الآثار السلبية لضغوط العمل
من الآثار السلبية لضغوط العمل
- الصداع.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- اضطرابات في النوم.
- ارتفاع ضغط الدم .
- أمراض القلب والأوعية الدموية
- من الآثار السلبية لضغوط العمل الإصابة بالقلق والتهيج.
- الاكتئاب.
- المشاعر المصطنعة.
- الإصابة بفقدان الذاكرة الجزئي.
- ضعف اتخاذ القرارات.
- مواجهة صعوبة في عملية التفكير.
- عدم القدرة على التركيز.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- العزلة.
- الاتجاه إلى تناول المشروبات الكحولية. [1]
أسباب ضغوط العمل
- المعنويات المنخفضة.
- أسلوب الإدارة السيئ.
- مسؤوليات الوظيفة.
- المخاوف المهنية.
- الأحداث الصادمة في العمل.
- بيئة العمل السيئة.
المعنويات المنخفضة: المعنويات المنخفضة في العمل يمكن أن تكون لها تأثيرات سلبية على الفرد والمنظمة، حيث تؤدي إلى انخفاض الإنتاجية، وقد يصعب عليه الاندماج في الفريق والتركيز على المهام وتحقيق الأهداف بفعالية، كما يمكن أن تؤدي المعنويات المنخفضة في العمل إلى زيادة معدل الغياب والتأخير.
فقد يشعر الفرد بعدم الرغبة في الذهاب إلى العمل وقد يتعرض للإحباط والاحساس بعدم القيمة، بالإضافة إلى زيادة المشاكل الشخصية والصحية فقد يعاني الفرد من زيادة في مستويات التوتر والقلق، وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل نفسية وصحية مثل الاكتئاب والارهاق، ومن أجل تجاوز هذه النتائج السلبية، ينبغي تحسين المعنويات في العمل عن طريق إتاحة فرص للتحدث والاستماع وتعزيز بيئة عمل إيجابية وتحفيزية.
أسلوب الإدارة السيئ: أسلوب الإدارة الخاطئ يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على الموظفين والمنظمة، فإذا كانت الإدارة تستخدم أساليب قمعية أو تفتقر للتوجيه والتحفيز اللازم للموظفين.
فقد ينتج عن ذلك انخفاض المعنويات وعدم التحفيز للقيام بالعمل بشكل فعال وإنتاجي، ويمكن أن يؤدي أيضاً إلى تدهور العلاقات بين أعضاء الفريق، بالإضافة إلى زيادة معدل الاستقالة، حيث تؤدي الإدارة السيئة إلى شعور الموظفين بعدم الرضا وعدم الاحترام وقد يبحثون عن فرص عمل أخرى ويغادرون المنظمة، الأمر الذي يؤدي إلى تكاليف مرتفعة لاستبدالهم وتعاقد وتدريب موظفين جدد.
مسؤوليات الوظيفة: بعض المهام الوظيفية قد تؤدي إلى زيادة ضغط العمل، مثل فترات راحة غير منتظمة، أو عبء العمل الثقيل، أو وجود معاك روتينية غير ضرورية، بالإضافة إلى عدم الإكتراث إلى مهارات العمال، وهذا يؤدي إلى شعور الموظفين بأنهم يتحملون مسؤولية كبيرة.
المخاوف المهنية: من بين الأسباب التي تؤدي لضغوط العمل هي المخاوف المهنية، منها انعدام الأمن الوظيفي، ونقص فرص التقدم في العمل، أو الخوف من فقدان الوظيفة وغيرها من المخاوف الأخرى.
الأحداث الصادمة في العمل: الأحداث الصادمة في العمل هي الأحداث غير المتوقعة والتي قد تكون صعبة ومحبطة للموظفين، من بينها فقدان الوظيفة الذي يعتبر أكثر الأحداث الصادمة في العمل.
بالإضافة إلى حدوث تغييرات في التنظيم، مثل تغييرات في هيكل التنظيم أو إعادة هندسة العملية أو إعادة تحديد المسؤوليات حيث يشعر الموظفون بالقلق بشأن مصير وظائفهم ورواتبهم والتغييرات في البيئة العملية، ومن الأحداث الصادمة في مكان العمل أيضا “التنمر” والذي يؤثر على المزاج والثقة والأداء وقد يتسبب في تدهور العلاقات الشخصية والصحة النفسية.
من الأحداث الصادمة أيضاً الأزمات والحوادث، فقد يتعرض الموظفون لأحداث طارئة مثل الكوارث الطبيعية، أو الأحداث والمخاطر التي يواجهها العديد من رجال الإطفاء والعسكريين وغيرهم. [2]
بيئة العمل السيئة: بيئة العمل السيئة قد تؤدي إلى عدة نتائج سلبية على صحة الموظفين والأداء العام للمنظمة، منها التأثير السلبي على الصحة النفسية وزيادة مستويات التوتر والقلق والاكتئاب بين الموظفين، وعندما يكون لدي الموظفون بيئة عمل سيئة، قد يتراجع مستوى الأداء والإنتاجية، كما أن بيئة العمل السيئة يمكن أن تؤدي إلى ضعف الانتماء المؤسسي وزيادة معدلات الاستقالة لدى الموظفين، حيث قد يبحثون عن بيئة عمل أكثر صحة وانسجامًا مع قيمهم واحتياجاتهم.
لذلك، من المهم أن تعمل المنظمات على تحسين بيئة العمل وتوفير بيئة صحية ومحفزة للموظفين، وذلك من خلال تعزيز الثقافة التنظيمية الإيجابية وتوفير سبل الراحة لهم. [3]
آثار ضغوط العمل على المنظمة
- وجود نسبة عالية من الغياب من الموظفين.
- ضعف الأداء والإنتاجية.
- ارتفاع معدل دوران العمالة.
- زيادة شكاوى العمال.
- دافع ضعيف.
كيف يؤثر الضغط على السلوك الوظيفي
يؤثر على تركيز الموظف ومدى إنتاجيته.
عامل إنتاجية الموظفين يعتمد على مهارات إدارة الوقت والقدرة على التركيز على المهام المطروحة، ولكن عندما يواجه الموظفون ضغوطات العمل، يجدون صعوبة في التركيز والالتزام بالمواعيد النهائية والاستفادة من مهاراتهم وإبداعهم، بالإضافة إلى أن التوتر قد يؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية أخرى تؤثر على إنتاجيتهم، ويشمل ذلك التعب والقلق والاكتئاب والصراعات، وهذا يؤدي إلى عدم قدرة الموظفين على الانخراط في العمل، وعدم القدرة على الحفاظ على مستويات الإنتاجية الطبيعية.
يؤدي الإرهاق إلى زيادة معدل الغياب، وفي حالات أكثر سوءًا، يزيد من معدل الانتقال بين الوظائف، وعندما يتحول التوتر إلى إرهاق، يكون له تأثير ليس فقط على مستوى المشاركة والإنتاجية للموظفين، بل يؤثر أيضًا على رضاهم عن وظائفهم، وواحدة من الأسباب الرئيسية التي تدفع الموظفين للتفكير في ترك وظائفهم هي الإرهاق الذي ينتج عن الإجهاد المتواصل، كما يعرّض الإرهاق أيضًا الموظفين لمخاطر أكبر للإصابة بالاكتئاب، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على عملهم وجودة حياتهم.
حلول لإدارة الضغوطات في مكان العمل
- التدريب على إدارة الإجهاد مع برامج مساعدة العاملين.
- الاستعانة باستشاري مختص يساعد المنظمة على تحسين بيئة العمل.
- مناسبة عبء العمل لقدرات الموظفين ومواردهم
التدريب على إدارة الإجهاد مع برامج مساعدة العاملين: هناك بعض الإجراءات التي تقلل من ضغوط العمل، منها التدريب على إدارة الإجهاد مع برامج مساعدة العاملين، وهذه البرامج تساعد على تحسين قدرة العمال على التعامل مع المواقف الصعبة في العمل، وفهم مصادر التوتر والقلق، وتأثير ضغط العمل على الصحة العامة، والاستراتيجيات التي تساعد في التخلص من الضغوطات، من بين هذه الاستراتيجيات على سبيل المثل ممارسة تمارين الاسترخاء وإدارة الوقت.
وقد يساعد هذه التدريب على التقليل بسرعة من أعراض القلق والتوتر الناتج عن ضغط العمل، وتعتبر هذه الطريقة غير مكلفة وبسيطة لمعالجة مشاكل ضغوطات العمل.
الاستعانة باستشاري مختص يساعد المنظمة على تحسين بيئة العمل: وهي من الطرق الأخرى التي تساعد على التخفيف من ضغوط العمل، من خلال معرفة المصادر التي تؤدي للضغوطات في العمل وحلها أو تقليلها قدر الإمكان.
مناسبة عبء العمل لقدرات الموظفين ومواردهم: هناك بعض الاستراتيجيات الأخرى التي تمنع ضغوط العمل، منها مناسبة عبء العمل لقدرات الموظفين ومواردهم، وتحديد المسؤوليات والأدوار بوضوح، وتوفر فرص النجاح للعمال، وفرص التطوير المهني، بالإضافة إلى المشاركة في صنع القرار، بالإضافة إلى زيادة فرص التفاعل الاجتماعي بين الموظفين، والعمل على الموازنة ما بين العمل والحياة الشخصية للموظف. [2]