لماذا مركز كتلة جسم الإنسان غير ثابت 

مركز كتلة جسم الإنسان غير ثابت



لأن جسم الانسان مرن .

يعتمد مركز كتلة جسم الإنسان على الكثير من الأمور مثل الجنس وموقع الأطراف. في وضعية الوقوف، يكون مركز كتلة جسم الإنسان عادًة أقل بحوالي 10 سم من مكان السرة بالقرب من الجزء العلوي من عظام الفخذ. ويكون مركز كتلة جسم الإنسان في الوضعيات الأخرى مختلف عن مركز كتلة جسم الإنسان في وضعية الوقوف.

في الوضعية التشريحية، يكون مركز كتلة جسم الإنسان أمام الفقرة العجزية الثانية تقريبًا. ولكن نظرًا لأن جسم الإنسان لا يظل ثابتًا في الوضعية التشريحية فإن مركز كتلة جسم الإنسان يتغير باستمرار في كل وضعية مختلفة للجسم وللأطراف. علاوًة على ذلك، تؤثر نسب الجسم أيضًا في مركز كتلة جسم الإنسان.

أي أن مركز كتلة جسم الإنسان لا تتركز في نقطة معينة دائمة. يتم توزيع مركز كتلة جسم الإنسان بالتساوي حيث تساهم كل مكونات جسم الإنسان من العظام والعضلات والأعضاء وما إلى ذلك في

كتلة جسم الإنسان

. ولذلك عندما يكون جسم الإنسان في وضعية الوقوف أو وضعية الانحناء يتغير مركز كتلة جسم الإنسان ولذلك يكون مركز كتلة جسم الإنسان غير ثابت في الوضعيات. [1]

لماذا مركز كتلة جسم الإنسان غير ثابت

في الوضعية التشريحية، يكون مركز كتلة جسم الإنسان أمام الفقرة العجزية الثانية تقريبًا. ولكن نظرًا لأن جسم الإنسان لا يظل ثابتًا في الوضعية التشريحية فإن مركز كتلة جسم الإنسان أيضًا لا يظل ثابتًا ويتغير باستمرار في كل وضعية مختلفة للجسم وللأطراف. علاوًة على ذلك، تؤثر نسب الجسم أيضًا في مركز كتلة جسم الإنسان.

على سبيل المثال، يحتوي الجسم على أجزاء متحركة مثل الرأس والأذرع والأرجل وفي كل مرة يتحرك الجسم يتغير شكل الجسم العام. وفي حال كان الجسم يحمل شيئًا معينًا مثل حقيبة سفر أو حقيبة بقالة أو حقيبة ظهر فهذا الشيء من الممكن أن يضيف وزن إلى بعض المناطق دون غيرها مما يؤدي إلى تغيير مركز الكتلة للجسم.

أي أن مركز كتلة جسم الإنسان من الممكن أن يتغير بناءً على ما يحمله الجسم وكيف يحمله الجسم بالإضافة إلى الوضعية الجسدية والحركات التي يقوم بها الجسم. كل هذه الأشياء تؤثر على مركز كتلة جسم الإنسان وتؤدي إلى تغيير مركز الكتلة للجسم عند تغيير وضعية الجسم.

مركز كتلة جسم الإنسان

مركز كتلة جسم الإنسان هو مصطلح له آثار على كل الأشياء المتعلقة بالوضعية الجسدية وباختلاف الوضعية الجسدية ما بين الوقوف والانحناء والتأرجح وغير ذلك الكثير وهو مصطلح متأثر بكل الأشياء وبشكل خاص الجاذبية وهي قوة السحب للأسفل أو القوة التي تمارسها الأرض على جسم الإنسان. ومركز الجاذبية هو النقطة التي تتركز فيها كتلة الجسم.

مركز كتلة جسم الإنسان هو نقطة افتراضية خاضعة لقوة الجاذبية الأرضية. كما أن مركز كتلة جسم الإنسان هي النقطة التي يبدو أن كتلة جسم الإنسان المركبة تتركز فيها. ونظرًا لأن هذه النقطة عبارة عن نقطة افتراضية لا يلزم أن تقع مركز كتلة جسم الإنسان ضمن الحدود المادية لجسم الإنسان. واحدة من الطرق التقريبية لمركز كتلة جسم الإنسان هي تصور توازن جسم الإنسان على اصبع واحد.

مركز كتلة جسم الإنسان والاستقرار

في الحقيقة، يكون اتجاه قوة الجاذبية عبر الجسم نحو الأسفل نحو مركز الأرض وعبر مركز الثقل في الجسم. من الضروري فهم وتصور خط الجاذبية عند تحديد قدرة جسم الإنسان على الحفاظ على التوازن بنجاح. عندما يكون خط الجاذبية خارج قاعدة الدعم عندها يكون من الضروري عمل رد فعل من أجل الحفاظ على التوازن.

عندما يكون خط الجاذبية داخل قاعدة الدعم عندها يكون جسم الإنسان في وضعية متوازنة ومستقرة. بينما عندما يكون خط الجاذبية خارج قاعدة الدعم عندها يكون جسم الإنسان في وضعية غير متوازنة وغير مستقرة. بالنظر إلى أن خط الجاذبية يجب أن يكون ضمن قاعدة الدعم للجسم من أجل تلبية معايير الاستقرار والتوازن يجب مراعاة الأمور التالية:

  • تعمل زيادة قاعدة الدعم على زيادة الاستقرار والتوازن (حيث يجب أن يتحرك خط الجاذبية مسافة واسعة حتى يصل إلى خارج قاعدة الدعم).
  • تعمل نقصان مركز الثقل على زيادة الاستقرار والتوازن (حيث من غير المحتمل أن يتحرك خط الجاذبية مسافة واسعة حتى يصل إلى خارج قاعدة الدعم).

مركز كتلة جسم الإنسان وعدم الاستقرار

ثبت أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة لديهم مخاطر أكبر للسقوط (تتعلق بالمكونات الديناميكية بدلًا من المكونات الثابتة). في الحقيقة لا يوجد سبب حقيقي أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يجب أن يعانوا من مشاكل في التوازن والاستقرار طالما ان خط الجاذبية أو مركز الجاذبية موجود ضمن قاعدة الدعم للجسم كما هو الحال في الوضعية الثابتة للجسم. ولكن بمجرد أن يخرج مركز ثقل جسم الشخص المصاب بالسمنة خارج قاعدة الدعم فقد يكون استعادة التوازن أكثر صعوبة من الاشخاص الذين لا يعانون من السمنة. والسبب في ذلك هو زيادة وزن الجسم الذي يجب تحريكه.

في دراسة أن المرضى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة يميلون إلى أن يكون لديهم مركز الجاذبية موجود بشكل مفرط تحو الظهر. أي من الممكن أن يعاني الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة من مشاكل في الاستقرار. في الدراسة، قلل المرضى من قوة الظهر المنخفضة عند التمدد، بالإضافة إلى انخفاض كمية منحنى الظهر الطبيعي. خلص مؤلفو الدراسة إلى أن أولئك الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة والذين يكون مركز ثقلهم بعيدًا جدًا قد يواجهون تحديات في القوة والتوازن يجب التغلب عليها من أجل إعادة السيطرة على الوضعية.

من الممكن أن يكون هناك مشاكل في عدم الاستقرار في إعادة التأهيل التعويضي. [2]