبيب لتحديد مدى استقرار حالتك من عدمه، ووصف الدواء المناسب لمساعدتك على المرور من الأزمة الصحية بسلام، ودون مضاعفات.
عند زيارتك للطبيب سوف يجري لك فحصًا للدم بحثًا عن المرض، كما أنه سيراجع معك تحركاتك في الفترة الأخيرة، حيث أن البلدان التي قمت بزيارتها مؤخرًا لها عامل كبير في الإصابة، وإذا كنت متيقنًا من زيارتك لبلد من البلاد التي ينتشر بها ذلك الوباء عليك إبلاغ الطبيب في خلال أسبوعين من وصولك لإجراء الفحوصات اللازمة، والتأكد من خلوك من المرض.
هل حمى الضنك معدي
نعم، يعتبر مرضًا معديًا.
يعتبر حمى الضنك مرضًا معديًا، ولكنه ينتقل بطريقة فريدة، حيث ينتقل عبر لدغات البعوض، أي عند إصابتك وبعد ظهور الأعراض من 4 إلى 12 يوم بحد أقصى تعتبر معديًا، فإن لدغتك البعوضة أثناء مرضك، فسوف تنقله إلى غيرك بنفس الطريقة، لذا عليك التخلص من الباعوض بأي طريقة ممكنة خاصةً إذا كنت مريضًا فعلًا بمرض حمى الضنك، لتحمي المحيطين بك من انتقال العدوى إليهم.
لا يعتبر مرض حمى الضنك معديًا إذا كنت تتسائل عن تعاملاتك مع الآخرين أثناء إصابتك، فلا ينتقل عن طريق السلام، أو التقارب، أو غير ذلك، ينتقل فقط عن طريق لدغة البعوضة، ويدخل إلى الدم ليتكاثر.
الوقاية من البعوض
أفضل طريقة للوقاية من البعوض الناقل لمرض حمى الضنك هي التخلص منه نهائي، وهدم مسكنه، إذا استطعت التخلص من أماكن وضع البيض التي يستغلها البعوض، سوف يقل عدد البيض، وبالتالي تقل اليرقات، ويختفي البعوض، إليك بعض الأماكن التي قد يتواجد البعوض بقربها ويضع بها البيض:
- مصائد النمل.
- المزهريات.
- الصحون.
- خزانات مياه الشرب المنزلية.
- الحمامات.
- الحاويات البلاستيكية.
- الزجاجات.
- العبوات الملقاه في المهملات.
- إطارات السيارات المهملة.
- الحفر، وحفر الأشجار.
- مواقع البناء.
- البراميل المستخدمة في تجميع مياه الأمطار.
- أوراق النباتات.
- القوارب.
- المعددات.
يجب تغطية مصارف مياه الأمطار، وتفريغ حاويات المياه، وتنظيفها بشكل دوري، هكذا يمكن الوقاية من تواجد البعوض من الأساس، حيث أنه وإن وضعت البعوضة بيضها فلن يستطع أن يتحول إلى يرقة، وسيتم القضاء عليه مبكرًا وذلك بفضل اتباع إجراءات وقائية بسيطة لحماية نفسك، وأسرتك، والمجتمعات بشكل عام، فالبعوضة المصابة قد تسافر لتنقل المرض إلى أسرة بريئة بسبب إهمال دولة من دول الوباء في مكافحة تواجد البعوض الناقل للمرض.
عليك الاهتمام بالوقاية لشخصية كذلك، فأنت لا تستطيع السيطرة على البيئة من حولك بشكل كامل، خاصةً وإن كنت من سكان البلدان الموبؤة، لذا اختر الملابس ذات الأكمام الطويلة، واستخدم الأجهزة طاردة البعوض، بالإضافة لإغلاق النوافذ، والأبواب، وتعليق الستائر، كما أن تكييف الهواء يحد من استطاعة النوم أن يلمس الأفراد، يمكن أيضًا استخدامم المبيدات الحضرية، والنامسيات.[1][2][3]