المعايير الأساسية لتقييم المصادر الإلكترونية
من المعايير الأساسية لتقييم المصادر الإلكترونية
- معيار التفاعلية
- معيار المصداقية
- رسومات وصور وفيديوهات توضيحية
- الهدف والمسؤولية والتبعية والحداثة ودقة المعلومات والتصميم
- التوازن، التصميم، الوسائط المتعددة، صديقة للمستفيد، وجود المصادر، والروابط
- تاريخ آخر تحديث للموقع
- التفرد والابتكار
- جذب اهتمام القراء
معيار التفاعلية
: يجب أن يكون هناك عناصر تفاعلية، بحيث يشعر الزائر للمصدر الإلكتروني بأنه يتفاعل مع النص المقروء أو الدروس ويكون المحتوى سهل القراءة، أو يمكن مثلًا أن يشارك الزائر في هذا المصدر من خلال إبداء رأيه بالمعلومات، أو إعادة ما تعلمه في الكورسات التعليمية.
رسومات وصور وفيديوهات توضيحية
: الانتقال من المصادر المحثوثة إلى المصادر الإلكترونية يتطلب وجود معيار التفاعلية، وهذا الأمر ليس بالامر البسيط، بل يتطلب الكثير من المزايا كي يكون المصدر تفاعليًا، فيجب أن يحتوي الكثير من الصور التوضيحية والرسومات التي تجعل أمر التعليم سهل سواء كان الشخص مشترك في دروس تعليمية أونلاين، أو من أجل قراءة مقال على الإنترنت، ويجب أن تكون الصور والفيديوهات متعلقة بالمجال، فإذا كان الشخص يشرح فكرة علمية، فسوف تظهر هذه الفكرة بصورة أفضل بكثير في حال أرفقها بفيديو توضيحي ممتع
التوازن والتحميل المعرفي
: بالرغم من أن
المصادر الإلكترونية
يجب أن تحوي على معلومات فريدة تفيد القراء أو أنشطة جميلة أو أي شيء آخر حتى لو كان ترفيهي، لكن كثرة التحفيزات أو الأنشطة للقارئ أو الزائر يمكن أن تكون مربكة، فلو افترضنا على سبيل المثال كورس تعليمي، فإن كثرة المعلومات في الكورس يمكن أن تربك المتعلم وتؤدي في نهاية المطاف لترك الكورس التعليمي.
التفرد والابتكار:
من المهم أن يكون هناك توازن في عالم الإنترنت فيما يخص المصادر الإلكترونية، فهذه المصادر يجب أن تكون مقروءة، وسهله البحث والإيجاد.
يوجد اليوم ملايين المواقع على الإنترنت، وفي حال كان الموقع الإلكتروني يحوي عبارات مكررة، أو حتى محتوى مسروق أو ليس فيه أي أصالة أو تفرد، فإنه بالتأكيد لن يكون مصدرًا إلكترونيًا ناجحًا، واليوم جوجل يعتبر ذكي للغاية، فهو يساعد في إظهار المواقع المتفردة التي تحوي معلومات جيدة.
العملية
: يجب أن يكون المحتوى ملائم وواقعي، والمحتوى الجيد هو الموقع الذي يجذب القارئ، وإذا كان المحتوى جيد، فإن القارئ يقضي وقته بين صفحات الموقع، وينتقل من مقال لآخر، أو من فكرة لأخرى، يجب أن يكون للمصدر الإلكتروني فكرة، مثل أن يعلم الشخص كيفية القيام بشيء ما، مثل كيفية طهي حلوى معينة، أو كيفية تنسيق ملابس معينة مع بعضها البعض.
كما أن المحتوى الجيد في المصدر الإلكتروني يتم تقييمه بحسب نوعية المصدر، على سبيل المثال، أفضل المصادر الإلكترونية المتعلقة بالعمل هي أن تكون المصادر تعليمية، وأن يكون لها فائدة للشخص القارئ، لذلك يجب عليك أن تسأل نفسك هذا السؤال، هل المصدر الإلكتروني الذي قمت بتأسيسه يخدم هذا الغرض أم لا.
معيار المصداقية:
نعتبر اليوم جيلًا محظوظًا يملك من التطور ما يملكة أحد في السابق، فاليوم لدينا قوة في أيدينا لم يمتلكها أشخاص قبل ثلاثين أو أربعين أو خمسين عامًا من قبل.
وفي حال كان لديك أية تساؤل، في أي موضوع يخطر على بالك مهما كان غريبًا، مثل “ذبابه الرمل”، ولو بدأت البحث سوف ترى الكثير من المصادر المتنوعة حول هذا الموضوع، ومن الممكن أن نرى معلومات خاطئة حول هذا الأمر، لكن ثق تمامًا بأن أي مصدر إلكتروني يتضمن معلومات خاطئة سوف يدفع الثمن في النهاية بفقدان مصداقيته. [1] [2]
من معايير تقييم المصادر الإلكترونية
- معيار المصداقية والتسلية
- الدقة
- التفرد في الأسلوب
- استعمال التغذية البصرية
معيار التسلية:
لا يكفي أن تكون المعلومات موثوقة فقط في المصادر الإلكترونية الشائعة، بل يجب أن يكون أسلوب طرح المعلومات مسلي وجاذب للأنظار، فهذه المصدر ليس ورقة بحثية كي يلتزم فقط بالأسلوب العلمي بدون أسلوب يجب اهتمام القراء.
التفرد في الأسلوب
: من أجل أن يكون مصدرك الإلكتروني فريدًا من نوعه، يجب أن يكون أسلوبك فريدًا، بحيث تجعل القراء يرغبون في قراءة ما تكتب مهما كان المجال، فلو تخيلنا أن شخصين يكتبون عن موضوع علمي ولنفترض السكري، فلو كتب الشخص الأول بطريقة رتيبة مملة، وكتب الشخص الثاني بطريقة مسلية ووضع رسوم توضيحية مع الحفاظ على المعلومات العلمية، فبالتأكيد سوف يفوز الأسلوب الثاني.
الدقة في المعلومات
: في عالم الإنترنت، هناك الكثير من المعلومات المغلوطة والعلوم الخرافية، لكن بنفس الوقت، من السهل أيضًا أن تكتشف زيف المعلومات الخاطئة التي تقرأها بسهولة من خلال إجراء بعض البحوث
فإذا قمت بإنشاء موقع الكتروني، فمع الحفاظ على الفرادة والأسلوب الجميل، يجب أن تكون جميع المعلومات التي تضيفها دقيقة، مع كتابة المصادر، ولا يجب عليك أن تقوم بتزييف الحقائق كي تناسب هواك أو ما يريده القراء، لأن هذا سوف ينعكس بشكل سلبي عليك عاجلًا أو آجلًا، ولا تحاول أيضًا تغيير الاقتباسات الشهيرة.
حاول أن تلجأ إلى الاثبات والدلائل العلمية، بخاصةً إذا كنت تود نشر بحث، عندها لا يوجد مجال للعب واللهو، بل يوجد فقط مكان للمعلومات الحقيقية والدراسات الصحيحة.
التغذية البصرية:
تعتبر الخيار الأفضل إذا كنت تبحث عن التفرد، ويمكنك أن تقوم بإضافة فيديوهات ونصوص ملائمة للنص الذي تقوم بكتابته، أو قابلة للمشاركة مع الآخرين من أجل زيادة عدد الزيارات للموقع. [2] [3]
أهمية المعايير الأساسية لتقييم المصادر الإلكترونية
- تقييم جيد للمصدر الإلكتروني من جوجل والوصول إلى الترتيب الأول أو الثاني
- انطباع جيد للقراء عن المصدر الإلكتروني
- معلومات موثوقة يثق بها الزائر سواء كانت علمية أم دينية
- المصادر الإلكترونية الضعيفة لن تنجح لا في التقييم ولا في نيل ثقة القراء
التقييم الجيد:
من أهم التأثيرات لتمتع المصدر الإلكتروني بصفات مثل الموثوقية والدقة والتفرد هي أن يتم تصنيفه في الترتيب الأول أو الثاني أو الثالث بين صفحات الويب، وهذا الأمر يكون نتاج لتفرد المعلومات وموثوقيتها.
ثقة القراء:
إذا كان الموقع الإلكتروني يضم
معلومات موثوقة
، فهذا الأمر يزيد من ثقة القراء والزوار، ويصبح هذا الموقع المصدر لهم في معلوماتهم وحتى دراستهم، وهناك الكثير من المواقع التي يمكن أن يضرب لها المثل في توصيل المعلومات بطرق جميلة ومبسطة، أو مواقع ومصادر إلكترونية دينية موثوقة يمكن أن يتعلم منها الشخص الكثير عن أمور دينه.
المصادر الإلكترونية الضعيفة مصيرها الفشل:
في حال كان المصدر الإلكتروني يقدم معلومات مزيفة، فإن نهاية هذا المصدر هي الفشل، وعدم ثقة القراء، وتخلي الجمهور القارئ أو الزوار عن هذا المصدر الإلكتروني. [3]