ما هي الإيجابيات عند استخدام الروبوت في خطوط الإنتاج

عند استخدام الروبوت في خطوط الإنتاج فإن أحد الإيجابيات



انخفاض مخاطر العمل أثناء أدائه بسرعة فائقة وإتقان يصل إلى حد الكمال في أداء المهام .


تتميز خطوط الإنتاج التي تستعين بالروبوت في أداء مهامها بأنها خطوط إنتاج آمنة تضمن الحماية للعمالة البشرية حيث يعمل الروبوت مع الآلات والمعدات الثقيلة في درجات حرارة عالية، وأجزاء حادة وخطيرة مما يضمن للعمالة التي تعمل في هذه الأقسام من المصانع عدم التعامل مع الأشياء التي يمكنها أن تتسبب في أضرار جسمية للعمالة البشرية، وبدلًا من معالجة الآلات عند احتياجها للصيانة ينشغل رب العمل بالحالات الصحية الخطيرة للموظفين، ويلتفت للدعاوى القضائية المقامة ضد المنشأة بدلًا من الاهتمام بسير العمل.


يحتاج الروبوت للصيانة فقط ولكنه لا يحتاج للراحة وليس لديه عائلة ومناسبات اجتماعية يحتاج للمغادرة أو التخلف عن العمل من أجل تلبيتها، كما أنه ليس لديه حاجات نفسية ومعنوية، يعمل الروبوت على إنجاز جميع المهام المطلوب إنجازها دون أن يحتاج إلى إجازات، ولن يشعر بالإرهاق أثناء أدائه لمهامه المعتادة التي تم برمجته عليها، فهو لا ينتظر الروبوت زميله للقيام بعمله الذي تأخر في إنجازه ولن تشتته مشكلات إبنته في المدرسة، هو فقط يؤدي عمله بمنتهى الدقة والسرعة دون ارتكاب أي أخطاء، فهي تصنع منتجات مثالية حيث يقوم بصنعها ومراقبة جودتها في نفس الوقت دون أن يمل أو يخطئ.

من إيجابيات استخدام الروبوت في خطوط الإنتاج



توفير مجهود الموظفين للمهام الأكثر إبداعية، مما يعني إنتاجية أكبر في وقتٍ أقل وبمجهود أقل .


تتكفل الروبوتات بإنجاز المهام المملة حيث تقوم بخطوات واحدة ومتكررة ولا تحتاج لحلول إبداعية أو خبرة مهنية وتحمل الكثير من العبء عن كاهل الموظفين والعمال، وقد يظن البعض أن الروبوت سوف يقلل مع مرور الوقت العمالة المطلوبة حيث أن كل رب عمل يفضل أن ينجز مهامه بتكلفة أقل وفي وقتٍ أقل وبمهارة أعلى مما تقدمه العمالة البشرية، ولكن على العكس، فإن الروبوت يعمل كمساعد للعمالة البشرية، فلم يضطر الموظف لإنجاز الأعمال المملة الرتيبة والخطرة المهددة للحياة في الكثير من الأحيان، بل سيركز على الجوانب الإبداعية، وسيكون على رب العمل أن يتيح المزيد من البرامج التدريبية للموظفين ليطوروا من أنفسهم لشغل المناصب التي تحتاج لمهارات أعلى من أجل المشاركة في المشروعات المبتكرة التي تحتاج لإعمال العقل وليس الإجهاد البدني، فكلما زاد الطلب على الروبوتات زاد الطلب على صانعيها، وزاد الطلب على الأشخاص المؤهلين للتعامل معهم والتحكم في فيهم وبرمجتهم، وتطوير التقنيات التي يعملون بها.


تخيل ما يمكن للعمالة البشرية إنجازة في المجالات المختلفة بعدما يتم تخليصهم من العمل الشاق المضني المجهد الذي لا طائل منهفليس كل المهام باستطاعة الروبوت إنجازها، فبعض المهام على العمالة البشرية إكمالها، والبعض الآخر تنفرد العمالة بعمله مثل التسويق والتعامل مع العملاء والإدراة وغيرها  المجالات التي لا يمكن للروبوتات التعامل معها.[1]

عند استخدام الروبوت في خطوط الإنتاج فإن أحد السلبيات



زيادة نسبة البطالة بزيادة الطلب على الروبوتات، وتأثر نسبة الربح لزيادة تكلفة الروبوتات عن العمالة البشرية، مع الحاجة للعمالة البشرية التي تعمل على برمجة وصيانة الروبوتات .


يمكن أن تؤثر الروبوتات وزيادة الطلب عليها على نسبة التوظيف مما يعني

زيادة نسبة البطالة

، حيث أن أرباب العمل قد يحاولون التوفير في مصروفات من خلال التخلي عن بعض العمالة البشرية والاعتماد بصورة أساسية على الروبوتات، ولكنهم على الأرجح لن يحالفهم النجاح بهذا الشكل فالروبوت قادر على تنفيذ المهام المحددة التي تم برمجته لعملها ولكنه لا يستطيع التعامل مع مجريات العمل المتغيرة وغير المتوقعة فهي كائنات لا تتمتع بالذكاء البشري القادر على التصرف في الأوقات المختلفة ومع الأنواع المختلفة من المشكلات، وإذا كان المصنع يعتمد في إنتاجه على عدد كبير من الروبوتات فإن ربحه قد يتأثر بصورة كبيرة حيث أن تكلفة الروبوتات يمكن أن تتخطى تكلفة العمالة البشرية التي يحتاج إليها لإنجاز عمله.


تعتمد الروبوتات الموجودة حاليًا في سوق العمل على البرمجة البشرية لها فهي لا تستطيع تطوير نفسها بنفسها، كما أنها تحتاج لموظفين متخصصين للتعامل معها والتحكم بها وصيانتها.

من سلبيات استخدام الروبوت في خطوط الإنتاج



بيئة عمل جافة خالية من العواطف البشرية، وخطورة عالية لتوقف العمل بالكامل فجأة عن إصابة الروبوت بأي عطل.


تعتبر العمالة البشرية هي الأفضل حتى الآن، فتخيل أنك رب ليس فيه بشر، أو تخيل أن موظف بمكان بينما زملائك عبارة عن روبوتات بلا مشاعر، إنها بيئة كئيبة للعمل، كما أنه يعمل حسب المعلومات التي تم تغذية شريحته بها فإن حدث ولو خطأ بسيط أثناء برمجتها فإن مشروعك سوف يتعرض لخسائر فادحة وقد لا تكتشف المشكلة إلا بعد أن ينتشر المنتج في السوق وتصل اعتراضات العملاء الذين فقدوا ثقتهم في منتجك، لن يمنعك من الوقوع من فوق حافة الهاوية سوى العمالة البشرية الذكية التي تشرف على إبقاء العمل في طريقة الصحيح، وتتأكد أن الروبوت يعمل بالشكل الصحيح، وتراقب جودة المنتج الذي يقوم بإنتاجه.


يعمل الروبوت على توفير الوقت هذا مفهوم، فهو جهاز يقوم بحركات متكررة وبسرعة فائقة لينتج أضعاف الإنتاج الذي كان بإمكان البشري إنتاجه في نفس الوقت، ولكن إذا تعطَّل الروبوت ولم يكن هناك مهندس لإصلاح العطل، أو مشرف لملاحظة العطل، ولم يكن هناك مبرمجًا لضبط البرنامج الذي تريده أن يعمل وفقًا له، ولم يكن عندك من العمالة البشرية ما يغطي عجز العمل حتى يعود المصنع للعمل بكامل طاقته فأنت خاسر لا محالة، العمالة البشرية هي المؤهلة لاتخاذ القرارات والعمل على وضع الأمور في نصابها الصحيح في الوقت المناسب.[2]

بعض وظائف الروبوت


  • أمين مكتبة حيث فرز وتنظيم الكتب في الأرفف، والبحث في الأقسام المختلفة.

  • يفحص الطائرات مع مهندس الصيانة، ويصل إلى جميع أجزاء الطائرة لاكتشاف أي مشكلة.

  • آلة تنظيف الأرض الأوتوماتيكية والتي تتميز برفع المياه عن الأرض.

  • يدًا صناعية يمكنها التحكم في الأجهزة الإلكترونية، والأشياء المختلفة حسب توجيهك.

  • روبوت صناعة السيارات، الذي يقوم بتجميع القطع والدهان واللحام والمناولة ومراقبة الجودة.

  • الروبوت الزراعي الذي يعمل بالطاقة الشمسية، يحدد الأعشاب الضارة ويزيلها، ويساعد في الزراعة والحصاد.

  • جهاز يخلط الوصفات الطبية لصناعة الدواء دون التعرض للمواد السامة.

  • صانع الكوكتيل، يصنع المشروبات ويقوم بصبها ويمنع الانسكاب وينظف بشكل تلقائي.

  • روبوت الكلب البوليسي الذي يكتشف بشكل دقيق مكان رائحة الإيثانول قبل وقوع الحرائق.

  • روبوت يخزن المنتجات مكانها ويستخرج المنتج الذي تريد استخراجه آليًا.[3]