محظورات العمرة للنساء

محظورات العمرة للنساء

  • إزالة شعر الرأس أو غيرهما فلا يجوز حلق أي شعر من جسده لقول الله تبارك وتعالى: (ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله).
  • تقليم الأظافر وهي تأخذ نفس حكم حلق الشعر بالضبط ولقد قال فيها ابن قدامه رجمه الله: (أجمع أهل العلم على أن المحرم ممنوع من أخذ أظفاره).
  • تعطير الثياب أو البدن قبل الإحرام لقول عمر رضي الله عمه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يلبس ثوباً مسه ورسٌ ولا زعفران).
  • عقد النكاح لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يَنْكِحُ المحرم ولا يُنْكَح ولا يخطب).
  • ملامسة المرأة لجسد زوجها بشهوة بدون حائل، كما أنه لا يحل لها أن تمكنه هو كذلك من ذلك.
  • تمكين المرأة نفسها لزوجها فيحدث جماع لقول الله تعالى: (الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج).
  • قتل صيد البر أو الأكل منه في حالة تم اصطياده من أجل المحرم لقوله تعالى: (وُحُرِّم عليكم صيد البر ما دمتم حُرُماً).
  • لا يجوز لها أن تغطي رأسها أو تلبس القفازات، وفي حالة اقتراب رجل منها تجعل الخمار منسدل على وجهها.
  • لا يجوز لها التبرج من زينة أو عطر ولكنها تلبس ما شاءت من الثياب من دون ذلك. [1]

هل يجوز ربط الشعر للنساء في العمرة

نعم.

لقد قال ابن قدامه في المغني نقلًا عن ابن عبد البر: (لا يجوز لباس شيء من المخيط عند جميع أهل العلم واجمعوا على أن المراد بهذا الذكور دون النساء)، ولذلك يجوز ربط الشعر للنساء في العمرة كما يجوز لها أيضًا أن تربط رأسها تجنبًا لكشف شعرها، وكذلك ثيابها تجنبًا أيضًا لكشف عورتها أمام الرجال.

أما عن تغطية الوجه بالنقاب فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين، إلا في حالة اقتراب رجال منها فعن أبي داود عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنه قالت: (كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات، فإذا حاذونا سدلت أحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه). [2]

شروط العمرة للنساء

  • وجود محرم.
  • إذن الزوج.
  • ألا تكون معتدة من طلاق أو وفاة.

إن شروط العمرة والحج ثابتة على الرجل والمرأة مثل صحة البدن والطريق الأمن ووجود الزاد وما إلى ذلك، وتلك شروط مشتركة بين الرجل والمرأة على حد سواء، ولكن هناك شروط انفردت بها المرأة فقط عن الرجل والتي من الممكن أن تُصنف ضمن محظورات العمرة للنساء، وإليك هي:

وجود محرم: لقد اختلف الفقهاء في مسألة وجود محرم مع المرأة عند الحج أو العمرة ومنها من قال أن الحج لا يجب على المرأة التي لا محرم لها وذلك قول الحنفية والحنابلة والحسن وابن منذر والبغوي، وذلك القول الأول، وهناك الكثير من الأدلة على ذلك وإليك هي:

الأول

الدليل الأول ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ عَلَيْهَا ).

الثاني.

ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما حين قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لاَ تُسَافِرُ المَرْأَةُ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ، وَلاَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَجُلٌ إِلاَّ وَمَعَهَا مَحْرَمٌ، فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ، إنِّي أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ في جَيْشِ كَذَا وَكَذَا، وَامْرَأَتِي تُرِيدُ الحَجَّ. فَقَالَ، اخْرُجْ مَعَهَا

الثالث.

الدليل الثالث أن المرأة لا يجب أن تذهب لأداء العمرة أو الحج أة تسافر بمفردها خوفًا عليها من الفتنة.

إذن الزوج: أن إذن الزوج من الشروط الأساسية في أداء العمرة أو الحج للمرأة ولقد اتفقت المذاهب الأربعة على أن المرأة في حج النافلة أو العمرة يجب أن تستأذن زوجها فإذا أذن لا خرجت وإذا لم يأذن لها لا يجوز لها أن تذهب.

ألا تكون معتدة من طلاق أو وفاة: لقد ذهب الأئمة الأربعة إلى أن المرأة المعتدة من وفاة أو طلاق لا يجب عليها الخروج للعمرة أو الحج إلا بعد قضاء العدة، لقوله تعالى: ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا )، وقوله تعالى: ( يا أيها النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ ). [3]

سن المحرم للمرأة في العمرة

البلوغ.

يجب على المحرم أن يكون بالغ وعاقل، وبعتبر أدنى سن هو خمسة عشر عامًا، أو بمجرد إنزال المني بشهوة وظهور علامات البلوغ، فحين وجود واحدة فقط من تلك العلامات أصبح الذكر مكلفًا وجاز له أن يكون محرم لأمه أو لأخته وفي حالة عدم توفر تلك الشروط لا يجوز لها الذهاب للعمرة أو الحج وحدها لأن تلك النقطة تعتبر من شروط محظورات العمرة للنساء. [4]

هل يجوز العمرة بدون محرم مع مجموعة نساء

الأصل أنه لا يجوز.

البعض يربط كبر سن المرأة بالسفر بمفردها، ولكن في الأصل لا يوجد سن معين يجوز فيه أن تذهب المرأة وحدها لأداء العمرة أو الحج أو السفر بمفردها، في الواقع لا يوجد سن معين تبلغه المرأة يمكن أن تحل لها فيه السفر بمفردها وذلك استدلالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم أن لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم.

ولكن هناك قول آخر في تلك المسألة ذهب إليها البعض وهي جواز سفر المرأة كبيرة السن دون محرم لأنها أصبحت من القواعد ولا رغبة فيها، ولكن بشرط أن تكون مسافرة مع مجموعة نساء وفي فوج آمن والله أعلم. [5]

هل الأم محرم لبناتها في العمرة

لا يجوز.

لا يجوز ذهاب الأم وابنتها إلى العمرة بمفردهما دون محرم، وفي حالة عدم توفر محرم يحرم عليها السفر وفي تلك الحالة تكون معذورة، وذلك لأن وجود المحرم من السُبل ولقد قال الله تبارك وتعالى وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا. [6]