ماذا يسمى مضغ الطعام وخلطه


مضغ الطعام وخلطه يسمى



الهضم .


والمضغ هو عملية تكسير وطحن الطعام إلى جزيئات صغيرة داخل الفم عن طريق الضروس، وتتراوح قوة تكسير الضروس بين 80 إلى 200 رطل لكل بوصة حيث يتم سحق الطعام داخل الفم وتفتيته إلى حجم صغير يسهل بلعه بواسطة مساعدة بعض الانزيمات التي تفرزها الغدد اللعابية لتسهيل مضغ وبلع الطعام،


ودور الغدد اللعابية في عملية المضغ أنها تفرز إنزيمات تساعد على الهضم وترطيب الفم ويساعد هذا كيميائيًا في تذوق الطعام وتليينه وبلعه بسهولة وتمريره إلى المعدة عن طريق انتقاله من الفم إلى البلعوم عن طريق اللسان ومن البلعوم وصولًا إلى المعدة عن طريق انقباض عضلات المريء لتمرير الطعام إلى المعدة في عملية تسمى بالتمعج.[1] [2]

الغدد اللعابية


  • الغدة النكافية.
  • الغدد أسفل الفك السفلي.
  • الغدد أسفل اللسان.

تفرز الغدد اللعابية انزيمات(اللعاب) الذي يساعد على مضغ الطعام في فمك، ويساعد اللعاب على الحفاظ على صحة أسنانك من البكتيريا، وترطيب الفم وحمايته من الجفاف، و

يحتوي جسم الإنسان على ثلاث غدد رئيسية من

الغدد اللعابية

:


الغدة النكافية:

تعتبر هي الأكبر حجمًا بين الغدد اللعابية، وتقع أمام الأذنين، وتفرز اللعاب من الضرس الثاني في الفم.



الغدد أسفل الفك السفلي:



هي غدة حجمها صغير مثل حبة الجوز، و تفرز اللعاب من منطقة أسفل اللسان.



الغدد أسفل اللسان:



هي الأصغر حجمًا بين الغدد اللعابية في حجم حبة اللوز، و تفرز اللعاب من قناة مخصصة أسفل اللسان.

وهناك غدد لعابية صغيرة تقع في الشفتين والحلق واللسان.


الانزيمات التي تفرزها الغدد اللعابية


  • انزيم الأميليز.
  • إنزيم الليبيز.


ويأتي دور الانزيمات المساعدة على مضغ الطعام التي يتم إفرازها من  هذه الغدد اللعابية وهي الانزيمات الهاضمة، و


تفرز الغدد اللعابية الإنزيمات الهاضمة لسهولة مضغ وبلع الطعام، ومن هذه الإنزيمات:


انزيم الأميليز:


وهو انزيم يفرز من الغدد اللعابية يساعد على تحويل الكربوهيدرات المعقدة إلى سكريات لسهولة امتصاص الجسم لها.


انزيم الليبيز:

انزيم يفرز من الغدد اللعابية يعمل على تحليل وتكسير الدهون لسهولة امتصاصها وهضمها.


عند مضغ الطعام وبعد افراز الانزيمات الهاضمة تبدأ براعم التذوق داخل فمك تُشعرك بمذاق الطعام عن طريق إرسال إشارات التذوق إلى الدماغ وهو ما يُشعرك بمذاقات الطعام الاساسية: حلو وحادق وحامض ومر، وأيضًا عن طريق بعض الأعصاب في فمك وأنفك وعينك يمكنك التعرف على درجة حرارة الاطعمة سواءً حارة أو باردة، وقد يبدأ إفراز اللعاب قبل تناول الطعام عن طريق شم رائحة الطعام أو الإعجاب بشكل الطعام. [2]

آلية عمل الجهاز الهضمي


يقوم الجهاز الهضمي بدور متكافل حيث أنه يعمل تباعًا في هضم الطعام وتفتيته وصولا إلى هضمها وامتصاص عناصره الغذائية ومن ثم خروجه من الجسم، فبعد مضغ الطعام بواسطة الضروس وتسهيل عملية مضغه بواسطة الغدد اللعابية والإنزيمات الهاضمة الناتجة عنها، يتم بلعه عن طريق نقله إلى تجويف الفم باللسان ومن ثم إلى البلعوم، تبدأ عملية الهضم بإرسال الدماغ إشارات الى المرئ من أجل انقباض وانبساط عضلات المرئ من أجل توصيل الطعام من الفم إلى المعدة وتسمى هذه العملية بالتمعج، ويتم إغلاق المصرة المريئية العلوية لعدم ارتجاع الطعام إلى الفم ودفعه إلى المعدة، وبعد وصوله إلى المعدة يتم إغلاق المصرة المريئية السفلية لعدم حدوث ارتجاع للطعام أو لأحماض المعدة خلال المريء.


أعضاء الجهاز الهضمي

  • المعدة

  • الأمعاء الدقيقة

  • البنكرياس

  • الكبد

  • المرارة

  • الأمعاء الغليظة


ويمر الطعام بجميع أعضاء الجهاز الهضمي ولكلٍ منهم دوره:


المعدة:


بعد وصول الطعام من المريء الى المعدة تبدأ المعدة في فرز الإنزيمات المعدية مثل:

إنزيم الببسين

الذي يساعد في هضم البروتينات، وتبدأ المعدة في خلط الطعام مع الإنزيمات المعدية و إنتاج ما يسمى بالكيموس- chyme وهو كتلة شبه سائلة مكونة من الطعام المهضوم والعصارات المعدية،

وعندما يصبح الكيموس في الحجم المناسب يتم تمريره على فترات إلى الأمعاء الدقيقة.




الامعاء الدقيقة:


بعد وصول الطعام الى الامعاء الدقيقة التي تنقسم إلى:


  • الاثني عشر.

  • الصائم.

  • اللفائفي.


يستمر مزج

الكيموس مع الإنزيمات الأخرى في الأمعاء الدقيقة ثم يمتص جدار الامعاء منه العناصر الغذائية والماء لتنقلهم إلى مجرى الدم للاستفادة من العناصر الغذائية التي تم استخلاصها من الطعام، و

تقوم الامعاء الدقيقة بخلط الطعام مع العصارة الهاضمة من البنكرياس والكبد وتمتص جميع العناصر المغذية والماء من الكيموس ثم تقوم بدفعها لاستكمال عملية الهضم في العضو التالي.


البنكرياس:

يعمل البنكرياس كعامل مساعد في عملية الهضم، حيث لا يتوقف الهضم عند المعدة والامعاء الدقيقة فقط ولكن يعمل كل عضو من أعضاء الجهاز الهضمي في استخلاص جزء من فائدة الطعام أو المساعدة في تفتيت جزء منه عن طريق انتاج انزيمات من كل عضو، ويعمل البنكرياس على

تحطيم البروتينات والكربوهيدرات، و


تصنيع الإنسولين وتمريره إلى الدم حتى يصل إلى جميع خلايا الجسم.


الكبد والمرارة:


الكبد هو منقي الجسم من السموم وبجانب هذه الوظيفة وعن طريق إفراز العصارة الصفراوية في الكبد يعمل


الكبد كمعالجًا للعناصر الغذائية الممتصة من الأمعاء الدقيقة عن طريق هضم الفيتامينات والدهون، و


تعمل المرارة جنبًا إلى جنب مع الكبد حيث أنها تحتفظ بالعصارة الصفراوية التي ينتجها الكبد ثم تفرزها المرارة مرة أخرى في الاثني عشر لهضم الفيتامينات والدهون، و


يمكننا القول أنها تعتبر مكملة لدور الكبد في عملية الهضم.


الأمعاء الغليظة:

بعد انتقال بعض العناصر الغذائية إلى الأمعاء الغليظة والقولون (وهو الجزء الاخير في الأمعاء الغليظة)  تعمل البكتيريا في القولون على تكسير البروتينات والنشويات التي لم تكسر بعد في الأعضاء السابقة، ويتم امتصاص الماء، ويلتقط الكيموس الفضلات اثناء مروره بالمعدة والأمعاء حتى يصل الى الأمعاء الغليظة ويكون جاهزا للخروج من الجسم، و

بعد استخلاص جميع العناصر الغذائية والبروتينات والفيتامينات والدهون والماء من الطعام في الأمعاء الدقيقة، يتم الاحتفاظ بالكتلة الصلبة المتبقية من الفضلات في القولون ثم يتم طرده خارج الجسم.

[3] [4]

أهمية مضغ الطعام وفوائده


  • الحفاظ على وزن صحي.

  • تسهيل عملية الهضم.

  • تناول كميات قليلة من الطعام.

  • الاستفادة من فوائد الطعام وعناصره الغذائية.

  • إنتاج المزيد من اللعاب.

  • يعمل على تعزيز نشاط الدماغ.

  • التلذذ بطعامك.


بعد التعرف على آلية مضغ الطعام وهضمه، يعتبر مضغ الطعام له فوائد عديدة منها:


الحفاظ على وزن صحي:



لأنه يساعدك في تحديد كميات الطعام التي تتناولها مع وصولك إلى الاحساس بالشبع لأنك تستغرق وقت في مضغها.


تسهيل عملية الهضم:


لأنه يتم مضغها بشكل كافي في الفم فلا تكون عملية الهضم وتكسير البروتينات عملية معقدة بل تُكمل ما بعد عملية المضغ فلا تقوم بالعمليتين معًا.


تناول كميات قليلة من الطعام:


المضغ يجعلك تأكل بشكل أبطأ فتتناول كمية أقل.



الاستفادة من فوائد الطعام وعناصره الغذائية:



لأنك تحوله إلى قطع صغيرة فيستفيد جسمك من كل العناصر التي يحتوي عليها طعامك.


إنتاج المزيد من اللعاب:


وهو يساعد على معادلة حموضة بعض الأطعمة في الفم.



تعزيز نشاط الدماغ:



عن طريق تدفق الدم إليه من تحريك عضلات الوجه.



التلذذ بطعامك:



لأنك تمنح نفسك الاستمتاع بتذوق الطعام والاحساس بجميع مكوناته ونكهاته المختلفة. [5]