عقوبة العنصرية في السعودية
عقوبة العنصرية في السعودية
سجن لمدة لاتقل عن سنة ويصل إلى 15 عاماً وغرامة تبدأ من 100 ألف ريال وحتى مليون ريال سعودي، القانون غير ثابت ويحدد العقوبة القاضي المسئول عن القضية.
أما وفقاً لنصوص القوانين الخاصة بحقوق الإنسان وعدم المساس بالمواطنة، جاءت عقوبات التمييز العنصري كالتالي:
- عقوبة العنصرية في قانون الجرائم المعلوماتية السعودي السجن لمدة عام كامل وغرامة 500 ألف ريال.
- غرامة 500 ألف ريال والسجن من 5-7 سنوات من عقوبات جريمة العنصرية في السعودية.
- إذا تفاقمت الآثار المترتبة على العنصرية تكون العقوبة مليون ريال سعودي والسجن 15 عاماً، في حالة استخدام العنصرية في التعذيب، انتهاك الحرية والكرامة والتعذيب.
- أما عقوبة العنصرية في حالة الإساءة المذهبية عبر منصات الإنترنت غرامة 3 ملايين ريال سعودي والسجن 5 سنوات، أو إحداهما.
العنصرية أو التمييز هي المفاضلة بين الناس في المعاملة والحقوق والواجبات على أسس كثيرة مثل العرق، الدين أو الجنس رجل أو مرأة، العنصرية لا تتمثل فقط في نبذ الطبقات أو الفئات التي يُعتقد أنهم أقلية أو أدنى مستوى من بقية البشر، بل المفاضلة في الحصول على فرص التعليم، الرعاية الصحية، التدرج الوظيفي وغيرها، التي تؤدي لتفشي الظلم والفساد وعدم المساواة.
لذلك اهتمت المملكة العربية السعودية بوضع قوانين رادعة، من شأنها معاقبة كل شخص تسول له نفسه ممارسة العنصرية ضد الآخرين وانتهاك كرامتهم أو التقليل من شأنهم أو تكفيرهم، سواء على الأسس التي ذكرناها سابقاً أو بناءً على النعرات والتعصب القبلي، بشكل يثير الفتن والمشكلات المدمرة للأمن الوطني.
عقوبة وحكم العنصرية في السعودية والتي تختلف حسب الآثار المترتبة على العنصرية حيث تصل إلى غرامة نصف مليون ريال والسجن من عام أو 5-7 سنوات، أو في حالة التعذيب العنصري والمساس بمفهوم المواطنة تصل العقوبة إلى السجن 15 عاماً وغرامة مليون ريال.[1][2][3]
قوانين عقوبة العنصرية في السعودية
تنص مواد عدم المساس بالثوابت في القانون السعودي، لردع العنصرية وحماية حقوق الإنسان وتجنب إثارة الفتن والتعصب والنعرات القبلية على أن:
المادة السادسة: المساس بالثوابت الوطنية عند طريق الإتيان بأفعال تثير العصبية والنعرات القبلية، أو التحريض على اعمال شغب وفتنة تروج للعنصرية، يعاقب مرتكبي هذه الأفعال بعقوبة السجن لمدة لا تقل عن عام واحد ولا تزيد عن 15 عاماً، وبغرامة مالية تبدأ من 100 ألف ريال وحتى نصف مليون ريال.
المادة السابعة: أما المادة السابعة هي الخاصة بعقوبات الشخص الأعتباري مرتكب حرائم العنصرية، وهم المؤسسات و الجهات التي دعمت الفعل، مع عقاب الأشخاص الفعليين التابعين لهم، وهي غرامة مالية لا تقل عن 100 ألف ريال ولا تزيد عن مليون ريال سعودي، مع إلغاء التراخيص والأوراق الخاصة بمزاولة المهنة.
المادة الثامنة: أما المادة الثامنة من قانون عدم المساس بالثوابت والذي يردع العنصرية، هو إعفاء كل ما يقوم بالإبلاغ عن هذا الفعل قبل وقوعه، أو حتى بعد وقوعه وتسبب بلاغه في القبض على بقية المشاركين.[3]
الابلاغ عن قضية عنصرية في السعودية
يمكن لأي شخص تعرض للعنصرية أو الإساءة وفقاً للعرق، الدين، اللغة، الجنس، الجنسية، التميز في العمل وغيرها من الأسباب رفع دعوة قضائية من خلال الذهاب لمحامي، يحرك له دعوى يذكر فيها تفاصيل الإساءة العنصرية، التي تعرض لها سواء من شخص اعتباري أو شخص فعلي، ثم ترفع للمحاكم الجزائية بالمملكة.
أو يمكن الدخول على بوابة ناجز السعودية، من هنا ثم متابعة الإجراءات التي يمكن خلالها رفع دعوى للتقاضي بخصوص التعرض للإساءة العنصرية المذهبية، وتسهيلاً على الأشخاص الراغبين في رفع مثل هذه الدعوات القضائية، لتطبيق عقوبة العنصرية في السعودية، يمكنكم الاستعانة بالنموذج التالي وفقاً لموقع شركة النخبة للمحاماة.[4]
عقوبة كلمة يا عبد
تندرج كلمة عبد تحت عقوبات التمييز العنصري في المملكة العربية السعودية، كما ذكرنا سابقاً لا يوجد حكماً وغرامة ثابتة لمرتكبي جرائم العنصرية بالدولة، وأن مدة السجن والغرامة يحددها القاضي القائم على القضية.
وبالتالي عقوبة كلمة عبد، تندرج تحت عقوبات نشر الكراهية والفتنة والعصبية القبلية، من خلال الألفاظ أو الرسائل، وتترواح سنوات السجن ما بين 1-5 سنوات، الجدير ذكره إنه في عام 2019، أصدرت محمكة سعودية حكماً ضد مواطن نعت سيدة بكلمة عنصرية على منصة تويتر.
أصدر القاضي حكماً على المتهم بارتكاب العنصرية ضد مواطنة، بغرامة قدرها 3 آلاف ريال مع مسح التغريدة المسئية للسيدة والتي احتوت على اللفظ العنصري، باعتباره فعل ينم على كراهية ويثير الفتن، كما أمر القاضي بالتحفظ على الشخص لمدة 30 يوماً.[5]
عقوبة العنصرية في الإسلام
من كبائر الذنوب لأن العنصرية تورث الكبر والاستعلاء.
وفقاً لأراء العلماء على صفحة اسلام ويب، العنصرية من الأفعال المذمومة والتي تورث الكبر، ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، كما إن العنصرية وازدراء الآخرين باعتبارات الدين، اللغة، العرق، الجنس سواء رجل أو مرأة أو نسب أو مال أو نفوذ وغيرها من مظاهر التمييز العنصري، يورث الكراهية والفتن بين الناس وهذا أمر لا تقبله الشريعة الإسلامية بل وتجرمه.
نهانا الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم عن النجوى، التلامز، والسخرية من البعض، والتفاخر والتكبر بالحسب والنفوذ والمال، لأن كل ذلك يقع تحت ذنب الكبر، وهو ذنب عظيم يُغضب الله عز وجل.
وفي السنة النبوية ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا، وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ).
وانطلاقاً من مبادئ الشريعة الإسلامية، فرضت المملكة العربية السعودية قوانين وبرامج توعوية بمساعدة كل مؤسسات المجتمع من أفراد وجهات تعليمية ودينية، وفرض عقوبة العنصرية في السعودية، ما بين غرامات مالية وعقوبات بالسجن، من أجل الحد من نشر الكراهية والفتن أو النعرات القبلية، حتى يسود جواً من الوحدة الوطنية ولتجنب المساس بالثوابت الخاصة بالمملكة وبحقوق الإنسان بشكل عام.[6]
مظاهر العنصرية في العمل والمدرسة والحياة
- التميز في مناصب العمل والرواتب على أساس اللون أبيض أو أسود البشرة.
- التفرقة على أساس الجنس هل الشخص رجل أو مرأة.
- العنصرية على أساس الدين.
- من مظاهر العنصرية في العمل والمدرسة التمييز على أساس الجنسية والإعاقة الجسدية والشكل.
- من مظاهر التمييز والعنصرية في المدارس هو التفرقة بين الأغنياء والفقراء.
- التعامل على أساس النسب والنعرات القبلية وازدراء من هم غير ذلك.
- التفرقة والتميز في العمل أو المؤسسات التعليمية بين مواطن الدولة وبين الوافد.
- تكبد الناس أعباء مادية بناءً على العرق أو اللون أو اللغة أو الدين.
- الحرمان من الحصول على الحقوق وفقاً لمذاهب الأشخاص الدينية أو عرقهم.[1][2]