مميزات وعيوب تخصص الطب النفسي


مميزات تخصص الطب النفسي


  • إنقاذ المريض من تطور المرض النفسي والذي يصل إلى الانتحار.

  • المكانة الاجتماعية المرموقة.

  • المشاركة في التنمية المجتمعية.

  • الدخل المادي المرتفع.

  • خلق علاقات مهنية.

  • التنوع في العمل.

  • الإبداع.

  • القدرة على تحمل الضغط.

  • الاتزان النفسي.

  • توافر أماكن مختلفة وكثيرة لتخصص الطب النفسي.


إنقاذ المريض من تطور المرض النفسي والذي يصل إلى الانتحار:


هناك مستويات متفاوتة من المرض النفسي


مثل الاضطرابات السلوكية، الاكتئاب، الانفصام، والانطوائية، وكل حالة تحتاج إلى تعامل خاص، وأدوية مختلفة منها من يمكن التعامل معه بتطوير الشخصية وكسب الثقة بالنفس، ومنها من تحتاج إلى العقاقير التى تساعد على الشفاء، والمرض النفسي يمكن شفاؤه مثل أي مرض عضوي، وتحقيق الشفاء ينقذ الأرواح من الضياع والتحطم. [1]


المكانة الإجتماعية المرموقة:


يسعى كل فرد في المجتمع لتحقيق مكانة مرموقة، والطب من المهن التي تحقق هذا الهدف، كما يتيح لك تخصص الطب النفسي للعمل في أكثر من مكان أو عمل عيادة بتكاليف بسيطة وتجهيزات قليلة و ربح مرتفع، وكلما اشتهر الطبيب النفسي بنجاحه في مساعدة المرضى على التعافي، زاد ذلك من احترام المجتمع له وتقديرهم لجهوده. [2]


المشاركة في التنمية المجتمعية:


المجتمع الذي نعيش فيه إذا لم نحاول تنميته سينهار، وستنهار معه حياتنا؛ لذا يجب أن يكون لنا دور فعال في تنمية المجتمع، والأمراض النفسية تنتشر بشكل كبير ونجاح الطبيب النفسي في علاج هذه الحالات يساعد المجتمع على النهوض، وتكافل الأُسر فربما يكون المريض هو المسؤول عن الأسرة وعلى عاتقه مصاريف كل فرد فيها وتربيتهم، وتعافى المريض النفسي يساعد الأسرة على الإستمرار في الحياة وتطورها. [3]


الدخل المادي المرتفع:


يتفاوت الدخل المادي للطبيب النفسي على حسب الشهادات التي حصل عليها بعد تخرجه ونوع التخصص الفرعي والخبرة في مجال تخصصه، وتتراوح متوسط دخل الطبيب النفسي بالتحديد في المؤسسات الحكومية في الولايات المتحدة على حسب 234,144  إلى 284,212 دولارًا سنويًا، وتختلف هذه الزيادات على حسب الخبرة والشهادات التي يحملها الطبيب النفسي، هذا الدخل يوفر لك كطبيب نفسي حياة مرفهة نوعًا ما. [2]


خلق علاقات مهنية:



المرض النفسي

يأخذ وقت طويل في العلاج؛ مما يُنشأ بين المريض والطبيب علاقة مفيدة للطبيب في حياته المهنة والشخصية، ويكون الطبيب بمثابة المنقذ له من الألم الذي يعانيه، وتنوع الأماكن التي يعمل بها الطبيب تزيد من فرص وعدد العلاقات المهنية التي تنشأ بينه وبين العاملين في هذه المؤسسات الطبية التابع لها. [3]


التنوع في العمل:


تخصص المرض النفسي له فروع متعددة منها الطب النفسي للأطفال والطب النفسي للشيخوخة، والطب النفسي البيولوجي والطب النفسي الشرعي وتخصص الطب النفسي الأكثر شهرة وهو علاج متعاطي المخدرات، كما أن


الحالات المختلفة والمتنوعة من المرضى يقضي على الملل والروتين الذي يعاني منه كثيرًا من أصحاب الأعمال الروتينية الثابتة. [1]


الإبداع:


تخصص الطب النفسي يساعد الطبيب على الإبداع والتفكير خارج الصندوق، وتقمص شخصية المريض؛ للوصول إلى حلول للمشاكل التي يعاني منها المريض، والتفكير في حلول مُرضية و منطقية وقابلة للتنفيذ؛ مما يجعل ذهن الطبيب يقظ دائمًا. [3]


القدرة على تحمل الضغط:


ضغوط العمل تحتاج إلى قدرات خاصة لتحملها، والطبيب النفسي يؤهل نفسه لذلك من خلال الدراسات التى يطلع عليها، أو الأبحاث التي يقوم بها؛ بما يثقل شخصيته ويزيد من وعيه حول نفسيته؛ مما يساعده على فهم شخصيته وعلاج أي نقص فيها، والتعامل مع حالات الضغط التي يتعرض لها في العمل بحرفية. [1]


الاتزان النفسي:


أحد أهم السمات الشخصية التي يجب أن يتمتع بها الطبيب النفسي؛ حتى يستطيع التعامل مع الحالات التى يقابلها كل يوم، ومع المعرفة حول الألم الذي يعاني منه المرضى يستطيع الطبيب الشعور بقدر النعم التي يعيش فيها، والنجاح في مساعدة المريض يحقق السعادة التي بدورها تساعد في الاتزان النفسي له. [2]


توافر أماكن مختلفة وكثيرة لتخصص الطب النفسي:


نظرًا للطلب الكبير على الأطباء النفسيين في مختلف الدول في أماكن متعددة يتوافر للطبيب الاختيار الذي يجعله متفاعلًا أكثر، وعدم إجباره على العمل في مكان محدد، والطبيب النفسي يمكنه أن يعمل في عيادة خاصة به، ويمكن أيضًا أن يعمل من خلال الانترنت ومن المنزل ، على العكس الكثير من التخصصات الأخرى التي لا يمكن أن تنجح إلا في حالة تواجد الطبيب في المستشفى بشكل مباشر مع المريض. [3]


عيوب تخصص الطب النفسي


  • الضغط النفسي.
  • التعرض للدعاوى القضائية.

  • طول مدة التعليم وتكاليفه.

  • تكوين حُكم مُسبق.
  • صعوبة التشخيص.

  • المخاطر التى يتعرض لها الطبيب النفسي.

  • طول مدة العلاج.


الضغط النفسي:


الطبيب النفسي هو إنسان يتأثر ويؤثر، والحقيقة المرض النفسي لا يتم علاجه بسهولة؛ مما يضع على الطبيب عبء كبير، كما أن هناك أمراض يصعب علاجها ومنها ما هو ميؤوس منه؛ فيتأثر الطبيب في كثير من الأوقات بظروف المريض؛ مما يتسبب في ضغط نفسي كبير على الأطباء في هذا التخصص بمختلف فروعه. [1]


التعرض للدعاوى القضائية:


يتعرض الأطباء بسبب التشخيص الخاطئ أو وصف دواء خاطئ إلى المساءلة القانونية، ويتعرض الطبيب النفسي بالتحديد إلى الدعاوى القضائية بشكل كبير لمعرفته بكل تفاصيل المريض السرية، التي تجعل المريض يتصور أن الطبيب يشكل خطرًا على حياته بسبب معرفته لها. [2]


طول مدة التعليم وتكاليفه:


التعليم في مجال الطب لا ينتهي عند التخرج بل هي عملية ممتدة لسنوات طويلة مع التطور الكبير في مجال اكتشاف الأمراض وطرق العلاج وغيرها وبالأخص في تخصص الطب النفسي الذي يزيد فترة تحضير الدراسات العليا فيه بمعدل سنة أو سنتين مقارنةً بأغلب التخصصات الاخرى؛ مما يكلف الطبيب الكثير من المال والجهد. [1]


تكوين حُكم مُسبق:


العديد من الأمراض النفسية لها وصمة عار في المجتمعات؛ وبما أن الطبيب يعيش في المجتمع مع عامة الشعب، فهو معرّض للتأثّر بالثقافة مثل باقي فئات المجتمع؛ مما قد يؤدي إلى إصدار حكم مسبق بخصوص المرضى والذي سيؤدي بدوره إلى تقليل الاهتمام بأحد المرضى الذي يحتاج إلى الرعاية القصوى. [3]


صعوبة التشخيص:


تشخيص المرض النفسي صعب جدًا ويحتاج إلى وقت؛ بسبب تشابه الأعراض في العديد من الأمراض؛ مما يعرّض الطبيب للضغط والإجهاد في سبيل الوصول إلى التشخيص السليم الذي يُعد الخطوة الأولى والأهم في خطة علاج المريض. [1]


المخاطر التى يتعرض لها الطبيب النفسي:


المرضى النفسيين قد يكون منهم الانفعالين وغير المتحكمين في ردود أفعالهم؛ مما يدفعهم إلى العنف في التعامل مع الطبيب والمكان، فقد يقومون بتكسير العيادة أو ضرب الطبيب أو سبه وغيرها من التصرفات التي تعرض الطبيب إلى الخطر. [2]


طول مدة العلاج:


المدة الطويلة التي يتعايش فيها الطبيب مع المريض على الرغم من أنها تصنع أُلفة بينهم، إلا أنها ترهق الطبيب وتجعله مستنزف ذهنيًا بشكل كبير. [1]


جامعات فيها تخصص الطب النفسي


  • جامعة الملك سعود.

  • جامعة الملك عبد العزيز.

  • جامعة الملك خالد.


نظرًا لزيادة الطلب على الأطباء النفسيين وفرت جميع الجامعات تخصص الطب النفسي كأحد أهم التخصصات وأكثرها طلبًا؛ مما يوفر فرصة كبيرة للعمل بسهولة، ومن أهم هذه الجامعات في السعودية :


جامعة الملك سعود والتي تُعد الأولى على المملكة كما يتم تصنيفها رقم 74 في قارة أسيا، وتليها في المملكة

جامعة الملك عبد العزيز

، ومن ثم جامعة الملك خالد. [4]

بينما تحتل جامعة هارفارد الأمريكية المركز الأول على مستوى العالم في تخصص الطب النفسي، وتليها جامعة كولومبيا، وجامعة يال. [5]