ماذا تسمى الخلايا العصبية التي تستقبل المنبه في الجلد والعيون
الخلايا العصبية التي تستقبل المنبه في الجلد والعيون تسمى
الخلايا الحسية .
الخلايا الحسية هي الخلايا العصبية التي تستقبل المنبه في الجلد والعيون، ويتم انتقال التنبيهات الحسية عبر الأعصاب الحسية إلى مناطق محددة في الدماغ، والجهاز العصبي من أجل تفسيرها ومعرفة ماهيتها.
- في العين
- في الجلد
- في الأذنين
- في اللسان
- في الأنف
في العين:
الخلايا العصبية الحسية في العين التي تستقبل الضوء تتواجد في الشبكية، والمنبه في العين هو عبارة عن الضوء، هناك نوعين من الخلايا الحسية في العين التي تقوم بوظائف مختلفة عن بعضها البعض، والخلايا الحسية العصبية في العين المستقبلة تسمى بالعصي والمخاريط.
-
العصي
: هذه الخلايا الحسية تعمل بضوء خافت، وتتواجد على حواف الشبكية، وهي المسؤولة عن الرؤية في الظلام، لكن العصي لا تكون قابلة لا تفسير الألوان، لذلك نعاني من صعوبة في التعرف على الألوان في الضوء الخافت أو في الظلام. -
المخاريط
: هذا النوع من الخلايا الحسية حساس للضوء، ويعمل بصورة أفضل في الأضواء القوية، ويقوم بالتعرف على التفاصيل والألوان، وهناك ثلاثة أنواع من المخاريط المسؤولة عن التعرف على أنواع الألوان الرئيسية الثلاثة، وهي: اللون الأزرق، والأحمر والأخضر، والإصابة بعمى الألوان تعني غياب واحد من هذه المخاريط، وبالتالي عدم القدرة على رؤية لون من الألوان مثل الأحمر أو الأخضر أو الأزرق.
في الجلد:
يعتبر الجلد العضو الأكبر من أعضاء الإنسان، ومن خلال الجلد نستطيع الإحساس باللمس أو الضغط، أو غيرها من الأحساسيس.
يحوي الجلد خلايا عصبية حسية متنوعة، فالبعض منها يكون مسؤول عن كشف الإحساس باللمس، والبعض منها يكون مسؤول عن الإحساس بالألم، أو الضغط أو الحرارة، وتتوزع المستقبلات الحسية في أماكن متعددة من البشرة، والبعض منها يتوزع بشكل أكبر في أماكن محددة مثل رؤوس الأصابع، وتنتقل السيالات العصبية الحسية إلى النخاع الشوكي بعدها إلى الدماغ كي يتم تفسير هذه السيالات العصبية الحسية والإحساس بشعور معين.
في الأذنين:
لا يقتصر وجود الخلايا الحسية العصبية على العين والجلد، بل تتواجد في الكثير من المناطق الأخرى مثل الأذنين، وتعتبر الأذنين أعضاء السمع الرئيسية في الجسم، وهي التي تمكننا من التعرف على الأصوات، وربط كل شخص بصوت معين، يقوم جهاز السمع لدينا بتحري والكشف عن الاهتزازات الموجية في الهواء بشدات مختلفة، وبالتالي نسمع الأصوات عن طريق تحويل هذه الاهتزازات إلى أصوات مفهومة.
تنقسم الأذن إلى ثلاثة أقسام، وهي الأذن الخارجية والوسطى والداخلية، وجميع الأصوات هي عبارة عن اهتزازات كما ذكرنا، يفسرها الدماغ على أنها أصوات مفهومة، حيث تتلقى الأذن الخارجية هذه الاهتزازات عبر مجرى السمع الخارجي، وتتحول في الدماغ إلى كلمات مفهومة وأصوات لها معاني، وذلك بفضل الخلايا الحسية العصبية في الأذن التي تستقبل هذه الاهتزازات في المقام الأول.
اللسان:
الخلايا الحسية في اللسان هي خلايا ذوقية مسؤولة عن تلقي الطعوم المختلفة وتفسيرها على أنها نكهات مختلفة في الدماغ، وهناك ترابط بين الخلايا الحسية الذوقية والخلايا الحسية الشمية، ولتبسيط الفكرة تخيل أنك شممت رائحة أكلة ما، مثل رائحة الفطائر المخبوزة، هذا الأمر تقريبًا يجعلك تشعر بمذاقها قبل تناولها، بسبب الترابط بين الإحساس بالشم وإحساس التذوق، وأكبر مثال على ذلك هو مريض الكورونا الذي يفقد إحساس التذوق والشم لفترة محددة خلال مرضه.
في الأنف
: الأنف هو عضو الشم الرئيسي في الجسم، ووظيفته ليست فقط الشهيق والزفير، والحصول على الأكسجين وطرح ثاني أكسيد الكربون، بل للأنف وظيفة أساسية أخرى وهي وظيفة الشم، وكما ذكرنا أن إحساس الشم يساعد بشكل كبير في تحري إحساس التذوق.
الخلايا الحسية الشمية في الأنف المسؤولة عن تلقي التنبيهات الشمية تتواجد أعلى التجويف الأنفي، وفي نهايتها يوجد أهداب متصلة مع العصب الشمي الذي ينقل السيالة العصبية الشمية إلى الدماغ ليتم تفسيرها بالشكل الصحيح.
وتعتبر الخلايا الحسية الشمية مستقبلات كيميائية، هذا يعني أنها تملك مستقبلات بروتينية يمكن أن تكشف عن الاختلافات البسيطة في المواد الكيميائية، وهذه المواد الكيميائية ترتبط مع الأهداب، التي تشكل سيالة عصبية ينقلها العصب الشمي إلى الدماغ، ويتم تفسيرها على أنها رائحة معينة، مثل رائحة عطر، وخلال الإصابة بالبرد، يتم إنتاج مخاط يؤثر على الإحساس الشمي، بالتالي لا يشعر الشخص أحيانًا بمذاق بعض الأطعمة أو رائحتها أثناء الاصابة بنزلة البرد. [1]
الخلايا العصبية التي تستقبل المنبه في الجلد والعيون تسمى الخلايا الحسية
الخلايا العصبية الحسية هي خلايا عصبية تقوم بنقل المعلومات التي يتلقاها الإنسان من خلال حواسه المختلفة إلى الجهاز العصبي المركزي، وبالرغم من الخلافات الكبير حول عدد أعضاء الحواس الموجودة في جسم الإنسان، لكن الأعضاء الحسية الرئيسية التي تحوي خلايا عصبية تتلقى التنبيهات والإحساسات الرئيسية هي: إحساس الرؤية، الشم، التذوق، السمع واللمس، وهناك إحساسات أخرى متفرعة عنها.
يتم تفعيل الخلايا الحسية من خلال البيئة المحيطة بنا، على سبيل المثال، عندما نقوم بلمس شيء ساخن بأطراف الأصابع، مثل لمس إبريق شاي ساخن، فإن الشخص تلقائيًا يقوم بسحب يده، وهذا الأمر يحدث عن طريق وجود المستقبلات الحسية في الجلد التي ترسل إشارات عصبية إلى الجهاز العصبي الذي يفسر الأمر ويقوم برد فعل منعكس وهو سحب اليد.
يمكن أن تكون محفزات الخلايا الحسية العصبية جسدية، أو كيميائية، المحفزات الجسدية هي أشياء مثل الصوت، اللمس، والحرارة أو الضوء، بينما المحفزات الكيميائي تأتي من خلال الإحساس بالشم أو بالتذوق، وتقوم الخلايا العصبية بنقل السيالة العصبية إلى الدماغ كي يقوم بتفسيرها على أنها رؤية لون معين، أو شم رائحة معينة، ولكل حاسة منطقة في الدماغ خاصة، على سبيل المثال الإحساس بالرؤية يتم تفسيره في الفص القفوي في الدماغ، ومعظم الأعصاب الحسية تكون عصبونات أحادية القطب زائفة أو كاذبة، وهذا يعني أنها تحوي محور عصبي واحد ينقسم إلى فرعين.
ليس بالضرورة أن تكون المستقبلات الحسية خارج الجسم، فيمكن أن تكون داخلية أيضًا، وبناءً على موقع المحفز، تقسم المستقبلات الحسية إلى نوعين، وهما:
- المستقبل الحسي الخارجي
- المستقبل الحسي الداخلي
المستقبلات الحسية الخارجية:
تتلقى التنبيهات من الخارج، وهي التي تؤهل الكائن الحي على التكيف مع التغيرات في البيئة المحيطة به والاستجابة لها بشكل مناسب، والدفاع عن الحالات التي تتطلب ذلك، ولها أهمية في عملية التكاثر حتى.
المستقبلات الداخلية:
تستجيب هذه المستقبلات لتغيرات في بيئتنا الداخلية، مثل التغيرات في درجات الحرارة، ودرجة حموضة الدم، ومن خلال هذه المستقبلات يمكننا أن نعرف متى نكون جائعين، أو نشعر بالألم أو الغثيان أو غير ذلك. [2] [3] [4]