الأسباب التي أدت لزيادة معدل نمو الجماعة البشرية

من الأسباب التي أدت لزيادة معدل نمو الجماعة البشرية

  • انخفاض معدل الوفيات.
  • ندرة استعمال وسائل منع الحمل.
  • عدم الاهتمام بتعليم الإناث.


انخفاض معدل الوفيات

: من الأسباب الرئيسية للنمو السكاني هي انخفاض معدل الوفيات حيث أن ذلك يؤدي إلى عدم

التوازن بين عدد المواليد وعدد الوفيات

، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية بلغ عدد الوفيات في عام 2017 حوالي 4.1 مليون وفاة بينما في عام 1990 كان عددها حوالي 8.8 مليون وفاة ويرجع الفضل في ذلك إلى تقدم الطب والتكنولوجيا والنظافة العامة.


ندرة استعمال وسائل منع الحمل

: وفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإن وسائل الحمل يتم استخدامها ولكن بمعدل ثابت مع مرور الوقت فقد ارتفع استخدامها من 54% في عام 1990 إلى 57% في عام 2015 وندرة استعمال وسائل منع الحمل الحديثة في البلدان النامية على الرغم من عدم رغبة تلك النساء في الحمل وذلك بسبب تقاليدهم الخاطئة أو بعض المعتقدات الدينية التي لا تؤمن بتحديد النسل أو أن لدى تلك النساء مفاهيم خاطئة عن الآثار الجانبية الضارة لتلك الوسائل، كما تشير الأبحاث أن 44% من حالات الحمل في جميع أنحاء العالم كانت غير مقصودة.


عدم الاهتمام بتعليم الإناث

: يؤدي الاهتمام وتشجيع الإناث على التعليم إلى العديد من الآثار الإيجابية ومنها تأخر الإنجاب ومشاركتهم في القوى العاملة حيث تشير الدراسات إلى وجود علاقة سلبية بين تعليم الإناث وزيادة عدد السكان.[1]

العواقب طويلة المدى للنمو السكاني

  • انخفاض مستوى المعيشة.
  • نقص العمالة في القطاع الزراعي.
  • تقليل الصادرات.
  • التغير البيئي.
  • انتشار الفقر.
  • تخلق مشكلة البطالة.


انخفاض مستوى المعيشة

: في البلدان المتقدمة كلما زاد عدد السكان كلما انخفض مستوى الدخل للفرد مما يقلل من إنتاجية القوى العاملة وتقل قدرة الفرد على توفير المال مما يؤدي إلى انخفاض مستوى المعيشة أما في البلدان النامية كلما زاد عدد السكان كلما زاد نسبة الفئة العمرية غير المنتجة التي تستهلك فقط دون أن تعطي إنتاج مما يقلل من مستوى المعيشة.


نقص العمالة في القطاع الزراعي

: حيث في البلدان النامية يعيش معظم الناس في المناطق الريفية مما يجعل مهنتهم الأساسية هي الزراعة وكلما زاد عدد السكان كلما انخفض نصيب الفرد من الأرض الزراعية، ففي عام 1911 كان نصيب الفرد 1.1 فدان بينما في عام 1971 أصبح 0.6 فدان مما جعل الاعتماد على وسائل الري الحديثة أمراً مستحيلاً وتقليص الأراضي المتاحة للزراعة وبناء المصانع والمباني والمستشفيات والمؤسسات التعليمية وخطوط السكك الحديدية بدلاً منها، وأدى ذلك إلى العديد من المشاكل والتي منها نقص العمالة في القطاع الزراعي.


تقليل الصادرات

: الزيادة السكانية تلزم توفير المزيد من المواد الغذائية من أجل تلبية احتياجات جميع الأفراد مما يقلل من فائض الصادرات وفقد القدرة على دفع ثمن الواردات والاعتماد على المساعدات الخارجية.


التغير البيئي

: نمو السكان يؤدي إلى العديد من التغيرات البيئية مثل قطع الغابات وهجرة أعداد كبيرة من السكان من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية والصناعية مما يؤدي إلى تلوث الماء والهواء والضوضاء، كما أن نمو السكان يؤدي إلى زيادة عدد العاطلين عن العمل من النساء والرجال.


انتشار الفقر

: نمو السكان يؤدي إلى انخفاض دخل الفرد وزيادة الأسعار وإنفاق الفرد لجزء كبير من دخلهم من أجل تربية أطفالهم ولا يوجد تحسن في التكنولوجيا أو في الصناعة أو الزراعة.


تخلق مشكلة البطالة

: زيادة عدد السكان يؤدي إلى وجود عدد كبير من الأشخاص المقدمين على سوق العمل وقد لا يكون غير متوفر لهم فرصة عمل ويكثر ذلك في البلدان النامية مما يؤدي إلى عدم نمو تلك البلدان اقتصادياً.[2]

تعريف الاكتظاظ السكاني

الاكتظاظ السكاني

هو ازدياد في عدد السكان عن حجمه الطبيعي في بيئة أو موطن معين

وينتج الاكتظاظ السكاني بسبب زيادة معدل المواليد وانخفاض

معدل الوفيات

والانخفاض المفاجئ في الموارد المتاحة للبقاء على قيد الحياة مما أدى إلى استخراج الكثير من الموارد الطبيعية الموجودة في البيئة مثل الغاز والنفط والفحم والمعادن وإزالة الأشجار والحياة البرية مما أدى إلى التقليل من جودة الماء والهواء، وانتشار الأمراض بين السكان بسرعة في الأماكن المكتظة بالسكان وزيادة استهلاك المياه في الزراعة والشرب والترفيه.[3][4]

العوامل المؤثرة على الجماعة البشرية السكانية

  • النمو الاقتصادي.
  • التعليم.
  • الحروب.
  • الهجرة.
  • معدل الوفيات.
  • توفير وسائل منع الحمل.


النمو الاقتصادي

: تحاول البلدان التي في المراحل الأولى من النمو الاقتصادي إلى زيادة معدلات النمو السكاني وخاصة في المجتمعات التي تعتمد على الزراعة فالطفل يساعد في جمع المحصول والقيام بالمهام المنزلية منذ سن مبكر.


التعليم

: حيث في البلدان المتقدمة يكون التعليم إلزامياً حتى يصل الطفل إلى سن الستة عشر عاماً مما يشكل عبء على الأسرة من الناحية المادية مما يجعل ذلك حافزاً لتقليل الإنجاب.


الحروب

: حيث يتأثر النمو السكاني بالحروب والأحداث التاريخية للبدان مما يسبب في تأخير الإنجاب حتى تنتهي الحروب.


الهجرة

: وفقاً للأبحاث ففي الفترة من 2000 إلى 2013 شهدت اليابان انخفاض في عدد السكان وذلك بسبب قوانين الهجرة بها صارمة للغاية بينما شهدت الولايات المتحدة نمو سكاني حوالي 50% من صافي النمو السكاني بسبب الهجرة الدولية.


معدل الوفيات

: يرتبط معدل الوفيات بالتقدم في المجال الطبي ففي القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين كان هناك تحسن ملحوظ في المجال الطبي الذي ساعد في التعامل مع الكثير من الأمراض الوبائية مما أدى إلى تقليل معدلات الوفاة وزيادة متوسط العمر.


توفير وسائل منع الحمل

: حيث أنها تؤدي إلى تنظيم الأسرة وفي البلدان النامية نجد أن استخدام وسائل منع الحمل يكون بشكل محدود مما يؤدي إلى حدوث حمل غير مخطط له ونمو سكاني سريع ففي عام 2015 أظهرت الإحصائيات أن حوالي 33% فقط من النساء يستخدمون وسائل منع الحمل.[5]

مقترحات لحل مشكلة الزيادة السكانية

  • تثقيف الرجال والنساء حول تنظيم الأسرة.
  • الاهتمام بالتعليم.
  • التحكم في الهجرة.
  • تطوير طرق الإنتاج.


تثقيف الرجال والنساء حول تنظيم الأسرة

: حيث أن تنفيذ برامج تنظيم الأسرة تؤدي إلى استخدام وسائل منع الحمل مما يقلل من عدد الأطفال غير المرغوب فيهم وبالتالي تحسين مستوى معيشة الأسرة وتجنب الفقر والمرض والجوع.


الاهتمام بالتعليم

: قد يبدو أن الاهتمام بالتعليم ليس له علاقة بمشكلة الزيادة السكانية ولكن تعليم الفتيات يؤدي إلى تقليل إنجابهم للأطفال في سن مبكر كما أنه يؤدي إلى التقليل من وفيات الأمهات.


التحكم في الهجرة

: مما يؤدي إلى استدامة الموارد اللازمة للبقاء على قيد الحياة كما أن ذلك يؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة.


تطوير طرق الإنتاج

: حيث أن الاستثمار في التطوير والبحث والابتكار يؤدي إلى تطوير طرق الإنتاج مما يؤدي إلى تحسين كفاءة الموارد البشرية وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية المطلوبة لتلبية احتياجات السكان.

وفقاً للأبحاث ففي كل ثانية يوجد حالة وفاة وحالتين ولادة مما يعني أنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يزداد عدد السكان في العالم بمقدار 2 مليار شخص مما يؤدي إلى وصول عدد السكان إلى 9.7 مليار مما يعني أن عدد سكان العالم سيصل إلى 11 مليار بحلول عام 2100 وحيث أن

الزيادة السكانية

سريعة جداً يمكن أن تؤدي إلى عدم كفاية الموارد لتلبية احتياجات سكان العالم.[6]