من هي اول اماراتيه تحصل على درجة الدكتوراه
اول اماراتيه تحصل على درجة الدكتوراه هي
ابتسام المزروعي .
تُعتبر ابتسام المزروعي أول إماراتية تحصل على درجة الدكتوراه في الذّكاء الاصطناعي، وتحديدًا بمجال هندسة الاتصالات اللاسلكيَّة وعلوم الكمبيوتر، حيثُ اتّسمت ابتسام المزروعي بذكاءٍ فائق مكّنها من الانضمام لمعهد الابتكار التكنولوجي “TII”؛ نتيجة لسجلها الحافل من الابتكارات في التقنيات الحديثة المتطوّرة.
كما حققت ابتسام المزروعي إنجازات وحلولاً لتطوير الذكاء الاصطناعي “AI” وإنترنت الأشياء “IoT”، وذلك بالإضافة إلى تطوير العديد من التطبيقات التكنولوجية لذا؛ حازت ابتسام المزروعي على مجموعة من الجوائز من المستوى الرفيع في عدّة مجالات رائدة.
ماذا قدمت اول اماراتيه تحصل على درجة الدكتوراه
قدّمت ابتسام المزروعي وهي اول اماراتيه تحصل على درجة الدكتوراه في الذكاء الاصطناعي، عدّة دورات تدريبيَّة للتدريب على مجالات الذكاء الاصطناعي المتنوّعة، كما ترأست مشروع “التعلم العميق والذكاء الاصطناعي” المُخصص في ذكاء إشارة الراديو.
حيثُ قام المشروع على مراقبة الطيف الذكي لمُخططات الذكاء الاصطناعي، بهدف معرفة التقنيات المختلفة المسؤولة عن الوصول إلى الراديو، كما قدّمت الدكتورة ابتسام مجموعة متطوّرة من المشاريع مشاركةً مع شركة “BT” وهي شركة اتصالات بريطانيَّة تقع بالمملكة المُتحدة، وأيضًا شركة اتصالات وجامعة خليفة الموجودة داخل الإمارات العربيَّة المتحدة.
شهادات الدكتورة ابتسام المزروعي
- درجة الدكتوراه والماجستير في الهندسة الكهربائيَّة، وهندسة الحاسبات المُقدمة من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.
- شهادة البكالوريوس في الاتصالات والهندسة الكهربائيَّة المُقدمة من جامعة الإمارات العربيَّة المتحدة.
حصلت ابتسام المزروعي على عدّة شهادات في مجال التقنيات والتكنولوجيا، حيثُ قالت في إحدى اللقاءات “كان اهتمامي الدائم مُنصبًا على التكنولوجيا والتقنيات الحديثة المُتقدمة، والتي تستهدف نظرة عامة على المستقبل، لذا كنتُ متابعة لما يحدث في جميع أنحاء العالم من تطوّرات مختلفة.
لهذا السبب تأكدت من أنَّ الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، من أهم التقنيات المُنتظرة التي ستقود مجال الاقتصاد الرقمي لعالم أكثر تطوّرًا، ومن هُنا وجهت مسيرتي المهنيَّة وعلمي نحو هذا المسار”
إنجازات ابتسام المزروعي
- تُعد ابتسام المزروعي شريكًا ومديرًا بمعهد الابتكار التكنولوجي “TII”.
- قدّمت حلولاً متطوّرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.
- تصميم وإنشاء بعض التطبيقات التكنولوجيَّة المُستخدمة في عدّة صناعات مختلفة، ومنها مجالات الرعاية الصحية، والطاقة والتكنولوجيا الحيويَّة، والاتصالات السلكية واللاسلكية.
- قامت بتطوير “Falcon LLM” وهو مُنافس منزلي قوي لـ “ChatGPT”، وذلك بفضل خبراتها وقدراتها الفائقة.
- قادت الدكتورة ابتسام المزروعي أيضًا تطوير نموذج نور، وهو النموذج الأكبر للغة العربيَّة حول العالم حتى يومنا هذا.
- ساهمت في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، وصُنّفت كرائدة للذكاء الاصطناعي لعام 2023.
- دعت لمبادرات الذكاء الاصطناعي هدفًا للخير.
- قيادة اللجنة الفرعيَّة لخبراء البيانات الضخمة للذكاء الاصطناعي بمجلس الإمارات العربيَّة المتحدة.
- عضو في مجلس التوجيه العالمي لمنتدى الأبحاث العالمية اللاسلكية “WWRF”.
- كما ابتكرت حلولاً لكلاً من الشّركات التالية “BT” و “Etisalat” و “KU” فعملت على تطوير المُنتجات بتقنية مختلفة.
- تطوير المركبات المستقلة، والطائرات بدون طيار.
- عملت على تحسين شبكة الذكاء، وتطبيق “5 G” وما بعده.
- تطوير آليات لرصد الإشارات القادمة من الجيل الخامس والشبكات.
لذا نجد أنَّ الدكتورة ابتسام المزروعي هي اول اماراتيه تحصل على درجة الدكتوراه في الذكاء الاصطناعي، وعن جدارة فائقة فخبراتها وقدراتها التي تمتعت بها لم تظهر على غيرها خاصةً في هذا المجال المُتطلّب فيه ابتكار وذكاءٍ عالي.[1][2]
ما هي فوائد الذكاء الاصطناعي
- من الصّعب ارتكابها للأخطاء على عكس العنصر البشري، حيثُ يتم برمجت مثل هذه الأنظمة بشكلٍ سليم.
- يكون كامل اعتماد أنظمة الذكاء الاصطناعي على التحليل بالتنبؤ، لذا لا مجالاً للخطأ.
- يوفّر الذكاء الاصطناعي مزيدًا من الوقت، إلى جانب نتائج سريعة وأكثر دقَّة.
- قيام الذكاء الاصطناعي بجميع المهام المطلوبة منه، بمختلف المجالات ومنها جمع وتحليل البيانات، إدخال البيانات.
- التَّعامل مع البيانات الضخمة بشكلٍ سلس وسهل للغاية.
- يضم الذكاء الاصطناعي كافة الخوارزميات، والمهارات التي تدعم قيامه بجميع المهام المطلوبة.
- الاستدالال ومعرفة استخراج البيانات ذات الصلة.
- الذكاء الاصطناعي سهل في اتخاذ القرارات السريعة.
- يُساعد أيضًا في جمع نتائج موثوقة وقيّمة بشكل سريع للغاية مقارنةً مع سرعة العنصر البشريّ.
- مُعالجة استفسارات العملاء بشكلٍ روتيني.
- توفير معلومات دقيقة عند الطلب.
- يدعم الذكاء الاصطناعي أنظمة صوتيّة مساعدة، ومنها “Siri” و “Alexa” إذ يتم الاستجابة للأوامر بصوت البشر.
- مساعدة البشر في حل الأسئلة والاستفسارات.
- يقوم الذكاء الاصطناعي كذلك بمجموعة من المهام الصّعبة، والمحفوفة بالمخاطر بكفاءة عالية.
- تُقلل تلك الأنظمة من الأضرار والمخاطر التي تتواجد بالمهام الخطيرة.
- يدخل الذكاء الاصطناعي في تعدين الفحم، واستكشاف البحار، ويُساعد في عمليات الإنقاذ خلال الكوارث الطبيعية.
- تحسين منظومة العمل وسير العمليات بنجاح، مما يدعم تعزيز الإنتاجية وزيادة الإيرادات للشركات.
- المشاركة في العديد من التطبيقات والعلاجات الخاصة بمجال الرعاية الصحية.
- تُمكّن الأطباء من التنبؤ بالمخاطر الصحية بشكل أسرع.
- تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي من إجراء الجراحات الصعبة والمعقّدة.
- مراقبة الاضطرابات العصبيَّة وتحفيز وظائف المخ.
- تعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.
- التعامل مع المهام المُتكررة والروتينية المملة بسهولة.[3]