لماذا لا يوجد مفتاح بالصور الجوية
لا يوجد مفتاح بالصور الجوية
لأنها توضح الظواهر كما هي في الطبيعة .
الصور الجوية هي عبارة عن صور يتم التقاطها في الهواء بشكل عمودي وباستخدام كاميرا عالية الدقة، وتكون تلك الصور على هيئة فيلم في الغالب يكون أبيض وأسود وقد يكون باستخدام الأشعة تحت الحمراء الملونة، ولا بد من مراعاة المسافة بين منتصف عدسة الكاميرا والمستوى البؤري حيث كلما زاد البعد البؤري يقل تشوه الصورة، وهناك مقياسان للصورة إما مقياس كبير وهو الذي يغطي الصورة الأكبر حجماً في مناطق صغيرة والمقصود بالصورة الأكبر حجماً أي أن المساحة الأرضية تظهر تفاصيل أكثر بينما المقياس الصغير فهو خاص بالصور ذات الحجم الأصغر وتغطي مساحات ذات تفاصيل أقل.[1]
أنواع الصور الجويه
علي حسب اتجاه محور الكاميرا :
- الصور العمودية.
- الصور منخفضة الإمالة.
- الصور عالية الإمالة.
الصور العمودية
: حيث يكون محور الكاميرا في اتجاه عمودي مما يؤدي إلى الارتياح عند النظر للصورة والصور العمودية تغطي مساحة أقل من المنطقة وغالباً ما تستخدم في رسم الخرائط، والصور العمودية من الصعب التقاطها في طقس غير مستقر.
الصور منخفضة الإمالة
: وهي عكس الصور العمودية حيث يتم التقاط الصور منخفضة الإمالة عن طريق إمالة محور الكاميرا بأكثر من ثلاث درجات مما يجعل الأفق لا يظهر والأفق هي المنطقة التي تلتقي فيها السماء مع الأرض.
الصور عالية الإمالة
: وهي التي يكون فيها محور الكاميرا مائلاً بدرجة كبيرة تصل إلى 60 درجة كما أنها تغطي مساحة أرضية كبيرة تتيح ظهور الأفق كما أنها تعطي رائحة لمن يلتقط الصور، وتساعد الصور عالية الإمالة في اكتشاف تضاريس الأرض البارزة.
على حسب مقياس الصورة :
- الصور الجوية كبيرة الحجم.
- الصور الجوية صغيرة الحجم.
الصور الجوية كبيرة الحجم
: يتم التقاطها عند وجود الطائرة على ارتفاع منخفض وتلتقط الكاميرا الصور في مساحة صغيرة ولكن تكون الأبعاد كبيرة وتظهر المزيد من التفاصيل حيث تكون نسبة مسافة الصورة إلى الأرض ذات قيمة عالية.
الصور الجوية صغيرة الحجم
: يتم التقاطها عندما تكون الطائرة على ارتفاع أعلى من الصور كبيرة الحجم وتغطي مساحة أرضية أكبر وتساعد في دراسة المساحات التي لا تهتم بمعرفة التفاصيل.[2]
الفرق بين الصور الجوية والصور الفضائية
- من حيث التعريف.
- من حيث المميزات.
من حيث التعريف
: الصور الجوية هي صور فوتوغرافية يتم التقاطها بواسطة الطائرات أو الهليكوبتر وتستخدم بشكل أساسي في رسم الخرائط وأول من حصل على براءة أول عملية تصوير الصور الجوية هو تورناشون في عام 1855 حيث أنه استغرق ثلاث سنوات واستخدم كاميرا أتوماتيكية وطائرات ذات السطحين التي كانت في الحرب العالمية الأولى وقام بالتقاط صور لخنادق العدو وكما استخدمها لالتقاط صور للمدن بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، أما الصور الفضائية فيتم التقاطها بواسطة الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض وكانت أمريكا أول من أطلقت نظام التصوير باستخدام الأقمار الصناعية وذلك في عام 1960 وذلك للتجسس على الاتحاد السوفيتي وبعد ذلك تم استخدام الصور الفضائية لرسم الخرائط ومعرفة الطقس والرصد البيئي وقد استفادت الحكومات والمؤسسات التعليمية والشركات من تلك الصور استفادة كبيرة.
من حيث المميزات
: تعتبر
الصور الجوية
أفضل من الصور الفضائية في الأعمال التجارية كما أن تكلفتها أقل وأكثر دقة ووضوحاً من الصور الفضائية وخرائط الصور الجوية أكثر حداثة من خرائط الصور الفضائية فالمتاح منها عمره أكثر من عام فالبالتي لا تظهر التطورات الأخيرة ويمكن بسهولة الحصول على مصور للصور الجوية، أما الصور الفضائية فتكون ذات في حالة في حالات التنبؤ بالطقس وخاصة الأعاصير الخطيرة كما أنها تغطي مساحات من الأرض أكبر من الصور الجوية.[3]
عيوب الصور الجوية
- تتطلب الخبرة.
- ليست مناسبة لبعض الظروف الموسمية.
- مقياس التصوير الجوي غير ثابت.
- ليست مناسبة لبعض المناطق.
تتطلب الخبرة
: في الصور الجوية يمكن الاعتماد على شخص واحد فقط بدلاً من فريق ولكن لا بد أن يكون ذو خبرة كما أن تكاليف المعدات باهظة الثمن وبالتالي لا بد من توظيف أشخاص مؤهلين لتجنب تلف تلك المعدات.
ليست مناسبة لبعض الظروف الموسمية
: يعتمد التقاط الصور الجوية على ظروف الطقس حيث أن التقاط الصور في وقت هطول الأمطار قد يسبب العديد من المشاكل وقد لا تكون الصور دقيقة فلا بد من تحديد جدول زمني معين لالتقاط الصور، ويتأثر التقاط الصور الجوية بعدة عوامل وهي سرعة الرياح ودرجة الحرارة حيث أن درجة الحرارة تؤثر على المستشعر الموجود في المركبة الجوية.
مقياس التصوير الجوي غير ثابت
: يؤدي مقياس التصوير الجوي غير الثابت إلى تشويه في الصورة فلا يمكن الاعتماد على الصور الجوية في معرفة المسافة والمساحة والاتجاه ولا بد من إزالة التشويه للحصول على معلومات دقيقة.
ليست مناسبة لبعض المناطق
: حيث توجد بعض المناطق التي يحظر فيها تحليق الطائرات وخاصةً المأهولة بالسكان لحماية خصوصية الأشخاص المقيمين في تلك المناطق.[4]
أهمية الصور الجوية
- في العقارات.
- في الأعمال التجارية.
- في الزراعة.
في العقارات
: يمكن للبائع العقارات أن يستفيد من الصور الجوية للمنزل المعروض للبيع لأنها تظهر مزيداً من التفاصيل والمعلومات أكثر من الصور التي يتم التقاطها على الأرض كما أنها تظهر حجم العقار بدقة ورؤية المنازل القريبة وما إذا كان بجوار مدرسة أم لا والفناء الخلفي للمنزل والمسبح إذا وجد فيه، كما أن الصور الجوية تعرض المناظر الطبيعية المحيطة بالمنزل مما يزيد من فرصة بيع المنزل.
في الأعمال التجارية
: حيث يمكن لصاحب العمل أن يستخدم الصور الجوية لعرض الخدمات التي يقدمها ونشرها على الإنترنت مما يحفز العملاء على زيارة الموقع، وإذا كان صاحب مطعم فيمكن أن يستخدم الصور الجوية لتوضيح أنه يقع في وسط المدينة فالصور الجوية من أنواع الدعايا التي تضمن التفوق على المنافسين حيث يمكن طباعتها ووضعها على الملصقات واللافتات والإعلانات الموجودة على جانب الطريق أو على منشورات المدونات أو صفحات الويب ووسائل التواصل الاجتماعي فهي تكون صور فريدة وجذابة للغاية وتكون من أفضل أشكال
التسويق الرقمي
.
في الزراعة
: يمكن استخدام الصور الجوية لعمل تقييم للأرض الزراعية وتقييم جودة المحصول مما يزيد من إنتاجية المشروع الزراعي وتقليل ساعات الإشراف على الأرض الزراعية حيث يمكن التقاط الصور الجوية على بعد 10 كيلو مترات وبسرعة 40 ميلاً في الساعة مع دقة حوالي 48 ميجا بكسل كما يمكن التقاط مقاطع فيديو بجودة 4k.[5]
من استعمالات الصور الفضائية
- الحفاظ على الحياة البرية.
- التخفيف من حدة المخاطر.
الحفاظ على الحياة البرية
: ساعدت الصور الفضائية في جمع بيانات جغرافية كثيرة عن الحياة البرية مما أدى إلى توفير إحصاءات دقيقة عن الأنواع المهددة بالانقراض في المناطق النائية فالحياة البرية مهددة بسبب الصيد الجائر وفقدان المأوى وإزالة الغابات كما ساعدت الصور الفضائية في مراقبة هجرة الطيور.
التخفيف من حدة المخاطر
: حيث ساعد الحصول على المعلومات في وقت قصير من تقليل الآثار الضارة للكوارث وإدارة الطوارئ وتحديد الكوارث الطبيعية المحتملة مثل الفيضانات والزلزال والبركان والحرائق والأعاصير في جميع أنحاء العالم.[6]