بماذا تتميز الثدييات المشيمية عن باقي انواع الثديات الاخرى
تتميز الثدييات المشيمية عن باقي انواع الثديات الاخرى
بوجود المشيمة .
وهي عضو وعائي يتكوّن من أنسجة الرحم والجنين
.
حيثُ تعرف الثدييات المشيمية بأنها كائنات يتطور بها عضو المشيمة خلال فترة الحمل، ولـعل معظم أنواع الثدييات من النوع المشيمي حيث يتطور الجنين داخل الرحم حتى موعد الولادة، والمشيمة ما هي إلا كيس أو غشاء وبعض الأوعية الدموية، إذ تقوم بدورها في توصيل الغذاء وكذلك الأكسجين وتعمل على إخراج ثاني أكسيد الكربون، كذلك يُعرف عن الثدييات المشيمية أنها من ذوات الدم الحار، ومن أبرز أمثلتها “الفيلة، السناجب” وغيـرها الكثير.
لماذا يعد وجود المشيمة في الثدييات المشيمية ميزة تساعدها على البقاء مقارنة بالزواحف
لأن المشيمة تضمن نمو كامل وسليم للجنين طوال فترة الحمل .
إذ تعمل المشيمة بوظيفتها الحيوية في إمداد الجنين بالأكسجين مع ضمان وصول الطعام من الأم إلى الجنين، وفي المقابل تطرد أيضًا ثاني أكسيد الكربون وغيره من الفضلات، ولا سيما تعزيـز الهرمونات المتعلقة بنمو الجنين، مما يضمن بقاء الجنين في بيئة مناسبة محميّة بعدّة عوامل، بخلاف بيض الزواحف والذي يكون مُعرضًا بدرجة كبيرة إلى التهديد من أجل البقاء.[1]
ما هو الفرق بين الثدييات الكيسية والثدييات المشيمية
يجمع كلاً من الثدييات الكيسية والمشيمية صفة امتلاك كلاهما للغدد الثديية، ولعل
الثدييات الكيسية
أو كما يطلق عليها بـ الجرابية تتميز بامتلاكها جراب تحمل به صغارها، كما أنّ الجنين في الثدييات الكيسية يكون غير مكتمل النمو، ولهذا السبب تحمل صغارها في الجراب لاستكمال النمو، بينما تأتي الثدييات المشيمية بجنين مكتمل النمو تمامًا، ويمكن اختصار أبرز الفروق بين الثدييات الكيسية والمشيمية في الآتي:[2]
الثدييات المشيمية:
- تُعرف بالثدييات الفقاريّة إذ تمتلك عمودًا فقريًا.
- تكون مزودة بالشعر أو الفرو على كامل الجسم.
- تشتهر بكونها من ذوات الدم الحار.
- تمتلك مجموعة من الغدد الثديية لإرضاع الصغار.
- ينمو فيها الجنين نموًا كاملاً بواسطة المشيمة.
- من أبرز الثدييات المشيمية “الفيلة، الحيتان”.
الثدييات الكيسية:
- تتميز بـ امتلاكها لمجموعة من الغدد الثديية مثل غيرها من الثدييات المشيمية.
- تمتلك هيكل مختلف في شكل الجمجمة مقارنةً بالثدييات المشيمية.
- يتطور فيها الجنين ولكن يكون غير مكتمل النمو، إذ يستكمل الصغير نموه داخل جراب الأم.
- تتمتع بدرجة حرارة منخفضة مقارنةً بمعظم الثدييات المشيمية.
- من أبرز الثدييات الكيسية هو “الكنغر، الكوالا، الأبوسوم”.
الخصائص العامة للثدييات المشيمية
تمتلك الثدييات المشيمية مجموعة واسعة من الخصائص التي تميزها عن غيرها من أنواع الثدييات الأخرى، وتتمثّل أبرز تلك الخصائص في الآتي:[3]
- الثدييات المشيمية كائنات من ذوات الدم الحار.
- تشمل معظم أنواع الثدييات المنتشرة تقريبًا.
- تلد الثدييات المشيمية صغارها بعد نموها الكامل في الرحم.
- تمتلك الثدييات المشيمية مجموعة من الغدد الثديية لإرضاع الجنين المولود حديثًا.
- تتمتع بامتلاك القشرة المخية في الدماغ.
- تتمتع الثدييات المشيمية أيضًا بامتلاك عدّة غدد عرقية وأخرى دهنيّة.
- يكسو الشعر أو الفراء كامل الجسم من أجل تكيّف أفضل مع ظروف البيئة المحيطة.
- تمتلك الثدييات المشيمية مجمـوعة مختلفة من الأسنان.
- كما تمتلك مشيمة ورحم وعنق رحم لحمل صغارها طـوال فترة الحمل.
- الرئتان هما العضو المسؤول عن التنفس في الثدييات المشيمية.
حيوان الكنغر يعتبر من الثدييات المشيمية
لا
الكنغر
ليس من الثدييات المشيمية .
يتم تصنيف الكنغر كواحد من أبرز الثدييات الكيسية أو كما تُعرف بـ الثدييات الجرابية، حيث ينمو ويتطور الجنين داخل حيوان الكنغر ولكن نموًا غير كاملاً، ليستكمل نموه فيما بعد في جراب الكنغر المخصص لذلك، إذ يكون مزودًا بالمواد الغذائيّة والظروف المناسبة لنمو الجنين بالكامل.[4]
تصنف الثدييات في ثلاث مجموعات حسب طريقة ولادة صغارها
- الثدييات المشيمية.
- الثدييات الجرابية “الجرابيات”.
- الثدييات الأحادية.
تم
تصنيف الحيوانات
اعتمادًا على الخصائص المشتركة بينهم، على سبيل تُعد الثدييات من الفقاريات ذوات الدم الحار، تظهر لديهم نفس الخصائص، من حيث امتلاك العمود الفقري، والفراء أو الشعر، وبعض الغدد الثديية لإنتاج الحليب لصغارها، ولكن يمكن تقسيم الثدييات إلى ثلاث مجموعات حسب طريقة ولادة صغارهم كالآتي:
الثدييات المشيمية:
تشمل أبرز الأمثلة على الثدييات المشيمية “البشر، الكلاب، القطط، الزراف، وغيرها من الحيتان”، وتعرف الثدييات المشيمية من طريقة ولادة صغارها، حيث ينمو الجنين داخل الأم ويتم إمداده بالمواد الغذائيّة من الأم بواسطة عضو المشيمة، الجدير بالذكر أيضًا أنّ الجنين ينمو كاملاً لذلك تطول فترة الحمل لدى الثدييات المشيمية بشكل نسبي.
الثدييات الجرابية:
تتمثّل الثدييات الكيسية أو الجرابيات في حيوان الكنغر وغيره الكثير من الحيوانات، حيثُ يلد الكنغر صغاره في حجم صغير للغاية غير مكتمل النمو، لذا تزحف الصغار نحو جراب الأم لاستكمال عملية النمو، حيثُ تستغرق تلك العملية الحيوية بضعة أشهر من إمداد الصغار بالمواد الغذائية اللازمة، ولعل الكنغر أحد أبرز الأمثلة كونه يستطيع تعليق الحمل إذا شعر بظروف بيئية محيطة غير مناسبة لصغاره.
الثدييات الأحادية:
تأتي الثدييات الأحادية وهي النوع الثالث والأخير في تصنيف الثدييات، ولعلها من الثدييات الغير منتشرة بشكل شائع، حيثُ تتمثل طريقة ولادتها للصغار في وضع البيض ومنها حيوان “خلد الماء”، حيث يضع البيض ولكنه يرضع صغاره بواسطة الغدد الثديية لديه. [5]
تقسيم الثدييات حسب طريقة تغذيتها
- ثدييات آكله للعشب.
- ثدييات آكله للحوم.
- ثدييات آكله للعشب واللحوم.
يتطلّب البقاء على قيد الحياة المزيد من الطاقة والمجهود للبحث عن مصادر الغذاء، حيثُ تحتاج جميع الثدييات إلى الغذاء المتوفر بشكل مستمر، ولكلاً منهم طريقة تغذية ونظام غذائي معيّن يتطلّب البحث لإيجاده، فبعض الثدييات حيوانات آكله للعشب فقط، والبعض الآخر من آكلي اللحوم فقط.
ولكن يوجد بينهما من الثدييات التي تتغذى على أنواع أخرى خارج نطـاق نظامها الغذائي المعروف إذا لزم الأمر، وذلك باستثناء البعض مثل حيوان الكوالا الذي يعيش على تناول النباتات فحسب، وغيره مثل دب الباندا الذي يعد الخيزران مصدره الوحيد للغذاء.
ثدييات آكله للعشب:
تشمل مصادر غذاء الثدييات الآكله للعشب أوراق الشجر، والأعشاب، والأزهار والبراعم، والسيقان وغيرها من الدرنات والجذور، إضافةً إلى البذور والمكسرات والفواكه وكذلك لحاء الأشجار، ومن أشهر الثدييات الآكله للشعب “الأرانب، الفئران، الفيلة، الكنغر، الأحصنة، الحمير الوحشية، الزراف، الغزلان والأيائل”.
ثدييات آكله للحوم:
تعتمد تلك الحيوانات من الثدييات على التهام غيرها من الثدييات الأخرى، وكذلك الطيور، والزواحف، والأسماك، ووالديدان والحشرات، وهي من أشهر أنواع الحيوانات ومنها “النمور، الأسود، الضباع، الكلاب البريّة، الذئاب، الدلافين، الفقمات، القطط البريّة بشكل عام، خلد الماء”.
ثدييات آكله للعشب واللحوم:
تجمع تلك الفئة بين التهام كل ما يصادفها سواء أعشاب أو حيوانات ثديية أخرى أي لحوم بشكل عام، وتتمثّل أشهرها في البشر وغيرها من فئة الحيوانا مثل “الدببة، حيوان الغرير، حيوان النمس، الثعالب، الشمبانزي” وغيرها الكثير من أنواع الثدييات. [6]