ماذا يسمى نطاق التربه الذي يحوي معظم المواد العضويه

نطاق التربه الذي يحوي معظم المواد العضويه يسمى



الطبقة السطحيّة .

إذ تقـع الطبقة السطحية من التربة أسفل الطبقة العليا، وهي طبقة خصبة للغاية كونها تتمتع بالمعادن والكائنات الدقيقة المُغذيّة للتربة، والجدير بالذكر أنّه يمكن التعرف على طبقات التربة بمجرد رؤيـة لونها وحجم جسيماتها، كذلك تظـهر الطبقة السطحية للتربة بلونٍ بني داكن مع احتوائها على نسبة كبيرة من المواد العضوية.[1]

مواد عضوية نباتية او حيوانية متحللة في التربة هي



طبقة الـدُّبال .

تـُعرف الدُّبال بأنها مادة عضويّة غنيّة بالمعادن والكائنات الحية الدقيقة، حيثُ تخضع النباتات والأغصان والأوراق، وحتى بعض الحشرات والحيوانات الميتة إلى التحلل من خلال ديدان الأرض والبكتيريا والفطريات، والجدير بالذكر أنّ مادة الدُّبال تقع أعلى طبقات التربة على عمق بضع بوصات فقط، وتتميّز بلونها البني الداكن أو الأسود وقوامها الخفيف والفضفاض كي تسمـح للأكسجين بالتغلغل داخل طبقات التربة وصولاً إلى الـجذور.[2]

طبقات التربة من الأعلى إلى الأسفل

  • الطبقة العليا.
  • الطبقة السطحية.
  • الطبقة التحتية.
  • الطبقة الأم.
  • طبقة حجر الأساس.


الطبقة العليا:

تمثّل هذه الطبقة سطح التربة وتشمل بعض المواد العضويّة كالأغصان، والأعشاب وغيرها من المواد المُتحللة، ولـعل الطبقة العُليا تكون أكثر سُمكًا في مناطق معيّنة كالغابات نظرًا لتساقط الأوراق بكثـرة وحطام الأشجار أيضًا، وتتميّز تلك الطبقة من التربة عادةً باللون البني الداكن أو الأسود.


الطبقة السطحيّة:

تأتي الطبقة السطحية أسفل الطبقة العليا مباشرةً، وهي أهم طبقة من

طبقات التربة

نظرًا لخصوبتها الشديدة فهي غنيّة بالمعادن والبكتيريا النافعة وبعض الكائنات الحية الدقيقة، إضافةً إلى نسبة كبيرة من المواد العضويّة، تمر مراحل نمو البذور في الطبقة السطحية لذلك فهي ضرورية للغاية للأراضي الزراعية والعشبية.


الطبقة التحتيّة:

تلي الطبقة السطحيّة وتُعرف بالتحتية نظرًا لأنها تقع أسفل الطبقة العليا والسطحية للتربة، ويمكن تمييزها بسهولة كونها أكثر إحكامًا وصلابة من الطبقة السطحيَّة، كذلك تمتلك نسبة قليلة من الدُّبال والمعادن والمواد العضوية مقارنةً بالطبقة السطحيّة، بـل يترسب بها بعض المعادن، والأملاح، كما أنها تحتـوي على نسبة أكبر من الماء مقارنةً بالتربة السطحية.


الطبقة الأم:

تقع هذه الطبقة من التربة أعلى الحجر الأساسي للتربة، أي ما قبل الطبقة الأخيرة، حيث تتكوّن من مجموعة صخور مفتتة صغيرة ومتحللة بعض الشيء.


طبقة حجر الأساس:

تمثّل تلك الطبقة “الطبقة الأولى للتربة من أسفل”، وتنشأ من مجموعة صخور كبيرة الحجم، منها صخر الجرانيت والبازلت والكوارتز، وغيرها من صخور الحجر الجيري.[3]

مكونات التربة

  • معادن.
  • مواد عضوية.
  • كائنات حية.
  • أكسجين.
  • ماء.

كما ذكرنا أنَّ مكونات التربة المعروفة 5 مكونات وهما “المعادن – المواد العضوية – الكائنات الحية – الأكسجين – الماء”، إذ تظهر معادن التربة في نسبة الطين والطمي والرمل بالتربة، بينما تمثّل المواد العضوية بقايا نباتات وحيوانات مُتحللة، وتشير نسبتها في الأرض إلى مدى جودة التربة الزراعيّة وصلاحيتها للزراعة، كـذلك تلعب جميـع مكونات التربة ونسبتها دورًا في لون طبقات التربة، حيثُ تتراوح ما بين اللون البني الداكن، والأسود حتى اللون الأصفر والأحمر والرمادي.[4]

ما هي المواد العضوية في التربة

يعتمد نوع التربة وأساسها على المادة العضوية، حيثُ تميّز التربة ما بين كونها تربة معدنية أو تربة عضوية، ولـعل النسبة الأكبر من الأراضي الزراعيّة تكون تربة معدنية، وهذه النوعية تحتوي على نسبة قليـلة من المواد العضوية تصل نسبتها تقريبًا لـ 30 في المائة، بينما التربة العضوية تتمتع بنسبة كبيرة من المواد العضوية تبعًا للظروف المناخية، وبالرغم من أنها تربة غنيّة بالمواد العضوية إلا إنها لا تُمثّل تربة زراعيّة مناسبة.

يدخل في تركيب المواد العضوية للتربة


مجموعة عناصر غذائية بنسب معيّنة ومنها الكائنات الحية الدقيقة


والتي تتراوح نسبتها من 10 إلى 40 في المائة، بينما تصل نسبة الدبال في التربة من 40 إلى 60 في المائة، وتُعرف بالمواد العضويّة المستقرة بالتربة.


فوائد المواد العضوية في التربة

بدون المواد العضوية لن تجد تربة زراعية صالحة للنباتات والمحاصيل، فهي أساس التغذية والنمو، لذلك نوّضح فيما يلي فوائد المواد العضوية في التربة:

  • تُساهم المادة العضوية كالنباتات المُتحللة في حماية التربة من شدة الأمطار والرياح وأشعة الشمس الشديدة، لذلك عند التخلّص من تلك الأشياء المتحللة عن طريق إزالتها أو حتى حرقها ستتعرض التربة فيما بعد إلى تأثيرات الطقس السلبيّة.
  • توفر المادة العضوية مراحل زراعية ناجحة، حيثُ تغذي المحاصيل بشكل متجدد، وتُحسن من بنية التربة، بالإضافة إلى وظيفتها في خفض نسبة التعرية في التربة.
  • بما أنَّ بعض المواد العضوية تأتي من تحلل النباتات، فهي تمثّل مصدر غذاء نباتي أساسي للنباتات والمحاصيل.
  • تمد التربة بعناصر غذائية متعددة وهامة للغاية في صحة النباتات، ومنها النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم.
  • تربط المواد العضويّة بين جزيئات التربة لتزيد من استقرارها، وسهولة تغلغل الماء بداخلها وكذلك القدرة على امتصاص المياه والاحتفاظ بها.
  • تساهم المواد العضوية أيضًا في حماية التربة بما يُعرف بالتقشّر السطحي.[5]

تعريف التربة وأنواعها وخصائصها

  • تربة رملية.
  • تربة طينية.
  • تربة الطمي.
  • تربة الخث.
  • تربة طباشيرية.
  • تربة طفلية.

تُـعرف التربة بأنها مورد طبيعي يتكوّن من طبقات مختلفة تساهم في بنيتها، لكلاً من أنواعها خصائص مميّزة تجعلها مختلفة عن الأخرى، إذ يساهم معرفة نوع التربة في دعم المحاصيل والنباتات.


تربة رملية:

تتميّز التربة الرملية بحمضيتها وقلة المغذيات بها، وهي تربة خفيفة كونها تحتوي على نسبة كبيرة من الرمل مقارنةً بكمية الطين بداخلها، تتمتّع التربة الرملية بتصريفها السريع من المياه الزائدة، وبالرغم من قلة المغذيات بها إلا أنه يمكن علاج الأمر بإضافة المزيد من

الأسمدة العضوية

لتصبح مناسبة لبعض أنواع النباتات والمحاصيل الزراعية.


تربة طينية:

تُعرف بالتربة الثقيلة عكس التربة الرملية الخفيفة، إذ تتكوّن من 25 في المائة وأكثر من الطين، لا تتمتع التربة الطينية بتصريف مناسب وسريع للمياه، كما أنها تجف تمامًا إلى درجة التشقق في الطقس شديد الحرارة.


تربة الطمي:

واحدة من أفضل أنواع التربة، حيثُ يدخل في تكوينها الطمي بنسبة كبيرة مما يجعلها خصبة للغاية، كذلك لديها القدرة على الاحتفاظ بـالرطوبة والتصريف الجيد للماء، وهي مناسبة لزراعة الكثير من النباتات.


تربة الخث:

تتمتع تربة الخث بكمية كبيرة من المواد العضوية، فضلاً عن قدرتها الفائقة على الاحتفاظ بالرطوبة.


تربة طباشيرية:

تُعرف التربة الطباشيرية بشدة وسطها القلوي نتيجة احتوائها على نسبة من كربونات الكالسيوم، لذلك لا تُعد خيارًا مثاليًا لبعض أنواع النباتات الحمضية، ولكنها الأنسب لزراعة النباتات القلويّة.


تربة طفلية:

تُعد الأفضل والأمثل للزراعة، ويدخل في تركيبتها مزيج من “الطين، الرمل، الطمي” لذلك قد تكون طفلية طينية، أو طفلية رملية، أو طفلية طميية تبعًا لنسبة كل عنصر بداخلها، كما أنها خصبة للغاية وتعمل على تصريف المياه الزائدة بالتربة، ولكنها تصبح أفضل في حال إضافة المواد والأسمدة العضوية.[6]