هل عملية التدوير تقلل من تلوث البيئة 

عملية التدوير تقلل من تلوث البيئة



فعلاً عملية التدوير تقلل من تلوث البيئة بشكل ملحوظ .

عملية إنتاج النفايات هي عملية لا مفر منها على مدار اليوم. ولكن ماذا لو كانت عملية إعادة التدوير هي الطريقة المناسبة من أجل التقليل من تلوث البيئة.

تهدف عملية إعادة التدوير إلى منع إتلاف بعض الموارد وهي بذلك توفر الطاقة والمال وتقلل أيضًا من تلوث البيئة. من خلال عملية إعادة التدوير لا نضطر إلى صنع منتجات جديدة من موارد جديدة ولك من الممكن الاستفادة من الموارد المتوفرة بالفعل.

أي من خلال إعادة التدوير من الممكن الحفاظ على الموارد المحدودة التي لدينا على الأرض. في حين أن صنع منتجات جديدة تترافق مع أشكال مختلفة من التلوث التي تؤدي بدورها إلى تغير المناه. لذلك، فإن الحاجة إلى إعادة التدوير هي حاجة ضرورية للغاية. [1]

تأثير عملية إعادة التدوير على تلوث البيئة

  • إعادة التدوير تقلل من كمية النفايات المرسلة إلى المكبات والمحرقات
  • إعادة التدوير تقلل من تلوث البيئة
  • إعادة التدوير تحمي النظام البيئية
  • إعادة التدوير تحافظ على الموارد الطبيعية
  • إعادة التدوير تحافظ على الطاقة


إعادة التدوير تقلل من كمية النفايات المرسلة إلى المكبات والمحرقات


على الرغم من أننا لا نرى المكبات والمحرقات للنفايات إلا أن ذلك لا يعني أن هذه المكبات أو أن هذه المحرقات غير موجودة. وفقًا للدراسات وللأبحاث فإن حوالي 72% من مجموع النفايات المرسلة إلى المكبات أو إلى المحرقات هي مواد كان من الممكن الاستفادة منها بشكل أفضل من خلال إعادة التدوير. علاوًة على ذلك، تسبب هذه المكبات والمحرقات تلوث الهواء وتلوث المياه. لذلك من الضروري أخذ عملية إعادة التدوير على محمل الجد.


إعادة التدوير تقلل من تلوث البيئة


الهواء والماء من أثمن الموارد في الطبيعة. ومن خلال إعادة التدوير نقلل من

تلوث البيئة

ككل بشكل كبير. على سبيل المثال، استخدام الورق المعاد تدويره قلل من تلوث الهواء بنسبة 73% وتلوث المياه بنسبة 35%. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقليل نفايات التعدين من خلال إعادة تدوير الزجاج والمواد الفولاذية. يمكن المساعدة في تقليل تلوث البيئة بشكل كبير من خلال إعادة تدوير أكبر عدد ممكن من المنتجات وشراء المنتجات المصنوعة من مواد معاد تدويرها.


إعادة التدوير تحمي النظام البيئية


تقلل إعادة التدوير من الحاجة إلى استخراج المواد الخام من الأرض من أجل صنع المنتجات المختلفة. وهذا بدوره يقلل من الضرر على النظم البيئية. كما أن إعادة التدوير في كثير من الأحيان تعني قطع عدد أقل من الغابات وضرر أقل على الحيوانات وبالتالي تقليل تلوث التربة وتلوث المياه وتلوث الهواء. كما أن إعادة تدوير المزيد من المواد البلاستيكية يعني التقليل من المواد البلاستيكية المرمية في المحيط مما يؤدي إلى تقليل الضرر بالحياة البحرية.


إعادة التدوير تحافظ على الموارد الطبيعية


يتطلب تعدين وتنقية المواد الخام للأرض مزيد من العمل أكثر بكثير مما يتطلبه إعادة تدوير وإعادة استخدام هذه المواد. تساعد إعادة تدوير المواد على استخدام الموارد الطبيعية المستخرجة بالفعل وتحمي الموائل الطبيعية من التدمير جراء التعدين. علاوًة على ذلك، من الممكن إعادة تدوير الألمنيوم والزجاج عدد لا نهائي من المرات دون الحاجة إلى استخراج المزيد من الموارد. أي يجب أن يكون التفكير في كيفية إعادة تدوير هذه الموارد من أجل إعادة استخدامها.


إعادة التدوير تحافظ على الطاقة


كمية الطاقة المفقودة من التخلص من المواد القابلة لإعادة التدوير مثل علب الألمنيوم والجرائد تعادل الإنتاج السنوي لـ 15 محطة طاقة. حيث توفر بعض المنتجات المعاد تدويرها الكثير من الطاقة. كما يتطلب صنع المنتجات من المواد المعاد تدويرها طاقة أقل مقارنة بصنعها باستخدام المواد الخام. وهذا التوفير في الطاقة يعني تقليل تلوث البيئة حيث يؤدي التوفير في الطاقة إلى انبعاث كمية قليلة من الكربون في محطة الطاقة. لذلك قبل رمي المواد القابلة لإعادة التدوير في القمامة، ضع في اعتبارك مقدار الطاقة التي يمكن أن تساعد في توليدها عن طريق إعادة التدوير. [2] [3]


تأثير عدم إعادة التدوير على تلوث البيئة

  • تراكم النفايات
  • الاحتباس الحراري
  • هدر مصادر الطاقة
  • تلوث البيئة


تراكم النفايات


واحد من أكثر تأثيرات عدم إعادة التدوير هي تراكم

النفايات

في المكبات. كمية النفايات التي تنتج كل عام تعتبر كمية رهيبة وترك هذه النفايات دون إعادة تدوير مرة أخرى سوف يؤدي إلى تراكم للنفايات في مكبات النفايات بشكل لا يصدق. يشير تقرير في أحد السنوات إلى أن السكان أنتجوا 258 ميلون طن من النفايات الصلبة المحلية ومن بين هذه النفايات الصلبة المحلية تم إعادة تدوير 34.6% من هذه الكمية. كما تم إحراق كمية قليلة من هذه النفايات مع استعادة الطاقة تحويل النفايات إلى طاقة قابلة للاستخدام للوقود والتدفئة والكهرباء. وحوالي نصف الكمية انتهى بها الحال في مكبات النفايات. بدون إعادة التدوير كانت الكمية ستكون أكبر بكثير وستتراكم النفايات في المكبات.


المزيد من غازات الاحتباس الحراري


تلعب إعادة التدوير دور كبير في تقليل غازات الاحتباس الحراري. وعدم إعادة التدوير تؤدي إلى وجود المزيد من غازات الاحتباس الحراري. حيث أن إعادة التدوير تلعب دور كبير بشكل أو بآخر في تقليل غازات الاحتباس الحراري التي تحدث لأسباب كثيرة بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب غازات الميثان وثاني أكسيد الكربون في الغالب وغير ذلك الكثير.


لا مزيد من الوقود الأحفوري


الوقود الأحفوري هو وقود من البقايا للكائنات القديمة المدفونة في باطن الأرض. حيث يستخرج الوقود الأحفوري من باطن الأرض. يستخدم الوقود الاحفوري في صناعة النايلون والبلاستيك. وفي حال عدم إعادة التدوير من الممكن أن ينتهي هذا المصدر للطاقة تمامًا. على سبيل المثال، إعادة تدوير البلاستيك تؤدي إلى تقليل الحاجة إلى الوقود الأحفوري. في حين أن عدم إعادة التدوير ستؤدي إلى فقدان هذا المصدر للطاقة.


تلوث البيئة ككل


كما ذكرنا سابقًا، هناك كثير من الفوائد لإعادة التدوير وعدم إعادة التدوير يعني عد تحقق هذه الفوائد. على سبيل المثال، إعادة التدوير تقلل من تلوث البيئة بشكل كبير بما في ذلك تلوث التربة وتلوث المياه وتلوث الهواء. كما أن تراكم النفايات في المكبات سيكون له تأثير كبير على البيئة. وذلك لأن إعادة التدوير تساعد في منع تراكم ملايين الأطنان من النفايات في المكبات. وبالتالي منع تلوث الغلاف الجوي بشكل أفضل والحفاظ على الموارد الطبيعية للأرض ومنع ارتفاع درجة حرارة المناخ. [4]