ابرز تحديات مراحل التعليم العام بالمملكة

من ابرز تحديات مراحل التعليم العام بالمملكة

  • ضعف الاستثمار في المدارس الخاصة.
  • الفكرة السلبية المأخوذة عن مهنة التعليم.
  • عدم توافق مهارات الخريجين مع سوق العمل.
  • قلة كفاءة مناهج التعليم الدراسيّة.
  • الاعتماد على طرق التدريس الاعتياديّة التقليدية.
  • انعدام محفزات التعليم والإبداع.
  • ضعف التركيز ومهارات التعلم والتفكير عند الطلاب.
  • قلة جودة المهارات التعليمية لدى المُعلمين.

مع رصد تلك التحديات اتخذت المملكة مجموعة أهداف لتغيير منظومة التعليم نحـو الأفضل، وجاءت تلك الأهداف ضمن رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية، نظرًا لأن الشباب هم مستقبل البلاد نحو التقدم والازدهار.

أهداف التعليم في رؤية 2030

وضعت الحكومة السعوديّـة مجموعة من الأهداف ضمن

رؤيـة 2030

من أجل تحقيق منظومة تعليم متكاملة متطوّرة، وفيما يلي أهم أهداف التعليم في رؤية 2030:

  • نشر رؤية التعليم الحديثة من أجل تحديث نظام التعليم وتطويره بالمدارس، وبين الإدارات المعنية لتحويل الرؤية إلى حقيقة على أرض الواقع.
  • مساعدة المدارس وغيرها من إدارات التعليم في رسم خطة التطوير وكيفية إدارتها بشكل صحيح.
  • تعزيز فكرة الحوافز والمكافآت بالمدارس والإدارات المعنية كـ إدارة التربية والتعليم، من أجل تشجيع الجميع على الابتكار والعمل والتطوير.
  • مساعدة المدارس والإدارات المعنية في تحقيق مستوى الجودة المطلوبة.
  • اعتماد نموذج التطوير بعد ضمان نجاحه في النهوض بمنظومة التعليم بالمدارس، والعمل على تحسينه إن لـزم الأمر قبل البدء في تطبيقه.
  • أن يتحقق التوافق والانسجام بين المناهج المدرسية والمهارات الفكرية للطلاب في عصرنا الحالي.
  • ضرورة تطوّر مهارات الطلاب بالمواد الدراسية الإسلامية.
  • تعـزيز اللغة العربية لدى الطلاب من ناحية القراءة والاستماع والكتابة.
  • التطوير من أداء الطلاب في المواد الرياضية والهندسية، وغيرها من العلوم الأخرى.
  • على طريقة تطوير اللغة العربية تهدف الرؤية أيضًا لتعزيز وتحسين اللغة الإنجليزية لدى الطلاب، من الفهم والقراءة والكتابة وما إلى ذلك.
  • تهيئة الطلاب لسوق العمل بعد مرحلة التعليم المهني والفني.
  • وضع بعض المعايير المهنية الخاصة بالمدرسين والقيادات العليا لمنظومة التربية والتعليم، والتخطيط لتنفيذها.
  • تشجيع القطاع الخاص على زيادة الاستثمار لتطوير من منظومة التعليم.
  • مراعاة ظروف الطلاب وتوفير الخدمات اللازمة لمحدودي الدخل.
  • ضمان تــواصل وزارة التربية والتعليم مع أنظمة التعليم العالي والتعليم الفني والمهني.
  • التأكد من إخلاء المدارس والمؤسسات من التدخين، مع ضمان ممارسة الطلاب نمط صحي للحياة.
  • تحسين جـودة التعليم في مراحل رياض الأطفال.

بـرامج رؤية 2030 لتطوير مراحل التعليم العام بالمملكة

  • البرنامج الوطني لتطوير المدارس وإدارات التربية والتعليم.
  • برنامج تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين ومهارات الحياة وسوق العمل.
  • برنامج تطوير تعليم اللغة اإلنجليزية.
  • برنامج تطوير تعليم الحاسب الآلي.
  • برنامج تطوير تعليم التربية اإلسالمية.
  • برنامج تطوير تعليم اللغة العربية.
  • برنامج تطوير تعليم العلوم االجتماعية.
  • برنامج تطوير التربية الوطنية.
  • برنامج تطوير التعليم الثانوي.
  • برنامج تطوير تعليم الرياضيات والعلوم.
  • برنامج تطوير المهارات الهندسية والتقنية.
  • برنامج تطوير تعليم الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • برنامج تطوير التعليم في مرحلة رياض الأطفال.
  • برنامج دعم الموهوبين والمتفوقين ورواد الإبداع.
  • برنامج تحسين بيئة التعلم والمباني المدرسية وتجهيزاتها.
  • برنامج دعم مصادر التعلم في المدرسة.
  • برنامج مشروع تصميم مدرسة المستقبل.
  • برنامج تطوير التجهيزات المدرسية.
  • مشروع مجتمع بلا أمية.
  • برنامج التربية البدنية والرياضة المدرسية.
  • برنامج تعزيز الصحة ونمط الحياة الصحي للطالب.
  • برنامج تطوير الأنشطة غير الصفية.
  • برنامج مدارس الحي للأنشطة التعليمية والترويحية.
  • برنامج تعزيز الشخصية المتكاملة للطالب والانضباط المدرسي.
  • مشروع مساندة الطالب المعرضين للخطر.
  • مشروع دعم وحدات الخدمات الإرشادية.
  • برنامج بوابة التعليم الوطنية.
  • برنامج مصادر المحتوى الإلكتروني التعليمي.
  • برنامج المدرسة الإلكترونية.
  • برنامج الأكاديمية الإلكترونية للتطوير المهني التربوي.
  • برنامج تطوير الأنظمة الإدارية الإلكترونية والبنية المعلوماتية التحتية “نور وفارس”.
  • مشروع تجهيز المدارس والفصول بالتجهيزات الإلكترونية.
  • مشروع ربط المدارس بشبكة الإنترنت.
  • مشروع تطوير الاختبارات المدرسية والتقويم الصفي.

والجدير بالذكر أن هناك المزيد والكثير من البرامج التي وضعتها حكومة المملكة العربية السعودية، للنهوض بمنظومة التربية والتعليم إلى أعلى مستوى.[2]

نواتج استراتيجية تطوير التعليم العام بالمملكة

مع العمل على تطوير منظومة التعليم تأثرت المؤشرات بالنجاح، وتم تحقيق بعض النواتج الإيجابية، ومنها الآتي:[2]

  • تم تحسن أداء الطلاب بالمواد التربوية الإسلامية وانعكست النتائج على جودة التحصيل الدراسي.
  • اكتساب الطلاب مجموعة من القيم والآداب الإسلامية.
  • تحسن أداء الطلاب في اللغة العربية واستخدامها بفعالية وانعكاسها على التحصيل الدراسي، والأمور النحويّة، إضافةً إلى تطور مستوى الطلاب في القراءة والكتابة.
  • ارتفاع جودة مستوى الطلاب في العلوم والمواد الرياضية، مما أدى إلى زيادة نسبة الابتكار والتفكير الإبداعي، إلى جانب حصول الطلاب على الفوز بالمسابقات الرياضية.
  • حصد الطلاب براءات الاختراع، وأداء الاختبارات وتسجيل نسبة عالية من النجاح.
  • من ضمن النواتج أيضًا زيـادة الأعداد الملتحقة بـ رياض الأطفال، واستعداد الأطفال للالتحاق بالمرحلة التالية وهي الدخول المدرسي.
  • تحسين القيم المجتمعية والوطنية وزيادة الانتماء لدى الطلاب.
  • تعزيز معرفة الطلاب بالحضارة الإسلامية والعربية.
  • تحسن مستوى الطلاب في اللغة الإنجليزية وانعكس ذلك في قواعد اللغة، وتعديل طريقة القراءة، وارتفاع مستوى الدرجات في اختبار القدرات.
  • اكتساب الطلاب بعض المهارات الاجتماعية والحياتية.
  • زيادة مهارة التفكير لدى الطالب والقدرة على حل المشكلات.
  • زيادة المهارات المهنيّة للاستعداد لسوق العمل.
  • تطور المهارات الجسمانية والعقلية والاجتماعية.
  • قلة بعض الجوانب السلبية لدى الطلاب.
  • انخفاض نسبة الرسوب بالاختبارات المدرسية.
  • ارتفاع معدل استكمال المرحلة الثانوية لدى الطلاب.
  • التخلص من بعض الممارسات الخاطئة للطالب واتباع روتين حياة صحي.
  • قلة نسبة التأخر الصباحي عن الصفوف المدرسية، والعنف المدرسي والمشاغبات.

التعليم في السعودية عن بعد

اعتمدت حكومة المملكة على نظام

التعليم عن بعد

كـ استراتيجية حديثة، ويعرف التعليم عن بعد بأنه أحدث وسائل التعليم إذ يسـتـخـدم بعض الأدوات التقنية، والأوراق والمطبوعات، ولكن دون تواجد المعلم مع الطلاب بنفس المكان، حيثُ قامت المملكة بتطوير التعليم عن بعد من خلال توفيـر بعض البرامج ومنها “منصة مدرستي”، وتعرف تلك الـمنصة التعليمية كبديل جيد للتعليم الاعتيادي، وذلك للوصول إلى عدّة أهداف استراتيجية تعليمية، ومن بين تلك الأهداف تنمية مهارات الطلاب اعتمادًا على الذات، إلى جانب توفير الكثير من الوقت والمجهود، إضافةً إلى تسهيـل عملية متابعة ومعرفة الآباء عن مستوى وأداء الأبناء.

ويتطلّب التعليم في السعودية عن بعد أداء كلاً من الطالب والمعلم وولي الأمر دوره، إذ يكمن دور المعلم في التعليم عن بعد في تحضير المكان المناسب ومتابعة كل ما يُستجد على منصات التعليم، إلى جانب أهمية البحث عن وسائل جديدة للتواصل الجيد مع الطلاب، بينما يأتي دور الطالب في تنظيم الوقت الخاص بالدراسة، وتجهيز المكان المناسب للدراسة عن بعد، فضلاً عن تعيين أوقات للراحة بين كل درس وآخر، وسؤال الآخرين من الطلاب أو المعلم إن لم يكن الشرح مفهومًا، كذلك يُختصر دور أولياء الأمور في متابعة مستوى الأبناء والمساعدة في وضع الخطة المدرسيّة وأخيرًا توفير مستلزمات ومتطلبات المرحلة الدراسية.[3]