لحماية الحياة الفطرية قامت المملكة العربية السعودية بإنشاء
لحماية الحياة الفطرية قامت المملكة العربية السعودية بإنشاء :
المحميات الطبيعية .
لحماية الحياة الفطرية قامت المملكة العربية السعودية بإنشاء : المحميات الطبيعيةـ وذلك حرصاً من المملكة العربية السعودية على حماية المناظر الطبيعية الفريدة والحيوانات من الانقراض، فقد انشات محميات طبيعية، لأن استطاع الإنسان تهديد الطبيعة بسلوكه، فأرهق به الطبيعة نتيجة صيده الجائر، والتكنولوجيا الصناعية.
وقد كشفت المملكة العربية السعودية عن عدد 15 مشروعاً جديداً يتضمن بناء محميات طبيعية على مدى الثلاثين عاماً القادمة، على أمل الحفاظ على تلك الكائنات الحية من خطر الإنقراض، خاصة أولئك الذين لم يلقوا أي اهتمام مسبق، إذ تسعى المملكة إلى عدم تكرار ما قد سبق من أخطاء في حق الطبيعة؛ فقد انقرض طائر النعام العربي في أواخر الثلاثينات نتيجة إهمال البشرية له، وذلك بسبب الصيد الجائر، والاستغلال التجاري.
والمحميات الطبيعية الفطرية هي مناطق مخصصة للمحافظة على الحيوانات والنباتات المهددة بالإنقراض؛ أو بمصطلح آخر هي ملاجئ واسعة ومحمية من أي أخطار تحدث نتيجة سلوك الإنسان الخاطئ؛ ومن أجل كل ذلك؛ اهتمت المملكة العربية السعودية ببعض الكائنات المهددة بالإنقراض، وضمتهم إلى محمياتها.
نذكر على سبيل المثال: السلالة المماثلة لطائر النعام ذات العنق الأحمر، فقد كانت تعيش في بلاد شرق إفريقيا؛ ثم أحضرتها المملكة من السودان ووضعتها في إحدى محمياتها، وذلك عام 1988.
كذلك الأمر فيما يخص المها العربي الذي صنفه الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) على أنه من الأنواع المهددة بالإنقراض، إذ اتحدت السعودية مع الإمارات العربية المتحدة واستطاعا الحفاظ عليه، وزيادة أعداده، ليشهد عدده الفعلي اليوم ما يقرب من 1000، فطبقت الدولتين قوانيناً صارمة تحظر الصيد الجائر للحيوانات لانهما يهدفان إلى رفع ذلك العدد وإيصاله إلى أكثر من 1400، حتى يمكن تغيير تصنيفه من الفئة المهددة بالإنقراض إلى الفئة شبه المهددة.
ولم تكتفي السعودية بمساعدة المها فحسب؛ بل أبرمت صفقة مع إحدى المنظمات العالمية لحماية الفهود والقطط البرية، وقدرت هذه الصفقة بمبلغ 20 مليون دولاراً، خاصةً أنه يُعتقد بوجود 200 فهد عربي متفرقون على بعض المناطق؛ مثل اليمن، والإمارات، وسلطنة عمان. [1]
محميات الحياة الفطرية في المملكة
- محمية محازة الصيد.
- محمية جزر أم القماري.
- محمية الحرة البركانية.
- محمية الخنفة.
- محمية الطويق.
- محمية إبيكس.
- محمية جزر الفرسان.
إن المملكة غنية بالطيور والحيوانات، فموقعها الجغرافي استراتيجي للغاية، إذ تكثر فيها الطيور المهاجرة والحيوانات النادرة، لهذا أُقيم في المنطقة ما يقرب من 15 محمية طبيعية لمراقبة الحياة البرية، وحماية الحيوانات من الصيد، مثل محمية جرف الريدة، وتعد أصغر المحميات الموجودة بالمملكة.
محمية محازة الصيد: هي أو لمحمية في السعودية، وتقع شمال شرق الطائف، وتحتوي على أشجار التمر الهندي؛ والذئب العربي ، والزواحف ، والنسر الأصلع.
محمية جزر أم القماري: تعيش طيور النورس في هذه المحمية، بالإضافة إلى البجع الوردي، بالإضافة إلى أنها موطن للكثير من الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر.
محمية الحرة البركانية: تعد أولى المحميات التي أُنشئت في شمال المملكة، وتبلغ مساحتها 14000 كم مربع، ويسكن فيها ظباء الريم، والذئب العربي، وقط الصحراء، والثعلب الأحمر، والنسر الذهبي.
محمية الخنفة: تبلغ مساحة محمية الخنفة 20000 كم مربع في صحراء النفود الكبير شمال تيماء، ويعيش فيها أرانب برية، وزواحف، وطيور مستوطنة ومهاجرة، ويسعى مدير المحمية إلى إعادة توطين الغزلان العربية بها.
محمية الطويق: تتميز محمية الطويق صخور وعرة، كما تقع في شمال غرب المملكة، وذلك بالقرب من الحدود الأردنية، تحمي هذه المحمية عدة حيوانات؛ فتشمل: ظباء الريم، والذئب العربي، وبعض الزواحف؛ كما يوجد هناك بعض أشجار السنط.
محمية إبيكس: وضع في هذه المحمية عدد من القطط البرية، والثعالب، والذئاب، والأرانب، والزواحف؛ بالإضافة إلى بعض أنواع الطيور المستوطنة والمهاجرة؛ مثل: الحمام الجبلي، والغربان، والصقور.
أهم ما يميز محمية إيبكس هو وجود الأودية شديدة الانحدار، إذ تقع في حوطة بني تميم جنوب الرياض.
محمية جزر الفرسان: تحتوي على عدد كبير من الطيور البحرية؛ مثل البجع الوردي، وطيور النورس، وطيور النخام؛ كما يتواجد عدد من الحيوانات البرية؛ مثل: السلاحف البحرية؛ وتتضمن بعض الأشجار مثل شجر المانغروف، والبلسم، وشجر السدر.
تقع محمية جزر الفرسان في الأرخبيل، في الجزء الجنوبي الشرقي من البحر الأحمر، بالقرب من ساحل جازان. [2]
ما دور محمية الحياة الفطرية في البيئة
- حماية الحيوانات والنباتات.
- التعرف على الطبيعة.
- موطن آمن للنباتات والحيوانات.
- تدير عائد اقتصادي.
- تشجع على التنوع البيولوجي.
- تخلق هواءً نظيفاً.
حماية الحيوانات والنباتات: تأوي المحميات الطبيعية الحيوانات والنباتات المهددة بالإنقراض، فتحميها من خطر الموت والإبادة، وذلك للحفاظ على التوازن البيئي.
التعرف على الطبيعة: توفر بعض المحميات الطبيعية معلومات عن الحيوانات والنباتات الموجودة بها، وتقدمها للزائرين من السياح والسكان المحليين عن طريق جولة بسيارة بها مرشد يشرح كل ما يره.
موطن آمن للنباتات والحيوانات: المحمية الطبيعية هي الموطن الآمن للنباتات والحيوانات، إذ يوضع عليها حراس يطبقون قانون منع الصيد، فيمنعون أي زائر أو سائح من الضرر بما تحويه المحمية، وبهذا تكون الحيوانات غير معرضة لما يفعله الصيادون.
تدير عائد اقتصادي: يتعين دفع رسوم معينة تختلف وفقاً ما إذا كان الزائر من السكان المحليين أم سائح أجنبي، وبهذا فإنها تمد اقتصاد المملكة العربية السعودية بعملات أجنبية ومحلية، فترفع من قيمة اقتصاد البلاد، كما أنها توفر فرص عمل لكلاً من الباحثين، والمسوقين، والاختصاصيين في في التعامل مع الحيوانات والنباتات.
تشجع على التنوع البيولوجي: تعيش الحيوانات والنباتات في علاقات، فهناك من يعيش علاقة تكافلية، وهناك من يعيش علاقة مفترسة، وهذا ما يتسبب في موت البعض، ويحدث خلل بيئي، ولكن في وجود المحميات تصبح البيئة مستقرة.
تخلق هواءً نظيفاً: تلك المحميات التي تحتوي على أعداداً كبيرة من الأشجار تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنتج ثاني أكسيد الكربون، وتنظف الجو من الملوثات. [4][3]
كيفية الحفاظ على المحميات الطبيعية
عادةً تحمي الحكومات المحميات الطبيعية، وقد يكون البعض منها مملوكاً للقطاع الخاص، ولا يُسمح لأي أحد بالاقتراب منها إلى في مواعيد الزيارات الرسمية، وذلك لإعطاء الفرص للسائحين برؤية الحيوانات؛ ولكن يحدث ذلك من مسافات بعيدة، كما أن المحميات تفتح أبوابها لمن يرغبون بإجراء أبحاث عن الطبيعة في إطار شروط تحافظ على سلامة الحيوانات والنباتات وكل ما هو موجود في المحمية. [3]