العادات الصحية في حياتنا اليومية
من العادات الصحية في حياتنا اليومية
- ممارسة التمارين الرياضية.
- تناول وجبة الإفطار دائمًا.
- اتباع نظام أكل صحي.
- الاهتمام بشرب كميات مناسبة من الماء.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- العناية بنظافة الفم والأسنان.
استكشاف هواية جديدة.
من الحقائق البديهية في حياتنا أننا نتعرض بشكٍل دائم إلى الضغوطات نتيجة أن أغلب الأشخاص تتعرض حياة مرهقة ومتطلبة، لذلك من المهم أن تكون هناك بعض الروتين أو العادات اليومية التي تساهم بشكٍل كبير في مواجهة الشعور بالتوتر والإرهاق وبالتالي سوف تساعد على عيش حياة أكثر صحة وإنتاجية، ومن ضمن هذه العادات الصحية:
ممارسة التمارين الرياضية:
تعتبر الرياضة واحدة من أهم العادات الصحية على كل المستويات، فممارسة التمارين الرياضية بانتظام لا تساعد فقط في الحفاظ على الوزن وبناء العضلات، بل أيضًا في مكافحة العديد من الأمراض والوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، علاوة على ذلك تساعد ممارسة الرياضة بصورة كبيرة على الشعور بمزاج جيد وتفريغ طاقة الجسم السلبية نتيجة التعرض لضغوطات الحياة المختلفة، على صعيدًا آخر لقد أثبتت الأبحاث أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام يتمتعون بمعدل أعمار أعلى دونًا عن غيرهم، لذلك من المهم ممارسة التمارين الرياضة مدة لا تقل عن 30 دقيقة من التمارين من 5 إلى 6 أيام في الأسبوع، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم ممارسة رياضات عنيفة طوال الأسبوع لتجنب الشعور بالإرهاق والتعب، يمكن تجربة المشي السريع لمدة 30 دقيقة بطريقة منتظمة خلال اليوم ليمنح الجسم الشعور بالنشاط والحيوية.
دائما تناول وجبة الإفطار:
واحدة من أهم العادات السليمة للحفاظ على وزن صحي هو الاهتمام بتناول وجبة الإفطار بشكٍل أساسي، فلقد أظهرت الأبحاث أنه من أجل الحفاظ على مستوى جيد من حرق الجسم للدهون والحفاظ على مستويات أقل من كوليسترول الدم يجب البدء بوجبة الإفطار والتي تنبه الجسم للبدء بعمليات الأيض المختلفة، لذلك بداية اليوم بوجبة الإفطار سيجعل من السهل الحفاظ على نظام غذائي صحي وسليم وكذلك يسهل عملية حرق الدهون ونقصان الوزن.
مارس الأكل الصحي طوال اليوم:
اتباع
نظام غذائي صحي
لا يعتمد على احتياج الشخص لإنقاص وزنه فقط بل يعتبر واحدًا من أهم العادات الصحية وذلك من أجل الحفاظ على مستويات الفيتامينات والمعادن في الجسم، لذلك من المهم أن يتضمن النظام الغذائي خلال اليوم العديد من العناصر الغذائية الهامة مثل تناول المزيد من الفاكهة والمكسرات وتجنب المشروبات السكرية والوجبات الخفيفة، كذلك ينصح أطباء القلب بتناول وجبة من الأسماك مرتين في الأسبوع على الأقل، وتحديدًا مثل أسماك الماكريل والسلمون وسمك السلمون المرقط والرنجة والسردين والتونة، بجانب كونها مصدرًا غنيًا للبروتين تحتوي هذه الأسماك الدهنية على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كذلك من المهم الاهتمام بتناول المزيد من الفاكهة وكذلك الخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف والتي من شأنها تحسين عملية الهضم بصورة واضحة والشعور بالشبع، وتجنب استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون، التي تعد واحدة من أهم أسباب الشعور بمزاج سئ وزيادة الوزن وتزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
الاهتمام بشرب كميات مناسبة من الماء:
الحصول على الكميات المناسبة من الماء هو أمرًا أساسي وبالغ الأهمية، تحتاج كل خلايا أجسامنا إلى الماء للقيام بوظائفها الحيوية بصورة فعالة، ومن المهم عدم الوصول إلى مرحلة العطش من أجل شرب الماء وخصوصًا في فترة الصيف وذلك لتجنب الشعور بالتعب والجفاف، ولكن لا بد من شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا مما يعادل 3 لتر، ويعتبر التبول بشكل دوري كل 2-4 ساعات وأن يكون لون البول فاتح هو من أهم الأدلة لمعرفة حصول الجسم على الكمية المناسبة من الترطيب، كذلك سوف يحسن كفاءة الجسم بصورة كبيرة وكذلك الحفاظ على عمل أعضاء الجسم المختلفة وخصوصًا الكليتين، وخارجيًا سوف يحافظ على ترطيب البشرة والشعر مما يؤدي إلى الظهور بمظهر شاب طوال الوقت والشعور بمظهر جذاب.
الحصول على قسط كافٍ من النوم:
يعتبر النوم الجيد أمر حاسم ولا يمكن اعتباره من الرفاهيات، وذلك من أجل الشعور بالنشاط والحيوية خلال اليوم التالي، من أجل أن تعمل أدمغتنا وخلايانا العصبية بشكٍل جيد يجب أن تحصل على نوم بصورة كافية، حيث تكمن أهمية النوم في إعطاء المخ القدرة على إعادة ضبط واستعادة الشبكات العصبية لكي تتمكن من العمل بشكل كامل عندما نستيقظ مرة أخرى، ومن المعروف الآثار التي تنتج عن قلة النوم بجانب النعاس والإرهاق وصولًا إلى قلة التركيز والنسيان، والعديد من الآثار السلبية الأخرى على المدى البعيد التي قد تصل إلى الإصابة بمرض الزهايمر واضطرابات الدماغ الأخرى، ومن أجل تجنب هذه الأعراض يجب النوم لمدة لا تقل عن 7-9 ساعات مع محاولة البعد عن وسائل تشتيت الدماغ مثل التلفاز والأجهزة الخلوية من أجل الحصول على الراحة الحقيقة.
العناية بنظافة الفم والأسنان:
لا تستغرق نظافة الأسنان الوقت الطويل على مدار اليوم، ولكنها تعتبر واحدة من العادات الصحية والتي لها أثر جيد في الشعور بالثقة في التعامل مع الآخرين وكذلك تجنب
أمراض الفم
التي يمكن أن تؤثر على صحة الجسم بصورة عامة، وهناك طرق عديدة من أجل الحفاظ على صحة ونظافة الفم والأسنان مثل استخدام الفرشاة والمعجون والخيط الطبي وكذلك مضمضة الفم من أجل الحصول على نفسًا منعشًا وأسنان صحية.
استكشاف هواية جديدة:
للخروج من دائرة الحياة وضغوطاتها يمكن البحث عن بعض الأشياء أو الهوايات الجديدة للتعلم أثناء اليوم، يعتبر تعلم لغة جديدة أو العزف على آلة موسيقية أو حتى قراءة كتاب جديد هي واحدة من العادات الصحية لكسر الروتين ويمكن اعتبارها كعلاج استرخائي لن يكلف الكثير من الوقت أو المال.[1]
من العادات الضارة في حياتنا اليومية
- الثرثرة بصورة مستمرة مع الأشخاص.
- استهلاك معدلات كبيرة من الكافيين مثل القهوة.
- الشعور بالملل السريع وعدم الصبر.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- فقدان الأعصاب سريعًا تجاه أي مشكلة.
- التعرض للشمس بصورة يومية وفترات طويلة.
- الاستسلام للرغبات والأفعال الضارة دون مقاومة.
هناك العديد من العادات الضارة التي نمارسها بشكٍل يومي وبصورة تلقائية دون الشعور بمدى خطورتها، ومن ضمنها عدم الحفاظ على نظام أكل صحي أو النوم بصورة كافية، كذلك ممارسة العديد من الحالات الأخرى التي تمثل العديد من المخاطر على المدى القريب والبعيد مثل الثرثرة مع الأشخاص طوال الوقت وعدم التحكم في أعصابنا والشعور بالملل السريع كل هذه العادات سوف تؤثر بشكٍل سلبي على قدرتنا في مواجهة أعباء الحياة وسوف تزيد من الشعور بالتوتر والإحباط.[2]