تصغير مسامات الوجه طبيعياً
تصغير مسامات الوجه طبيعياً
- تنظيف الوجه مرتين في اليوم.
- استخدام مكعبات الثلج.
- استخدام خل التفاح.
- استخدام قناع بياض البيض.
- استخدام صودا الخبز.
- استخدام مقشر السكر.
تنظيف الوجه مرتين في اليوم: من طرق تصغير مسامات الوجه طبيعياً، تنظيف الوجه جيداً، ففي حالة انسداد مسام الوجه أو لديك بشرة دهنية، فمن الممكن أن يبدو حجم المسام أكبر، ويمكن الحد من هذا الانسداد عن طريق تنظيف البشرة مرتين في اليوم، وعند تنظيف بشرتك، من الأفضل اتباع النصائح التالية:
- استخدم ماء دافئ: يمكن أن يسبب الماء الساخن تهيج البشرة وجعل المسام تبدو أكبر.
- غسل الوجه بلطف: يمكن أن يسبب إزالة خلايا الجلد الميتة بشكل قاسٍ تهيج البشرة ويزيد من انتفاخ المسام، لذلك يجب غسل حركات رقيقة ودائرية لتنظيف البشرة بلطف.
مكعبات الثلج: يمكن تصغير مسامات الوجه طبيعياً عن طريق وضع مكعبات الثلج على البشرة فهو يعد من الطرق الفعالة لتقليل حجم المسام الكبيرة، ويتميز الثلج بقدرته على شد الجلد، مما يساعد في تقليل حجم المسام، ويعتبر هذا لعلاج بسيط للغاية ويمكن استخدامه قبل وضع المكياج، وبالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام مكعبات الثلج يعزز من صحة بشرتك عن طريق زيادة تدفق الدورة الدموية في البشرة.
استخدام خل التفاح: يتم استخدام خل التفاح كتونر طبيعي مفيد للبشرة، حيث يتميز بكونه مضاد للميكروبات والالتهابات، كما أنه من المواد الطبيعية المستخدمة بكثرة في علاج حب الشباب، بالإضافة إلى ذلك فهو يعمل على إعادة توازن درجة الحموضة في البشرة وبالتالي تقليل المسام الواسعة وشد البشرة.
لاستخدامه بطريقة صحيحة، يجب مزج ملعقة صغيرة من خل التفاح مع ملعقتين صغيرتين من الماء، ثم غمس كرة قطنية في الخليط ووضعها على الوجه، ويترك على البشرة لمدة 5-10 دقائق قبل الشطف ثم ترطيب الوجه.
قناع بياض البيض: يساعد قناع بياض البيض على تصغير مسامات الوجه طبيعياً، فهو يمثل مكونًا مفيدًا لتوحيد لون البشرة وشد الجلد، كما يساهم في تقليص حجم المسام الواسعة، بالإضافة إلى ذلك، فهو علاج فعال للتخلص من الزيوت والدهون الزائدة في البشرة.
يمكنك صنع قناع مقشر بياض البيض بسهولة، حيث يتم فصل بياض البيض عن الصفار وخفقه جيدًا، ثم توزيعه على وجهك بالتساوي، وبعد ذلك، يتم تغطية الوجه بقطع مناديل ويترك البياض يجف تمامًا، ثم يتم إزالة المناديل الورقية، ثم يتم غسل الوجه بالماء. ينصح باستخدام هذا القناع مرتين في الأسبوع.
صودا الخبز: تمتلك صودا الخبز تأثيرًا مشابهًا للسكر على الجلد، ويمكن أن تساعد أيضًا في توازن مستويات الأس الهيدروجيني للبشرة، حيث تحتوي هذه المادة على خصائص مضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا التي يمكن أن تساعد في تقليل البثور وحب الشباب على الوجه.
لصنع القناع، يجب خلط ملعقتين كبيرتين من صودا الخبز مع ملعقتين كبيرتين من الماء الفاتر، ثم توزيع الخليط على الوجه وقومي بعمل تدليك بحركات دائرية، ويجب ترك القناع لمدة خمس دقائق ثم شطفه بالماء البارد، ويوصى باستخدام هذا القناع أربع مرات في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج لبشرة صحية.
استخدام مقشر السكر: من بين طرق تصغير مسامات الوجه طبيعياً، استخدام مقشر السكر، حيث يتمتع السكر بقدرة فعالة في تقشير البشرة، حيث يساعد على إزالة الزيوت الزائدة والشوائب من المسام، ويمكن استخدام مقشر السكر للحصول على نتائج جيدة في تقليل حجم المسام بشكل فعال من خلال إزالة الشوائب التي تعمل على انسداد المسام.
لتحضير مقشر السكر، يمكنك قطع الليمون إلى نصفين وفرك نصف ليمونة ببعض السكر، ثم يتم فرك الوجه بالليمون والسكر ثم الانتظار لمدة 15 دقيقة ويتم شطفه بالماء، من المستحسن استخدام المقشر مرة أو مرتين في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج في العناية بالبشرة.[1]
تصغير مسامات الوجه بالليزر
- الليزر غير الاستئصالي.
- الليزر الاستئصالي.
يتم استخدام الليزر في علاج مسامات الوجه الواسعة بفاعلية، ويتم تصنيفه إلى نوعين وهما:
الليزر غير الاستئصالي: يتميز الليزر غير الاستئصالي بعدم تسببه في أي أضرار لسطح الجلد، حيث يستهدف أنسجة الجلد دون التسبب في أي ضرر، وبفضل قدرته على تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد، ينجح الليزر غير الاستئصالي في تقليل حجم المسام والحد من الخطوط الدقيقة والتجاعيد والبقع الصبغية، مما يؤدي إلى تحسين مظهر الوجه وزيادة نعومة البشرة، ويمكن لليزر بذلك أن يعالج مشكلة المسام بشكل فعال وبدقة عالية.
الليزر الاستئصالي: يتميز الليزر الاستئصالي بإنبعاث حرارة خلال استخدامه، وتعمل هذه الحرارة المنبعثة على إصلاح وتجديد منطقة صغيرة من الجلد من الطبقة القرنية إلى طبقة الأدمة، بحيث يتم تجديد الخلايا للاستمتاع ببشرة ناعمة وشابة. وعادةً ما يكون من الممكن الشعور ببعض الحرارة والتهيج بعد الجلسة ولكنه يختفي بسرعة عادةً، وبعد مرور حوالي 3-4 أيام، يتم إنتاج الكولاجين الجديد وتقليل حجم المسام الكبيرة لتصبح البشرة أكثر نضارة وإشراقًا.[2]
تصغير مسامات الوجه طبياً
- استخدام التقشير الكيميائي.
- الريتينول.
- زيارة أخصائي الجلد.
استخدام التقشير الكيميائي: يتم استخدام بيتا هيدروكسي أو أحماض ألفا، من أجل التخلص من الطبقة الخارجية من الخلايا الميتة، وهذا يعمل على زيادة إنتاج الكولاجين والتخلص من المسام.
الريتينول: يُعدّ الريتينول أحد مكوّنات العناية بالبشرة الفعالة، حيث يتميز بقدرته الفائقة على محاربة حب الشباب والتجاعيد، فهو عبارة عن مشتقات من فيتامين أ ويتوفر بعدة تركيزات، بعضها يمكن الحصول عليه دون وصفة طبية، وبجانب استخدام أحماض الهيدروكسي، يساعد الريتينول في التخلص من الخلايا الميتة في الجلد، ويساهم في فتح المسامات وإزالة الشوائب للاستمتاع ببشرة نضرة وجذابة، كما يعمل الريتينول على تعزيز إنتاج الكولاجين الذي يساعد على الحفاظ على نضارة وشباب البشرة.
يفضل وضع مستحضرات العناية بالبشرة المحتوية على الريتينول خلال الليل، حيث يمكن أن يزيد من حساسية بشرتك للأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي تميل البشرة للتأثر بأشعة الشمس بشكل أسرع، لذلك، ينبغي استخدامه بالتدريج، عن طريق استخدام طبقة رقيقة منه مرتين في الأسبوع في البداية، مع زيادة استخدامه تدريجيًا حتى الوصول إلى الاستخدام اليومي.
زيارة طبيب الأمراض الجلدية: يمكن زيارة أخصائي الجلد من أجل وصف منتجات أقوى حسب نوع البشرة، مثل وصف ريتينويد أقوى، من أجل التخلص من مسامات البشرة الواسعة بسرعة.[3]
أسباب ظهور مسامات الوجه
- زيادة إفرازات الغدد الدهنية في الوجه.
- الجنس.
- الشيخوخة.
- أشعة الشمس الضارة.
- التغيرات الهرمونية.
زيادة إفرازات الغدد الدهنية في الوجه: وذلك يحدث مع البشرات ذات الطبيعة الدهنية.
الجنس: عادة ما يميل الذكور إلى امتلاك غدد دهنية أكقر وهذا يؤدي لظهور مسام الوجه بطريقة أكثر وضوحاً.
الشيخوخة: مع التقدم في العمر تفقد البشرة قدرتها على إنتاج الكولاجين والإيلاستين وهذا يؤدي لزيادة اتساع مسام الوجه.
أشعة الشمس الضارة: يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية، الكولاجين والإيلاستين للتكسر، وهذا التكسر ينتج عنه فقدان تماسك الجلد مما يؤدي إلى زيادة حجم المسام وتوسعها.
التغيرات الهرمونية: في عمر البلوغ، تصبح مسام الوجه أكثر وضوحًا، حيث تزيد إنتاجية الدهون من الغدد الدهنية نتيجة للتغيرات الهرمونية، كما قد تلاحظ السيدات عند الولادة وخلال فترة الدورة الشهرية تغيرًا في حجم مسامهم، وهي الفترة التي غالبًا ما يعانون خلالها من ظهور حب الشباب.[3]