كيف تختلف النباتات عن الحاسوب

كيف تختلف النباتات عن الحاسوب



النباتات مخلوقات حية لأنها تنمو وتتغذى وتتستجيب للمؤثرات الخارجية وتتكاثر بينما الحاسوب من الأشياء غير الحية لأنه لا ينمو ولا يتغذى ولا يستجيب ولا يتكاثر .

ووحدة تركيب جسم المخلوقات الحية هي الخلية والمخلوقات الحية لها احتياجات حتى تظل على قيد الحياة ومنها الماء والغذاء والمسكن (المأوى) والهواء، وما يميز الكائنات الحية أنها تتكاثر (إنتاج أفراد جديدة من أب وأم) وبعض الحيوانات تبيض والأخرى تلد كما أنها تتغذى حتى تحصل على الطاقة وتنمو فبعض المخلوقات تتغذى على الأعشاب مثل الماعز والإبل والأرنب وبعض الحيوانات تتغذى على اللحوم فقط مثل الأسد والفهد والنمر والتمساح وبعضها يتغذى على الحبوب والديدان مثل العصفور فهي تسمى ثنائية التغذية، وتستجيب الكائنات الحية مثل النبات يستجيب للشمس والغزال عندما يشاهد الفهد فإنه يهرب قبل أن يأكله.[1]

كيف تختلف النباتات عن باقي المخلوقات الحية



أنها تستخدم أشعة الشمس لتنتج غذاءها.

  • من حيث الغذاء.
  • من حيث الحركة.
  • من حيث تخزين الغذاء.
  • من حيث محتويات الخلية.
  • من حيث التنفس.
  • من حيث النمو.
  • من حيث التكاثر.


من حيث الغذاء

: النباتات خضراء اللون لديها القدرة على إنتاج غذائها من خلال عملية البناء الضوئي فهي تسمى ذاتية التغذية بينما باقي المخلوقات الحية تتغذى على المواد العضوية ولها جهاز هضمي.


من حيث الحركة

: لا يمكن للنباتات أن تتحرك فهي تحتوي على جذور متصلة بالأرض بينما المخلوقات الحية فلديها القدرة على الانتقال من مكان إلى أخر عدا المرجان والإسفنج.


من حيث تخزين الغذاء

: يتم تخزين الغذاء في النباتات على صورة نشا بينما في المخلوقات الحية يكون في صورة جليكوجين.


من حيث محتويات الخلية

: الخلية في النبات لها

جدار خلوي

وبلاستيدات خضراء بينما في المخلوقات الحية لا تحتوي على جدار وبها عضيات أخرى.


من حيث التنفس

: تأخذ غاز ثاني أكسيد الكربون وتعطي الأكسجين وعملية التنفس تكون من خلال الثغور بينما المخلوقات الحية تأخذ الأكسجين وتعطي ثاني أكسيد الكربون وعملية التنفس تكون من خلال الرئة أو الخيشوم أو الجلد.


من حيث النمو

: يكون في النباتات من خلال الساق والجذور بينما في المخلوقات الحية من خلال أجهزة وأعضاء الجسم.


من حيث التكاثر

: تتكاثر النباتات لاجنسياً بينما المخلوقات الحية بعضها يتكاثر جنسياً والبعض لاجنسياً.[2]

انتاج مخلوقات حية جديدة من النوع نفسه هي من الوظائف المخلوقات الحية تسمى



التكاثر .

التكاثر هو عملية بيولوجية يقوم بها الكائن الحي حتى يضمن استمرار الأنواع والتكاثر له نوعين إما لاجنسياً أو جنسياً، والتكاثر اللاجنسي من أمثلته الانشطار الثنائي حيث تنقسم الخلية إلى خليتين وكل خلية تحمل نسخة من الحمض النووي الموجود في الخلية الأم على سبيل المثال الأميبا والتبرعم وهو عبارة عن نمو برعم صغير يظل مرتبطاً بالكائن الحي حتى يكتمل نموه على سبيل المثال الهيدرا ولا ينتج التكاثر اللاجنسي من خلال دمج الأمشاج ولذا فإن الفرد الجديد يكون مطابقاً وراثياً للأب والتكاثر اللاجنسي شائع في الكائنات وحيدة الخلية وتكون الأفراد الناتجة أكثر عرضة للأمراض ونقص الغذاء، أما التكاثر الجنسي يكون من خلال اندماج الأمشاج الذكرية والأنثوية لإنتاج فرد جديد والأفراد الناتجة من التكاثر الجنسي يكون لديها تنوعاً وراثياً.[3]

الخلية هي اصغر وحدة في بناء جسم الكائنات الحية وتتكون من :

  • غشاء الخلية.
  • النواة.
  • السيتوبلازم.
  • عضيات الخلية.


غشاء الخلية

: تحاط كل خلية في جسم الكائن الحي بغشاء بلازمي يفصل بين عضيات الخلية وما في الخارج مما يجعله يحافظ على سلامة الخلية كما أنه يتحكم في مرور المواد داخل الخلية وخارجها فهو يعمل كمستقبل، ويتكون غشاء الخلية من طبقة مزدوجة من جزيئات الفسفوليبيد.


النواة

: هي مركز التحكم الموجود في الخلية كما أن بها المادة الوراثية الخاصة بالخلية (الحمض النووي) وتحتوي على خيوط كروماتين كما أن من وظائف نواة الخلية تكوين الريبوسوم كما أنها البنية الأساسية للخلية.

يوجد العديد من الأحجام والأشكال والأنواع للخلايا في جسم الكائنات الحية وتتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي النواة وغشاء الخلية والسيتوبلازم الذي يحتوي على آلاف من العضيات.


السيتوبلازم

: عبارة عن سائل هلامي داخل الخلية ويحتوي على عضيات الخلية وجميع وظائف الخلية تحدث داخل السيتوبلازم وتتحرك المواد في

السيتوبلازم

من خلال عملية فيزيائية تسمى الانتشار وهي لا تحدث إلا في المسافات القصيرة.


عضيات الخلية

: عبارة عن مجموعة من العضيات موجودة في السيتوبلازم وكل واحد منها له هيكل محدد ووظيفة محددة ومن أمثلتها الريبوسوم والميتوكوندريا وجهاز جولجي والشبكة الإندوبلازمية.[4]

من خصائص المخلوقات الحية

  • التكاثر.
  • القدرة على التكيف.
  • تتكون جميع الكائنات الحية من وحدات أصغر تسمى الخلية.
  • الأيض الغذائي.
  • تغيرات في البيئة الداخلية.
  • النمو.
  • القدرة على التفاعل.
  • التنفس.
  • الحركة.


التكاثر

: تنمو الكائنات الحية لإنتاج أفراد جديدة من نفس النوع ويمكن أن يحدث ذلك من خلال التكاثر الجنسي أو اللاجنسي ويشبه الحمض النووي للفرد الجديد ذلك الخاص بالخلية التي جاء منها.


القدرة على التكيف

: تستطيع الحيوانات والنباتات والبشر وحتى الكائنات الحية الدقيقة أن تتكيف مع العالم المحيط بها.


تتكون جميع الكائنات الحية من وحدات أصغر تسمى الخلية

: تتكون الكائنات الحية من خلال تحتوي على عضيات كما يمكن للخلية أن تتكاثر وتستجيب للمحفزات معينة تدل على أن هذا الكائن حي وكل خلية بها حمض نووي أو حمض نووي ريبي منقوص الأكسجين، ويتكون الحمض النووي من كروموسومات تحمل المعلومات الوراثية.


الأيض الغذائي

: من العمليات المهمة لبقاء الكائنات الحية على قيد الحياة حيث تستهلك الغذاء ثم تحوله إلى طاقة من خلال مجموعة من التفاعلات الكيميائية، كما أن الأشجار والنباتات تقوم بتحويل الطاقة الناتجة من الشمس إلى غذاء وتمتص العناصر الغذائية من التربة عن طريق الجذور.


تغيرات في البيئة الداخلية

: هي عبارة عن تغييرات يقوم بها الجسم لحماية نفسه على سبيل المثال عند انخفاض درجة الحرارة يرتجف الجسم لتوليد الحرارة وجميع المخلوقات الحية تشترك في تلك السمة.


النمو

: وذلك من خلال انقسام الخلايا بصورة منتظمة لتكوين خلايا جديدة حيث أن النمو والتطور هو مقياس الحياة.


القدرة على التفاعل

: حيث يتفاعل الكائن الحي مع كائن آخر سواء كان من نفس نوعه أم لا على سبيل المثال تتفاعل الأزهار مع النحل عن طريق التقاط النحل لحبوب اللقاح وتوزيعها بين إناث النباتات حتى تتم عملية التكاثر.


التنفس

: وذلك باستخدام الأكسجين وإنتاج ثاني أكسيد الكربون كمنتج ثانوي يخرج أثناء عملية الزفير وقد يختلف شكل عملية التنفس من كائن حي إلى آخر.


الحركة

: حتى يتم تصنيف أي كائن حي على أنه كائن حي لا بد أن يظهر شكل من أشكال الحركة حيث أن النباتات قد تتحرك أيضاً على الرغم من صعوبة رؤيتها بدون كاميرا التصوير الزمني فالنباتات تحرك أوراقها أو براعمها في اتجاه أشعة الشمس أو بعيداً عن مناطق الظل مما يحفز نموها.

تشترك جميع الكائنات الحية سواء كانت صغيرة أو كبيرة في بعض الخصائص التي تميزها عن التربة أو الصخور.[5]