أهمية الطابور الصباحي .. وفوائدة

أهمية الطابور الصباحي

  • ينمي مهارات الطفل.
  • ينمي الشعور بالولاء والوحدة.
  • فهم المدرسة والانتماء لها.
  • تعلم دروس هامة.
  • يبني الثقة.
  • التحفيز من أجل تشجيع تطور الأداء.
  • فهم ما يحدث في المدارس من مواقف وحل للمشكلات.


الطابور الصباحي ينمي مهارات الطفل:

الاجتماع الصباحي والمناهج الدراسية وجهان لعملة واحدة، ولهذا تبدأ جميع المدارس تقريباً الطابور الصباحي الذي يشمل الإذاعة المدرسية وملخص عن  الأحداث الأسبوعية والأفكار المُلهمة والخطب و

الأناشيد الوطنية

وما إلى ذلك، كما تُولي المدرسة الجيدة دائماً اهتماماً بمواعيد الطابور الصباحي، ومع ذلك، يرى بعض أولياء الأمور أو الطلاب أن الطابور الصباحي مضيعة للوقت ولا فائدة منه فيبحث عدد قليل من الطلاب دائمًا عن أعذار للهروب من الطابور الصباحي أو المجئ متأخراً، لكن الطابور الصباحي أو ما يسمي الاجتماع الصباحي مهم لنمو الطفل.


ينمي الشعور بالولاء والوحدة:

فجميع الأنشطة التي يقوم بها معلموا المدرسة والطلاب في الطابور الصباحي لها تأثير كبير على نفسية الطالب وفي جميع مناحي الحياة، وتظهر الآثار الإيجابية لحضور الطابور الصباحي في الكِبر أيضاً، لأن من أهم فوائده للطلاب تنمية روح العمل الجماعي في الصباح الباكر، فيقف جميع الطلاب في المدرسة في نفس المكان بشكل منتظم، كجزء من مؤسسة واحدة، بغض النظر عن فارق العمر أو السنة الدراسية، مما يساعد على تنمية الولاء النفسي للمدرسة وللدولة، لأن هذا الإجراء يُلهم الشعور بالوحدة، ويظل الشعور بالولاء في أذهان الطلاب فيبني توازن نفسي مناسب.


فهم المدرسة والانتماء لها:

فهم المدرسة بشكل أفضل يساعد على تعلم الطلاب والشعور بالمحبة تجاه مدرستهم وخاصة عند الحديث عن أهم إنجازاتها نتيجة مهارات الطلاب في الألعاب الرياضية أو المسابقات العلمية، وهذا يؤدي إلى تعلم أهم القيم من مدير المدرسة لأنه يُشيد بنتائج المرحلة الدراسية خلال الطابور المدرسي في خطاب الطابور الصباحي، مما يساعد على تعميق الولاء للعلم والدراسة والمساعدة في تغيير منظور فِكر الطلاب، كما تعكس كل كلمة جوهرية في الخطاب تجارب المدرسة وقيمها العليا، وهذا يؤدي لزيادة الخبرات ويُساعد الطلاب للوصول إلى رغد الحياة والشعور بالنجاح، لأنه بمثابة ركيزة قوية في تطور المنظومة الأخلاقية للطلاب

.


تعلم دروس هامة:

في الطابور الصباحي يتم بناء الثقة عن طريق الأفكار التي يتم طرحها والقواعد التي يتم النص عليها ويتم مشاركتها للطلاب، مما يساعد على تشجيع الطلاب وتطوير مهاراتهم الإدارية وبناء الثقة، كما أن الطابور الصباحي يعزز السلوك الإيجابي ويتم اعتباره كمنصة تشجيعية للطلاب الذين يحققون أنشطة هامة عن طريق مكافأة الطالب صاحب الإنجاز الأفضل، مما يمنحهم الحماسة ويلهم الطلاب لأداء أفضل، ليكونوا من الناجحين والمتفوقين.


التحفيز من أجل تشجيع تطور الأداء:

حل المشكلات الدراسية في الاجتماعات المدرسية أو الطابور الصباحي يساعد على تحديد توجه المدرسة ومناقشة أي عوامل سلبية تؤثر على الطلاب، كالسلوكيات الغير منضبطة أو الغير أخلاقية، لبعض الطلاب تجاه زملائهم أو تجاه المدرسين والإداريين، هنا يأتي دور المدرسة في فهم الطالب وإيجاد الحلول، لتعزيز  السلوك الإيجابي سواء فردي أو جماعي، مما يساعد على غرس الانضباط السلوكي.[1]

فوائد الطابور الصباحي

  • ينمي الوحدة بين جميع الطلاب والمعلمين، مما يخلق بيئة مدرسية تحقق معايير الجودة.
  • التواصل مع النفس وتنمية الركن الديني في حياة الطلاب نتيجة سماع الأناشيد الدينية في الإذاعة المدرسية.
  • تغيير نمط حياة الطلاب وغرس قيم وعادات هامة داخل النفوس.
  • تنمية حس الهوية والوطنية لدى الطلاب تجاة الدولة والمدرسة.
  • تعزيز الثقة بالنفس بمشاركة الطلاب كل صغيرة وكبيرة تحدث في السنة الدراسية، مما يساعد على الشعور بتحمل المسؤولية.
  • تعلم أهمية النظافة الشخصية ونظافة المدرسة.
  • تقدير الطلاب بتقديم الجوائز على الأداء الجيد في كافة نشاطات الطلاب سواء دراسية أو حياتية.
  • تعلم مهارات التواصل والثقة بالنفس والتغلب على ضعف النفس البشرية.
  • الحس الجمالي داخل الطلاب يتم تنميته بتقديم نظرة ثاقبة وهامة، تساعد على تكوين منظور شخصي للطلاب عن أهمية الجمال وممارسة الرياضة والإخاء دون عنصرية.
  • الولاء والإنتماء والخلق الرفيع يتم تدريب الطلاب بخطوات فعالة خلال المرحلة الدراسية تساعد على حب الوطن، وأحياناً يكون ذلك ضمن المناهج الدراسية أيضاً.
  • تعلم الخطابة بتقديم مناسبات واحتفالات سنوية هامة، تساعد على تحفيز الطلاب وثِقل المهارات الإعلامية لديهم بتطوير عادات الاستماع الصحيحة والإلقاء.
  • الأنشطة المدرسية، والألعاب تنمي عمل الفريق الجماعي، مما يساعد على وجود روابط نفسية سليمة بين الطلاب.[2]

دور المعلم في الطابور الصباحي

  • إنشاء جدول تعليمي.
  • عقد اجتماعات دورية.
  • إعداد مخطط للمناسبات.


إنشاء جدول تعليمي:

يساعد المعلم على إنشاء جدول تعليمي يتم عرضه على الطلاب في الطابور الصباحي وفي الحصص المدرسية أيضاً، مما يعمق منظومة الفكر وحس المسؤولية وذلك عن طريق طلب مهام من الطلاب للمساعدة على تنظيم خط سير الدراسة، كترتيب مواعيد للتواصل مع المعلم والسؤال عن أي أمر يتعلق بالدراسة.


عقد اجتماعات دورية:

يطلب المعلم من الطلاب العمل كفريق عمل جماعي من أجل إثراء الطابور الصباحي أو المسائي، لأن أغلب المدارس لديها أكثر من فترة دراسية خلال اليوم من أجل القيام بإعداد خطة مناسبة لليوم الدراسي أو لنشاط دراسي ما، إذاً الطابور الصباحي يساعد على تكوين علاقة طيبة بين المعلم والطلاب، ويساعد المعلم الطلاب على وصول أفكارهم وأرائهم لإدارة المدرسة للتطوير المنظومة التعليمية إن لزم الأمر.


إعداد مخطط للمناسبات:

هناك مناسبات سنوية في كل دولة لها علاقة بالتعلم كيوم المعلم أو يوم اللغة أو مناسبات خاصة بالدولة كالأعياد الدينية أو الاحتفال باليوم الوطني او

يوم التأسيس

، وللمعلم دور هام في التحصيل العلمي الخاص بتلك المناسبات ألا وهو القيام بالبحث عن معلومات هامة لها علاقة بتلك الاحتفالات والمناسبات، لتطوير منظومة العمل الدراسية ولتعليم الطلاب أهم النقاط التاريخية الخاصة بهذا الاحتفال، لأن المعلم يبحث عن المعلومات الصحيحة من خلال كتب أكاديمية ذات أسس ومعايير هامة، كما أن هذا يحفز الطلاب عقلياً ويؤثر عليهم نفسياً، لأنه يساعد على تعميق الكثير من المفاهيم الخاصة بالتعلم.[3]

كيفية إدارة طابور المدرسة

  • الوصول في وقت مبكر.
  • مشاركة المعلمين في الرقابة الخاصة بالطلاب.
  • تجنب المشتات واتباع الجدول الخاص بالدراسة.
  • الحيوية والإيجابية.

يمكن اجراء طابور صباحي ناجح يجذب انتباه الطلاب أثناء الاجتماعات المدرسية، عن طريق تجويد الخطابة، وذكر أهم النقاط الخاصة بالموضوعات المطروحة للنقاش خلال الطابور الصباحي أو الاجتماع المدرسي، كما يجب الاهتمام بالنشيد الوطني، ومتابعة جداول أعمال الطلاب بمتابعة أعضاء الفريق الدراسي، ومن الهام التواصل مع أعضاء هيئة التدريس، والتأكد من الأدوات المستخدمة في الطابور الصباحي من ميكروفون ومكبر الصوت، وتنظيم البرنامج الخاص بالطابور الصباحي ومواعيد كل نشاط به.


الوصول في وقت مبكر:

يسمح الوصول في وقت مناسب إلى جذب انتباه الطلاب كقدوة لهم، خاصة عندما يرون المعلم متواجد على المنصة مع نسخة من الجدول اليومي المراد متابعته وأهم النقاط التي يجب معالجتها.


مشاركة المعلمين في الرقابة الخاصة بالطلاب:

هناك نوع من الشخصيات الخاصة بالطلاب لا تهدأ وتحاول دائماً تشتيت زملائهم، وصرف انتباه الطلاب، ولهذا يجب أن يكون هناك رعاية من المعلمين للطلاب ومراقبة طرق التواصل بين الطلاب بعضهم البعض.


تجنب المشتات واتباع الجدول الخاص بالدراسة:

هناك الكثير من التفاصيل الواجب الاهتمام بها لمساعدة الطلاب في كل مراحل الفئات العمرية، ومن أهم تلك التفاصيل الاهتمام بالأنشطة المقدمة للطلاب وتوخي الحذر معهم خلال تقديم الأنشطة الطلابية حتى لا يتم تشتتهم في الطابور الصباحي، أما عند وجود أسئلة من بعض الطلاب أو المعلمين فوجب التعامل معها في نهاية جلسة الطابور المدرسي، منعاً للتجمعات التي لا حاجة لها أو النقاشات الجانبية ويجب أن تكون الإجابة محل السؤال أي في لب الموضوع وهادفة وبناءة.


الحيوية والإيجابية:

يستجيب الطلاب للحيوية والتعزيز الفعال، عن طريق التشجيع ومخاطبة الطلاب بابتسامة، مما يجعل في قلوبهم الرحابة للاستماع.[4]