هل تعلم عن الورد الطائفي
هل تعلم عن الورد الطائفي
- يدخل زيت الورد الطائفي في صناعة العطور .
- عطر الورد الطائفي من أغلى أنواع عطور الورد في العالم .
- أحد أهم المحاصيل الزراعية الاقتصادية للطائف .
- يتم إنتاج نحو 550 مليون وردة من الورد الطائفي .
- يوجد أكثر من 1200 مزرعة للورد الطائفي .
- 13 الف ورده من الورد الطائفي تحتاج لاستخراج توله واحده من دهن الورد الطائفي .
- الورد الطائفي حساس جدا يشعر بنظافة من يباشر تصنيعه .
الورد الطائفي من أشهر أنواع الورد على مستوى العالم وذلك لأنه يستخدم في تصنيع أثمن أنواع العطور بسبب الزيوت العطرة الموجودة داخله، ويسمى هذا الورد بالطائفي نسبة إلى مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية حيث يزرع الورد بكثرة هناك منذ مئات السنين مما جعلها تشتهر به.
يتنوع الورد بين اللون الأحمر والوردي وتحتوي الوردة الواحدة منها على 30 بتلة تحتوي على الزيت المعطر الذي يستخدم فيما بعد في صناعة العطور بجانب الكثير من المواد والمنتجات الأخرى لأن هذه الرائحة تكون فواحة ويمكن أن تدخل في المنتجات التي تعتمد على الرائحة مثل الشاي والعسل.
اشتهرت زراعة هذا الورد في الطائف لأن طقس الطائف مناسب للغاية لنموها حيث تبتعد الطائف تمامًا عن الجو الرطب الذي تشتهر به المملكة وكذلك الصحراء والرمال الكثيفة التي تغطي أغلب المدن، فتتميز الطائف بجوها البارد أغلب العالم بسبب وجود الجبال والارتفاع عن سطح البحر وهذا هو الجو المثالي لنموها.
ينمو الورد بجانب الكثير من حدائق الفاكهة والبساتين التي تنتج العديد من أنواع الفاكهة المميزة بجانب عسل النحل الذي يعتمد النحل المنتج له على رحيق الورد وأشجار الفاكهة الموجودة في كل أنحاء المدينة، لذلك هذا الجو المثالي والأماكن الرائعة يجذب السياح من كل دول العالم للاستمتاع بمنظر الورود ورائحتها والبساتين المختلفة.[1][2]
لماذا سميت الطائف مدينة الورد
بسبب الوردة الثمينة التي تنشأ فيها وتصنع منها العطور المميزة.
سميت الطائف بمدينة الورد بسبب الوردة الثمينة التي تنشأ فيها كل عام وتستخدم بكثرة في صناعة الكثير من العطور لاحتوائها على بتلات تحتوي على زيوت معطرة ثقيلة التركيز يتم تخفيفها ومن ثم استخدامها بعد ذلك، ورغم هذا، العديد من المؤرخين استغربوا وجود مثل هذه الأزهار في المملكة العربية السعودية رغم الجو البارد لمدينة الطائف.
الاستغراب نبع من أن هذه الوردة تنمو في أجواء مختلفة عن هذه الأجواء وأرجعوا أصلها إلى العثمانيين الذين دخلوا المدينة في القرن السادس عشر الميلادي مما جعل أهل المدينة يستخدمونها بعد ذلك بعد معرفة قيمتها في الصناعة، ومن وقتها وهذه المدينة تسمى مدينة الورد.
يحصد أهلها كل عام الملايين من الوردات والتي تعتبر من ركائز الاقتصاد في المملكة العربية السعودية حيث تدر على المملكة مبالغ طائلة لأنها عالية للثمن حيث تطلب الكثير من الأيدي العاملة لحصادها ومن ثم دخولها في معامل التكرير والحصول على الزيوت والعطور وهذا يتطلب وقتًا وجهدًا ومالًا لا مثيل له.[2]
متى يتم قطف الورد الطائفي
في الربيع، بين شهري مارس وأبريل.
تُغطى مدينة الطائف في شهر الربيع بغطاء رائع من الورد الأحمر والوردي ذا الروائح النفاذة التي تعم المدينة طوال الشهر وهو شهر قطفها حيث يستمر ميعاد تفتحها وقطافها في شهر الربيع أي في شهري مارس وأبريل لذلك استغل أهل المدينة هذه الميزة وأقاموا مهرجان الورد الذي يأتي إليه الناس من كل أنحاء العالم.
مجرد تخيل الشكل والرائحة يجعلك تتوق لأن ترى هذا الجمال وتستمع به وتحصل على بعض العطور منه وهذا ما يطمح إليه الكثير من الناس وخاصة الباحثين عن الجمال حيث في الاحتفال الذي يسمى مهرجان وردة الطائف الذي يستمر بين شهري مارس وأبريل يتيح القائمون على المهرجان للزوار فرصة الذهاب والتنزه في الحدائق الرائعة والمنتشرة في كل أنحاء المدينة.
يستمتع الناس بالجمال الرباني والرائحة الجميلة، بجانب الاستمتاع بالكثير من العروض الأخرى والتي تشمل عروض الرقص الشعبي وعروض شراء الباقات الجميلة من الزهور وكذلك الزيوت التي تباع بأسعار مناسبة في المهرجان والتي تتطلب الكثير من الجهد والوقت للحصول عليها.[1][2]
متى يتم تجميع الورود
في الصباح الباكر.
يتم تجميع الورد في الصباح الباكر ولا يمكن تجميعها في أي وقتٍ آخر لأن الزيت من الممكن أن يتبخر من الشمس إذا تأخر العمال عن ذلك لذلك يحرص العمال وأصحاب المزارع على العمل الدائم في الصباح حتى يستطيعوا الانتهاء قبل طلوع الشمس، ولتجميع الورد تقنيات معينة وعمال مدربين على قطفها بطريقة لا تضيع قيمتها وتفقد العطر المخزن في بتلاتها، وهذه الطريقة لا تحافظ على البتلات والورد فقط بل تحافظ أيضًا على الأشجار نفسها.
هذا يساعد الأشجار حيث يجعلها تستمر في الأرض لمدة تصل لأكثر من عشرين عامًا، لذلك هناك أشجار كثيرة معمرة وناضجة موجودة في الطائف حتى الآن بسبب الحفاظ عليها أثناء الحصاد واتباع تقنيات معينة، ولا تتوقف مواسم الجمع وحصاد المحاصيل بتوقف جمع الورد بل يستمر جمع المحاصيل من اللوز والرمان والمشمش وأنواع الفاكهة المختلفة وهذا ما يجعل مدينة الطائف مميزة ووجهة للسياح.[3]
أنواع الورد الطائفي
- الورد الأبيض.
- الورد البنفسجي.
- الورد المتسلق.
- الورد الأسود.
- الورد الزهري.
- الورد الأحمر.
توجد عدة أنواع من الورد الطائفي تختلف في ألوانها وبعض مكوناتها مما يميز كل نوع عن الآخر، ومن هذه الأنواع:
الورد الأبيض: الورد الطائفي الأبيض من أنواع الورد التي يفضلها الكثير من الناس لأن الورد الأبيض يدل على كل المعاني النقية مثل الإخلاص والحب وكذلك الرغبة في الاستمرار مثل استمرار الصداقة والحب.
الورد البنفسجي: الورد الطائفي البنفسجي من الأنواع المفضلة للأشخاص الذين يميلون أكثر للألوان لأنه يعطي الكثير من الجاذبية والجمال بالإضافة إلى معنى الانسجام في الحياة.
الورد المتسلق: هذا الورد يتسلق الجدران حيث أحيانًا يتسلق لمسافة تصل إلى أربعة أمتار، بالإضافة إلى أنه ينمو لمسافة قصيرة أيضًا وفي هذا النوع تتساقط أوراق الوردة ويزداد نموها.
الورد الأسود: لا ينتشر هذا النوع من الورد الطائفي وذلك لأن المزارعين لا يقبلون على زراعته بسبب نفور الناس منه فالوردة السوداء تدل بشكلٍ ما على انتهاء العلاقات وقطع الأواصر.
الورد الزهري: من الأنواع المشهوردة في الورد الطائفي لأن اللون الزهري يقبل عليه الناس ويحبون اقتنائه بجانب العديد من الفوائد التي من الممكن الحصول عليها من خلاله كما أنه يرمز إلى العاطفة الشديدة والحنان.
الورد الأحمر: هو النوع الأشهر على الإطلاق ونجده بكثرة في كل حقول الورد بالطائف وذلك لأن مظهره جذاب كما أن لونه يعطي شعورًا بالسعادة بالإضافة إلى استخدامات زيوته المتعددة.[4]