طرق المحافظة على ثبوت درجة حرارة الجسم في الثدييات
من طرق المحافظة على ثبوت درجة حرارة الجسم في الثدييات
- القشعريرة .
- جلد سميك أو دهن .
- الارتجاف .
- التعرق .
- اللهاث .
- الفراء .
إن فئة الثدييات تُعرف بكونها ماصة للحرارة وهذا في معناه أن تلك الحيوانات تمتلك القدرة على ضبط وتنظيم نسب درجة حرارة جسمها بشكل عام ومن الداخل بشكل خاص، وهذا على عكس الزواحف [1] .
حيث أنها تابعة لمجموعة الحيوانات التي تبحث عن الحرارة والتدفئة الخارجية، فهي تقوم بالخروج من أحجارها وأماكنها إلى الأماكن التي يسقط عليها ضوء الشمس لكي تتمكن من استغلال وجود هذه الأشعة في التدفئة .
يُمكن التنظيم الحراري جميع الثدييات من العيش في الأماكن ذات المناخات المتعددة، حيث أنه يجعلهم قادرين على الاحتفاظ بدرجة حرارتهم بنسب مضبوطة أي عند المستوى المثالي وذلك بغض النظر عن نسب درجات حرارة الوسط المحيط بهم .
في حالة كون نسب درجة الحرارة المتواجدة بداخل الثدييات مرتفعة فهذا يعني أنها مصابة بارتفاع درجة الحرارة، أما في حالة كون نسب درجة الحرارة الداخلية منخفضة للغاية أو شديدة البرودة فهذا سيقود الى اصابتهم بانخفاض حاد في درجة حرارة جسدهم.
تتواجد لديهم منطقة خاصة بالتحكم في درجات حرارة جسدهم وهي منطقة ما تحت المهاد، وللتوضيح إن هذه المنطقة غدة دماغية يُسند إليها مهمة إنتاج وتزويد الحرارة أو تقليل فقدان الحرارة، ويتم التزويد والرفع أو التقليل في درجات الحرارة بناء على مجموعة معلومات تصدر من جميع أجزاء الجسد الأخرى وتتجه إلى هذه المنطقة .
تتمثل تلك المناطق في المستقبلات المتواجدة بالجلد وايضا درجة حرارة الدم في الجسم، وتتواجد مجموعة من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها تنظيم نسب درجات الحرارة في الجسم ومنها التالي:
-
القشعريرة
: وهو يعمل على إبطاء نسب تدفق الهواء أعلى الجلد كما أنه يقلل من كمية الحرارة الذي يتم فقدها . -
جلد سميك أو دهن:
هو بمثابة طبقة اضافية تغطي جلد الحيوانات وتحميهم أثناء الظروف القاسية
مثل الدببة القطبية . -
الارتجاف
: حيث أنه يزيد من نسب توليد الحرارة التي تحافظ على استمرار الجسد دافئ . -
التعرق
: فهو له دور هام يتمثل في خفض درجات حرارة الجسم عن طريق إجراء التبخير. -
اللهاث
: أحد طرق التبريد بطريقة التبخير وفتح الشعيرات الدموية من الممكن أن يحدث انفتاح للشعيرات الدموية المتواجدة بالجلد وبالتالي ستخرج درجات الحرارة من الجسد، لذلك هذه طريقة للتبريد . -
الفراء
: وهذه طريقة يمكن اللجوء إليها في كلتا الحالتين حيث أنها تساعد في تبريد الجسم وايضا في حفاظه على حرارته وذلك يتم من خلال تقليل نسب الفرو أو تركها.
إن جميع الطرق التي يتم اللجوء اليها في تنظيم درجة حرارة الجسم تحتاج إلى نسب كثيرة من الطاقة التي سيقوم الحيوان ببذلها، حيث أن الثدييات تكون بحاجه إلى تناول كميات طعام أكبر من تلك التي تتناولها الحيوانات الأخرى بنسب تتجاوز العشرة أضعاف [2].
هذه نسب ليست بقليلة وتتمكن الثدييات من التحكم في نسب درجة حرارة جسدهم من خلال احدى الغدد المتواجدة في الدماغ وهي تسمي
غدد الوطاء
، حيث أن المركز الخاص بالتنظيم الحراري المتواجد في هذه المنطقة يحفز الغدة على أن فقدان نسب الحرارة أو إنتاجه .
يتأثر هذا المركز بالعديد من العوامل ومن أهمها النبضات العصبية الوافدة من المستقبلات التي تقع في الأماكن القريبة من الجلد بجانب تأثرة أيضا بدرجة حرارة الدم الذي يتدفق عبره، وفي حالة كون البيئة تتمتع بالدفئ أو السخونة يتم اللجوء إلى الطرق التي تساعد الحيوان على البقاء بارد .
من أشهر هذه الطرق المواد كيميائية التي تلقب بالمواد الكيميائية الخاصة بالصدمة الحرارية والتي يتم اطلاقها من قبل الخلايا، ويسند إليها دور فعال وهام للغاية، وله دور هام حيث أن له دور هام في التأقلم والتكييف مع تزايد وارتفاع درجات الحرارة بنسب كبيرة .
ينتمي التعرق إلى أشهر الطرق التي يتم من خلالها تقليل وخفض درجات حرارة الجسم بالإضافة إلى اللهاث الذي يتميز به الكلب وأيضا تناول وشرب الماء البارد بشكل مكثف، ويتماثل كلا من الحيوانات والبشر في هروبهم من المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة إلى المناطق الأقل حرارة والباردة وهذه الطريقة تسمى بالتهدئة .
من أشهر الطرق التي تتمكن الثدييات من زيادة درجة حرارة أجسامهم من خلالها هي القشعريرة، حيث أنها تعمل على زيادة درجة حرارة الجسم الداخليه في حالة كون الحيوان متواجد في بيئة باردة برد قارص، وتتواجد طرق أخرى وأكثرها شهرة هي الارتعاش الذي يعمل علي زيادة نسب توليد الحرارة بالجسم والتبادل الحراري المعاكس الذي يعمل على انتقال الحرارة المتواجدة بداخل الجسد المتخذة المسار الدموي البادئ من القلب إلى الأطراف .
دور الجلد في تنظيم درجة حرارة الجسم
أن الجلد تم تصنيفه على أنه أكبر أعضاء الجسم، وله اهميات عديدة حيث اأه يخدم الكثير من الوظائف والأعضاء الأخرى ذات الأهمية، كما أنه قادر على الNتي [3] :
- يقي الجسد من التأثر بالصدمات .
- العمل على تنظيم درجة الحرارة الداخلية للجسم .
- يحفظ نسب توازن الماء داخل الجسم .
- يجعل الكائنات تشعر بمختلف المؤثرات سواء كانت المؤلمة أو الممتعة .
- يشارك في تخليق نسب لا يمكن تجاهلها من فيتامين د .
- له دور في المحافظة على وجود كلا من المواد الكيميائية الحيوية والمغذيات داخل الجسد .
- يعمل على توفير حاجز يمنع اختراق الأجسام الغريبة للجسم .
- هو بمثابة درع واقي للجسم من الآثار الجانبية الضارة الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية التي تنبعث من نجم الشمس .
- كما ان الجلد يسند إليه مهمة التمييز والتفريق بين الناس وبعضها البعض .
طبقات الجلد
طبقة الدهون أو طبقة ما تحت الجلد
: لكل طبقة من هذه الطبقات مهمة خاصة بها ويتواجد أسفل سطح الجلد مجموعة من الأعصاب والنهايات العصبية بالإضافة إلى مجموعة غدد وبصيلات شعر وأوعية دموية أيضا، ويتم إنتاج العرق بواسطة مجموعة الغدد المتواجدة في الأدمة وتعمل القنوات الدقيقة على نقله إلى سطح الجلد .
البشرة
: هي أولى الطبقات أي الطبقة الخارجية تتسم بالرقة وهي قاسية بعض الشئ وتضم مجموعة من الخلايا كيراتينية، بها جزء خارجي يطلق عليه الطبقة القرنية ويعرف عنها أن لديها القدرة علي مقاومة الماء .
كما أنها تعمل كحاجز يمنع كلا من البكتيريا والفيروسات والمواد الغريبة الثانية من دخول الجسم، وتعمل على حماية جميع الأعضاء الداخلية والعضلات بالاضافة الي الحفاظ على الأعصاب والأوعية الدموية من خطر الإصابة .
الأدمة
: ثاني طبقة من طبقات الجلد وتتميز بالسمك، وتستشعر مجموعة النهايات العصبية الأحاسيس المختلفة كالألم، وتقوم الغدد العرقية بإنتاج العرق وذلك بمثابة استجابة للحرارة والضغط .
كما أنها تحفز الغدد الدهنية لكي تفرز الزهم في بصيلات الشعر، وهو عبارة عن زيت يحافظ على نسب رطوبة البشرة وحمايتها من الجفاف، كما أن لها دور هام يتمثل في منع دخول المواد الغريبة، وتمد الأوعية الدموية الادمة بجميع العناصر الغذائية التي يحتاج اليها الجلد، ولها دور في تنظيم درجة حرارة الجسم .
طبقة الدهون
: تتواجد هذه الطبقة أسفل الأدمة، وله دور هام للغاية يتمثل في مساعدة عزل الجسم عن نسب الحرارة والبرودة المتواجدة بالخارج، وهي بمثابة مناطق حفظ وتخزين طاقة الجسم، ويختلف سمك هذه الطبقة من جزء الى اخر ومن شخص لآخر .