افكار استراتيجيات

افكار استراتيجيات

  • استعمال اسئلة متبادلة
  • اختبار التلاميذ لبعضهم البعض، ومشاركة الأفكار وتسجيل أهم الأفكار
  • استراتيجية الاستراحة
  • استراتيجية التعلم مع الأقران
  • استراتيجية التعلم باللعب
  • استراتيجية الرؤوس المرقمة


استعمال الاسئلة المتبادلة:

من أفكار

استراتيجيات التعلم النشط

هي تشجيع التلاميذ على طرح أسئلة متبادلة، وبالتالي في هذه الطريقة يمكن أن يأخذ التلميذ دور المعلم ويقوم بطرح أسئلته الخاصة حول موضوع معين، أو حول نص، ويمكن أن يتفاجأ المعلم بأن للتلميذ أفكار جميلة حول أمر ما.

بعد إكمال الدرس، ولنفترض أن الدرس حول مناقشة رواية ما، يمكن أن يقوم المعلم بتقسيم الصف إلى فئات ومجموعات، ويطلب من كل مجموعة أن تطرح الأسئلة المناسبة على بعضها البعض، مثال على الأسئلة التي يمكن طرحها، ما هي الرسالة الخفية في الرواية؟ ما الذي أراد الكاتب إيصاله؟ من وجهة نظرك هل كان للبطلة الحق في ما قامت بفعله؟ لو كنت مكانها، كيف كنت ستتصرف؟


اختبار التلاميذ لبعضهم البعض، ومشاركة الأفكار وتسجيل أهم الأفكار

: من الاستراتيجيات المفيدة في التعلم، وهذا الأمر يشجع التلاميذ على التركيز بصورة قصوى على الموضوع، ومن أجل القيام بهذه الخطوة، يجب تقسيم كل مجموعة إلى ثلاثة أشخاص، شخص محاور يطرح الأسئلة، وشخص يجاوب عليها، وشخص يسجل أهم النقاط والمعلومات.

بعد إعطاء الدرس، يجب إعطاء التلاميذ وقت محدد من 5 إلى 10 دقائق يقوموا فيه بمناقشة أهم المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع، وبعد كل جلسة، يجب أن يتبادل التلاميذ الأدوار، من أجل أن يقوم التلميذ بالتركيز في المواطن الثلاث، وهي طرح الأسئلة والتلقي والكتابة، هذه الاستراتيجية تساعد في تعلم التلاميذ بصورة أفضل، وتقوي روابط التلاميذ مع بعضهم بطريقة ابتكارية.


استراتيجية الاستراحة

: يجب على التلاميذ في هذا الوقت أن يأخذوا استراحة من 5 إلى 10 دقائق من وقت الدرس، ليقوموا بمناقشة أهم أعمالهم، وتوضيح أهم النقاط في الدرس، ويمكنهم أن يطرحوا أسئلة حول نقاط غامضة بالنسبة لديهم، أو يعيدوا التفكير في مسألة ما من مسائل الدراسة، كما يمكن أن يتعاون التلاميذ في الصف مع بعضهم البعض لشرح فكرة.

أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2014 أن تقسيم الحصة الدراسية إلى أوقات وأخذ استراحات بسيطة يمكن أن يزيد من اهتمام الطلاب، ويزيد من إنتاجهم وتحصيلهم الدراسي، واستراتيجية الاستراحة تكمن في إعطاء التلاميذ فرصة في إعادة النظر فيما كتبوه، والتفكير به، ومناقشة الأفكار الأساسية مع بعضهم البعض.


استراتيجية التعلم مع الأقران:

من الاستراتيجيات الهامة والمرنة للتعلم، بحيث يقوم التلاميذ بطرح الاسئلة على بعضهم البعض، ويمكن أن يقوموا أيضًا بقراءة نص معًا إذا كان يتضمن حوار، أو يتم تقسيم الصف إلى مجموعات عديدة، ويطلب من كل مجموعة العمل معًا من أجل تأدية مهمة معينة، وهذا الأمر يعزز نشاط الطالب الصفي والعملية التعليمية.


استراتيجية التعلم باللعب:

قديمًا كان هذا الأمر يعتبر مضيعة للوقت، لكن الدراسات الحديثة أظهرت أهميته في سير العملية التعليمية، فهو يساعد التلاميذ على تعلم الفكرة بصورة لن تنسى من خلال استعمال الكثير من الأدوات التفاعلية

من أفضل الاستراتيجيات المطبقة حاليًا هي أساليب تعلم الرياضيات بالأخص للتلاميذ الاصغر سنًا، وتتضمن استعمال ألعاب رياضية ومواقع لجعل عملية التعلم أسهل، وهناك الكثير من الأمثلة التي تساعد التلاميذ على حل أعقد المسائل الرياضية من خلال الصور، والكلمات والأرقام. [1]


استراتيجية الرؤوس المرقمة:

تعتبر هذه الاستراتيجية من استراتيجيات العمل الجماعي، بحيث يتم تقسيم الصف إلى مجموعات متعددة، ويطلب من كل مجموعة تأدية مهمة معينة، مثل حل مسألة رياضية أو حل الأسئلة، أو فهم أمر ما، ثم يختار المعلم رقم عشوائي من كل مجموعة، ليقوم الطالب الذي يحمل هذا الرقم بشرح ما توصلت إليه مجموعته من أفكار، وهذا الامر يعزز تواصل التلاميذ مع بعضهم وفهم المعلومة بصورة أجمل وأفضل

استراتيجيات التعلم النشط

  • استراتيجية التلخيص
  • استراتيجية تبديل الأدوار
  • استراتيجية حوض الاسماك
  • استراتيجية حل المشكلات
  • استراتيجية التعلم بالإستقصاء


استراتيجية التلخيص بجملة واحدة:

من الاستراتيجيات المفيدة التي تدفع التلاميذ للتفكير بتلخيص الفكرة أو النص بجملة واحدة تختصر كل المعلومات، وهذه الاستراتيجية يمكن القيام بها في نهاية الدرس، ويجب إعطاء التلاميذ وقت كافي للتفكير وتلخيص الفكرة بصورة مفيدة، وهذا الأمر يساعد التلاميذ في حفظ دروسهم بصورة أفضل، ويحسن أيضًا من الذاكرة.


استراتيجية تبديل الأدوار:

تبديل الأدوار يساعد في تقوية ثقة الطالب بنفسه، ويساعد أيضًا على التعلم التفاعلي، مثال عليها أن يطلب من الطالب أن يتخيل نفسه مكان بطل الرواية، ويقوم بالتفكير لحل مشكلة ما، ويطلب منه تحديد المهارات المطلوبة لحل هذا الأمر، او يمكن استعمال هذه الاستراتيجية أيضًا لحل مسألة رياضية.

يمكن استعمال هذه الاستراتيجية في الكثير من المواضيع العلمية، مثل أن يطلب من الطالب أن يتخيل نفسه نبتة تقوم بعملية التركيب الضوئي، أو يتخيل نفسه شخصية تاريخية مشهورة، وهذا الامر يساعد في تعزيز الخيال، بالإضافة إلى المتعة والتسلية في التعلم.


استراتيجية حوض الاسماك:

من أجل تشجيع جميع التلاميذ على المشاركة، يمكن اللجوء لهذه الاستراتيجية، وهي تتضمن جلوس التلاميذ في حلقة داخلية، ويجب أن يجلس الآخرين على حافة هذه الحلقة ويقوموا بمراقبة المحادثة.

التلاميذ في الحلقة الداخلية يجب أن يقوموا بتحضير الأسئلة والأفكار، والتلاميذ في الحلقة الخارجية يقوموا أيضًا بالتفكير بما يستمعون إليه، لأن تبادل الأدوار يمكن أن يتم في أي لحظة، ويتم بعد ذلك مناقشة المعلومات المختلفة من قبل المعلم الذي يطلب من جميع التلاميذ المناقشة، وتقويم أفكار الحلقة الداخلية في الاشياء التي أخطأوا فيها.


استراتيجية حل المشكلات

: هذه الاستراتيجية عبارة عن استراتيجية بديلة للطرق التقليدية في التعلم، بحيث يتم إعطاء التلاميذ مشاكل تتطلب الحل، ويطلب منهم أن يعملوا وفق مجموعات أو وحدهم من أجل حل هذه المشكلة، وهذه الاستراتيجية تعزز كل من التعلم الجماعي وتعلم التلميذ بطريقة أفضل وتعزيز التفكير النقدي.


استراتيجية التعلم بالاستقصاء:

هذه الاستراتيجية تعتمد على

مهارات الطالب

الفردية، بحيث يمكن أن يطلب منه مهمة ما، فيقوم الطالب بتشغيل مهارات التفكير والرؤية النقدية، والمهارات البحثية والمنطقية من أجل التوصل إلى نتيجة، وهذه الاستراتيجية أفضل بكثير من إعطاء التلاميذ المعلومة على طبق جاهز، لأنهم سرعان ما سينسونها، على سبيل المثال، بدلًا من أن يخبر المعلم التلاميذ أن المجموعة الشمسية تتألف من ثمانية كواكب بالإضافة لكوكب بلوتو الصغير، يمكن أن يطلب منهم البحث في هذا الأمر، وهذا الأمر يساعد على صقل مهاراتهم البحثية وتطويرها. [2] [3]