المهارات الأساسية للخطابة والإلقاء
من المهارات الأساسية للخطابة والإلقاء
تشمل المهارات الأساسية للخطابة:
- اختيار الموضوع.
- بناء المقدمة.
- العرض.
- بناء الخاتمة.
اختيار الموضوع: يجب أن يتم تحديد موضوع الخطبة والإلقاء مُسبقًا، مع مراعاة أن يكون الموضوع مُهمًا ومفيدًا للمُستمعين، إلى جانب اختيار أفكار جديدة في تناول الموضوع، كما يتوقّف اختيار الموضوع على الآتي:
- حسب نوعية الجمهور.
- تبعًا لكفاءتك العلميّة.
- اختيار عنوان جذّاب للموضوع.
- تقديم أفكار جديدة بأسلوبٍ جديد ومختلف.
بناء المقدمة: تعتمد مقدمة موضوع الخطبة على بيان أهمية الموضوع، وفوائده، فضلاً عن بناء الثقة مع الجمهور والمصداقية في طرح المقدمة، مع دمج كافة هذه العناصر بروحٍ من التّفاعل.
العرض: يُقصد بالعرض ضمان انتباه الجمهور والمُستمعين وفهمهم لما تُلقيه، فأحيانًا يقوم المُتحدث بعرض موضوعٍ ما لا يفهم المستمعين مقصده لذا، لا بد من توضيح الأفكار من خلال اختيار ألفاظ دقيقة ومؤكدة.
بناء الخاتمة: يجب بناء الخاتمة بتلخيص نقاط الموضوع الأساسيَّة، مع تسليط الضوء على فكرة الموضوع المحوريّة والأكثر أهمية، إلى جانب استخدام الأدلة التي تؤيّد أفكار الموضوع.
تشمل المهارات الأساسية للإلقاء:
- الجرأة والطلاقة.
- سلامة الوقفات.
- التنغيم.
- نقل العاطفة.
- اللغة غير اللفظيّة.
من أهم مهارات الإلقاء الأساسية الجرأة عند إلقاء الخطبة والطلاقة في الحديث، والتجاوب السريع مع ردود الأفعال من قِبل المُستمعين، إلى جانب سلامة الوقفات والتنغيم في الأصوات حسب الموقف والموضوع، مع نقل عاطفة المُتحدث إلى المستمعين بسهولة لتحسين طريقة التواصل.
كذلك لا بد أن يتمتّع المُلقي أو المتحدث بلغة جسد مُعبرة، وهي اللغة غير اللفظية كونها تعتمد على إشارات الجسد فقط، حيثُ تُلبي لغة الجسد طريقة تواصل فعَّالة مع المُستمع.
الفرق بين الخطابة والإلقاء
الخطابة | الإلقاء |
يُقصد بفن الخطابة الحديث الشفوي الذي يتم توجيهه إلى المُستمع، ويتمثّل في إلقاء الخطبة والمحاضرات، فضلاً عن الكلمات الافتتاحية والختامية، والإذاعة. | فن الإلقاء طريقة إلقاء الخطبة وكيفية نُطق الجمل والعبارات، مع مراعاة التنغيم الصوتيّ، والتعبيرات الجسدية والحركية، حيثُ يساهم الإلقاء في توضيح فكرة الخطبة وتوصيل العاطفة والانفعالات.[1] |
ما هي أنواع الإلقاء
- رسمي.
- غير رسمي.
- عامية.
- متحذلق.
- إلقاء شعري.
رسمي: يعتمد نص الخطبة الرسمي على الإلقاء بطريقة رسمية، ويتم فيه الاعتماد على القواعد اللغوية، مع تجنُّب استخدام الضمائر الشخصية، وتشمل طريقة الإلقاء الرسمي عدّة مواضيع منها: تقارير البحث، الوثائق القانونية، الأبحاث العلمية.
غير رسمي: وفيه يستخدم المتحدث طريقة عامية مثل طريقة الحديث اليومي، مع استخدام الضمائر الشخصية، وعادةً ما يُعتمد على الإلقاء الغير رسمي في المحادثات العامة بين الأصدقاء وأفراد العائلة.
عامية: العامية هو الإلقاء بطريقة عامية هو الحديث بلغة غير رسمية تمامًا، وعادةً ما يكون هذا النوع من الإلقاء مقتصر على فئة معينة من الأشخاص أو مهن بعينها، حيث يعتمد الإلقاء بطريقة عامية على كلمات وعبارات تتوارثها الأجيال، وهو نوع غير منتشر من الإلقاء.
متحذلق: يعتمد المتحذلقون على كلمات أكاديمية ومفصلة، حيثُ توصف طريقة إلقاءهم بطريقة تعليمية بحته، فضلاً عن تصحيحهم لأدق الأخطاء وغالبًا ما تُزعج هذه الطريقة الآخرين.
إلقاء شعري: وفيه يقوم المتحدث بإلقاء قصائد من الشعر، ويتم الاعتماد في هذا النوع على قوة الصوت والتنغيم في طريقة الإلقاء، ولغة للجسم المُستخدمة.[2]
ما هي أهمية فن الخطابة
- بناء الثقة.
- تكوين روابط اجتماعية.
- تعزيز المهارات القيادية.
- تعزيز الطلاقة في اللغة.
- الشهرة في المجال المهنيّ.
بناء الثقة: غالبًا عند الحديث أمام مجموعة من المستمعين يكتسب المتحدث ثقة عالية، مما يخلق تأثيرًا قويًا على المستمع، لذا بسهولة كبيرة تتعزز ثقتك مع ممارسة الحديث والإلقاء أمام الجمهور، كما تعود أهمية الخطابة إلى كسر حاجز الخوف، والتمكن من التواصل الجيد مع الآخرين.
تكوين روابط اجتماعية: مع ممارسة فن الخطابة والإلقاء خاصةً مع الذين يشاركونك نفس الاهتمامات، ستكتسب صداقات جديدة، مع خلق علاقات ودية وروابط اجتماعية بينك وبين المُستمع، كما يُساعدك الإلقاء في الاندماج والتأقلم مع الجمهور.
وفي ظل التطور الحديث يمكن أن يتفاعل معك الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، فلا يقتصر فن الخطابة والإلقاء على الجلسات الحية فقط، بل يمكنك فعل ذلك إلكترونيًا، مع تكوين روابط وصداقات من مُختلف العالم.
تعزيز المهارات القيادية: لفن الخطابة أهمية كبيرة في تعزيز مهاراتك القياديّة، وكذلك مجالك المهني، فيمكنك الترقي في مهنتك عن طريق الثقة المُكتسبة من فن الإلقاء.
تعزيز الطلاقة في اللغة: ستتعلم من خلال فن الخطابة الطلاقة في اللغة والتعبير بالكلمات، والعبارات ومدى تأثيرهما على المُستمتع، سيساعدك الأمر في مرونة مفرداتك مع قدرتك على الإلقاء بشكل أكثر نجاحًا.
الشهرة في المجال المهنيّ: سيعرفك الناس وتُصبح أكثر شهرة في مجالك المهني، بمجرد الإلقاء والخطابة لمجموعة معينة من الناس يصبح لك جمهور كبير له نفس اهتماماتك وميولك، وسينعكس الأمر على تحقيق نجاح هائل في حياتك المهنية، كونك من المتحدثين المُحترفين.[3]
من العوامل المؤثرة في نجاح الخطبة
- التركيز على الجمهور.
- التنظيم.
- اللغة.
- التمرين.
- الإقناع.
لنجاح الخطبة خاصتك لا بد من التركيز على اهتمامات الجمهور وميولهم، بجانب تنظيم أفكار موضوعك والتمكن من لغتك في الإلقاء وسلامة وطلاقة الجمل والعبارات، وأخيرًا لا بد من امتلاك سمة الإقناع كي تصل فكرتك للجمهور بشكل فعّال.[5]
صعوبات فن الخطابة والإلقاء
- انعدام الثقة.
- عدم الاهتمام بالجمهور.
- عدم التنظيم أو الاستعداد.
- ضعف إدارة الوقت.
انعدام الثقة: إن لم يكن هناك ثقة عند المتحدث سيواجه مشكلة كبيرة في عدم التواصل مع المستمعين، وسينفر المستمع خاصةً إذا كان المتحدث متوترًا، حيث يركز المستمع مع إشارات الصّوت، وما يراه من المتحدث من حركات ولغة جسد واضحة.
عدم الاهتمام بالجمهور: لا بد من الاهتمام بفئة الجمهور وميوله واهتماماته، وما إذا كان العرض التقديمي مناسبًا لتلك الفئة أم لا، وذلك بمعرفة ثقافتهم الخاصة وأعمارهم، حيث يؤثر عدم الاهتمام بميول الجمهور سلبًا على الخطاب.
عدم التنظيم أو الاستعداد: إن لم تنظيم أفكارك للموضوع وتقوم بجمع أهم النقاط، وترتيب المعلومات ستواجه مشكلة كبيرة مع جمهورك الخاص، لذا لا بد من اختيار الموضوع وبناء المقدمة، والخاتمة للبقاء على المسار الصحيح.
كذلك لا رد من الاستعداد الجيد على الإلقاء والخطبة، والتدريب على الحديث بطريقة سليمة، وذلك لأنَّ السرعة في الإلقاء يتسبب في حدوث مشكلة كبيرة وعدم فهم الجمهور لأفكارك.
ضعف إدارة الوقت: عليك التأكد من أن الوقت المتاح أمامك سيناسب الانتهاء من خطابك، فعادةً يحتاج عدم المتدربين من قبل لوقتٍ إضافيّ للانتهاء من الخطبة، لذلك من المهم الاهتمام بالوقت وإدارته بشكل صحيح.[4]
كيف تصبحين شخصية متميزة في مجال فن الإلقاء
- يجب أن تتمتعي بالجراءة والفصاحة، مع القدرة على استيعاب ردود أفعال المُستمعين.
- الاستمتاع بطلاقة وسلامة اللغة، للتأثير على المُستمع وإقناعه.
- التنغيم بالصوت أثناء إلقاء الخطاب.
- نقل عاطفتك إلى المستمع.
- استخدام اللغة الغير لفظية “لغة الجسد” لأيصال فكرة الموضوع بشكل فعَّال.[1]