يعرف السهل الساحلي للبحر الأحمر باسم سهل

يعرف السهل الساحلي للبحر الأحمر باسم سهل

تهامة

يعرف السهل الساهلي للبحر الأحمر باسم سهل تهامة الساحلي. يبلغ طول سهل تهامة الساحلي حوالي 1100 كيلومتر ويبلغ عرض سهل تهامة الساحلي حوالي 60 كيلومتر في الجنوب ويضيق في الاتجاه نحو الشمال عند خليج العقبة. وتوجد إلى الشرق من سهل تهامة الساحلي سلسلة جبال السروات الشاهقة والتي يتراوح ارتفاعها ما بين 9000 قدم في الجنوب ويقل ارتفاعها بشكل تديجي في الاتجاه نحو الشمال لتصل إلى 3000 قدم. وتنحدر منها أودية كبيرة تتجه شرقاً وغرباً.

هذه الأودية تشمل وادي جازان ووادي نجران ووادي تثليث ووادي بيشه ووادي الحمض ووادي الرمة ووادي ينبع ووادي فاطمة. ويلي هذه السلسلة من جهة الشرق هضبة نجد ومرتفعاتها التي تنتهي شرقا بكثبان الدهناء وصحراء الصمان وجنوبا بمنطقة يتخللها وادي الدواسر وتحاذي صحراء الربع الخالي ومن الشمال تمتد سهول نجد إلى منطقة حائل حتى تتصل بصحراء النفود الكبرى ثم بحدود العراق والأردن كما يوجد بها بعض المرتفعات الجبلية مثل جبال طويق والعارض وأجا وسلمى.

السهول الساحلية في المملكة العربية السعودية

في المملكة العربية السعودية سهلان ساحليان أحدهما على البحر الأحمر والآخر على الخليج العربي. وتتميز السهول الساحلية في المملكة العربية السعودية بالخصائص التالية: السهلان الساحليان في المملكة هما ساحلان صحراويان قاحلان يتميزان بقلة التعاريج الساحلية وكذلك بتباين المسطحين المائيين فيما يتعلق بالعمق والعرض والطول. وفي الحقيقة أن الجزر القريبة من الشواطئ غير مأهولة باستثناء بعض الجزر القليلة.

السهل الساحلي للبحر الأحمر:

• سهل الحجاز
• سهل تهامة

السهول الشرقية:

• سهل الأحساء
• السهل الساحلي للخليج العربي

سهل تهامة

سهل تهامة هو السهل الساحلي الغربي وهو يسمى سهل تهامة بسبب اسم المنطقة التي تجاوره مثل تهامة الحجاز وتهامة عسير. يبلغ طول سهل تهامة الساحلي حوالي 1100 كيلومتر ويبلغ عرض سهل تهامة الساحلي حوالي 60 كيلومتر في الجنوب ويضيق في الاتجاه نحو الشمال. فهو قليل العرض ومتفاوت على طول امتداده الطبيعي من الشمال إلى الجنوب

يكون في أقصى عرض في جهة الجنوب حيث يصل معدل عرض سهل تهامة إلى 45 كيلومتر في جيزان بينما في الوسط 25 كيلومتر وأقل عرض هو في الشمال غربي جبال مدين أي حوالي 10 كيلومتر. وينتشر في بعض أجزاء سهل تهامة المسكوبات البركانية وهو يتكون من رمال ومفتتات رسوبية. وهو كذلك يحتوي على العديد من الرؤوس والخلجان والشروم. وتوجد جوله جزر وأرصفة مرجانية.

السهل الساحلي الشرقي

يبلغ طول السهل الساحلي الشرقي حوالي 560 كيلومتر وهو يبدأ من رأس الخفجي في الشمال حتى دوحة سلوى في الجنوب على حدود المملكة. ويبلغ معدل عرض السهل الساحلي الشرقي حوالي 60 كيلومتر. ويتميز السهل الساحلي الشرقي أنه منخفض وسطحه شبه مستويلأنه حديث التكوين وهو يرتفع تدريجيًا باتجاه الهضاب الداخلية وهو سبب وجود وكثرة الأراضي السبخية المالحة.

يغطى سطح السهل الساحلي الشرقي في الشمال بطبقة رقيقة من الرمال المتصلبة والمتلبدة وكذلك في الجنوب من الممكن أن تصل الرمال أحيانًا إلى ساحل البحر وإلا تكون السبخات المالخة والمستنقعات هي الأكثر انتشارًا بسبب انخفاض السطح. والحقيقة أن ضحالة مياه الخليج هي السبب في كثرة الخلجان والتي تعرف بالأخوار والرؤوس والجزر الصغيرة وكثرة الشعاب المرجانية. [1]

السهول الساحلية

السهول الساحلية هي عبارة عن مناطق منخفضة ومنبسطة نسبيًا محصورة بين محيط غالبا. عادة ما تكون السهول الساحلية ما بين محيط وما بين التلال أو الجبال. هناك نوعان من أشكال السهول الساحلية. قد يقع الجرف القاري تحت مستوى سطح البحر ويصبح مكشوفًا عندما تنخفض مستويات البحر. أو قد ترسب الجداول مثل الأنهار التربة والصخور في أفواهها، حيث تدخل المحيط أو البحر.

تتراكم هذه الرواسب بمرور الوقت مما يؤدي إلى إنشاء مناطق مسطحة منخفضة فوق مستوى سطح البحر قليلاً. تسمى الحدود الداخلية للسهل الساحلي بخط السقوط. يتشكل عندما يؤدي الماء إلى تآكل الصخور الرسوبية الأكثر ليونة في السهل الساحلي ويخلق شلالات أو منحدرات عند خط السقوط. وتتنوع السهول الساحلية تبعا لذلك في الشكل والحجم.

كيف تتشكل السهول الساحلية

السهول الساحلية هي عبارة عن منطقة منخفضة معظمها من الأرض المسطحة القريبة من المحيط. في الحقيقة، تمتد السهول الساحلية تحت الماء وهي جزء من الجرف القاري. تتميز السهول الساحلية بوجود موائل نباتية وحيوانية كثيرة بالإضافة إلى خصائص جيولوجية رائعة. تمتد واحدة من أكبر السهول الساحلية في العالم على طول ساحل جنوب الولايات المتحدة. يغطي هذا السهل مجموعة واسعة من الظروف البيئية وهو موطن لعدد من السكان.

تتطور السهول الساحلية بطريقة تدريجية حيث يطفو الجرف القاري ببطء على مدى ملايين السنين من التغيير الجيولوجي. ويكون منحدر السهول الساحلية خفبف بسبب الارتفاع البطيء للغاية الذي يصنعه. يمكن العثور على رواسب غنية من التربة الطميية في هذه المناطق جنبًا إلى جنب مع الصخور الرسوبية وغالبًا في طبقات تحت السطح. بشكل عام ، تحتوي السهول الساحلية على عدد من المستنقعات والأراضي الرطبة بالإضافة إلى مناطق مصبات الأنهار الكبيرة.

خصائص السهول الساحلية

يمكن العثور على أعشاب البحر والأنواع الأخرى بالقرب من المحيط. في بعض الأحيان تكون هذه المناطق ممتازة للزراعة. حيث تحمل الأنهار التي تتقاطع معها كميات كبيرة من التربة الطميية ويمكن أن تخلق تربة غنية لزراعة المحاصيل. من الممكن أن يكون السهل الساحلي عرضة للفيضانات بسبب الارتفاع المنخفض. في كثير من الأحيان يتم تركيب السدود والأقفال وآليات التحكم الأخرى للحد من الفيضانات خاصة في المناطق التي تقع تحت مستوى سطح البحر.

غالبًا ما تتخذ بعض الأنواع النباتية والحيوانية وطنًا لها في السهل الساحلي وقد تشغل منافذ بيئية محددة. تميل الطيور المائية الى التردد على الأراضي الرطبة. تمتد بعض السهول الساحلية لمسافة كبيرة إلى الداخل ، في حين أن بعض السهول قد تكون محاطة بالجبال والهياكل الأخرى التي تقع بالقرب نسبيًا من الشاطئ. وتكون المناطق القريبة من السهول الساحلية مأهولة في هذه المناطق لسهولة الوصول إلى المحيط. [2]