كيف يحمي المستهلك نفسه من ضرر بعض المضافات الغذائية

يحمي المستهلك نفسه من ضرر بعض المضافات الغذائية عن طريق



  • قراءة البطاقة الإرشادية.


  • شراء المنتج الأقل ضررًا.

  • إيجاد بديل للأغذية المحتوية على الألوان الصناعية.


تحتوي أغلب المنتجات الغذائية التي نستخدمها بشكل يومي على إضافات غذائية بعضها ضار، وبعضها غير مضر، ولكن مع تناولها بشكل دائم يمكنها أن تتسبب في العديد من الأمراض، لذا عليك عزيزي المستهلك ورب الأسرة أن تحمي نفسك وأسرتك من ضرر المضافات الغذائية باتباع هذه الإرشادات :


قراءة البطاقة الإرشادية


: عليك عزيزي المستهلك أن تهتم بقراءة

البطاقة الإرشادية

لكل منتج تقوم بشراءه، فهي تحتوي على كافة المعلومات عن مكونات المنتج، ومن خلالها يمكنك اختيار المنتج منخفض المضافات الغذائية غير المرغوبة.


شراء المنتج الأقل ضررًا


: تضع الشركات المصنعة للمنتجات كامل البيانات عن المنتج وعليك أنت المحافظة على صحتك وصحة أسرتك من خلال اختيار المنتج الذي يحتوي على النسبة الأقل من المضافات الغذائية.


إيجاد بديل للأغذية المحتوية على الألوان الصناعية


: يمكن تحضير وجبات غذائية خفيفة للأطقال والكبار بالمنزل بمكونات مفيدة وخفيفة بدلًا من المنتجات المحتوية على ملونات صناعية مضرة.

أنواع المضافات الغذائية


  • مضادات الأكسدة.

  • الألوان.

  • المستحلبات والمثبتات والمكثفات وعوامل التبلور.

  • المواد الحافظة.

  • المحليات.


تضاف المضافات الغذائية إلى الطعام لتأدية بعض الوظائف مثل تحسين مذاقه، والحفاظ على نضارته وسلامته، وتحسين ملمسه ومظهره، وهذا طبقًا لتعريف مؤسسة الغذاء البريطانية، وتشير هيئة سلامة الأغذية الأوروبية للمضافات الغذائية بالحرف (E) اختصارًا لـ (


Europe)، وللمضافات الغذائية مصادر مختلفة بعضها نباتية وأخرى حيوانية، أو معدنية، أو مواد مصنعة،


وإليك الأنواع الخمسة الرئيسية للمضافات الغذائية :


مضادات الأكسدة


: تمنع أنواع

المضافات الغذائية

المحتوية على مضادات الأكسدة فساد الأطعمة المحفوظة حيث تعمل على مد مدة صلاحيتها، فتقوم هذه المواد بتأخير عملية الأكسدة (اتحاد الدهون والأكسجين)، وهي العملية التي يفسد على إثرها الطعام ويتغير لونه وطعمه، وعلى قدر ضرر المواد الحافظة إلا أنها ضرورية عن حفظ الأطعمة لفترة طويلة، ومن أشهر مضادات الأكسدة (المواد الحافظة) هو فيتامين C، أو (حمض الأسكوربيك)، وهو متواجد في بعض الخضروات والفواكه مما يجعل عمرها أطول.


الألوان


: تُضاف الألوان إلى الأطعمة المختلفة لتحسين شكلها وإثراء لونها، وعادةً لا تؤثر ملونات الطعام على المذاق أو الوظيفة ولكنها تجعل الأطعمة أكثر جاذبية فقط، وقد تكون ألوانًا طبيعية من مصادر طبيعية مثل : اللون الأصفر من الكركم، والأحمر من الشمندر، ولكن في الغالب يتم استخدام الملونات الصناعية، وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء على استخدام الألوان الصناعية وأقرت بسلامتها إلا أنها لاتزال هناك العديد من تساؤلات حولها، فقد أثبتت عدة دراسات أن الألوان الصناعية تسبب فرط الحركة عند الأطفال.


المستحلبات والمثبتات والمكثفات وعوامل التبلور


: تستخدم هذه المجموعة من مضافات الغذائية في دعم قوام الأطعمة حيث تستخدم المكثفات في إعطاء الصلصات والشوربات والحلويات قاومًا أكثر سمكًا، وتساهم المثبتات في إبقاء المكونات مختلطة وخاصةً المكونات التي يسهل انفصالها في وقتٍ قصير مثل خليط الزيت والماء، ويكاد يكون ليس هناك منتج غذائي لا يحتوي على الزيت والماء، ومن أكثر عوامل التبلور استخدامًا هو الجيلاتين وهو يضاف لبعض الحلوى مثل الهلام، وتستخدم عوامل التبلور في عدة أطعمة نستخدمها بكثرة مثل : الزبادي، والمثلجات، والمايونيز، والشوكولاتة.


المواد الحافظة


: تستخدم المواد الحافظة في مد صلاحية المواد الغذائية مما يجعلها خيارًا رائعًأ لوقف إهدار الطعام لأنه يتم الاحتفاظ بالفائض دون أن يتعرض للفساد، وهناك بعض المواد الطبيعية والأخرى صناعية لحفظ الأطعمة، ومن المواد الحافظة (بنزوات الصوديوم) ويتم استخدامها في حفظ المشروبات والعصائر، وتستخدم (الكبريتات) في حفظ الفواكه المجففة والمشروبات الكحولية.


المحليات


: تستخدم محليات مثل : (ستيفيا، وأسبرتام) لتحلية بعض الأطعمة مثل المشروبات الغازية، وهي منخفضة السعرات بصورة كبيرة مقارنةً بالسكر، ولكن انخفاض سعراتها الحرارية لم يكن كافيًا لجعلها صحية، تدور العديد من الشكوك حول المحليات الصحية كونها تسبب الأورام السرطانية، ولكن الدراسات التي أجريت عليها لم تثبت ذلك، فربما ليس هناك ضدها إثباتات ولكنها ليست أفضل خيار إذا كنت حريصًا على صحتك.

أضرار المضافات الغذائية


  • فرط الحركة لدى الأطفال.

  • الحساسية.

  • احتمالية الإصابة بالسرطان.

  • احتمالية الإصابة بالربو.

  • مشكلات الجهاز الهضمي.


يتسبب الاستخدام المفرط للمنتجات المحتوية على

المضافات الغذائية

في الإصابة ببعض الأمراض والإضطرابات للكبار ولدى الأطفال، إليك بعض المخاطر التي قد تواجهها إذا كنت تفرط في استخدام الأغذية المضاف إليها مواد حافظة ومحليات وملونات صناعية :


فرط الحركة لدى الأطفال


: يمكن للمنتجات المضاف إليها ألوان طعام صناعية أن تصيب الأطفال باضطراب فرط الحركة، فقد أظهرت بعض الدراسات تأثير بعض الألوان الصناعية المضافة للأطعمة على الأطفال وإصابتهم بفرط الحركة، وإليك بعض الألوان التي تم ذكرها في الدراسة :


  • لون غروب الشمس الأصفر (E110).

  • تارترازين (E102).

  • كارموزين (E122).

  • بونسو (E124).

  • كينولين أصفر (E104).

  • أللورا أحمر (E129).


يمكنك اكتشاف المنتجات المضاف إليها إحدى هذه الألوان التي ثبت تأثيرها على نشاط الأطفال بقراءة المعلومات المدونة على كل عبوة، فإذا لم يكن مكتوبًا بشكل واضح أن هذا المنتج قد يكون له أثرًا سلبيًا على تركيز ونشاط الأطفال، يمكنك ملاحظة حرف E والرقم التالي له، ورغم الدراسة التي تم إجرائها فقد أشارت اللجنة الاستشارية للأغذية لأنه ليس هناك علاقة بين الأطعمة الملونة وفرط النشاط لدى الأطفال، وأن هناك الكثير من العوامل المساهمة في إصابة الأطفال بهذا الاضطراب فعلى الآباء الإنتباه لجميع العوامل بما في ذلك مكونات الأغذية التي يتناولها الطفل.


الحساسية


: قد تتسبب بعض المضافات الغذائية في ردود فعل تحسسية لدى البعض، مثل تحسس البعض من (الجلوتومات أحادية الصوديوم) وتظهر أعراض الحساسية في صورة : (دوار، وصداع، وخفقان بالقلب، وغثيان، وألم بالصدر)، وذكرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أن الجلوتومات آمنة بشكل عام ولكن قد يعاني البعض حساسية تجاهها، وقد أضافت الهيئة أن بعض المواد الأخرى يمكنها أن تتسبب في ظهور أعراض الحساسية لدى البعض أيضًا مثل (التارترازين) وهو من المواد الملونة للطعام، يسبب طفح جلدي مع الشعور بالحكة لفرد من كل عشرة آلاف، أي أنه نادرًا ما يتسبب في الحساسية.


احتمالية الإصابة بالسرطان


: لا يوجد دليل قاطع على تسبب المضافات الغذائية في الإصابة بالسرطان إلا أنه يُعتقد أنها من العوامل الأساسية في الإصابة حيث أن تناول اللحوم المصنعة والمحفوظة بانتظام يرفع خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والمعدة، وإن لم يكن هناك خبرًا جازمًا بضررها فعليك تحري الطريق للصحة والحياة الصحية، احرص على تناول الأطعمة الطازجة والصحية الغنية بمضادات الأكسدة لمحاربة الخلايا السرطانية.


احتمالية الإصابة بالربو


: يُعتقد أن المضافات الغذائية تسبب الربو وخاصةً مادة الكبريتات التي تستخدم في العديد من الأغذية لحفظها مثل النبيذ، والفواكه المجففة، والمربى، والخضروات الطازجة، فقد وجدة مؤسسة الربو والحساسية الأمريكية أن الأطعمة المضاف إليها مادة الكبريتيت تسبب ضيق الصدر وصعوبات التنفس ونوبات الحساسية لدى مرضى الربو، فعليك تجنبها وخاصةً إذا كنت تعاني من مرض الربو فقد يكون لها تأثيرًا سيئًا عليك أكثر من غيرك.



مشكلات الجهاز الهضمي

: قدمت بعض الأبحاث تأثير المحليات الصناعية على جهاز الهضمي حيث أنها تتسبب في مشكلات القناة الهضمية، وتوتر نسبة السكر في الدم، وتغيير بكتيريا الأمعاء، كما أن الكبريتات قد تسبب الإسهال وتشنجات المعدة، علاوة على بعض المواد التي تزيد من مشكلات التمثيل الغذائي، فإذا كنت تعاني من مشاكل الجهاز الهضمي عليك ترشيد استهلاك الأغذية المضاف إليها المحليات والملونات الصناعية والمواد الحافظة، وعليك أن تتجه للأغذية الطبيعة والمشروبات الطازجة الطبيعية.[1][2]