علامات الشفاء من التهاب المسالك البولية

علامات الشفاء من التهاب المسالك البولية



هي زوال الأعراض .

يتم شفاء التهابات المثانة بأنواعها العديدة سواء كانت ذات العدوى أو الأنوع الأخرى في غضون أيام قليلة من تناول المضادات الحيوية اللازمة، وتتحسن المسالك البولي بعد مرور هذه الأيام ويظهر ذلك في شكل زوال الأعراض من على المريض، ولن يلزم اجراء تحليلات للتأكد من شفاء الإلتهاب، إلا إذا كان الإلتهاب معقدًا؛ فقد تحتاج إلى إجراء مزرعة للبول لإظهار أن عدوى المسالك البولية قد اختفت تمامًا، وفي حالة إذا إنتهت جرعتك من الأدوية والمضادات الحيوى ولم تخف الأعراض، فقد تحتاج إلى جرعة أطول من المضاد الحيوي أو مضاد حيوي مختلف أو طريقة مختلفة لتناوله.

وغالبًا ما تختفي أعراض التهاب المسالك البولية في غضون 24 إلى 48 ساعة بعد بدء العلاج، أما إذا كنت مصابًا بعدوى في الكلى؛ فقد يستغرق الأمر أسبوعًا واحدًا أو أكثر حتى تختفي الأعراض.[1]

أعراض التهاب المسالك البولية

  • الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد.
  • ألم أو إزعاج أو حرقة عند التبول.
  • التبول المفاجئ.
  • الشعور وكأنك غير قادر على إفراغ مثانتك بالكامل.
  • ألم أسفل بطنك.
  • بول عكر أو كريه الرائحة أو يحتوي على دم.
  • الشعور الألم والتعب بشكل عام.
  • الشعور بضغط أو تشنج في أسفل البطن أو الظهر.
  • حمى خفيفة الشدة قد تحدث لبعض الناس.

إذا ازدادت العدوى أو وصلت إلى كليتيك، فقد تشمل الأعراض ما يلي:

  • ارتفاع في درجة الحرارة (حمى) إلى 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت) أو أعلى.
  • ألم في الجانبين أو الظهر.
  • الشعور بالرجفة أو القشعريرة.
  • حدوث ظاهرة التعرق الليلي.
  • التعب والشعور العام بالمرض.
  • استفراغ و غثيان.
  • ألم شديد في البطن.[2]

احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية بعد الشفاء منها



نسبة تتراوح ما بين 20٪ و 40٪ من المرضى .

تزداد احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية مرة أخرى بعد الشفاء منها في نسبة تتراوح ما بين 20٪ و 40٪ من المرضى، فلقد تم إجراء دراسة في جامعة نيويورك لانجون عن البالغين المعرضين لعدوى المسالك البولية أو التهابات المسالك البولية المتكررة، سواءً كانوا رجالًا أو نساءًا؛ فوجدوا أن حوالي 20- 40 في المائة من النساء المصابات بالتهاب المسالك البولية عانوا من إصابة أخرى بعد فترة من العلاج، كما وجدوا أن الرجال الذين كانوا يعانون من التهاب المسالك البولية هم أكثر عرضة للإصابة بها مرة أخرى، ويرجع ذلك إلى اختباء البكتيريا داخل أنسجة البروستاتا لدى الرجال.[3]

مدة علاج التهاب المسالك البولية



من 3 أيام إلى 7 أيام للعلاج الغير مصحوب بمضاعفات .

تتراوح مدة علاج التهاب المسالك البولية بالمضادات الحيوية من 3 أيام إلى 7 أيام للعلاج الغير مصحوب بمضاعفات، ولقد تم إجراء أبحاث ودراسات على عدد من المرضى الذين يعانون من التهاب المسالك البولية والذين يتم علاجهم بواسطة بعض أنواع المضادات الحيوية المعينة مثل “سيبروفلوكساسين 250 ملغ” لمدة 3 أيام مرتين يوميًا عن طريق الفم، وجد أن نسبة كبيرة تخطت ثلاث أرباعهم قد تعافوا تمامًا من الإلتهاب والجزء المتبقي قد تعافى بعد تناول العلاج لمدة 6-7 أيام متواصلة مرتين في اليوم، وتم تكرار تحليل البول لجميع المشاركين في الدراسة في اليوم الخامس واليوم التاسع بعد بدء العلاج، كما تم رصد جميع الأعراض الخاصة بالإلتهاب من الحمى وآلام البطن والغثيان والقيء وفقدان الشهية؛ وكانت النتيجة النهائية هي التحسن التام من الإلتهاب والعدوى.[4]

علاج التهاب المسالك البولية



المضادات الحيوية .

يترأس المضاد الحيوي قائمة

علاج التهاب المسالك البولية

؛ حيث أنه قد يكون العلاج الوحيد للإلتهاب ولمنع انتشار العدوى إلى الكلى، وبالنسبة لإلتهاب المثانة البسيط؛ ستتناول المضادات الحيوية لمدة 3 أيام (للنساء) أو 7 إلى 14 يومًا (للرجال)، أما إذا كنتِ حاملًا أو تعانين من مرض السكري، أو تعانين من عدوى خفيفة في الكلى، فستتناولين غالبًا المضادات الحيوية لمدة 7 إلى 14 يومًا، والجدير بالذكر أنه في جميع الحالات يجب إنهاء جرعة المضاد الحيوي الخاصة بك بالكامل حتى إذا شعرت بتحسن في منتصفها، كما يُعد شرب الماء الكثير من أهم طرق علاج التهاب المسالك البولية، ومن الممكن أن تتناول المسكنات للتخفيف من الحرقة أثناء التبول.

أما في حالة الإلتهابات المتكررة للمسالك البولية فيتم العلاج بالطرق التالية:

  • جرعة خفيفة من المضاد الحيوي لمدة ستة أشهر أو أكثر.
  • تناول جرعة واحدة من المضاد الحيوي بعد الاتصال الجنسي للوقاية من العدوى المتكررة.
  • تناول جرعة واحدة يومية من المضاد الحيوي للوقاية من الالتهابات.
  • تناول دورة من المضادات الحيوية لمدة 3 أيام في المنزل في حالة الإصابة بعدوى.[5]

ما هو التهاب المسالك البولية



التهاب المسالك البولية (


UTI


)، هي عدوى تحدث في المسالك البولية، أو في نقاط مختلفة فيها، وقد يتسبب بها البكتيريا أو أي مسبب مرضي آخر.

قد يحدث التهاب المسالك البولية في المثانة أو الكلى أو في الحالبان –وهما الأنبابيت التي تنقل البول من كل كلية إلى المثانة- أو قد يحدث في الإحليل -وهو الأنبوب الذي يفرغ البول من المثانة إلى الخارج-، ويرجع سبب حدوث التهاب المسالك البولية إلى البكتيريا التي تدخل مجرى البول ثم المثانة، ومن الممكن أن تتطور في المثانة أو أن تنتشر إلى الكلى.

ينتشر هذا النوع من الإلتهابات عند النساء بشكل أكبر من الرجال؛ وذلك لأن مجرى البول لديهن أقصر وأقرب إلى فتحة الشرج منه لدى الرجال، كما يزيد انقطاع الطمث أيضًا من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

ومن الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية التالي:

  • الأشخاص المصابون بداء السكري.
  • المصابون بأمراض تقدم العمر مثل مرض الزهايمر والهذيان؛ والتي قد تؤثر على عادات العناية الشخصية.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تفريغ المثانة بشكل كامل.
  • الأشخاص المصابون بحصى الكلي.[2]

طرق الكشف عن التهاب المسالك البولية

  • تحليل عينة البول.
  • زراعة بكتيريا المسالك البولية في المختبر.
  • سونار للمسالك البولية.
  • استخدام منظار لرؤية ما بداخل المثانة.


تحليل عينة البول:

يتم إجراء هذا الاختبار للبحث عن خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء والبكتيريا واختبار المواد الكيميائية مثل النتريت في البول، ويمكن لهذا الاختبار تشخيص العدوى في معظم الأحيان.


زراعة بكتيريا المسالك البولية في المختبر:

يمكن إجراء هذا الاختبار لتحديد نوع البكتيريا المسببة للإلتهاب وبالتالي تحديد أفضل مضاد حيوي للعلاج.


سونار للمسالك البولية:

من الممكن أن يكون السبب في التهابات المسالك البولية هو سبب عضوي أو هيكلي في أعضاء الجهاز البولي، وبالتالي من الممكن أن يطلب منك الطبيب إجراء الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للبحث عن سبب هذا الإلتهاب.


استخدام منظار لرؤية ما بداخل المثانة:

يتم استخدام هذه الطريقة في تشخيص حالات التهاب المسالك البولية المتكررة؛ حيث يقوم الطبيب بفحص المثانة باستخدام المنظار -وهو أنبوب طويل ورفيع مع عدسة- وذلك بهدف رؤية مجرى البول والمثانة.[5]