بعد الاستفراغ ماذا نشرب

بعد الاستفراغ ماذا نشرب

يمكن شرب :


  • الماء.

  • المشروبات الرياضية.

  • المرق والحساء الصافي.

  • عصير التفاح.

  • عصير البرتقال.

  • رقائق الثلــج.

بالرغم من كفاءة تلك المشروبات بعد الاستفراغ، ولـكن لا يُنصح بتناول أي شيء من هذه القائمة أو غيرها بشكل عام إلا بعد عدّة ساعات من الاستفراغ ما بين “3 لـ 4” ساعات، بعد مرور تلك المدة يـُفضّل تناول بعض السوائل التي ذكرناها آنفًا كل 15 دقيقة، ولا تُبالغ في كمية السوائل.

بعد الاستفراغ ماذا نأكل

يمكن اكل :

  • الزبادي.
  • الخبز المحمص.
  • بعض المقرمشات.
  • المـوز.
  • الفواكه الطرية.
  • الأرز.
  • البطاطس المهروسة.

عادةً ما ينصح بتناول بعض الأكلات الخفيفة ولكن بشكل تدريجي بعد اختفاء أعراض الاستفراغ، يمكنك أيضًا تناول بعض أصابع البسكويت المملح، مع تجنّب التوابل والأكلات المقليّة، ولا تنسى أن تتناول ببطء وبكميات قليلة.[1]

بعد الاستفراغ ماذا نشرب للاطفال

  • الأطفال أقل من سنة واحدة.
  • الأطفال أكثر من عام واحد.

في الغالب يُصاب الأطفال بالاستفراغ نتيجة الإصابة بفيروس بالمعدة، وعادةً ما يستمر هذا الاستفراغ لعدة أيام فقط، لذا يمكن السيطرة على الأمر ببعض العلاجات والأطعمة المنزلية البسيطة، ويعتمد أمر السوائل بالنسبة للأطفال على عمر الطفل، كما يلي:[2]


الأطفال أقل من سنة واحدة:

يفضل تناول حليب الأم أو اللبن الصناعي – وتجنب شرب الماء فقط يمكن استخدامه عند تحضير اللبن الصناعي، تجنب أيضًا السوائل التي تحتوي على السكريات بدرجة كبيرة.


الأطفال أكثر من عام واحد:

يُنصح بشرب القليل من رشفات الماء، ومكعبات الثلج المُنكهه، والسوائل المُخففة.

وبشكل عام لا يجب إعطاء الطفل أي شيء بعد الاستفراغ مباشرةً بل يجب الانتظار مدة 30 لـ 60 دقيقة، من ثم يمكنك إعطاء طفلك بعض السوائل الخفيفة، وإذا استمر الاستفراغ يمكنك الانتظار مدة 60 دقيقة من ثم منحه قليل من السوائل من جديد.

بعد الاستفراغ ماذا نشرب للحامل

  • رقائق الثلج.
  • عصائر الفواكه.
  • الماء.

تعاني الحوامل عادةً من الاستفراغ أو كما يُعرف بـ غثيان الصباح، وينصح الأطباء في تلك الحالة بتناول القليل من الماء، أو عصائر الفواكه المخففة، مع تجنّب تناول المزيد من السوائل في آن واحد، أمّا عن الطعام فيـفضل تناول البسكويـت والوجبات الخفيفة كالخبز المحمص، والجبن بكميات صغيرة كل 2 لـ 3 ساعات، ولا يُنصح أبدًا الاقتراب من الوجبات المقليّة أو الحارة.[3]

هل يستفيد الجسم من الأكل بعد الاستفراغ



نعم .

يستفيد الجسم من الأكل بعد الاستفراغ، ولكن يستفيد بنصف أو ثلثي الطعام فحسب، حيث أثبتت الدراسات أنَّ الاستفراغ أو القيء يتخلّص من نصف فوائد الطعام تقريبًا وسعراته الحراريّة، وذلك لأن عملية هضم الطعام تبدأ منذ دخوله الفم وليس المعدة فقط.[4]

أسباب الاستفراغ

لا يُعد الاستفراغ مرضًا ولكنه مجرد عرض من ضمن الأعراض، إذ يصيب الكبار والصغار لعدّة أسباب مختلفة، وتتمثّل أسباب الاستفراغ الشائعة في الآتي:[5]

  • الإصابة بـ دوار الحركة.
  • الحمل.
  • نتيجة بعض الأدوية.
  • الشعور بالإجهاد العاطفي.
  • الإصابة بأمراض المرارة المختلفة، منها التهاب المرارة الحاد.
  • الإصابة بالتسمم الغذائي.
  • الإصابة ببعض أنواع العدوى.
  • الشراهه في الأكل.
  • الإصابة بـنوبة قلبية.
  • ابتلاع بعض المواد السامة.
  • شم بعض الروائح النفاذة والقوية.
  • الإصابة بـالارتجاج.
  • الإصابة بـأورم المخ.
  • إصابة المعدة ببعض القرح.
  • الإصابة بـبعض أنواع السرطانات.
  • الإصابة بـالأمراض النفسية.
  • شـرب كميات كبيرة من الكحول.
  • الإصابة بـانسداد الأمعاء
  • الإصابة بـالتهاب الزائدة الدوديّة.
  • العلاج بالإشعاع، أو العلاج الكيميائي.
  • الإصابة بـ حصى الكلى.
  • تناول بعض أنواع المسكنات والمضادات الحيوية.
  • الإصابة بالصداع النصفي.

بينما تأتي أسباب الاستفراغ لدى الأطفال نتيجة العدوى الفيروسيّة، أو الإصابة بالتسمم الغذائي نتيجة تناول بعض الأطعمة الملوثة، أو الإصابة بحساسية الحليب وكذلك يمكن أن تتسبب الرضاعة المفرطة والسعال وانسداد الأمعاء في استفراغ الأطفال.

أعراض الاستفراغ

عادةً ما ينتج الاستفراغ عن الإصابة بنوبات البرد “الأنفلونزا”، أو الإصابة بـ

التهاب المعدة

، وهي من أسبابه الشائعة، ومن أشهر أعراض الاستفراغ ما يلي:[6]

  • الشعور بآلام البطن.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الإصابة بالحُمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالدوخة والدوار.
  • تزايد سرعة النبض.
  • تزايد سرعة التنفس.
  • الإصابة بالتعرق المفرط.
  • جفاف الفم.
  • انحفاض مرات التبوّل.
  • الشعور بآلام في الصدر.
  • الإصابة بالإغماء.

هل الاستفراغ مـضر



لا .

غالبًا ما يكون الاستفراغ غير مضر بالصحة، ولكنه في بعض الحالات قد يُـشير إلى بعض الأمراض الخطيرة، فقد يشير إلى الإصابة بالارتجاع أو بعض أورام الدماغ، أو انسداد الأمعاء، والإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، كما يُعد الجفاف أحد مصادر الخطورة الناتجة عن كثرة وتكرار الاستفراغ، وبالرغم من أنّ الجفاف لا يصيب البالغين بصورة كبيرة إلا أنّ الأطفال هم الأكثر عرضةً للجفاف، ومن بين أبرز علامات الإصابة بالجفاف “التنفس السريع، الشفاه الجافة، سرعة النبض، قلة التبـول”.

قد يتسبب الاستفراغ المتكرر أيضًا خلال فترة الحمـل إلى اضطراب نسبة سوائل ومعادن الجسم، مما يؤدي إلى تعريض حياة الأم والطفل للخطر، لذا لا بد من الرجوع إلى الطبيب المختص فورًا، والجدير بالذكر أنَّ كثرة الاستفراغ بشكل مبالغ فيه قد يؤدي إلى تمزّق في بطانة المريء ولكـنها من الحالات نادرة الحدوث.[5]

العسل بعد الاستفراغ

يـعرف العسل بطبيعته الغنية بمضادات الأكسدة، مما يجعله فعّالاً للغاية في محاربة البكتيريا الضارة والفطريات، إلى جانب الحفاظ على صحة المعدة والأمعاء، حيثُ يعمل العسل على تهدئة المعدة ومعالجة الاستفراغ، لذا ننصحك بتحضير شاي الليمون والعسل عن طريق إضافة ملعقتين صغيرتين من عصير الليمون إلى ملعقتين صغيرتين من العسل النقي إلى كوب من الماء الدافئ والتقليب جيدًا.

كما يمكنك الاستعانة بالعسل مع الزنجبيل كونه فعّال في تحسّن القيء والاستفراغ، عن طريق إضافة القليل من العسل وبودرة الزتجبيل أو قليل من الزنجبيل الطازج المبشور إلى كوب من الماء الدافئ مع التقليب جيدًا، ويفضّل تناول المشروب مرتين لـ ثلاث مرات يوميًا.[7]

الموز بعد الاستفراغ

يعتبر الموز فاكهة خفيفة على المعدة، كما أنّه مادة غنيّة بالطاقة والبوتاسيوم وبعض الفيتامينات، حيثُ يعمل عنصر البوتاسيوم في الموز على تعويض نسبة البوتاسيوم التي فقدها الجسم بعد الاستفراغ، لذا يُنصح بتناوله بعد القيء والغثيان.

الشاي بعد الاستفراغ

يأتي شاي الأعشاب ضمن قائمة المفضلات بعد الاستفراغ، ويتمثّل شاي الأعشاب في شاي النعناع، وشاي البابونج، وغيرهم حيثُ شاي النعناع مع بضع قطرات من الليمون في التخفيف من أعراض الاستفراغ.[8]

الزبادي بعد الاستفراغ

يعتبر الزبادي أيضًا ضمن أفضل خيارات الأطعمة بعد

الاستفراغ

، كونه سهل الهضم إضافةً إلى تأثيره الجيد على تهدئة المعدة والأمعاء، وتجديد بكتيريا الأمعاء المفيدة، وكذلك الحد من أعراض الحموضة المزعجة للغاية، ولكن تجنّب تناول الزبادي الحامض.[9]

الخيار بعد الاستفراغ

بعد الاستفراغ يفقد الجسم نسبة كبيرة من السوائل مما يعرّض البعض إلى الجفاف، لذلك فإنّ دمج المزيد من السوائل يعمل على إعادة توازن سوائل الجسم، ولـعل الخيار وغيره من الفواكه كالبطيخ من الأطعمة الغنية بالماء والسوائل منا يجعلها أطعمة مناسبة للغاية بعد القيء.[10]