من المهم الالتزام باماكن عبورالمشاة عند قطع الطريق

من المهم الالتزام باماكن عبورالمشاة عند قطع الطريق

نعم، بالطبع من المهم الالتزام بأماكن عبور المشاة عند قطع الطريق، فهُذه واحدة من أهم قواعد السلامة على الطّرق ومخالفتها ينتُج عنها الكثير من الحوادث المُفجعة، لذا فهناك العديد من المناطق التي تمَّ إعدادها لعبور المشاة الطريق بسلام، منها الجسر، ونفق المشاة، ومعبر المشاة المزوّد بالإشارات الضوئيَّة.

ولكن هناك بعض الأماكن أيضًا التي لا تحمل إشارات ضوئيَّة وفيها يمكنك العبور، ولكن من خلال معبر المُشاة، أما بعض المناطق التي لا تمتلك معبر للمُشاة في هذه الحالة يجب متابعة حركة السير من جميع الاتجاهات، للتسهيل على سائق العربة من رؤيتك بصورةٍ واضحة وأنت تعبر الطريق.[1]

كيف تعبر الطريق

  • قف في مكانٍ مناسب لعبور الطريق.
  • انظر في كافة الاتجاهات.
  • فكِّر جيدًا قبل عبور الطريق.
  • اعبر الطريق مباشرةً.

قف في مكانٍ مناسب لعبور الطريق: من أهم القواعد التي يجب مُراعاتها عند عبور الطريق، هي الوقوف في مكانٍ مُخصص لعبور المُشاة، وذلك لأنَّ عبور المشاة في الطرق السريعة وبعض التقاطعات التي تسير فيها السيارات أمر خطير للغاية، وينتُج عنها حوادث فادحة.

لذا فإنَّ معبر المشاة والمناطق المزوّدة بالإشارات المروريّة، ونفق المشاة وغيرها من الأماكن التي تحمل إشارات المُشاة، من أفضل وأنسب الأماكن التي يجب الوقوف عندها لعبور الطريق.

انظر في كافة الاتجاهات: ما يلي الوقوف في مكانٍ مناسب لعبور الطريق هو النظر لجميع الاتجاهات يمينًا ويسارًا لمعرفة ما إذا كان هناك سيارة قريبة قبل البدء في العبور، بالإضافة إلى ضرورة النظر على إشارات المرور للتأكد من السّماح بتوقف السيارات لمرور المُشاة بسلام.

من المهم أيضًا الاستماع جيدًا لصوت السيارات عند النظر في جميع الاتجاهات، وذلك لأنّه من الممكن عدم التمكُّن من رؤية السيارات على مسافة معينة، لكن سوف يُخبرك الصوت أنّ هناك سيارة قريبة، لتجنّب العبور لحين مرورها.

فكِّر جيدًا قبل عبور الطريق: بمجرّد النّظر لجميع الاتجاهات والاستماع جيدًا يجب التفكير قبل العبور، مع الاستجابة لما سمعته ورأيته على الطريق، فإذا كان كل شيء على ما يُرام والتوقيت مُناسب للعبور فعليك العبور سريعًا.

اعبر الطريق مباشرةً: عادةً ما يتعلق الأمر بطريقة وكيفية عبور الطريق، إذ يجب بعد تأمين الطريق وتحديد الوقت الأنسب للعبور أن تعبر الطريق مباشرةً دون ركض بل يجب أن تكون خطوتك سريعة ومستقيمة تمامًا، مع العبور إلى الأمام، ومع اتباع تلك النصائح سيكون عبور الطريق للمشاة آمن جدًا مما يُقلل من الحوادث المُحتملة.[2]

متى يعبر المشاة الطريق

  • عندما تتحول إشارة المشاة للون الأخضر.
  • عند توقُّف حركة مرور السيارات.

يُمكن للمشاة عبور الطريق بمجرّد أن تتحول إشارة مرور المُشاة إلى اللون الأخضر، حيثُ يعني اللون الأخضر السّماح بالعبور فيكون أمامك وقتًا لعبور الطريق والوصول إلى الجانب الآخر، ولكن لا يجب التأخر في اتخاذ قرار العبور حتى لا ينتهي وقت العبور المُحدد.

وفي حال عدم توفّر إشارة المُشاة يجب مراقبة إشارات المرور للسيارات، وبمجرّد تحول لونها إلى اللون الأحمر ستتوقف الحركة، وبالتالي سيكون الوقت الأنسب لعبور المُشاة، مع أهمية التأكد من توقف حركة السيارات تمامًا قبل السير قدمًا للعبور أو دفع عربة الأطفال.[4]

لماذا يجب النظر يمينا ويسارا قبل عبور الطريق

يجب النظر يمينًا ويسارًا قبل عبور الطريق للتأكد من توقف السيارات، وعدم اقتراب أي سيارة لتجنب الاصطدام بها، وهي واحدة من قواعد سلامة الطريق للمُشاة، فعند الوقوف على معبر المُشاة عليك الابتعاد عن الطريق خطوتين تقريبًا، مع عدم النزول فجأة من الرصيف حتى لا يتفاجأ سائق السيارة بك على الطريق.

وبعد الوقوف لا بد من النظر إلى كافة الاتجاهات للتأكد من خلو الطريق من السيارات القريبة، وبعد التأكد من الوقت المُناسب للعبور يجب المشي سريعًا نحو الأمام لعبور الطريق في خطٍ مستقيم، مع النظر يمينًا ويسارًا، مع العلم أنّه عند عبورك للطريق
مع لحظة تحول الإشارة للون الأحمر يجب الاستمرار في المشي سريعًا للوصول إلى جانب الطريق الآخر.[1]

إشارة عبور المشاة

تُعرف إشارة عبور المشاة بالعلامة التحذيرية التي يراها السائقين ليكونوا يقظين، تحسبًا لعبور أي شخص للطريق سيرًا أو ركضًا أمام السيارات أحيانًا، وهي واحدة من اللافتات الهامة حيثُ تمنح السائقين إشعارًا مسبقًا بالأماكن السكنية القريبة، وذلك لجعل سرعة السيارات أبطأ، أو حتى للتوقف عدّة لحظات لمنع وقوع الحوادث.[3]

إشارة عبور المشاة
إشارة عبور المشاة

هل يمكنني التحدث عبر الهاتف أثناء عبور الشارع

لا.

واحدة من أكثر الأخطاء التي يقع فيها المُشاة وهي التحدث عبر الهاتف خلال عبور الطريق، فقد يؤدي ذلك إلى وقوع بعض الحوادث لعدم الانتباه للطريق، مع بعض الأبحاث والدّراسات حول سلامة الطريق ارتبطَ التحدث عبر الهاتف بزيادة الوقت الذي يستغرقه الفرد لأخذ خطوة عبور الطريق.

الجدير ذكره أيضًا أنَّ الدردشة بالرسائل النصيَّة عبر الهاتف كانت الوسيلة الأكثر خطرًا، حيثُ تُساهم في إلهاء الشخص عن النظر يمينًا ويسارًا في الطريق، مما يزيد من احتمالية الاصطدام مع السيارات، كما يفقد الشخص فرص العبور بأمان.[5]

كيف نحافظ على سلامة الطريق

  • الابتعاد عن القيادة المُشتتة حيثُ أنَّها السبب الأكبر في حوادث الطرق، لذا فإنَّ القيادة بطريقة آمنة تفيد السائق والمُشاة.
  • عدم شرب الكحوليات والمُسكرات أثناء القيادة.
  • الالتزام بالحد المطلوب للسرعة على الطريق.
  • عدم استخدام الهواتف والجوالات أثناء القيادة، فهذا الأمر غير قانوني ويُسبب مزيدًا من الحوادث.
  • التأكد من حالة السيارة قبل السير بها على الطريق.
  • فحص السيارة وصيانتها قبل الخروج على الطريق.
  • الابتعاد عن كل ما يُشتت الذهن خلال القيادة.
  • ضبط كافة المرايا وأدوات التحكُّم في السيارة قبل قيادتها.
  • التأكد من ارتداء حزام الأمان.
  • الحفاظ على مسافة تتبع آمنة.
  • أخذ فترات راحة قصيرة أثناء القيادة لمسافات بعيدة وطويلة، لأنّ الإجهاد والتعب يؤدي لفقدان التركيز وبالتَّالي حدوث التصادم.
  • في حالة حدوث عطل بالسيارة لا بد من تشغيل مصابيح الإنذار والانتقال بالسيارة لمكانٍ آمن بعيدًا عن طريق السير.
  • عدم عبور الطريق للمُشاة إذا كانت إشارة المرور حمراء.
  • التأكد من خلو الطريق في كلا الاتجاهات قبل اتخاذ خطوة العبور.[6]