من هو الذي يقوم بكتابة البرنامج
الذي يقوم بكتابة البرنامج هو
المبرمج .
يقوم مبرمج الكمبيوتر بإنشاء أكواد لتطبيقات البرامج وأنظمة التشغيل، وهو من يصمم تطوير البرامج في الكمبيوتر فيقوم المبرمج بكتابة رمزًا يحول هذا التصميم إلى مجموعة من التعليمات التي يمكن للكمبيوتر اتباعها، كما يختبرون البرنامج للبحث عن الأخطاء ثم يعيدون كتابته حتى يتخلصوا من كل هذه الأخطاء، كما يستمر المبرمج في تقييم البرامج قيد الاستعمال، وإجراء التحديثات والتعديلات وفقاً للحاجة.
الادوار والمسؤوليات للمبرمج
الكثيرين لا يعرفوت دور مبرمج الكمبيوتر في العمل وما هي الواجبات الوظيفة النموذجية لشغل وظائف مبرمج الكمبيوتر فتكون مسئوليات وأدوار المبرمج كالتالي:
- تطوير واختبار وتنفيذ برامج الكمبيوتر على الكثير من أنظمة الكمبيوتر أو على أنظمة التشغيل.
- المساهمة في تطوير نظام معلومات جديد في شبكة الإنترنت (IS).
- القيام بكل الأنشطة اللازمة لتعريف وتصميم وإنشاء واختبار وتنفيذ أنظمة الكمبيوتر الآلية.
- المراجعة للبرامج على أساس متكرر وإجراء التعديلات اللازمة لتوفير العمل السليم للبرنامج.
- التأكد من تشغيل البرنامج من خلال إجراء الاختبارات كذلك تعديل تسلسل البرنامج أو الرموز.
- إنشاء الرسوم البيانية الفنية ونشرها لمساعدة جهود الترميز.
- أن يدمج وظائف جديدة داخل التطبيقات الحالية.[1]
المهام التي يقوم بها المبرمج في إعداد البرامج
- كتابة واختبار الكود للبرامج الجديدة.
- تحديث البرامج الموجودة.
- تحديد وتصحيح أخطاء الترميز.
- تأمين البرامج ضد تهديدات الأمن السيبراني.
يعمل مبرمجو الكمبيوتر بشكل وثيق مع مطوري الشبكات والبرامج لكتابة التعليمات البرمجية لتطبيقات الهاتف المحمول الجديدة أو برامج الكمبيوتر، وفي بعض الحالات فقد يكون للمبرمجين له دور شبيه لمصممي الويب من حيث ينشئون الشكل والمظهر والوظيفة لبرنامج جديد وغالبًا ما تشتمل كتابة رمز جديد على العديد من التجارب والاخطاء، يتمتع مبرمجو الكمبيوتر بمهارات عالية في التفكير النقدي وحل المشكلات كما يستمتعون باستعمال المنطق لحل المشكلات المعقدة.
يقوم
المبرمجون
أيضًا ببناء وتثبيت تحديثات للبرامج الموجودة وقد يشتمل التحديث إصلاحًا للأخطاء أو وظائف محسّنة لتجويد تجربة المستخدم وهذا اعتمادًا على مدى تعقيد التحديث كما يمكن أن تستغرق هذه المشاريع في أي مكان من بضعة أيام إلى بعض الأشهر.
بشكل يومي فقد يساهم مبرمجو الكمبيوتر في استكشاف أخطاء أجزاء من موقع ويب أو برنامج كمبيوتر لا تعمل بشكل سليم وغالبًا ما تكون المشكلات بسبب خطأ في الكود ، ويمكن للمبرمج المساعدة في تحديد الخطأ وتصحيحه سريعاً.
إعادة كتابة البرامج لأنظمة التشغيل المختلفة ففي كثير من الأحيان قد يتعين على المبرمجين أن يعيدوا كتابة التعليمات البرمجية بلغات متنوعة، بحيث يمكن أن تكون البرامج والتطبيقات متماشية مع أنظمة التشغيل المختلفة، فعلى سبيل المثال فقد يتم ترميز برامج Windows و OS X بشكل مختلف كما يتم تدريب بعض المبرمجين على كتابة تطبيقات جديدة في كود SaaS وهو الذي يعمل عبر نظامي التشغيل.
يعمل الكثير من مبرمجي الكمبيوتر داخل مجال الأمن السيبراني وهذا ما يساعد على تحديد البرامج الضارة وإصلاح البرامج التي قد تكون عرضة للاختراق المحتمل هذا بالإضافة إلى أنه يمكن للمبرمجين كتابة التعليمات البرمجية التي تحد من الخروقات الأمنية وتسرب البيانات، ومع زيادة عدد الهجمات السيبرانية وشدتها ، يظل الطلب على خبراء أمن المعلومات في الارتفاع.[2]
كيف يمكن أن تصبح مبرمج كمبيوتر
ستكون الفرصة في الحصول على وظيفة كمبرمج كمبيوتر أفضل إذا درس الشخص وحصل على درجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر أو الرياضيات أو نظم المعلومات، فسيقوم بعض أصحاب العمل بتعيين الشخص إذا كنت حاصلاً على درجة علمية في مادة أخرى مثل المحاسبة والتمويل والأعمال وهذا طالما أنه قد أخذ دروسًا في علوم الكمبيوتر، وقد تمكن حتى من العثور على عمل بدرجة جامعية في علوم الكمبيوتر.
نظرًا لأن الخبرة لا تقل قيمة عن الدرجة العلمية في هذا المجال فيجب عى المبرمج إجراء تدريب داخلي أثناء وجوده في الجامعة بمجرد أن يعمل في هذا المجال وسيكون عليه التحديث من مهاراته من خلال تعلم لغات برمجة جديدة وقد تكون الشهادات في لغات البرمجة المختلفة مفيدة أيضًا له.
ما هي لغات البرمجة الهامة التي يجب تعلمها
تتطور
برمجة الكمبيوتر
وكذلك اللغات المستخدمة لتطوير البرامج والتطبيقات ويتم استعمال لغات برمجة مختلفة لفئات متنوعة من المطورين فبعض اللغات هي الأفضل للمبتدئين وبينما البعض الآخر أكثر ملاءمة لمبرمجي الكمبيوتر المتقدمين هذا بالإضافة إلى إن بعض اللغات تعتبر الأفضل لحالات الاستخدام المختلفة مثل تطبيقات الويب وتطبيقات الأجهزة المحمولة والأنظمة الموزعة، فأن أفضل طريقة لتحديد لغات البرمجة التي يجب تعلمها هي معرفة المهارات التي سيحتاجها المبرمج ليكون ناجحًا، تشمل لغات برمجة الكمبيوتر الشائعة والمهمة بناءً على الضرورة والتطبيق ما يأتي:
- بايثون.
- جافا.
- C / C ++.
- جافا سكريبت JavaScript.
- سويفت Swift .
كل لغة من هذه اللغات تتراوح من حيث قابليتها للاستعمال وسهولة التعلم كما تعتبر Python أفضل لغة برمجة للمبتدئين ومن السهل التعلم والنشر أما جافا فهي لغة شائعة لعدة عقود كما إنها اللغة الرسمية لتطبيقات Android، أما لغة ر C و C ++ فهي من اللغات الأساسية للكثير من أنظمة التشغيل وأنظمة الملفات، كما تشتهر JavaScript بمطوري الواجهة الأمامية لأنها تساهم في جعل التطبيقات تبدو سليمة وواضحة للمستخدم وأخيراً لغة Swift فهي لغة أصلية لنظام التشغيل iOS وترتفع شعبيتها حيث أصبحت منتجات Mac و Apple المفضلة في الصناعة.
كيف يحسن المبرمج مهاراته
- التدرب على كتابة الكثير من التعليمات البرمجية.
- التحقق من الحلول من ذوي الخبرة.
- استمرار تعلم أشياء جديدة.
- يجب أن يكون المبرمجون متسقين
تعتبر الممارسة أمرًا حيويًا عند محاولة التحسين من مهارات بناء الرامج فيعد حل المشكلات كل يوم وتحدي النفس بصرامة طريقة رائعة لتصبح قادرًا على بناء برنامج متفوق، فيجب على المبرمجين ممارسة العمل مع الخوارزميات المختلفة على نطاق واسع وبالتالي إفساح المجال لفهم أعمق لمنطق البرنامج.
ربما يكون البحث عن حلول هو أبرز طريقة لتعلم طرق التعامل مع تحديات البرمجة فحين يتعلق الأمر بالمنطق على وجه الخصوص، فإن الحلول المقدمة في المجتمعات والمبرمجين الآخرين تساهم في شرح كيفية بناء المنطق ولماذا “هو مهم جدًا هنا لأن بناء منطق متفوق غير ممكن بدون فهم واضح لكيفية عمل منطق البرنامج و يؤثر على البرمجة.
يجب ألا يتورط المبرمجون أبدًا في برنامج واحد أو يكررون أنفسهم مرارًا وتكرارًا كما إنه لأمر رائع أن تتأكد من أن المرء يعرف العمل جيدًا عن طريق حل مشكلات متعددة من موضوع معين، ومع ذلك ، يجب على المبرمج أيضًا أن يعرف متى يمضي قدمًا، كما يجب على المبرمجين توسيع معارفهم ومهاراتهم في إنشاء برامج من خلال معالجة الموضوعات والتحديات الجديدة.
يجب أن يكون المبرمجون متسقين وهذا ينطبق على البرمجة بشكل عام وليس فقط بناء البرامج فيجب على المرء أن يمارس بناء حلول للمشاكل يومياً، وهذا لا يعني فقط اختيار المشكلات بشكل عشوائي ومحاولة حلها ولكنه يحتاجمسارًا متسقًا خطوة بخطوة حيث يتم تغطية كل موضوع على نطاق كبير ويتم ممارسة العشرات من المشكلات من ذات الطبيعة فيجب أن يكون المرء متسقًا مع مجال الاهتمام بالإضافة إلى الموضوعات التي تهمه.[4]