هل النقل السلبي يحتاج الى طاقة
النقل السلبي يحتاج الى طاقة
عبارة خاطئة، إجابةً على سؤال هل النقل السلبي يحتاج الى طاقة من منهج العلوم للصف السادس الابتدائي، في العادة النقل غير النشط أو السلبي Passive Transport، خارج وداخل الخلايا يحدث عن طريق عملية الانتشار، لذلك لا يحتاج إلى طاقة من أجل حركته سواء كيميائية، خلوية أو أيضية.
النقل هو حركة نقل المواد من مكان إلى آخر، مثل انتقال المغذيات، الماء والأكسجين لداخل خلايا الكائنات الحية سواء الإنسان، النباتات والحيوانات، ويوجد نوعان من النقل المتعلقة بهذا الامر وهم النقل السلبي والإيجابي.
وبالتالي يجب هنا أن نجيب على سؤال ما هو النقل السلبي في الخلايا أو على التحديد في أغشية الخلايا، هو عبارة عن نوع من أنواع النقل التي تحدث في الخلايا، تنتقل فيه المواد الكيميائية مثل الأيونات والجزيئات، من خلال الأنسجة وأغشية الخلايا البلازما، وبالتالي تحدث هذه العملية دون تدخل أو بمساعدة أي طاقة خارجية.
النقل السلبي معناه انتقال المواد الكيميائية مثل الأيونات من أعلى تركيز إلى أقل تركيز لها، كل ذلك يحدث دول أن تتطلب هذه العملية أي طاقة أيضية، على عكس النقل الإيجابي الذي يتطلب حدوثه وجود هذا النوع من الطاقة.
ينقسم النقل السلبي Passive Transport إلى 4 أنواع؛ النقل أو الانتشار البسيط، المسهل، التنافذ والتناضح والتنقية والتقطير، يمكنك مشاهدة الفيديو التالي عن عملية النقل السلبي للمواد، دون الحاجة إلى طاقة خلوية أو أيضية أو كيميائية.
النقل السلبي لا يحتاج الى طاقه وأمثلة عليه
نشرح عملية النقل السلبي Passive Transport، التي تتم داخل أغشية الخلايا دون الحاجة إلى طاقة كيمائية أو أيضية، من خلال الصورة التالية والشرح، النقل السلبي هو نقل المواد من تركيز قوي ومرتفع إلى تركيز أقل، على سبيل المثال الموضح بالرسمة الجزيئات القابلة للإذابة في الماء، تنتقل عبر ممر من البروتين من أعلى تركيز إلى أقل تركيز في اغشية الخلايا، تسمى هذه العملية بالانتشار فهي عملية بطيئة، لا تحتاج إلى طاقة، أي مختصر القول يتم نقل الماء في الخلية عن طريق عملية الانتشار.
أما الجزء الثاني من الصورة فهو مثال على عملية الانتشار دون مساعدة أو Assisted Diffusion، عند تحرك الجزيئات القابلة للذوبان في الدهون عبر الغشاء الدهني.
هناك الكثير من الأمثلة على النقل السلبي الذي لا يحتاج إلى طاقة، على سبيل المثال:
- الإيثانول.
- الأمعاء.
- الزبيب في الماء.
الإيثانول : عندما يدخل عنصر الإيثانول أو الكحول الإيثيلي، عبر أغشية الخلايا، كل ذلك يحدث دون الحاجة إلى طاقة أيضية أو كيميائية، بل عن طريق الانتشار فقط Diffusion.
الأمعاء: من أنواع النقل السلبي في الكائنات الحية، هو عملية فصل البقايا الصلبة من الطعام، ثم بعد ذلك نقل المغذيات إلى الدم.
الزبيب في الماء: من الأمثلة على النقل السلبي والذي لا يحتاج إلى طاقة لحدوثه، لأنه عند غمس الزبيب في الماء، تحدث عملية الانتشار بالتناضح، وتتغلغل جزيئات الماء داخل الزبيب وبالتالي يزداد حجمه.
ما انواع النقل السلبي وما الفرق بينهما
- الانتشار البسيط Simple Diffusion.
- الانتشار المسهل Facilitated Diffusion.
- الانتشار بالترشيح أو التقطير Filtration Diffusion.
- الانتشار بالتناضح Osmosis.
يوجد أربعة أنواع من النقل السلبي الذي يحدث عبر أغشية خلايا الكائنات الحية بأنواعها وهم:
الانتشار البسيط Simple Diffusion: كما أوضحنا سابقاً أن النقل السلبي البسيط أو في صورته الأساسية، هو نقل المواد من المستوى الأعلى تركيزاً إلى الأقل تركيزاً، هذه العملية يُطلق عليها علمياً اسم التركيز المولي أو مستوى درجة انحدار التركيز concentration gradient، وهي هامة في حياة الكائنات الحية من حيث نقل المواد من وإلى أغشية الخلايا.
تستمر عملية الانتشار المرتبط بالنقل السلبي الذي لا يحتاج إلى طاقة، حتى تصبح المواد في الدرجة أو المستوى المحايد، عادةً تحدث عملية الانتشار البسيط في الغازات والسوائل، نتيجة لأن الجزئيات المكونة لهم تنتقل بشكل عشوائي من مكان إلى آخر.
الانتشار المسهل Facilitated Diffusion: هو نقل الآيونات والجزئيات من خلال ما يعرف بممرات البروتينات المتكاملة إلى أغشية الخلايا، هنا تكون الجزيئات غير قابلة للذوبان وكبيرة الحجم، وبالتالي تحتاج إلى ممر أو وسيلة مساعدة لتتم عملية النقل السلبي إلى أغشية البلازما أو الخلايا، وهنا يلعب هذا الدور الممر البروتيني.
الجدير ذكره أن كل ذلك يتم دون الاستعانة بأي طاقة خلوية أو خارجية، بل أن عملية النقل السلبي عملية بسيطة تحدث من خلال الانتشار فقط.
النقل بالترشيح أو التقطير Filtration Diffusion: في هذا النوع من النقل السلبي، الذي يُطلق عليه اسم الانتشار بالتقطير أو الترشيح، هو عبارة عن فصل المواد الصلبة من السوائل والغازات، وهذا ما يحدث في جسم الإنسان وتقوم به الأمعاء، التي تفصل البقايا الصلبة والفضلات عن الأطعمة، ثم تنتقل المغذيات إلى أغشية الخلايا.
ومثله مثل باقي أنواع النقل السلبي، يتم الأمر بسهولة دون الحاجة إلى طاقة تحركه، ويستمر الانتشار حتى تنتقل المواد إلى المستوى المحايد الأقل تركيزاً، ليس الامعاء فقط تعتبر مثالاً على الانتشار المسهل في النقل السلبي لكن أيضاً الكليتين، التي تنقي الدم وتنقله إلى الخلايا.
الانتشار بالتناضح Osmosis: أما عن الانتشار بالتناضح، لا يحتاج أيضاً إلى طاقة لحدوثه في عملية النقل السلبي، حيث ينتقل الماء والجزيئات الآخرى، بهدف التوازن بين تركيز المواد المنقولة، عبر غشاء قابل للاختراق أو النفاذ، ومن هنا نستطيع القول أن الانتشار بالتناضح يتأثر بعاملين هما، درجات الحرارة ومستوى التركيز عند الانحدار، والانتقال من التركيز الأعلى إلى التركيز الأقل.
الجدير ذكره أن علماء الأحياء اختلفوا في تصنيف عملية الانتشار بالتناضح، هناك من يعتقد إنها تنتمي للنقل الإيجابي Active Transport وآخرين يقروا أن هذا النوع من الانتشار، يندرج تحت عملية الانتشار السلبي Passive Transport.[1][2]
اذكر اهمية النقل السلبي
- النقل السلبي عامل من عوامل استمرار حياة الكائنات الحية مثل النباتات، التي تحتاج إلى الأكسجين وثاني أكيد الكربون من وإلى الخلايا النباتية.
- أما في الحيوانات عمليات وأنواع النقل السلبي مفيدة لحياة الإنسان، مثل عملية الانتشار البسيط التي تقوم بنقل الأكسجين إلى الأنسجة والرئتين.
- عمليات النقل بشكل عام سواء السلبي أو الإيجابي، هي التي تعمل على الموازنة بين المواد الداخلة والخارجة من أغشية خلايا الكائنات الحية.[1][3]
خصائص النقل السلبي
- لا يحتاج النقل السلبي إلى أي طاقة خلوية حتى يحدث.
- هو عملية الانحدار من تركيز أعلى إلى تركيز اقل حتى تصل المواد إلى الدرجة المحايدة.
- النقل السلبي مهم لانتقال الجزيئات القابلة للذوبان مثل الأكسجين، ثاني أكسيد الكربون، الماء ونسب الدهون والكوليسترول.
- هو المسئول عن حفظ التوازن داخل خلايا الكائنات الحية اللازم لاستمرار الحياة.
- النقل السلبي الذي لا يحتاج إلى طاقة هو عملية بطيئة وثنائية.
- لا يحتاج إلى عوامل او مثبتات أيضية ولا يتأثر بنسبة الاكسجين ولا يشترط وجود ممرات بروتينية لإتمام، حدوث عملية ال Passive Transport.[3]