هل الجبال و الوديان و الصحاري و الأنهار أمثلة على التضاريس
الجبال و الوديان و الصحاري و الأنهار أمثلة على التضاريس
نعم هي من أشهر الامثلة على التضاريس .
التضاريس أو باللغة الإنجليزية Terrain هي كلمة مشتقة من الكلمة الإنجليزية “terra” والتي تعني الأرض، والتضاريس تصف أمور مختلفة على سطح الأرض، مثل الجبال، والوديان والصحارى والأنهار، وارتفاع وانزلاق الأرض، وتضاريس أي منطقة تؤثر على تدفق الماء فيها وتوزيعها، وتؤثر تضاريس المنطقة أيضًا على نمط الطقس ومناخ المنطقة، وتضاريس المنطقة تحت البحر تقيس عمق المنطقة تحت الماء.
تدرس الجيومورفولوجيا علم التضاريس، وهناك ثلاث عمليات تؤثر في تضاريس المنطقة: وهي العمليات الجيولوجية، وعمليات تعرية الأرض، والاصطدامات، والعمليات الأخرى المسؤولة عن تشكيل تضاريس الأرض مثل الأنهار والوديان والجبال والصحارى هي تشكيل الأنهار، الانفجارات البركانية، والتصدع في الأرض، وحركات الصفائح التكتونية وغيرها من العمليات المسؤولة عن تشكيل أنواع التضاريس المختلفة.
أنواع التضاريس المختلفة هي الهضاب، والجبال، والسهول، والواحات، والسهوب والصحارى والمستنقعات، والأنهار والتلال، سوف نذكر الأنواع المختلفة من التضاريس وتعريف كل منها:
- المناطق المفتوحة أو الريف المفتوح هي عبارة عن مناطق منبسطة وخالية من اي عوائق لنمو الأشجار، وهذه المناطق تنمو فيها الأعشاب والأشجار
- منطقة التندرة هي المنطقة الجليدية أو المنطقة القاحلة المسطحة والتي لا تنمو فيها الأشجار بسبب صعوبة المناح فيها
- الواحات هي عبارة عن صحراء منبسطة تقع بالقرب من المياه
- السهوب: هي منطقة صحراوية باردة لا تحوي أي شجار، وتشبه في مناخها وبيئتها الصحراء، ويمكن أن يتم تسمية البراري بالسهوب
- الصحاري هي مناطق رملية قاحلة لا تنمو فيها إلا أنواع معينة من النباتات والأشجار القادرة على تحمل الظروف المناخية القاسية
- المرتفعات هي أراضي مرتفعة عن سطح الأرض بشكل خفيف أو متوسط
- الجبال هي مناطق شديدة الارتفاع عن سطح الأرض
- الأنهار: هي عبارة عن مساحات واسعة تجري فيها المياه، ويكون مصدرها الجداول المائية وتصب في مياه البحار في نهاية المطاف
- الغابات: هي مساحات واسعة من الأرض تحوي على الكثير من الأشجار والكائنات الحية التي لا تتواجد إلا في الغابات والبيئات المشابهة
- المستنقعات: المستنقعات هي عبارة عن برك مائية متسخة وتكون أرض المستنقعات المائية رطبة، والمناطق موحلة تحوي نسبة عالية من الرطوبة، ويمكن أن تكون المستنقعات مصدر لنقل الكثير من الأمراض والعدوى. [1]
الجبال و الوديان و الصحاري و الأنهار والهضاب أمثلة على التضاريس
لولا دراسة جغرافية الأرض، لما تمكن الإنسان من الاستقرار في منطقة ما، وأفعال الإنسان بنيت على هذا الأساس، فنجد أن أقدم الحضارات ما قبل التاريخ بنيت في المناطق ذات البيئة المناسبة، والثروات الطبيعية، وبالقرب من المياه، فكان العامل الأساسي في بناء حضارة أو مدينة ما هي قربها من مصادر المياه، وهكذا كان علم الإنسان الأولي البسيط محيط بأهمية التضاريس والجغرافيه دون أن يعرف مسمياتها الحالية التي نطلقها عليها الآن.
الكثير من الأمور تعتمد على تضاريس المنطقة، ويجب علينا أن نفهم أنواع التضاريس المختلفة كلٌ على حدة، وهي:
- الهضاب
- الجبال
- السهول
- الوديان
- الأخدود
- الجليدات الثلجية
الهضاب:
الهضاب هي منطقة من الأرض مرتفعة قليلًا عن سطح الأرض، تغطي الهضاب تقريبًا 1/3 من سطح اليابسة وتتواجد في جميع القارات، مثال على الهضاب هضبة كولورادو التي تتواجد في المنطقة الغربية من الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه المنطقة متواجدة منذ آلاف السنين.
الجبال:
الجبال هي عبارة عن صخور ضخمة للغاية متوزعة في جميع أنحاء العالم، وتتواجد الجبال في البحار أيضًا، تتميز الجبال عادةً بأن لها حواف منحنية، ويمكن أن تكون الحواف والجوانب شديدة الانحدار من الجبال وخطرة من أجل التسلق، وأعلى نقطة في الجبل تعرف باسم القمة.
لكي يتم تصنيف منطقة مرتفعة عن سطح الأرض على أنها جبل وليس هضبة مثلًا، يجب أن يكون لها ارتفاع معين فوق مستوى سطح الأرض، والحد الأدنى لارتفاع منطقة لكي يطلق عليها اسم الجبل هي 1000 قدم (أي حوالي 304.8 متر) فوق مستوى سطح الأرض، أما المنطقة الجبلية فهي عبارة عن اجتماع للجبال القريبة من بعضها البعض.
السهول:
السهول هي منطقة غير مرتفعة عن سطح الأرض، وتقريبًا تكون خالية من الأشجار، وتكون السهول محددة عادةً بهضاب أو منحدرات أو مناطق ومظاهر جغرافية عديدة.
الوديان
: الوادي هو منطقة ممتدة في سطح الأرض تمر عبر الجبال أو الهضاب، ويمكن أن تتضمن نهر جاري في وسط الوادي، وأغلب الوديان كانت نتيجة لتعرية الأرض من خلال الأنهار لفترات طويلة على مر الزمان، ليس بالضرورة أن تشتمل الوديان على أنهار، بل من الممكن أن تكون الوديان جافة بالكامل.
أخدود أو التلعة:
الأخدود هو عبارة عن منطقة عميقة تنجم عن جريان ماء الأنهار في الصخور والكشط الناجم عن ذلك، والتعرية على مر فترة زمنية طويلة، وهذا الأمر يؤدي في النهاية إلى تآكل طبقات الصخور وانجراف الرواسب إلى الأسفل، عندما يكون مصدر المياه ومصب الأنهار على ارتفاعات مختلفة، يمكن أن تسبب التعرية بالرياح تشكل الأخاديد.
الجليدات الثلجية:
وهي عبارة عن كتل من الجليد تكون ضخمة وكبيرة، وهذه الجليدات تشكلت على مدار آلاف السنين، وهي تتحرك بسرعة عند الضغط، تتشكل الجليدات الثلجية عندما يتجاوز تراكم الثلج تسامي الماء على فترات طويلة من الزمن، وهذا يؤدي إلى تشكل تصدعات، وشقوق، وخطوط، وهذه التصدعات هي التي تسبب تشكل الجليدات الثلجية. [2]
أهمية دراسة التضاريس مثل الجبال و الوديان و الصحاري و الأنهار
- دراسة التضاريس له أهمية في استقرار الإنسان
- دراسة التضاريس له أهمية وفائدة من الناحية الزراعية
- دراسة التضاريس مهمة للحفاظ على التربة
- لها أهمية عسكرية
دراسة التضاريس مهم من أجل تحديد مناطق استقرار الإنسان:
ذكرنا في السابق بأن التضاريس مهمة من أجل تحديد مناطق استقرار الإنسان و
بناء المدن
وتشكيل الحضارات، فالإنسان منذ قديم الزمان اختار الاستقرار في مناطق يسهل العيش فيها مثل الأراضي المسطحة والسهلة، وابتعد قدر الإمكان عن المناطق الصحراوية القاحلة أو الأراضي شديدة الانحدار.
أهمية من الناحية الزراعية:
يجب على المزارع دراسة تضاريس وطبيعة منطقة معينة قبل أن يقرر أنها صالحة للزراعة، وبعد ذلك يأتي علم التربة، واختيار أنواع النباتات التي يمكن أن تنمو بصورة أفضل في تربة معينة، ويجب على المزارع أيضًا أن يدرس حركة المياه في المنطقة.
الحفاظ على التربة
: الحفاظ على التربة أمر ضروري ولا يتم إلا بمعرفة كافية لأنواع الترب
أهمية عسكرية:
يمكن ان تساعد معرفة تضاريس المنطقة بدقة في تحديد استراتيجيات فاعلة في الهجمات الدفاعية أثناء الحرب. [1]