الخرافات التي تتبع في علاج الإسعافات الأولية للحروق

من الخرافات التي تتبع في علاج الإسعافات الأولية للحروق

  • وضع ماء مثلجاً على الحرق.
  • وضع الزبدة أو العسل على الحرق.
  • تفجير كرة الماء مكان الحرق.
  • استخدام الماء في حالة أن الجلد مجروحًا.
  • خلع الملابس الملتصقة بالجلد.
  • تطبيق المراهم أو البخاخات المرطبة للجلد.

في حين أن وضع الماء الجاري على الحرق لمدة 20 دقيقة هو أفضل نصيحة للإسعافات الأولية ولكن يجب أن يكون الماء باردًا وليس مثلجاً فالماء البارد هو الأفضل في إيقاف ألم الحرق أما الماء المثلج فهو يضر الجلد ويجعل الحرق أعمق.

يقوم الكثيرين بوضع بعض الزبدة أو العسل على الحرق ولكن في الحقيقة هي أن هذه الأشياء يمكن أن تضر بالحروق ، بالاخص حين يرتبط الأمر بحروق بالغة وكبديل ، يمكن وضع جيل الصبار أو الباسيتراسين على الحرق لتسكين الألم ومن ثم تغطيته بالشاش لمنع حدوث أي عدوى كما يمكن أيضًا تناول تايلينول أو إيبوبروفين للحد  من الألم بشكل أفضل.[2]

على الرغم من أن الإحساس الأول قد يكون ضرورة فقع كور الحروق لكن من الأفضل تركها للطبيب حتى لا يتم نقل العدوى للحرق كما أن طبقة الجلد الموجودة أسفل الحرق تحتاج إلى حماية ، وسيكون الطبيب قادرًا على ضمان علاجها بشكل طبي صحيح.[1]

لا يستعمل الماء إذا كان الجلد مجروحًا لأن الماء الجاري النظيف جيد لعلاج الحروق دون جرح ، وفي حالة لم يكن متوفر بشكل فوري مصدر مياه جارية باردة ، فلا يفضل الإستعانة بكل المصادر الأخرى مثل الأنهار والبحيرات والأباريق وهذا لأنها يمكن أن كان فيها بكتيريا ستضر الحرق فتعتبر البكتيريا مصدر قلق كبير لجروح الحروق لأن جهاز المناعة بالجسم معرض للخطر، مما يدل أنه أكثر عرضة للعدوى مثل تعفن الدم. [4]

عدم خلع الملابس الملتصقة بالجلد فيجب إزالة أي الملابس أو المجوهرات من المنطقة المحترقة كون أنها قد تحبس الحرارة وتحد من تدفق الدم إلى المنطقة إذا شرعت في الانتفاخ ولكن، يجب ألا يزال أي شيء عالق بالجلد المحروق أبدًا ، لأنه قد يؤدي إلى المزيد من الضرر وخلق جروح مفتوحة معرضة للعدوى فإذا كان يوجد أي شيء عالق في منطقة الحروق ، فاطلب العلاج الطبي الفوري.

المراهم أو البخاخات على الرغم مما قد تكون الوسيلة الأكثر انتشاراً، فإن وضع المراهم أو غيرها من المواد الدهنية على الحرق قد يتسبب في الواقع في تفاقم الأمور فقد تعمل الشحوم والدهون والزيوت على الحد من إصدار الحرارة من الجلد، وقد تتسبب هذه المواد أيضًا في الإصابة بالعدوى وتجعل من الصعب على أطباء غرفة الطوارئ معرفة شدة الحرق وتقديم العلاج الطبي المناسب.


الإسعافات الأولية للحروق البسيطة

  • وضع الجلد المحروق تحت ماء جاري بارد (وليس مثلج) أو غمره بالماء بارد حتى يهدأ الألم.
  • استخدام الكمادات في حالة عدم وجود المياه الجارية النظيفة.
  • يتم تغطية الحرق بضمادة معقمة غير لاصقة أو قطعة قماش نظيفة.
  • لا يستعمل الزبدة أو الزيت أو المستحضرات أو الكريمات بالأخص إذا كانت المراهم تحتوي على رائحة.
  • يمكن وضع مرهمًا بتروليًا من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
  • تناول مسكنات الآلام مثل كل من أسيتامينوفين (بانادول ، تايلينول) ، إيبوبروفين (أدفيل ، موترين ، نوبرين) ، أو نابروكسين (أليف ونابروسين).[5]

الإسعافات الأولية للحرق من درجة ثانية

  • يتم غمر الحروق في ماء بارد لمدة 10 أو 15 دقيقة.
  • وضع الكمادات في حالة عدم توفر المياه النظيفة والجارية.
  • لا يوضع الثلج لأنه يمكن أن يقلل درجة حرارة الجسم ويؤدي مزيدًا من الألم والأضرار.
  • لا تفتح البثور أو تطبيق أي مراهم لأنها قد تؤدي للعدوى.
  • يتم تغطيته الحرق بضمادة معقمة غير لاصقة وثبته بالمكان بشاش أو شريط لاصق.


ما لم يكن لدى الشخص إصابة في الرأس أو الرقبة أو الساق ، أو قد يسبب ذلك عدم الراحة:

  • وضع الشخص بصورة مسطحة.
  • رفع القدمين قرابة 12 بوصة.
  • رفع منطقة الحرق على مستوى القلب إذا توفر الأمر.
  • يتم تغطية الشخص بمعطف أو بطانية.

الإسعافات الأولية للحرق من درجة ثالثة

  • يتم تغطية غير محكم بضمادة معقمة غير لاصقة أو بغطاء أو مادة أخرى لا يترك الوبر بالجرح للمناطق الكبيرة.
  • تفصل أصابع القدم والأصابع المحروقة بضمادات جافة ومعقمة.
  • لا تنقع الحرق بالماء أو تضع المراهم أو الزبدة ، حيث يمكن أن تؤدي للعدوى.
  • التقليل من الصدمة.


ما لم يكن لدى الشخص إصابة في الرأس أو الرقبة أو الساق أو قد يسبب ذلك عدم الراحة:

  • وضع الشخص بشكل مسطح.
  • رفع القدمين قرابة 12 بوصة.
  • أما فيما يخص الحروق في مجرى الهواء فلا تضع وسادة تحت رأس الشخص حين يكون الشخص مستلقيًا. هذا يمكن أن يغلق مجرى الهواء.
  • إذا كان الشخص مصابًا بحروق في وجهه يكون جالسًا.
  • فحص النبض والتنفس لمراقبة الصدمة حتى وصول المساعدة الطبية.

أهم النصائح عند الإصابة بحرق

معالجة

الحروق من الدرجة الأولى

بمرهم مضاد حيوي ويتم تغطيتها بشاش، يمكن العثور ببساطة على مرهم المضادات الحيوية في أغلب الصيدليات وهو سهل استخدامها في كل شتى أماكن بالمنزل للإصابات المختلفة وبالعادة ما يكون هذا هو كل العلاج الذي تحتاجه حروق الدرجة الأولى.

يشطف الحرق بالماء لكن لا تستعمل الثلج أو الماء المثلج مما سيؤدي تشغيل الماء البارد على الحرق الجديدة إلى قلة درجة حرارة الجلد ومنع تفاقم الحرق كما يجب أن تفعل هذا حتى يسكن الكثير من الألم ، وأحيانًا تصل إلى نصف ساعة لذا احرص على عدم استعمال الثلج أو الماء المثلج ، حيث يمكن أن يتسبب ذلك إلى تلف الأنسجة وحتى التسبب في قضمة الصقيع في الحالات الشديدة.

طلب العناية الطبية الفورية لحروق الدرجة الثانية والثالثة كما لا ينبغي معالجة حروق الدرجة الثالثة في المنزل لأنها قد تحتاج إلى الحاجة لتقنيات طبية مثل ترقيع الجلد والمضادات الحيوية والحقن الوريدي ، ويمكن أن تتسبب في وفاة الضحية إذا لم يتم علاجها بشكل طبي سليم.[3]


ضرورة الذهاب للطبيب أو المستشفى

  • ظهور علامات كل من العدوى مثل زيادة الألم ، أو الاحمرار ، أو التورم ، أو الحمى ، أو النزف.
  • يحتاج الشخص المحروق للتيتانوس أو حقنة معززة ، حسب تاريخ آخر حقنة كما يجب إعطاء جرعة معززة ضد التيتانوس كل 10 سنوات.
  • أن يكون مكان الحرق أكبر من بوصتين أو تنضح.
  • يستمر الاحمرار والألم لأكثر من بضع ساعات.
  • يزداد الألم سوءًا.
  • أن يكون الحرق في اليدين أو القدمين أو الوجه أو الأعضاء التناسلية.

بعض العلامات التي قد تظهر على الجسم بعد الحرق

جفاف الجلد: يحدث جفاف الجلد بسبب تلف طبقة الجلد الدهنية وتبدأ هذه الطبقة في الشفاء مرة أخرى.

الحكة: هي إحساس بالعادة يكون مع الجلد الجاف والمتقشر والشفاء.

الكدمات: إذا التئمت الحروق فقد أصبح هناك طبقة جديدة من الجلد أرق وأكثر حساسية عن باقي الجسم لفترة من الوقت.

مظهر الجلد: من المتوقع ظهور بعض الندبات والتغيرات في الجلد أثناء فترة الشفاء.

تلون الجلد: إن تغير لون الجلد الذي تراه فهو قد تم شفاؤه بصورة طبيعية.

التندب: يرتبط تغير اللون بصورة عامة مع التندب.