ما هي مهارات العلم
من مهارات العلم
- الملاحظة.
- التصنيف.
- الاستدلال.
- التنبؤ.
- الاتصال.
مهارات العلم من المهارات المهمة التي يجب على الطلاب تعلمها في مراحل الدراسة المختلفة لأنها تفيد للغاية في المجالات العلمية وفي فهم العلوم بشكل عام، بل تتطرق إلى التجارب الحياتية أيضًا، ومن مهارات العلم المهمة التي يجب الانتباه لها وتعلمها:
الملاحظة: من أول المهارات المطلوبة في المجالات العلمية وتتم من خلال الوعي الدائم والملاحظة المستمرة للاختلافات بين الأشياء والتجارب لا سيما التجارب الفيزيائية والعلمية، وتدوين هذه الملاحظات والاستفادة منها فيما بعد عند الحديث عن النتائج.
التصنيف: يأتي التصنيف بعد الملاحظة لأن الملاحظة هي أساسه، والتصنيف يكون من خلال وضع الملاحظات التي دونها الشخص والمعطيات التي لديه والمعطيات التي أعطتها له التجربة في تصنيف معين سواء كان من اختراعه أم هو موجود بالفعل، وذلك حتى يتم تمييز الأشياء.
الاستدلال: الاستدلال هو قاعدة التنبؤ حيث يتم من خلال ربط الملاحظات التي تم تدوينها على مدار التجربة وإرجاعها إلى شيء قديم أو جديد يمكن الاستدلال به فيما بعد لحظة عرض النتائج، ومن الأفضل أن تكون هناك سلسلة من الاستدلالات لأنها تدعم التنبؤ فيما بعد.
التنبؤ: النتيجة التي يخرج بها الطالب أو العالم من التجارب بناءً على الملاحظات والاستدلالات، فلا يمكن التنبؤ بنتيجة صحيحة ومرضية إلا من خلال الملاحظة الجيدة والدقيقة والاستدلال الصحيح بالأشياء، والتنبؤ بعيد كل البعد عن التخمين فالتخمين يتم بدون الاستناد لأي شيء علمي أو حقيقي وذلك عكس التنبؤ الذي نتحدث عنه.
الاتصال: التجارب العلمية بشكل خاص تحتاج إلى مراجعات دقيقة وتمحيص من مختصين لذلك يجب الاحتفاظ بكل الخطوات التي تم القيام بها وكذلك كل الملاحظات والاستدلالات وتدوينها حتى يستطيع الباحث فيما بعد الحديث عنها بكل سهولة أمام المختصين وعرض الفكرة وكيف توصل إلى التنبؤ الذي يعتقد أنه صحيح.[1]
من مهارات العلم تفسير البيانات
من مهارات العلم المهمة تفسير البيانات بالفعل لأنه بدون تفسير البيانات لا يستطيع الشخص التعامل مع التجارب والأمثلة والبيانات الموجودة أمامه حتى يعطي نتائج صحيحة ودقيقة، فنحن إذا قسنا هذا الأمر على التجارب الحياتية سنجد أن تحليل البيانات التي تكون لدينا في أي أمر من الأمور من الأشياء المهمة مثلما تريد شراء شيء ما فإنك تحلل البيانات التي لديك من مال وملابس ثم تشتري على أساسها.
عندما تقرر الخروج في يوم سيتطلب منك الأمر أن تعلم درجة الحرارة وعلى إثرها ستختار الملابس التي يجب أن تخرج بها، وكذلك العالم الذي يعتمد في حياته وتجاربه على الأسئلة المتكررة التي يبحث لها عن إجابة ما فلن يستطيع الوصول إلى الإجابة دون القيام بمجموعة من التجارب.
هذه التجارب تعطي مجموعة من البيانات يجب تحليلها أولًا حتى يحصل على نتائج معينة تمكنه من الاستدلال بها على الإجابات التي يريدها أو الاستدلال بها عند مناقشة أهل الاختصاص وهذا الأمر يتطلب منه الكثير من المجهود في الملاحظة والعمل وتدوين البيانات وتحليلها ومن ثم إعطاء تفسير مناسب لكل معلومة لديه ومن ثم الوصول إلى الإجابات.[2]
من امثلة المهارات العلمية
- مهارات تقنية.
- مهارات بحثية.
- التوجيه.
- حل المشاكل.
- القدرة على التكيف.
هناك مهارات علمية معينة يجب أن تتوافر في العالم أو الباحث أو أي شخص يريد أن يحتك بهذه البيئة العلمية حتى يستطيع مواكبتها والسير في ركابها ومن هذه المهارات:
مهارات تقنية: لا يمكن أن يكون العالم عالمًا إلا عند امتلاك مهارات تقنية محددة في المجال الذي يعمل به، فالذي يعمل في مجالات العلوم والبكتيريا يحتاج أن يكون عالمًا بكيفية استخدام الأشياء في المعمل وقس على هذا جميع الاختصاصات التي تحتاج إلى مهارات معينة ودقيقة.
مهارات بحثية: المهارات البحثية من أهم المهارات العلمية لأن العلم في المطلق يعتمد على الملاحظة والمراقبة وكذلك المقارنة، مقارنة النتائج ببعضها وما وصل إليه العلماء من قبل ويتم ذلك عن طريق البحث الدقيق في المراجع العلمية المختلفة وهذا يحتاج إلى مهارة شديدة للحصول على المعلومات.
التوجيه: توجيه الزملاء إلى فعل الأشياء بشكل صحيح وإعطائهم من خبراتك يساعدك أنت أولًا قبل مساعدتهم، حيث يضمن لك هذا فيما بعد فريق عمل متكامل من مجموعة من الطلاب المتدربين على الطريقة التي تعمل بها، مما يساعدك في تحقيق النجاح ومن ثم نجاحهم فيما بعد.
حل المشاكل: مهارة تحديد المشكلة والقدرة على حلها من أهم المهارات التي يجب أن تتوافر لديك حيث أن التجارب لا تسير بالضرورة كما نتصور بل تحدث الكثير من الأخطاء أثناء العمل لذلك القدرة على الحل وتحديد المشكلة سيساعدك على الاستمرار وعدم التوقف.
القدرة على التكيف: العلم في تغير وتطور مستمر بسبب الاكتشافات الجديدة والمتطورة التي يعلنها العلماء كل يوم، لذلك أنت كباحث إذا لم تواكب هذا التطور ستشعر أنك في ركب المتأخرين وأنت مازلت تعمل بالأساليب القديمة، لذلك القدرة على التكيف من أهم المهارات العلمية.[3]
ما هي المهارات الإبداعية
- الفضول.
- المرونة.
- الخيال.
- إبداء الملاحظات.
المهارات الإبداعية هي المهارات التي تؤدي إلى الإبداع إذا توافرت في الشخص أو عمل الشخص على تنميتها بجانب جوانب شخصيته المختلفة ومن هذه المهارات:
الفضول: الفضول يوسع مدارك الإنسان فالإنسان الفضولي هو الذي يسعى باستمرار لمعرفة الكثير وتنمية مهاراته مما يجعله أكثر إبداعًا في مجالاته أو المجالات التي يحب أن يدخل فيها ويبدع فيها، فالفضول هو أهم سمة من سمات الإنسان المبدع.
المرونة: عادة لا تجد الكثير من الناس من يتقبلون الآراء المختلفة عنهم ويقبلون وجهات النظر المختلفة وهذا لا يساعد على الإبداع، لذلك حتى تكون مبدعًا لا يد أن تكون مرنًا في مجالك وتتقبل كل شيء بصدر رحب لأن هذا يعلمك ويلهمك.
الخيال: خيال الإنسان يساعده بشدة في عملية الإبداع، فالرسام لا يمكن أن يبدع إلا إذا تخيل الرسمة في خياله أولًا وكيف يمكن أن تكون عندما يتم رسمها على الورق وكذلك الكاتب والشاعر، لذلك لا إبداع بدون خيال فحتى تكون مبدعًا لا بد من تنمية الخيال لديك.
إبداء الملاحظات: إبداء الملاحظات وطلبها من الآخر يساعد في تنمية الإبداع فيما بينكم، فالإبداع لا يأتي من شخص واحد بل إن التجارب مع الآخر تساهم بشكل كبير في هذا الأمر.[4]
ما هي مهارات التفكير النقدي
- التحديد.
- البحث.
- الاستدلال.
- تحديد الصلة.
- الفضول.
من المهارات التي تساعد على تنمية التفكير النقدى لدى الشخص:
التحديد: التفكير النقدي في مشكلة أو مسألة ما لا يمكن أن يؤتي ثماره إلا بعد تحديد المشكلة، فكيف سيأخذ الإنسان موقفًا إلا إذا حدد المشكلة التي يجب أن يفكر بها.
البحث: عندما تكون هناك قضية ما فإنها بالتأكيد تكون محاطة بالآراء المختلفة لذلك حتى تنمي التفكير النقدي لا بد أن تكون لديك مهارة البحث التي تمكنك من الوصول للآراء المختلفة والتي من خلالها يمكن المقارنة والوصول إلى رأي سديد.
الاستدلال: بعد المقارنة بين الآراء تستطيع الاستدلال واستخلاص نتائج مهمة وذلك بناءً على كل المعلومات المقدمة لديك، يمكن أن يكون الاستدلال خاطئ ولكن مهارة المقارنة ومحاولة الاستدلال وإيجاد نتيجة معينة لا شك أنها من أهم المهارات في التفكير النقدي.[5]