يتغذى كلب البحر على الاسماك

يتغذى كلب البحر على الأسماك التي تعيش على العوالق البحرية

يتغذى كلب البحر على الأسماك التي تعيش على العوالق البحرية ولكنه يتعرض لخطر الافتراس من قبل الدب القطبي والذي بدوره يتعرض لخطر الافتراس من قبل الحوت القاتل .

كلب البحر: حيوانات كلب البحر عادة ما تكون كبيرة الحجم وتعيش في المياه السطحية في جميع أنحاء سواحل العالم، بما في ذلك شمال المحيط الهادئ والأطلسي. يتميز كلب البحر بقدرته على السفر لمسافات طويلة، ويمكن أن تتراوح مواطنه من الأعماق الضحلة التي تتلقى ضوءاً شمسياً وافرا؛ً إلى الأعماق المظلمة التي يتجاوز ارتفاعها 3000 قدم.[1]

ويتغذى كلب البحر الشائك على مجموعة متنوعة من المخلوقات البحرية بما في ذلك الأسماك الصغيرة التي تعيش على العوالق البحرية، واللافقاريات مثل الجمبري وسرطان البحر والحبار. ويمكن أن يكون طعامه للأسماك الأكبر مثل سمك الكلب الشوكي وسمك القد والفقمات والحيتان القاتلة.[4]

يعد كلب البحر من المغذيات الانتهازية، حيث تتغذى على كل ما يتوفر لديها. تميل كلاب البحر للتغذية على القشريات بشكل أساسي، في حين تفضل الكلاب الكبيرة تناول قناديل البحر والحبار والأسماك المدرسية.[4]

يتم افتراس الكلاب البحرية من قبل عدة حيوانات بحرية وأسماك، مثل:

  • سمك القد.
  • وسمك النازلي الأحمر.
  • وسمك الأوز.
  • وكلاب البحر الشوكية الأخرى.
  • بالإضافة إلى أسماك القرش الكبيرة والفقمات وأوركاس.[4]

وإضافةً لما ذكر سابقاً، يعد كلب البحر من الثدييات البحرية الكبيرة التي تعيش في المياه الشمالية، وهي قادرة على العيش لفترات تزيد عن 40 عامًا، ويرجح أن يمكن لكلب البحر أن تعيش لسنوات أطول في المحيط الهادئ. أمّا عن تكاثر هذه الكلاب، فإنه توجد معلومات حول تكاثر الكلاب ولا يزال الباحثون يحاولون فهمها بشكل كامل، فهم يبحثون عن هذه المعلومات بشكل أبكر وأوسع بفهمها بشكلها الصحيح. ومن المعروف أن هذه الحيوانات لا تبدأ في التزاوج إلا في مرحلة متأخرة من حياتها، ومن المرجح أن تتم هذه العملية في الفترة الزمنية بين الـ 12 والـ 25 عاماً. ومدة حمل الكلاب من 22 إلى 24 شهراً، ويعد هذا أحد أطول فترات الحمل بين الحيوانات. وتضع الإناث ما بين أربعة إلى 12 جرواً، والتي تكون قادرة على البحث عن الطعام بشكلٍ فوري.[1]

يعتبر صيد كلب البحر شائعًا في المدارس المائية، حيث يتواجد غالبًا ما يصل إلى 1000 كلب بحر. ونظرًا لأن كلب البحر صغير الحجم نسبيًا، فإنه يتغذى على الأسماك الصغيرة، فضلاً عن اتساع نطاق غذائه الذي يشمل قناديل البحر والمحار والكريل والأخطبوط والحبار. إن كلب البحر يعد مثل أسماك القرش الأخرى، إنه يحتوي على جلد مغطى بمقاييس تشبه الأسنان تسمى “أسنان”. وبالمقارنة مع أسماك القرش الأخرى، فإن كلب البحر يحتوي أيضًا على سم. ويحتوي جسم كلب البحر على شوكتين، واحدة أمام كل زعنفة ظهرية، تفرز سمًا مخففًا، والتي تعد آلية دفاعية ضد الحيوانات المفترسة مثل أسماك القرش ذات الست خياشيم والفقمة.[1]

تعتبر الحفاظ على كلاب البحر من الأمور المهمة للحفاظ على التنوع البيئي، فهي حيوانات مفترسة مهمة في النظام البيئي المائي. وقد عانى كلب البحر من سوء فهم تاريخياً؛ بالإضافة إلى الصيد الجائر الذي تعرض له. وفي الوقت الحالي، تعرض بعض سكانه لخطر الانقراض بسبب عدة أسباب، منها:

  1. قلة الفريسة.
  2. قلة الحيوانات المفترسة الطبيعية.
  3. وزيادة طلبها في أوروبا كمأكولات بحرية.[1]

كما أن كلب البحر يعاني من صورة غير واضحة لدورته الحياتية، مما يجعل من الصعب تحديد نظام إدارة مصايد الأسماك المستدامة. يتأثر كلاب البحر بشدة أيضًا بالتلوث البيئي، لذا فإن الحفاظ على نظافة المحيطات يلعب دورًا حاسمًا في مساعدة كلب البحر على البقاء.[1]

يُعرف كلب البحر بأسماء عدة؛ مثل:

  • كلاب البحر.
  • وسمك السلمون الصخري.
  • والكلب الشائك.[2]

ولكن؛ الاسم الصحيح له هو الشوكي، وذلك لأنه يمتلك استراتيجية دفاع فريدة باستخدام أشواك حادة وسامة توجد في مقدمة كل زعنفة ظهرية. يعتبر هذا النوع من الأسماك القرشية صغيراً؛ ولكنه قوي، فهو يتمتع بالقدرة على الإمساك بأي سمكة عابرة. كما أن كلب البحر الشوكي يُعد واحداً من أكثر أنواع أسماك القرش وفرة في المحيط، ولا يشكل أي خطر على البشر.[2]

تعد أسماك قرش كلب البحر ثاني أكبر ترتيب لأسماك القرش في 119 نوعًا، وتم تسميتها بهذا الاسم بسبب سلوكها الصيد الذي يشبه سلوك الكلاب. تتشكل مدارس كبيرة من أسماك قرش كلب البحر التي يصل عددها إلى المئات، تمشي بالقرب من بعضها البعض لصيد الأسماك والحيوانات البحرية الأخرى. يتغذى هذا الكلب عن طريق قضم الفريسة بفكّه وأسنانه الحادة، على الرغم من وجود الأشواك الحادة في جسمه. يعتقد العلماء أنها تأكل أقل خلال أشهر الشتاء، عندما تسبح في المياه العميقة التي تصل إلى 2900 قدم تحت السطح. وخلال فصل الربيع، تقترب من السطح للحصول على درجة حرارة أكثر دفئاً، وبالتالي لتغذية صيفية.[2]

تدل أدلّة الاستغلال المفرط لكلاب البحر وصيد الأسماك العرضية على أن هذا النوع معرّض للخطر، وعلى القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. انخفض عدد سكانه بأكثر من 30٪ خلال الـ 75 عاماً الماضية بسبب الصيد المفرط والطلب على لحومه وزعانفه في بعض أنحاء العالم. ومع ذلك، فقد تم تقديم بعض الخطوات لحماية هذا النوع، حيث يتم حظر زعانف كلب البحر في لجنة مصايد الأسماك البحرية لدول المحيط الأطلسي، كما يعتبر صيده عرضي وغير مرغوب فيه من قبل مصايد الأسماك الأخرى. في عام 2014، أشادت أوشيانا بتلك الخطوات المهمة.[2]

بشكل عام، يعتبر كلب البحر الشوكي غير مهدد للبشر. وعلى الرغم من اسمه الشائع “كلب البحر الشوكي”، إلا أن هذا النوع يمتلك أشواكًا على زعانفه الظهرية يمكن أن تسبب جروحًا إذا لم يتم التعامل معها بحذر، فهي غير مؤذية بشكل مباشر للبشر. حيث يستخدم كلب البحر هذه الأشواك كوسيلة دفاع عن نفسه، حيث يقوم بلف نفسه في قوس ويضرب أي حيوان مفترس يشكل تهديدًا له.[3]

يعيش كلب البحر الشائك لفترة طويلة تصل إلى 80 عاماً، ويتراوح طوله عادة بين 2-3 أقدام، ويمكنهم النمو ببطء ليصلوا إلى 4 أقدام و22 رطلا. يتعذر على كلاب البحر الشائك التكاثر حتى تصل إلى سن 35 للأنثى و19 للذكر من العمر. تتم إخصاب أنثى كلب البحر الشوكي داخلياً، ويتم حفظ الجراء في الرحم لمدة تتراوح بين 18-22 شهرًا. يمكن للأنثى أن تنجب ما يصل إلى 22 جروًا وطول الجراء حديثي الولادة من 8-12 بوصة.[4]